يا حَبْرنا الأعْظَم ..... سَلام

يا حَبْرنا الأعْظَم ..... سَلام


(1)


أوَّلْ نَحَمْد الله الهداك
ليْ ها الفُتوح ....
يا حَبْرنا الأعظم ويا
شيخنا الكبيييييير
الفِكرو صَاحين
والكلامو تمام نصيح
ما إنتَ أفهَمْ مَنْ مشى
فوق الثرى
وإنتَ أعلَمْ
من جميع هذي الخلوق
اللسَّه ما بلغَتْ سماك
يا نجمِ والأفلاكْ ضَلام
هاكْ السلام
والاحترام
قَدْر البِليق
بيْ فِكرَتك،
لكِنْ هِيْ ما فِكرةْ نصاح ...!!!
ومرحب حَباب الإجتهاد
فاتِحلَك الباب العريض
تدخلْ تبرطِع زين
وتتحِفْ سمعنا
ذي ما تريد
حِلو دا النشيد
وقتين يكون خاتِ الصِّدِق
أتحِفنا ما إنت الفريد
والجَّد وحيد
كُلْ يوم بتتلوَّنْ جديد
ولسَّه الجُراب مليان
حَمام
أبيض كما الكضِب المريض
ألوان شرايط وفرقعات
وكُلُّو ما يخطر ببال
لكِنْ سؤال:
هلْ ما شرَدْ بيك يوم خيال
إنُّو الجُراب
نِضبتْ دواخلو من الحِيَل
وإنَّك في يوم
ما أظن بعيد
حتْدِس إيديك
تمرق مِن القَدّ الزمان
متخَبِّي في آخر الجُراب
حتّى الجُراب
يا شيخنا بيعرف ليْ المقالِب ..... ما بَراك !!!!


(2)


لكِنْ قبُل تسرح بعيد
وتصدِّق الكِضِب الفتَر
مِن مِغزلك
خلينا نفتيك نحنا ديل
نِحنا الغلابه المُتعَبين
بيك، بي سواك،
مالكُلْ ولَغ في دَمَّنا
نِحنا البنفتيك
وبيْ صِدِق
ما بيْ إفترا
قبلِ اجتهادك
وانفرادك
واعتادك ....
أوَّل تتوب مِنْ دَمَّنا
المُستِباح مِن مِلَّتك مليون سنة
مِن "مجدي" والتايه" ومِنْ
"أكرم" وفَضْل"
وأسماءْ كتير
غابت في جُبْ أشباح مهُول
مِن كُلِّ شافع
ما مسك قلم الرَصاص
لكِنْ كتم عمرو الرُصاص
مِن كُلَّ أُمْ
حبست سجونكم دَمَّها
وحرقت حروبكم حِلمها
إنُّو الجَّنا
يرتَّد لي حضنو القديم
مِن كُلِّ بيت
وكُلِّ شارِع
وكُلِّ نخلة
وكُلِّ آآآه
قايمة بتطول
ليْ يوم حِسابنا معاك هِنا
ليْ يوم حِسابنا معاك هِناك


(3)


مِن وين حنبداهو الكلام ...؟!
وين اجتهادك
لمَّا كنتَ الْكُلْ في كُلْ
ماسِك خيوط اللعبه
حاشاك ما بتسَبِّح
بس تتضَبِّح
أيِّ صوت بيْ الحق نطَق
قال للظُلُمْ لا،
ولي الضلال
هل كنتَ حتقول لو حَرِف
مِنْ ها الفُتوح
لو لِسَّه في عرشَكْ مِلِكْ
تأمر وبَسْ
وحاضر تجيك
مِن قبلِ ما تكمِّل نِداك
أو حتَّى ما يرتدَّ طرفك يا حكيم
مش قُتَّ يوم: ذي ما قِبلتوا الإنجليز
بيْ النار يحَكْمُوكُمْ سنين
الدور علينا نفِلَّكم
بيْ ها الحديد .....
مين الجلب لينا المغول
وعامِل حريف
خشَّ السِّجِنْ
شوف عاطله كيف
حيَّل الضلال ....؟!
ومين النَّصِبْ خيمةً ضِرار
ليْ بِتْ مدارِس
ماشيه لي درس الصباح
وكمين قَمئْ
يفْتِيها في لِبس الدروس
وين طَرحَتك
وين خِمارك
وين عِبايتِك
وين قفازِك وين ووين ....
والليلة جاي تقول: خلاص
أصلو الحِجاب بس للـ ....
يا جُرأتَك
والعين قَويَّه كما الحجر ...!!!
مين العَقَد
للي ماتو في الحرب الـ .... / هاك أوصِفا ...!!!
مين العَقَد ليهم جميع
على حُورِ جِنان الله الهناك
يا شيخنا خَفِفْ وطأتِك ...!!!!
ومين الوَقَع
لَمِن الشهيد
إتعلا فوق المشنقه
أصدق قمَر
إتجلا في داك النهار
"محمود" أيا
فارس الحقيقه الما بتغيب
مِن كم سنه
نوَّرت أبصار البلَد
بي فِكرِ صادق وما هو زيف
بي كُل رزانه واحترام
قُتَّ الكلام
الهسَّه شيخنا بشابي
لو يلمس غبار خطواتو، وين ....
ما إتْ عبرتْ برزخ حقيقتك
وما انطفيتْ
ووراكَ كم خبَأتْ مجوس


(4)


قُتْ لينا كيف: حتّى المسيح ما أْظِن يجي .....
فَقْري وبتفهما طايره فوق
قُبَّال تَرِكْ .....
يا شيخنا هوي: خلِّي المسيح ليْ يومو داك
وصَفِيلنا هسَّه حسابنا حار ....!!!
ما البينا حار
ما بحتَمِل طُول إنتظار
بينَّا الغَرِب والجنجويد
بينَّا الشَّرِق
نار باقَّه مِن تحت الرَّماد
بينَّا الجنوب
يمكن يكون ما فيش جنوب
يلحق حلايب ديك وعييييك .....
والله يستُر مِن وسطنا
ومِن صحارينا الشَّمال
فرَّقتنا إنتَ وسواك
مليون بدَد
ومليون بلَد
واحدات بِحرثَنْ في الثلوج
واحدين خليج
واحدين نشيج
واحدات وعوووك
هاك يا شتات


(5)


والجَّدْ بيغظ فيك ضَحْكَتك
تضحك، تشمِّر جبَّتك
تضحك، تقنطِر عِمَّتك
تضحك، تمسِّدْ لحيتك
البيضا مِن فَقْد الوقار ....
تضحك تقول
صفحةْ كتابك ناصعه مِنْ قهر العِباد،
ظُلم البلاد الكمْ شكَتْ مِن دبَّتك
فوق جَنْبتا
تضحك وكم بكَّيتْ بيوت
مِن حَلْفا ليْ نُمُولي وجَبيت ....
لِكنْ كفاك
ما تاخدك العِزَّه أْم إثِمْ
تضحك على روحك براك
تضحك عليك هذي الغُبُش
ويوم ضَحْكَتا
ياما الدموع تبكيها دَم
باللهِ مش أحسن كتير
بدل الضِّحِكْ والفَنْجَره
تمشي وتقيف في كُلِّ باب
تبكي الدموع الما كِضِبْ
وتطلب سماح
من يوم كسرتَ القُلَّه
مرَّقت العفاريت والهوَسْ
ليْ يوم قيامتك مُنْطَمِسْ


(6)


زيَّفتو دِين الله النقي
دِينَّا البسيط
مافيهو بين الرب
وبين خلقو البُساط
شيخاً دَعِي
وَهْمُو الكبير
إنُّو الوحيد عارف الله صاح
إنو المكلَّف
يصلح الكون الخِرِب
ويعيد صياغتو وطِينتو، يَسْ:
مِنْ أيه تو زيد
دِيناً سَمِح
يدِّيك سكِينتَك والسلام
مُش زِيف شِعار
ممسوح بكِلمةْ حق، وهيهْ ....
وراها كم باطِل صريح
دِين صَحْ مَتِين
والسِّكه ليهو رهيفه جَدْ:
أوغِل بِرِفق ....
مُش بيْ الهوس
وإنك تبيح دَمّ البجي
بي رأي يخالف فِكرَتك
المستحيل دا يكون هو دِين


(7)


القصه واضحه كما الشَّمِس
ما غابيه زول
يا فيها، يا ....
وبينكم هدر بيضيع بلَد
أبداً وحاتْ الله الصَّمد
ماك إتْ فقيهاً بِجْتَهِد
رَهِّفْ مسامعك بَسْ قليل
تلقى الشَّجر
والنِّيل وطيرو، كما الصِّغار
بيغنُّوا ليك أصدقْ غُنا:
"مِن بعدِ ما خِربِتْ خلاص
الليله جاي بِتِجْتَهِد
وتبدِّل الليل بيْ النَّهار
كيف وإنتو دَمَّرتوا البلد ....!!!"
ومِسْك الختام
يا حَبْرنا الأعْظَم سلام
ليك احترام
قدر اليليق بي فِكرَتك
أو ضَحْكتَك
وقتين تقَهقِه وتفْقَعا
مبسوطْ تمام
أضحك كمان
وشويه بَسْ
يضحك بلدنا على الخِمِج
أصلو البيضحك في الأخير
بيضحَكْ كتير
بيضحَكْ كتير
بيضحَكْ كتير


السبت 20 مايو 2006 م

والله جبتها من اخرها ياعصام
عشت ياحبيب ولي قدام

ISSAM THAT IS MAGIC I LOOK FORWORD TO SEE YOU SOON

يا شاعرنا الجميل
سلام على الكلام المظبوط و تمام

دمت و دامت الكلمة الحرة

يعني إنه السحر بالع

أبو محيو أخونا عصام تحياتى وسلام

أجل اجازتك احسن لك
سويتو افرش وتخين فى شيخهم

يعني إنه السحر بال%D

الآخ العزيز الأستاذ - عصام عيسى رجب .. أكرمه الله ونعمه،

يا أخي والله عمل في الصميم .. (وكتين يكون الحكم ضيم)

إذا أنعدمت المعايير ضاع كل شيء .. عزاؤنا أننا لا نهتز بالعبارات المفبركة عندما يكون الواقع أقشراً ..

فأي كلام يمكن أن يقنعنا أكثر مما أصاب قلوب الناس ومفاصل البلد .. وكيف نتسمع لفتاوى عن عودة السيد المسيح في وقت تنتهب فيه الحرب أطراف السودان .. والمسيح عليه السلام بدأ بالتحذير من الأنبياء الكذبة .. وعندما سؤل .. كيف نعرف أنهم كذبة قال: من ثمارهم تعرفونهم .. إنك لا تجني من الشوك العنب ..

ولن نتعلم (مما نسمع) .. بل مما قضى به واقع التجربة الخضراء ..

فاليعذرنا الحبر الأعظم .. فقد جاءت المواعظ متأخرة جداً .. وفي غير وقتها .. وكما أن كل شيء في وقته جميل .. فكل شيء في غير وقته يثير الريبة ..

الأحباب منذر والكارب ومصادم ومحمود ومحمد أ. سعيد ومحمد عبد الجليل

ليكم التحيه

دي مجرّد مناظر من فيلم الحبر الأعظم الكوموتراجيدي، وطبعاً شر البلية ما يضحك
خلونا قدر مانقدر نعرّي الجماعة ديل عشان تاني ما تقوم ليهم قايمة لي يوم الدين ....!!!

أخي عصام

لا أود التعليق على النص ..
ولا أود التعليق على الموضوع ..

ولكن أود أن أقول:

سكن القنوط مسامهم ..
لا لفحة البرد النزيف تخيفهم ..
لا ينتمون لجذع صيف أو شتاء
مضغوا التجانس
والتجارب
والتقارير
التراجع
كل يومٍ
ألفَ طعمٍ للوراءْ
وفطائر الأشياء تذبحنا
كما الفئران
صوتُ الليل يأكلنا
ويرمي ما تبقى من خواطرنا
لتلك البسمة الصفراءْ
والآثمون
الجاثمون على خواطرنا
وأحلام العراة تبعثرت
رهن التطلع للوراء
وأفواج القرون الاوسطية
يهرعون لحتفنا ..
زمراً تهاجر .. لا تعود برغم أحلام العذارى
وإرتعاشات التوسل والبكاء


نجم الدين علي حسن

عصام ود رجب

ماغريبة عليك أن تنتفض... و تبعث بى اغنى المعانى......برغم صمتك المهيب الذى عرفته و دواخله....لا تعرف الا الجمــال و الكلمة الصادقة و لكم عطرت ليالينا و نحن زغب نتلمس الأبداع من غير جدال.....

فخراً أوفيت.. و اختزلت بهذه الحروف.....حالنا.....و لا تجامل و لن تجامل....يراعً شجاع يا من عرفته فخراً......الى الامام......ؤثق....فالتاريخ يسجل.....كما سجل من قبل....


أخوك.....صديق عبدالمنعم عمر (منجيقــــــــــــــا)....الدوحـــــــــة

يا أجمل الأصدقاء
واجمل الشعراء
يا صديقي عصام عيسى رجب

منذ
ان قرأت لي مقاطع بالهاتف
وانا غارق في هذا الصوت الراعد والقوي في صرخته
منذ تلك الليلة ونحن مع ميرغني عبدالله( الشايب ) وصعدت أنت وميرغني
لطباعتها حتى تقرأها لنا كاملة، وانا أعيش حال مخاضها الرهيب
منذ ان قراتها هنا قبل أيام
وطبعتها
ووزعتها هنا وهناك
وهي تسير بداخلي كاجمل كتابة ونقد ورؤيا
لهذا الواقع الأشد بؤساً وتراجعاً وألما في التاريخ السوداني
الذي أحدثته الإنقاذ وبعصا ( حبرها الأعظم ) الترابي
وهو ثمرة بائسة ورديئة لما ظل ينادي وبشر به الترابي على مدار تاريخه
إذن
هي رصد وقراءة وتامل لتاريخ طويل من الخداع والألم والفاجعة
ورغبة جميلة
في ان يظل الوعي حاضرا فينا بقوة
فما يبدو تحرراً في اراء الترابي ليس سوى ذريعة اخرى
للحصول على دورً جديد ليس بالامكان الإطمئنان له
بعد ما سببه للسودان وللاجيال الراهنة من خسائر

شكرا لك يا صديقي
ها انت بالشعر تؤدي مهمة جميلة
وتطرح هذا المنافستو الشعري الهادر

نصار الحاج

أصدقائي الذين لا يكتمل قمر النشيد إلا بهم: نجم الدين و صديق عبد المنعم ونصار، ومن سبقكم في المداخلات وكل الذين مرُّوا على شئ من سيرة الحبر الأعظم كما أجتزأتها هنا .... هي مسئوليتنا جميعاً أن نُعري هؤلاء وكل أصحاب الفكر الظلامي العصرحجريين .... مسئوليتنا حتى لا نسمح لهم في قادم الأيام والسنين أن يفسدوا علينا حياتنا ووطننا...
رجاءاً لا تدخروا جهداً في أن تكشفوا مخططات هؤلاء في أن يوسموا حاضر ومستقبل أيامنا بظلالهم البائسة .... ولا سبيل إلى ذلك كما تعلمون إلا بالمزيد من الجرف والتعرية ...!!!