بكري: إعلان راح عليك تمنه

بكري: إعلان راح عليك تمنه


06-03-2006, 04:32 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1149305553&rn=0


Post: #1
Title: بكري: إعلان راح عليك تمنه
Author: banadieha
Date: 06-03-2006, 04:32 AM



نويت أدخل البورد من الصباح عشان أفتش لي لقصيدة (بالدارجي) للمطر (أبوذر بابكر) كان قد أنزلها في المنبر قبل كم اسبوع وكنت زعلان منها وصريتها ليوم زي اليوم دا عشان أفش فيها خلقي كما يقولون بعد عقد مقارنة بينها وبين قصيدة (بالدارجي) للمطر (أبوذر بابكر) أنزلها هنا قبل كم يوم وفرحتني وما زالت، وأعياني الوصول لتلك القصيدة المزعلاني، وقلت أخير اقلب في عناوين مقالات المنبر ولقيت المقال دا، وقلت بالله شوف ست سوزي دي مالها بتتحسر على "المهنية المنسية" وفي أي مجال ياتري؟ طب هندسة قانون محاسبة صحافة؟ وطلعت المسألة تنافس في مجال بيع تذاكر السفر وبين وكالتين غير وكالة مليكة ووكالة آدم البدفعوا عشان الإعلان عن وكالاتهم على المنبر، لم يترك المقال شيء من صناعة الإعلان إلا وتضمنه(عنوان الوكالة وموقعها وأسعارها المهاودة) في إطار من (وعملا بالمهنية الأخلاقية وحتى تعم الفائدة رأيت إن أشرك القاري بصفة عامة وأصحاب الإعمال بصفة خاصة في إدارة الحوار لمناقشة هذه الواقعة في إطار واقع ومستقبل الإعمال المملوكة للسودانيين في منطقة واشنطن وكيفية توظيف السوق الحر لتقديم أفضل الحلول لاحتياجات مجتمعنا والالتزام بالمهنية العالية في تحقيق ذلك.

مرة أخرى دافعي من ألكتابه هو المصلحة العامة والخروج بالخلافات المهنية من النطاق الشخصي الضيق إلي رحاب الحرية والاحتكام للقوانين المهنية التي تفصل بيننا وذلك بتمليك المعلومات الحقيقية للعميل السوداني حني يتمكن من الاختيار المسنود عليها.):


Quote:

المهنية المنسية

ترددت كثيرا قبل الشروع في الكتابة ، ولكن المصلحة العامة هي التي املت علي إن اسطر لكم هذه الواقعة وأتمنى من المولى عز وجل إن يوفقني فى تبليغ الرسالة المرجاة منها . وهي مصلحة ومنفعة مجتمعنا السوداني في واشنطن على وجه الخصوص وفي المهجر بصورة عامة. واليكم التفاصيل.

اعمل في وكالة زمزم للسفر والسياحة بواشنطن دي سي ، وفي اتصال هاتفي من احد الزبائن يستفسر عن أسعار تذاكر للسفر من واشنطن إلى الخرطوم. أعلمته المبلغ فوافق وطلب مني عمل الحجوزات الأزمة ومن ثم استخراج التذاكر. إلى هنا والأمر عادي وروتيني.

سياسة وكالة زمزم للسفر والسياحة هي تقديم ارقي الخدمات وبأفضل الأسعار لزبائننا الكرام. وحرصنا على ذلك نابع من مسئوليتنا تجاه مجتمعنا.

اتصل بي مكتب الخطوط المعنية ليخبرني بان وكالة ما كتبت إليهم شكوى ضد وكالة زمزم وقد أرفق مع الشكوى صورة من التذاكر المذكورة أعلاه، محتجين بان الأسعار التى أصدرنا بها التذاكر اقل بكثير من أسعاره متهما خطوط الطيران بمحاباة وكالتنا. وحتي تلك اللحظة لم أكن اعلم باسم الوكالة صاحبة الشكوة، ولكن لم أتوقع إطلاقا بان مالك الوكالة سوداني.

اتصلت بالزبون المعني أعلاه واستفسرت عن كيفية وصول التذاكر إلى وكالة أخرى ليتم استخدامها في الشكوى. انزعج الزبون غاية الانزعاج وذكر لي انه كأي مسافر يتصل بعدة وكالات سفر مستفسرا عن الأسعار وخاصة انه يريد إن يشتري عدة تذاكر، ويسعي لتقليل تكلفة السفر وهذا أمر طبيعي. قام بالاتصال بالفعل بعدد من الوكالات من ضمنها علاء الدين وبمقارنة الأسعار وقع اختياره على وكالة زمزم وقد اعلم علاء الدين ذلك بحكم معرفته به.

شرح لي كيف إن علاء الدين اخبره بان الأسعار التي حصل عليها تشير إلى احتمالات خطاء في التذاكر وطلب منه إن يرسل له صورة منها عبر الفاكس ليتأكد بنفسه من صحتها. وبالفعل أرسلها له وهو لا علم له بالنواية، ووعدني بأنه سوف يتصل بوكالة علاء الدين لمعرفة الحقيقة ومن ثم العودة لي مرة أخرى.

ما لم يدركه علاء إن الفرق في هامش الربح وليس في السعر الأساسي للتذكرة من الخطوط. بينما يركز علاء على زيادة هامش ربحه إلى اعلي مستوى وهذا من حقه كرجل إعمال ولكن ليس من حقه إن يحدد للآخرين مستوى أرباحهم لأنني كما قلت همنا خدمة زبائننا في المقام الأول بتوفير اقل الأسعار وبأقل هامش ربح ممكن. ويبدوا إن هذا ما لم يعجب وكالة علاء الدين وآخرين.

اتصل بى الزبون معتذرا بأنه قد تم استخدامه واستغلاله من قبل وكالة علاء الدين في هذه الشكوى من غير علمه بل بالأحرى خداعه لان علاء تظاهر له بغير ما يبطن.

وانه لا يوافق على الإطلاق على هذا السلوك ويدينه والذي إن دل على شي إنما يدل على عدم اللياقة المهنية التي يتعامل بها علاء مع زبائنه.

وعملا بالمهنية الأخلاقية وحتى تعم الفائدة رأيت إن أشرك القاري بصفة عامة وأصحاب الإعمال بصفة خاصة في إدارة الحوار لمناقشة هذه الواقعة في إطار واقع ومستقبل الإعمال المملوكة للسودانيين في منطقة واشنطن وكيفية توظيف السوق الحر لتقديم أفضل الحلول لاحتياجات مجتمعنا والالتزام بالمهنية العالية في تحقيق ذلك.

مرة أخرى دافعي من ألكتابه هو المصلحة العامة والخروج بالخلافات المهنية من النطاق الشخصي الضيق إلي رحاب الحرية والاحتكام للقوانين المهنية التي تفصل بيننا وذلك بتمليك المعلومات الحقيقية للعميل السوداني حني يتمكن من الاختيار المسنود عليها.

وفقنا الله وجميع العاملين في خدمة أفضل لمجتمعنا السوداني في أمريكا.




سوزى القراي

وكالة زمزم للسفر والسياحة

واشنطن دي. سي.


و"حتى تعم الفائدة رأيت إن أشرك القاري بصفة عامة وأصحاب الإعمال بصفة خاصة في إدارة الحوار لمناقشة هذه الواقعة".