وثيقة (أبوجا) قيد التعديل الآن والاثنين حاسم لتوقيع البقية

اعتبر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ألفا عمر كوناري السلام في السودان وخصوصا في إقليم دارفور حاسما لمستقبل القارة الأفريقية.
وقال عقب محادثات أجراها مع وزير الخارجية النرويجي جوناس غاهر ستوري في أوسلو أمس ، إنه يجب العثور على وسيلة لتوسيع اتفاق أبوجا الذي وصفه بأنه مهم جدا رغم عدم توقيع فصيل عبد الواحد محمد نور و حركة العدل والمساواة عليه .
وكشف كوناري عن اتصالات يجريها الاتحاد الأفريقي مع الحكومة السودانية والأطراف الأخرى لمعرفة الرد على فصيل نور ، الذي اشترط للانضمام إلى الاتفاق تضمين مطالب جماعته في وثيقة منفصلة .
وفي هذا السياق ، قال إبراهيم مادبو وهو مستشار مقرب من نور ، إن حركته تلقت ما وصفه بردود إيجابية من الاتحاد الأفريقي والحكومة السودانية بشأن مطالبته باستئناف التفاوض من أجل انضمامه لاتفاق السلام.
وأشار إلى أن الأطراف ما زالت في العاصمة النيجيرية ، وتوقع إمكانية إحراز اختراق في المحادثات.
ويرى وسطاء الاتحاد الأفريقي أن الاثنين المقبل هو آخر موعد لانضمام أطراف أخرى إلى الاتفاق قبل اجتماع مجلس السلم والأمن بالاتحاد لإقراره بصفة نهائية، ولم يتضح حتى الآن موقف حركة العدل والمساواة التي رفضت أيضا التوقيع .
http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147503529&bk=1