التنمية الشاملة تبدأ من هنا

ان تقدم أي أمة يقاس بتقدمها العلمي والعملي
ولايكتمل هذا التقدم الاعندما يصل الانسان الي مرحلة عالية من العلم والعمل
ولهذا تولي المجتمعات اهتماما كبيرا بالتنمية البشرية
فالتنمية البشرية بمفهومها تؤكد على أن الإنسان هو أداة وغاية التنمية حيث تعتبر التنمية البشرية النمو الاقتصادي وسيلة لتهيئة حياة كريمة
ولذلك كثر التجمعات والمؤتمرات ورصدت الميزانيات الضخمة من أجل أن تحقق الدول أهدافها لتأهل مواطنيها علميا وعمليا للسير فيركب التقدم والتنمية الشاملة التي لاتكتمل الا بتنمية الانسان
ولايمكن للتنمية البشرية ان تحقق أهدافها ببلادنا مالم نصل لدرجة من الحرية والديموقراطيةواحترام حقوق الانسان
لديموقراطية كلمة اصلها يوناني وهي من شقين
1-ديمو وتعني شعب
قراطية وتعني حكم الشعب
والمقصود هنا افساح المجال للشعب ليختار من يحكمه بشكل حر
وبالنسبة لحقوق الانسان
فكلنا يعلم بسجل حقوق الانسان بالسودان
فجرائم الاغتصاب والقتل التي حلت العام الماضي بدارفور
والحجر علي الرأي واعتقال الصحفيين واغلاق المؤسسات الصحفية ومنعها من العمل
,وتعطيل الحياة المدنية وسيطرة الدولة علي النقابات وقمع المظاهرات كما حدث ببورسودان في 29 يناير 2005م
فحتي نصل لدرجة معقول لتنمية الانسان السوداني علينا ان نحقق هذه المباديء
1-العدل
2- الدمقراطية
3-الحرية واحترام حقوق الانسان
واذا تحقق ذلك فنحن نضمن اننا نسير في الاتجاه الصحيح من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا.