الهندي عزالدين .. للاذكياء فقط !!

الهندي عزالدين .. للاذكياء فقط !!


05-25-2006, 01:26 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1148516780&rn=0


Post: #1
Title: الهندي عزالدين .. للاذكياء فقط !!
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 05-25-2006, 01:26 AM

كتب المدعو الهندي عزالدين ذات يوم عن مسئول ولكن فلتت منه عبارات و(ايحاءات ) حركتها (الغريزة) ومن بين العبارات التي فلتت من (عقله الباطن) وهو يخاطب ذلك المسئول (اشف غليلي) !! هذه العبارة وغيرها تصيدتها الكاتبة مريم تكس وردت عليه بان ما كتبه (لا يصدر من رجل) لان فيه (ايحاءات....) !!ولانه يمارس الهروب دائما اكتفى الهندي بالرد التالي :

Quote: أخيراً لم تقل السيدة «مريم تكس» شيئاً يستحق مني عناء الرد عليها‎.‎

السؤال:
ماذا يعني الهندي بعباراته (المتفلته)؟
لماذا لم يرد على مريم تكس وهي إمرأة استفزها مثل كلامه الذي (لايصدر من رجل) !!
حاشية :
ارشيف جريدة الصحافة موجود ويمكن ان نعمل (كوبي وبيست)

- حرق البخور عادة يمارسها الهندي فلماذا يدافع عن عبد الرحيم محمد حسين ، الذي يجمع الناس حول مسئوليته عن سقوط عمارة الرباط وكان عليه الاستقالة ؟
- لماذا يدافع الهندي عن والي الخرطوم المتعافي الذي سجل اكبر فشل في تاريخ السودان بعدم اتخاذ التدابير اللازمة لدرء تداعيات مقتل قرنق وماتبعها من احداث دامية (الاثنين والثلاثاء الاسودين) !!
فقط طالعوا "شهادته لله" في جريدة الصحافة :
Quote: شهادتي لله‎ ‎
لا نطالبك‎ ‎بالإستقالة.. ولكن‎.. ‎
الهندي عز الدين‎
‎* ‎رغم أن عين السوء- دائماً- تُبدي المساوئ، فإن الذين تبرعوا من‎ ‎الكُتَّاب بمطالبة ‏السيد وزير الداخلية بالإستقالة بسبب إنهيار (عمارة) غير مأهولة‎ ‎بالسكان تتبع ‏لجامعة الرباط، لم يروا من سوء يكفي لاستقالة اللواء عبد الرحيم محمد‎ ‎حسين غير ‏تلك الحادثة!! وهذا جيد‎.
‎* ‎وكنت في مرات سابقات أطالب السيد وزير‎ ‎الداخلية، أو غيره من الوزراء ‏بالاستقالة -وأنا من الداعين بشدة لإرساء أدب‎ ‎الاستقالة بين قادتنا التنفيذيين ‏والسياسيين- ولكن ليس بسبب إنهيار (عمارة) من (4‏‎) ‎طوابق تحت التشطيب‎..!!
‎* ‎فالسيد وزير الداخلية، ليس الجهة المختصة بمراجعة‎ ‎المباني وتصديقها، وإن ‏تجاوز المسؤول المختص بالمراقبة والمراجعة، وإيقاف عملية‎ ‎التشييد، بسبب تجاوز ‏في (تصديق المباني)، مجاملة (للداخلية) أو ثقة فيها فإنها ليست‎ ‎مسؤولية وزير ‏الداخلية اتفقنا معه في قضايا اخرى أم اختلفنا‎.
‎* ‎وزير الداخلية،‎ ‎ليس مهندساً معمارياً، ولا مدنياً، ولا (مراقب مباني) بوزارة ‏الشؤون الهندسية أو‎ ‎محلية الخرطوم، فالمسؤولية تقع على عاتق الجهات المختصة ‏بتصديق المباني، وتقع على‎ ‎عاتق الشركة المنفذة، وهى شركة تجارية في النهاية، لا ‏علاقة لها (بمشروع الإنقاذ‎ ‎الحضاري).. ولا بالحريات.. والديمقراطية.. وحقوق ‏الانسان‎..!!
وبالتالي فإنه ليس‎ ‎منطقياً أن نطالبه -الآن- بالاستقالة بسبب إنهيار عمارة تحت ‏التشطيب، لم يرسم‎ ‎خارطتها هو، ولا أشرف على تصميمها، ولا صب أعمدتها ‏الخرصانية‎..!!
‎* ‎غير أن الغرض‎ ‎يجعل البعض لا يرى من الانجازات شيئاً سوى (إنهيار ‏عمارة)..!! وزعم البعض أنها‎ ‎المرة الاولى التي تنهار فيها (عمارة حكومية) في ‏تاريخ السودان‎!!
‎* ‎نعم انها‎ ‎المرة الاولى، لأنه لم تكن هناك -أصلاً عمارات حكومية شاهقة تستحق ‏‏(شرف الانهيار‎) ‎من علوٍ قبل أن تأتي (الانقاذ) والرئيس الاوغندي (يوري موسفيني) ‏‏-على عدائه‎ ‎للحكومة- قال في آخر زيارة له للبلاد: (لقد تبدلت الخرطوم وصارت ‏اكثر تطوراً في‎ ‎العمران والطرق) أو هكذا قال‎!
‎* ‎هل كانت هناك (عمارات للشرطة قبل هذا العهد‎ ‎لتجثو على رُكبتيها)؟ متى كان ‏للشرطة مستشفى بحجم وتطور وقدرات (ساهرون)؟ ومتى كان‎ ‎لها (جامعة) ‏تصطفُ لها المباني الشاهقات؟‎
‎* ‎إن حكوماتنا الوطنية والديمقراطية‎ ‎السابقة ظلت تستريح وزارتها على (مباني) ‏الانجليز العتيقة ولا تبارحها قيد أنملة،‎ ‎ولا تقوى على البناء والتشييد، وكان السابقون ‏منهم يضعون (أحجار الاساس)، لكنهم‎ ‎وحتى تطيح الانقلابات بهم وبحكوماتهم، لا ‏يبلغون في البناء مرحلة الطابق الرابع،‎ ‎لنعرف إن كانت هذه (العمارة) او تلك ستجثو ‏على رُكبتيها أم لا!! مالكم كيف تحكمون؟‎! ‎أما الذين يطلعون -مثلاً- على الصحف ‏المصرية فيعرفون كم (عمارة) تتهاوى بسبب خطأ ما‎ ‎في العام الواحد في قاهرة ‏العمران والكبارى الطائرة.. فهل إستقال وزير؟‎
‎* ‎إن‎ ‎العين الرمداء لا ترى من جمال (خرطوم المتعافي) سوى حادثة عمارة جامعة ‏الرباط‎..!! ‎وقبل نحو عام من الزمان إنهارت (عمارة) في قلب السوق العربي ‏بالخرطوم، لكنها لا‎ ‎تتبع لوزارة الداخلية -للاسف- لتشرئب الاقلام مطالبة باستقالة ‏الوزير‎!!
‎* ‎وحادثة‎ ‎ثانية، وثالثة لانهيار عمارة أو طابق في بناية تتبع لزيد أو عبيد من الناس ‏لا تلقى‎ ‎كثير إهتمام من صحافة العدل والحق والحريات، لأنها لا تتبع لجهة حكومية ‏فيبقى وقتها‎ ‎ربطها بالحكومة عسيراً ولا يهم -عند ذاك- الحديث عن ظاهرة (الغش) ‏في المواصفات أو‎ ‎الاخطاء الهندسية، فالمهم -فقط- لاصحاب الأعين الرمداء، أن ‏ترتبط الحادثة بوزير أو‎ (‎غفير) من (اصحاب الحظوة) في حزب الانقاذ!! ومن ثم ‏يبدأ (اللت) و(العجن) حول مدى‎ ‎مصداقية (الانقاذ) في التحول الديمقراطي!! ولا ‏أدري ما العلاقة بين مشروع الانقاذ‎ ‎وطُهر قياداتها وموضوع (العمارة‎)!!
‎* ‎سيدي وزير الداخلية: نحن -جراء هذه‏‎ ‎الحادثة- لا نطالبك بالاستقالة، لكننا نُطالبك ‏بمعاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة‎ ‎الذين صمموا المبنى والذين نفذوه‎.‎

سري للغاية :
زعمت ان ملفي بطرفك ...هاها... هاها (نهاب منظمات) قال ...!!
الحساب ولد ... انا حا افتح ملفك الموجود عند ابراهيم روثمان .. ولا اقول لك نبدأ بفتح ملفك المفتوح عند ابراهيم بينسون !!
.. بينسون
.. اند هدجز
(اشف غليلي) .. كما قلت انت !!