السودان يتفوق على أمريكا وروسيا واستراليا في الرياضيات

السودان يتفوق على أمريكا وروسيا واستراليا في الرياضيات

سلم الدكتور حامد محمد ابراهيم وزير التعليم العالي الطالبين محمد صلاح ومنتصر الطيب من مدارس الصداقة السودانية التركية الميداليات الذهبية والشهادات التقديرية لنيلهما المرتبة الأولى في مسابقة الرياضيات الدولية التي نظمتها المنظمة العالمية »كاتو« بجمهورية كازاخستان بمشاركة اثنين وعشرين دولة من بينها امريكا وروسيا واستراليا واندونيسيا والعراق وجنوب افريقيا، وقال وزير التعليم العام ان هذا التفوق العالمي يعد اضافة حقيقية للسودان ويجسد العلاقات المتميزة بين السودان وتركيا خاصة في المجالات الرياضية. واكد أن العقلية السودانية قادرة على الابداع اذا توفرت لها الظروف المناسبة معرباً عن امله في ان يتواصل عطاء الطلاب مشيداً بمجهودات المعلمين وبدورهم في تحقيق هذا النجاح. واوضح الاستاذ محمد قايا مدير مدارس الاساس ومنسق العلاقات بين مدارس الصداقة السودانية والتركية ووزارة التعليم ان المسابقة تهدف الى دعم وتطوير العملية التعليمية وتشجيع الشباب في المجالات العلمية وحثهم على مضاعفة الجهد في البيئة التنافسية وتحريك مهارة استخدام المعلومات النظرية في ارض الواقع مبيناً ان 90٪ من اساتذة مدارس الصداقة السودانية التركية من السودانيين. واكد على الدور المقدر الذي ظلت تلعبه ادارة التعليم الاجنبي بالسودان في توثيق عرى الصداقة بين المؤسسة التعليمية ومدارس الصداقة.

السلام أخي وليد

مبروك للطالبين وقبل ذلك للبلد التي يمثلانها.

وعندي تساؤل عن سبب أن الطالبين من نفس المدرسة..

نقطة أخرى ، أننا في السودان لا نعتمد على المنهجية في صناعة المبدعين ، ولكن نعتمد على مصادفة وجود (الفلتات) ثم يقتصر دورنا على إبرازها إعلاميا.

يمكننا أن نفخر بإنجازات الموهوبين إذا كان ذلك نتاج إعداد للوصول إلى تلك النقطة ، أما غير ذلك فهي هبات ربانية تخص الشخص وربما عائلته.

بالنسبة للرياضيات ، فأتمنى أن ينورنا أحد المختصين بأساليب تدريسها في السودان ، كنت في عام 1992 في جامعة الخرطوم ، وبصراحة كرهت شئ إسمه الرياضيات من طريقة التدريس من قبل مدرسين قدماء وأفذاذ كما يقال ! نفس الدروس درستها في جامعة بالإمارات وجامعة ببريطانيا وبصراحة فهمتها بصورة أسرع و أسلوب حل المسائل كان أسرع في البلدين عن الأساليب التي يستخدمها طلاب هندسة و طلاب سكول .


الآن العالم يبتكر أساليب لتدريس الرياضيات ، للهند تجربة معروفة عالميا أظن إسمها الماثيفيديكس ، ولهم حقوق إبتكار وطبع ونشر لهذه الوسيلة !! ويمنع حتى إستخدامها جزئيا في التدريس بدون إذن ، حسب علمي !

أمريكا وكندا لهما طريقة يعملان عليهاأبحاث بإستخدام الشطرنج وتم إفتتاح عدة مراكز تستخدم هذه الأبحاث في التدريس ، في أمريكا وكندا ، والمكسيك والإكوادور ، وكذلك الهند أيضا !

اليابان وربما ألمانيا لها أسلوبها. وتابع نتائج هؤلاء الذين تفوقنا عليهم ، في مائة عام خلت ! و في السنين المقبلة ، ولنقارن.

يجب أن نتبع طريقة واضحة وعلمية لصناعة المبدعين في الرياضيات مثلا ، ثم بعد ذلك يحق لنا الفخر ، بدون إنتظار لهبات الأقدار .


أم ما هو رأيكم !؟


مبروك مرة أخرى أيضا للشابين ولنا جميعا ، وفي الآخر مهما يكن فهذا فخر لبني سودان
والكورة في الآخر أقوان

كلام في الصميم يا ابي
ومبروك للطالبين

obay_uk
لك تحياتى وحمد الله الف على السلامة

Quote: وعندي تساؤل عن سبب أن الطالبين من نفس المدرسة..

التمثيل كان خاص بمدارس الصداقة السودانية التركية ولو الاختيار
كان لعموم السودان لكانت الولايات المتحدة وبقية الدول المشتركة
طالبت بتدريس ابناءها بواسطة اساتذة سودانيين
الف الف الف مبروك

الاخ/ وليد
سلامات
الف مبروك هذا التفوق للطالبين السودانيين.
بالمناسبه الترتيب الامريكي في الرياضيات متدني جداً جداً، دوله مثل كوريا تسبقها كثيراً في هذا
المجال، وذلك حسب افادات بيل غيتس -ميكروسوفت- في برنامج اوبرا الذي كان مخصصاً للمستوى التعليمي للولايات المتحده ، واستضيف بيل غيتس في البرنامج بعد ان ظل يدق ناقوس الخطر لفتره لحالتهم المزرية مقارنة ببعض الدول التي زارها، ومن تصريحاته اننا لن نكون في مقدمة الدول في المستقبل بهذا المستوى بعد ان شبهه بالكارثه، ومن الاحصاءات التي ذكروها ان كل تسعه ثواني يترك طالب المدرسه دون اكمال الثانويه، وتتبعوا بعض الحالات -الفاقد التربوي-، العجيب ان بعضهم يغادر المدرسه وقد اصبح اباً او اماً...
اعتقد ان المفارقة كانت في طريقة علاجهم للموضوع...، كان التركيز الاكبر على التجهيزات والمعدات المدرسية والمقارنة بين المدارس في الولايات المختلفة من حيث هذه التجهيزات، ولو تمت مقارنه بسيطه بينهم والدول التي تفوقهم مثل الهند وكوريا لكان واضحاً انها تفوقهم تجهيزاً.
كما قيل ان الوصول للقمة ليس صعباً ولكن الاصعب هو المحافظة على هذه القمة، الولايات المتحده تتوهم ان عدوها خارجي وهى تحمل جرثومة فناءها داخلها بهذا التفكك الاسري والتفسخ الاجتماعي الذي كان واضحاً في النماذج التي عرضت.