الانتحار ام المواجهة .. ماهو خيارك ؟

الانتحار ام المواجهة .. ماهو خيارك ؟


05-28-2006, 04:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1148788359&rn=0


Post: #1
Title: الانتحار ام المواجهة .. ماهو خيارك ؟
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 05-28-2006, 04:52 AM

علامات استفهام
محمد ابراهيم الشوش
بين الانتحار والمواجهة
‏ يواجه السودان اليوم أخطر قرار في تاريخه. قرار ان يكون أو لا يكون، قرار يضعه ‏في مواجهة العاصفة يصفق الباب في وجهها أو يفتح لها النوافذ والأبواب، حائراً ‏بين قبول مهين يؤدى به الى هاوية بلا قرار ورفض باهظ الثمن لم يدخر تكلفته ‏ولم يتهيأ له الشعب أو يعد نفسه لعواقبه. ‏
ولا تشمت ان كنت سياسياً طامحاً في كرسى يخلو لك، أو عميلاً في جنة ‏موعودة أو حامل سلاح تعس يحسب نفسه بطلاً يجول بسيارته اللاندكروزر ‏يحرق ويسفك الدماء بالأمر، وهو مجرد كومبارس لا قيمة له في حشد جنائزى ‏يزرع اللغم الذي يفجره أشلاء. ‏
ان كنت هذا أو ذاك أو كنت أحد الذين يتسكعون في بارات لندن وبرلين وواشنطن ‏يحسبون انفسهم قادة ثوريين وهم مجرد أدوات مدفوعة الثمن فلا تبتهج ‏فالعاصفة ستجتاحك انت ايضاً والذين يدفعون لك. ‏
ايان انت ومن تكون انظر حولك جيداً وتمعن في الذى يدور حولك في فلسطين ‏والعراق وافغانستان فمخرج كل هذه المآسى ومؤلفها شخص واحد. ‏
أنظر جيداً في وجه محمد الدرة وهو يحتضن ابيه فقد يكون أحد أبنائك غداً وأنظر ‏الى وجه أحمد يس فقد يكون وجه أبيك أو جدك أو خالك المقعد، وتابع ما يحدث ‏في الفلوجة وقندهار ومعسكر جنين وتذكر صبرا وشاتيلا فقد ترى فيها ملامح ‏قريتك غداً في دارفور أو همشكوريب أو شندى. وأنظر الى المقيدين في ‏جوانتنامو والعرايا تجرهم من اعناقهم النساء الفاجرات في أبي غريب فقد ترى ‏وجه أخيك أو أبيك. ‏
أنظر حولك ترى وجه مستقبلك والمصير الذي يعد لك لا تبتسم ان كنت افريقى ‏الأصل أو عروبى الهوى أو سوداناوياً جديداً من الورقة. فالعاصفة لا تفرق بين ‏الألوان والأجناس. ‏
ان كنت في شك عم أتحدث فإنني أساهم في الحوار الدائر حول القرار المنتظر ‏بقبول السودان أو رفضه لدخول قوات ما يسمى تضليلاً بالأمم المتحدة في ‏دارفور. تقول مجالس البطالة: داخلين داخلين فالأمريكان اذا أرادوا شيئاً فعلوه ‏ينسى الناس في غمرة بأسهم فيتنام وبغداد وبيروت ومقديشو.. اللوم كله على ‏الحكومة تقبل اليوم ما رفضته بالأمس. اذا كنت تحسب اننا قادرون على مواجهة ‏امريكا والارادة الدولية فانت بلا شك مختل العقل. ‏
ولا أدرى ان كنت مختل العقل ولكنى اعرف انني من الرافضين. وما كنت لاشغل ‏نفسي باعلانك بذلك لولا انني رأيت تململاً خافتاً ثم اخذ يعلو حتى طغى على ‏أصوات الخنوع والتخاذل التي تنبعث من اوكار لا ترى حماية إلا في حضن البيض ‏المغاوير اصحاب العيون الزرق والقبعات الزرق الذين فاحت رائحة فضائحهم في ‏سيراليون وليبيريا تصدر من صيحات الاطفال المغتصبين في سن الثامنة او اقل ‏ويبادلون كما يقول صاحب «عسل مختوم» بعرضهم وشرفهم زجاجة خمر رخيص ‏او قطعة جبن او سيجارة. واحيل النازحين الذين يطالبون بحماية دولية الى المقال ‏الرائع الذي كتبه محمد حامد الحمرى في صحيفة الوطن بتاريخ 23 مايو 2006م ‏ليدركوا ما سيتعرض له اطفالهم ونساؤهم ان تحقق لهم ما يريدون. وليتذكروا ما ‏خلص اليه الحمرى من ان افراد هذه البعثات «لا يباشرون افعالاً أو ينفذون خططاً ‏تتعلق بمهام حفظ السلام ومساعدة المجتمعات والمواطنين للاستقرار ‏والاطمئنان لكنهم منشغلون بملذاتهم. غارقون في نزواتهم، ومنهمكون في تنفيذ ‏اجندة خاصة بدول وجهات ووكالات لا علاقة لها او اهتمام بهموم البسطاء ‏وأحلامهم. هؤلاء الحيوانيون المدعون للقيمية والعدالة تتسبب الحكومات في ‏تبرير وجودهم وصياغتهم عبر تعميقها لمرتكزات الانهزام النفسى او عبر القبول ‏بوطأتهم والتهاون حيال تسربهم».‏
وحين نعود الى هذا الموضوع فيما يستقبل من حديث لن نبنى رفضنا على ‏اساس نظرى حول السيادة الوطنية فانما نحدث قوماً في حالة قصوى من ‏الاحباط لا ينفع معها نفخ النفير او اثارة النخوة «وما لجرح بميت ايلام». سنتناول ‏الموضوع باسلوب العصر من منطلق الربح والخسارة.. وسنجعل المصلحة ‏المجردة محل الحكم والموازنة ان قبلنا بدخول القوات الأممية اسماً والامريكية ‏حقيقة وواقعاً وان رفضنا ذلك التدخل وصممنا على التصدى له.‏
الرأي العام الاحد 28مايو 2006 ‏

Post: #2
Title: Re: الانتحار ام المواجهة .. ماهو خيارك ؟
Author: saif massad ali
Date: 05-28-2006, 05:10 AM
Parent: #1


الشاش

Quote: ولا تشمت ان كنت سياسياً طامحاً في كرسى يخلو لك، أو عميلاً في جنة ‏موعودة أو حامل سلاح تعس يحسب نفسه بطلاً


وانتم وين بل تعرف هؤلاء

كفاية كذب ووهم
Quote:
أنظر جيداً في وجه محمد الدرة وهو يحتضن ابيه فقد يكون أحد أبنائك غداً وأنظر ‏الى وجه أحمد يس فقد يكون وجه أبيك أو جدك أو خالك المقعد، وتابع ما يحدث ‏في الفلوجة وقندهار ومعسكر جنين وتذكر صبرا وشاتيلا فقد ترى فيها ملامح ‏قريتك غداً في دارفور أو همشكوريب أو شندى. وأنظر الى المقيدين في ‏جوانتنامو والعرايا تجرهم من اعناقهم النساء الفاجرات في أبي غريب فقد ترى ‏وجه أخيك أو أبيك. ‏
أنظر حولك ترى وجه مستقبلك والمصير الذي يعد لك لا تبتسم ان كنت افريقى ‏الأصل أو عروبى الهوى أو سوداناوياً جديداً من الورقة. فالعاصفة لا تفرق بين ‏الألوان والأجناس. ‏



كم طفل مات في الجنوب والغرب والشرق

من الذي اغتال مجدي
من الذي اغتال دكتور علي فضل
كم قري هدمت في غرب السودان بايديكم و ايدي الجنجويد؟
دخول الامم المتحدة مسؤلة عنه الجبهة الاسلامية وحدها لا علاقة للمعارضة

Post: #3
Title: Re: الانتحار ام المواجهة .. ماهو خيارك ؟
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 05-28-2006, 05:46 AM
Parent: #2

الزميل ودمساعد : تحياتي :
شكرا على المرور ، مساهمة مقدرة .
ما نريده ممارسة العصف الذهني :
Quote:
‏4. العصـف الذهني:‏BRAIN STORMING
هذا الأسلوب يستخدم بكثرة في توليد الأفكار والتشجيع على الابتكار حيث يتم تقديم موضوع أو مشكلة ‏للمتدربين ويطلب منهم حلها، ويتم تشجيعهم على طرح أفكارهم بكل حرية للوصول إلى أفكار أو حلول ‏مناسبة. ‏
المبدأ الأساسي للعصف الذهني هو تشجيع تقديم أفكار جديدة لذلك فإن التقييم والحكم على الأفكار لا يتم إلا ‏بعد الحصول على قدر جيد منها لذلك لا بد من تسجيل كل الأفكار المقدمة وإعدادها للنقاش فيما بعد. ‏
والمبدأ الثاني هو تشجيع الكل على المشاركة دون تحديد أو تمييز.‏

مميزات العصف الذهني: ‏
o مستوى عالي من المشاركة. ‏
o ليس فيه تقييم أو مناقشة. ‏
o جو ابتكاري. ‏
o تعاوني. ‏
محددات العصف الذهني: ‏
o يناسب المجموعات متوسطة الحجم. ‏
o يتطلب مهارات عالية من المدرب. ‏
o قد لا يكون من السهولة قياس التقدم والنتائج. ‏
o النجاح يعتمد على فاعلية المجموعات.‏
لمزيد من التفاصيل www.fao.org

المشكلة : دخول القوات الدولية تحت الفصل السابع .
وتتولد العديد من الاسئلة هل يكون السودان عراق اخر ام افغانستان اخر ؟
ما دعاني لطرح المشكلة التراشق الذي شهده (البرلمان) بين الانقاذيين والمعارضة(مهدي ابراهيم وعلي محمود حسنين) وتبادل الاتهامات حول من كان السبب .