تنظيم جنوبي جديد يعلن سيطرته على مناطق واسعة بالجنوب

تنظيم جنوبي جديد يعلن سيطرته على مناطق واسعة بالجنوب

أعلن تنظيم سياسي جنوبي يقيم قادته المؤثرون في الخارج ان المناطق التي تقع تحت سيطرته مستقلة عن سلطة حكومة الجنوب وعدم قبوله لأي اتفاقية بين حكومة الجنوب والشركات العالمية فيما يخص منح تراخيص استثمار اراضي أو استكشاف البترول في كل الأراضي التي تحت سيطرته.



وأوضح بيان أصدره الجناح السياسي لقوة دفاع جنوب السودان (ان المناطق التي تقع تحت سيطرته بما فيها مناطق البترول والغاز في أعالي النيل الكبرى، الاستوائية الكبرى وبحر الغزال الكبرى مستقلة عن حكومة الجنوب). وطالب البيان الموجه للمجتمع الدولي من (محبي السلام والديمقراطية من الجنوبيين لتحرير انفسهم من حكومة الحركة وتوعد التنظيم الذي يحمل اسم التحالف الديمقراطي المتحد لجنوب السودان باسقاط (الحركة والجيش الشعبي اللذين أسقطا اتفاقية السلام الموقعة عام 97) واتهم البيان الحركة بهدم كل (حركة تحررية) وتصفية قادة الحركة الأوائل مثل صمويل قاي توت وأكوت تيم معتبراً ان اتفاقية الخرطوم للسلام (1997) التي وقعتها حركة استقلال جنوب السودان بقيادة الدكتور رياك مشار (الذي انضم الى الحركة الشعبية عام 2001) ما زالت سارية المفعول.



ووصف البروفيسور ديفيد دي شان الذي وقع البيان اتفاق السلام الشامل بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان بصنيعة أجنبية تخدم مطامع دول معينة في نفط وغاز الجنوب



متهماً قبيلة الدينكا بالهيمنة على 75% من مناصب حكومة جنوب السودان وقال البيان: ان الجيش الشعبي هاجم المواطنين في بعض مناطق الجنوب (مما جعله غير مؤهل للحكم).



واتهم دي شان كبار قادة الحركة - دون تسميتهم - بالمشاركة في قتل (1500) من شباب ونساء النوير مؤكداً انسلاخه من أي رابط مع حكومة جنوب السودان.



وقللت مصادر عليا في الجيش الشعبي (فضلت حجب اسمها) لـ(السوداني) من أهمية البيان وان هذه المجموعة لا تشكل تهديداً للمنطقة معتبرة ان ما جاء في البيان محض خيال وغير منطقي.



وقالت المصادر ان هذه الشخصية - ويقصد دي شان - ظلت تردد مثل هذه الاحاديث واضافت المصادر (إذا كان يتحدث عن ان اتفاقية الخرطوم للسلام عام 1997 لا زالت سارية فإنه يناقض نفسه لأن الذي وقع تلك الاتفاقية الآن هو نائب رئيس حكومة الجنوب بمعنى انه لا يعترف بها).

وكان ديفيد دي شان المقيم حالياً في ولاية نبراسكا بأمريكا قد عمل مستشاراً للدكتور رياك مشار بعد انشقاق الأخير عن الحركة الشعبية عام 1991 وبعد توقيع اتفاقية السلام بين حركة استقلال جنوب السودان والحكومة السودانية عام 1997 تم تعيين دي شان سفيراً متجولاً في الولايات المتحدة وأوربا، لكن عندما عاد مشار الى الحركة في عام 2001 شكل دي شان تنظيماً جديداً اسماه حركة تحرير جنوب السودان.

امسك الخشب

Quote: متهماً قبيلة الدينكا بالهيمنة على 75% من مناصب حكومة جنوب السودان وقال البيان: ان الجيش الشعبي هاجم المواطنين في بعض مناطق الجنوب (مما جعله غير مؤهل للحكم). واتهم دي شان كبار قادة الحركة - دون تسميتهم - بالمشاركة في قتل (1500) من شباب ونساء النوير مؤكداً انسلاخه من أي رابط مع حكومة جنوب السودان.

هل تجني الحركة الشعبية من وراء عمليات التكويش والكوار إلا مزيداً من الثائرين عليها ..

فاتفاقية نيفاشا لا تعني أن الجنوب قد أصبح ضيعة لمجموعة سلفاكير ..

هناك خلافات كثيرة تعتمل داخل جسم الحركة الهش ..

بسبب:

- تهميش بقية الكيانات السياسية والقبلية الجنوبية من غير أنصار الحركة ..

- التهميش الكبير الذي لحق بأنصار قرنق وإقصائهم من المناصب القيادية ..

- فإذا رضي منصور بتحويله من سياسي كبير ومستشار أول للزعيم الراحل قرنق إلى تاجر صمغ ..

- أو رضي ياسر عرمان بتوليته عمل لا طائل منه وهو جلب المزيد من الشماليين للحركة ..

فلا غرابة:: فالقناعة متوفر لديهما بأنهما جسمان غريبان في كيان الحركة وعليهم الرضا بأي شيء لأن البديل هو اللاشيء ..

هؤلاء هم قدامى الملتصقون بالحركة من الشماليين .. فما بالك بالجيل الجديد من الشماليين <<طلائع الحركة الشعبية>> الذين سجلوا في الحركة مع إقرار قسمة الثروة مع المؤتمر الوطني؟؟!!


عندما تصل خيبة الأمل بالجنوبيين إلى منتهاها ..

وعندما يتلاشى أملهم في العودة إلى ديار الأجداد ومرتع الصبا ..

ستثور ثائرتهم ..

سلفاكير : عناصر من حكومة الجنوب نهبت الأموال المرصودة لإعادة النازحين


التحية لك أخي محمد الأمين ..


جاد

وهل نتوقع غير الإستنساخ..








والتشرب من كأسها الحفها حبب جور ضلالها..
وبهتة نضالها بعد أن سقت منه الناس ضلالياتها سنيناً عدداً..



شكراً محمد الأمين لإيراد هذا الخيط..