ميناوي يطلب تجميد اتفاق دارفور ويصفه بوثيقة تحت الضغط

ميناوي يطلب تجميد اتفاق دارفور ويصفه بوثيقة تحت الضغط
May 10, 2006, 10:54

ارسل الموضوع لصديق
نسخة سهلة الطبع






ميناوي (يسار) وصف اتفاق أبوجا بأنه غير كامل (الفرنسية)


طلبت حركة تحرير السودان كبرى حركات التمرد بدارفور من الأمم المتحدة تجميد اتفاق أبوجا بدعوى أنه "غير كامل" وتوقيعها إياه جاء تحت الضغوط.
وقال إبراهيم أحمد إبراهيم أمين الشؤون الخارجية مستشار الحركة السياسية في رسالة إلى الأمم المتحدة حصلت الجزيرة نت على نسخة منها إن ضغوطا مورست على ميني ميناوي لتوقيع "اتفاق غير كامل" ليس من شأنه حل أزمة الإقليم.

وقال الناطق باسم الحركة عصام الحاج في اتصال مع الجزيرة نت إن الرسالة ليست تراجعا عن الاتفاق وإنما تكملة له عن طريق ملاحق أو ملاحظات, باعتبار أن "رئيس الحركة أشار لهذه التحفظات قبل التوقيع, و"الحكومة وعدت بتقديم أو وضع حلول", مشيرا إلى أنه ومن أجل إحلال سلام دائم لا بد من إزالة التحفظات.


التفاصيل الكاملة
غير أن عصام الحاج أشار إلى أن الرسالة جاءت بعد أخرى بعثها الوسطاء الأفارقة تناشد فصيل عبد الواحد النور في حركة تحرير السودان وكذا حركة العدل والمساواة التوقيع على الاتفاق, وتقر بأن حركة تحرير السودان لم يكن لها الوقت الكافي للاطلاع على تفاصيل الاتفاقية, التي وقعت حسب قوله تحت ضغوط المجتمع الدولي خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.

غير أن الناطق باسم الأمين العام الأممي ستيفان دوجاريتش قال إنه "لم يتم تلقي أية رسالة".


وثيقة تدعو لتوسيع مهمة القوة الأممية بجنوب السودان لتشمل دارفور (الفرنسية)
وكان فصيل عبد الواحد النور امتنع عن توقيع وثيقة السلام ولم يفلح لقاء مع الرئيس النيجري أوليسيغون أوباسانجو في إقناعه بالانضمام إلى الاتفاق الذي رفضت التوقيع عليه أيضا "حركة العدل والمساواة".




القوات الأممية
وجاءت رسالة ميناوي في وقت جدد فيه السودان رفضه إرسال قوات أممية إلى دارفور باعتبارها "مسألة تخطاها الزمن".

وقال وزير الخارجية لام أكول من القاهرة إن الأحداث التي قادت إلى توقيع اتفاق أبوجا حول دارفور جعلت إرسال قوات تابعة للأمم المتحدة إلى الإقليم حديثا لا مكان له, فالحديث الآن يقتصر على الترتيبات الأمنية التي تحقق السلام بالإقليم.

وقال أكول إنه إذا كانت الأمم المتحدة تريد أن تأتي إلى دارفور من باب الترتيبات الأمنية فإن الاتفاق قد تضمن النص على هذه الترتيبات ولم يذكر للأمم المتحدة دورا في هذا الصدد, مرحبا بدور أممي إنساني يوفر الإغاثة والظروف الموضوعية لعودة طوعية للنازحين واللاجئين, مشيرا إلى أن أي دور يتخطى هذا النطاق يتم بالحوار مع الخرطوم.

مشروع قرار مستعجل
ووزعت الولايات المتحدة مشروع قرار في مجلس الأمن يطلب التعجيل بنشر قوات أممية في دارفور, واستعجلت المجلس لتمريره.

ويطلب مشروع القرار الأميركي من الخرطوم التعاون التام مع بعثة تقص تنتقل إلى دارفور للتمهيد لنشر قوة أممية, ويوسع كإجراء مرحلي مهمة قوة السلام الأممية في جنوب السودان -وتعدادها عشرة آلاف- لدعم اتفاق أبوجا وتقديم الدعم اللوجيستيكي لقوة الاتحاد الأفريقي البالغ عددها 7000 جندي.

المصدر: الجزيرة + وكالات

ان صدق هذا البيان فانه يؤكد ما قلناه منذ البداية فان الاتفاق الذي لا ينبع من ارادة ذاتية لا يكتب له النجاح والاستمرار لان فيه سلبيتين اساسيتين
الاولى انه لا يحقق مطامح اهل دارفور .
والثانية ان وقع تحت الضغط والاكراه والاغراء .
فالارادة مغيبة تماما لذلك فمثل هذه الاتفاقات لن تنجح لانها لم تجد ارضية شعبية ترضى به فنراه وقبل ان يمضي اسبوع على التوقيع بدأ التململ لان عذاب الضمير والاحساس بضياع حقوق الاخرين كان هو الغالب عند من وقعوه

Quote: لان فيه سلبيتين اساسيتين الاولى انه لا يحقق مطامح اهل دارفور . والثانية ان وقع تحت الضغط والاكراه والاغراء .

That is the concern of many Darfurains with us here in Darfur Alert Coalition...
Also read the PR of the Sudanese Communist Party in this link:
http://www.midan.net/nm/private/bianat_sahafia/newbianat/r_7_5_06.htm
especially tghis paragraph:
"ثالثاً.. الاتفاقية تعاملت مع الحكومة وكأنها طرف محايد في ما حدث من مآسي في دارفور، بينما الانقاذ هي طرف اصيل في مفاقمة الازمة وتصعيدها وما وصلت اليه من نتائج مأساوية.

ولهذا لم يرد بوضوح في الاتفاقية محاسبة كبار المسؤولين وغيرهم عن الجرائم التي ارتكبت في دارفور او تقديمهم لمحاكمات عادلة.كما لم يرد النص المحدد للآليات التي يتم بها نزع سلاح الجنجويد والقاء القبض عليهم وتقديم من اجرم منهم في حق اهل دارفور الى المحاكمة.

ان القوى الخارجية الدولية والاقليمية التي صممت واخرجت نيفاشا سلكت ذات الاسلوب لحل مشكلة دارفور ولهدف اساسي هو تمديد عمر الانقاذ بوصفها الحكومة الوحيدة التي يمكن ان تنفذ مصالحهم ليس في دارفور وحسب بل في كل المنطقة."


The road to peace is still long and full of obsatcles....

mohamed elgadi
http://darfuralert.blogspot.com

الاخ : Mohamed Elgadi
نعم فان تعامل المجتمع الدولي مع النظام مرتكب الفظائع وكانه طرف محايد اخرجهم من المحاسبة والمساءلة كما حصل بالضبط في نيفاشا وهو لغة عفا الله عن ما سلف فيا ريت يتم هذا العفو عن الجرائم بمقابل اتفاق عادل يحقق الطموح والامال ولو في حدهاالادنى ولكن لا هذا ولا ذاك لا اعتقد ان الامر مقبول .

ده هظار ياخي!

صراحة دي كارثة الكوارث حقيقة!

الان ان للنظام ان يمدد رجليه، وللبشير ان يورث ذريته السودان!

العالم كله الان بقدرة قادر في خانة النظام، وهو ملزم بموجب حبر اقلام ممثليه الذين وقعو علي اتفاق مناوي!

علي مناوي الاستقالة فورا، وعلي عبدالواحد وبقية القادة دمج الحركات جميعا في تنظيم حد ادني واحد، مع الالتزام بالاتفاقية الموقعة، حقنا للدماء، وحفاظا علي ماتحقق حتي الان!

الحرب كر وفر، واعظم القادة هم البنجحو في تنظيم انسحاب كامل في الوقت المناسب.

اللهم لانسالك رد القضاء، ولكنا نسالك اللطف به!

من شوية سمعت في الاخبار، تجدد العنف في منطقة نيالا من اول او جديد.

هذا اتفاق غريب

وتم في ظروف غريبه.

علمت ان لحظة التوقيع كانت هنالك معركه في الميدان استمرت قرابة ال 4 ساعات

قتل فيها كثير من القاده منهم الشهيد يوسف اركو مناوي,شقيق الاخ مني اركو مناوي

فهل تعتقدوا ان مني كان في كامل قواه الذهنيه وهو يوقع مع القتله.

وكيف يتبجح قادة هذا النظام انهم دعاة سلام وهم يديرون المعارك في دارفور

ويفاوضون في ابوجا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ان المفاوضون الذين يذهبون للتفاوض وجيوش سحرتهم وشعوذيهم معهم يجعلون نثق تماما

انهم لا يضمرون الخير لنا.

ولي عوده.

تراجي.
عدلت كلمة يقتل الي يوقع

الاخت العزيزة تراجي
التحية لك

(( علمت ان لحظة التوقيع كانت هنالك معركه في الميدان استمرت قرابة ال 4 ساعات

قتل فيها كثير من القاده منهم الشهيد يوسف اركو مناوي,شقيق الاخ مني اركو مناوي

فهل تعتقدوا ان مني كان في كامل قواه الذهنيه وهو يقتل مع القتله.

وكيف يتبجح قادة هذا النظام انهم دعاة سلام وهم يديرون المعارك في دارفور ))

نريد ان نعرف اسباب التوقيع والمبررات التي اقنعت الاخ مناوي للتوقيع واذا كان هناك تهديد فما هو حجه التهديد وكيف له ان يقبل التهديد ويرضخ له فان كان هو كذلك فهو ليس اهلا لقيادة حركة تحرر بحجم اهل دارفور ,

الاخ العزيز : Bashasha
كما قلت اخي


علي مناوي الاستقالة فورا، وعلي عبدالواحد وبقية القادة دمج الحركات جميعا في تنظيم حد ادني واحد، مع الالتزام بالاتفاقية الموقعة، حقنا للدماء، وحفاظا علي ماتحقق حتي الان!


والله انه اتفاق غير عادل ولا يلبي ادن مطالب اهلنا ولكن وقعه مناوي لماذا لا ندري على اي حال ما زال الدرب طويل والنضال مستمر وبكل الوسائل الممكنة والمتاحة في ظل المرحلة القادمة .

العزيزة تراجي،
الحرب خدعة، والنظام كسب جولة الخدعة بامتياز، علينا الاعتراف بذلك. صراحة لامعني للبكا علي اللبن المسكوب بغض النظر عن من المسؤول. السؤال: ثم ماذا بعد؟

هل ممكن لحركات التحرر في ظل تشرزما الحالي مواجهة النظام، مسنودا بالاتحاد الافريقي، والامم المتحدة، فوق لي امريكا اوبريطانيا؟

ده صعب للغاية، لوما مستحيل.

الانسحاب المنظم واجب الساعة، لاننا خسرنا الجولة تماما! علينا القبول بالامر الواقع، والبداية من الصفر.

العزيز بشاشا

Quote: العزيزة تراجي، الحرب خدعة، والنظام كسب جولة الخدعة بامتياز، علينا الاعتراف بذلك. صراحة لامعني للبكا علي اللبن المسكوب بغض النظر عن من المسؤول. السؤال: ثم ماذا بعد؟ هل ممكن لحركات التحرر في ظل تشرزما الحالي مواجهة النظام، مسنودا بالاتحاد الافريقي، والامم المتحدة، فوق لي امريكا اوبريطانيا؟ ده صعب للغاية، لوما مستحيل. الانسحاب المنظم واجب الساعة، لاننا خسرنا الجولة تماما! علينا القبول بالامر الواقع، والبداية من الصفر.

اتفق معك تماما.

تراجي.

Quote: غير أن الناطق باسم الأمين العام الأممي ستيفان دوجاريتش قال إنه "لم يتم تلقي أية رسالة".

!!!

جنى

Firstly : Minni Arko Minnawi is not a flip-flop man . x
Secondly : It was Ibrahim Ahmed Ibrahim who allegedly sent the letter .x
Thirdly: Why the Ingaz Government is not rejoicing the Accord ??? x

Everybody , just WAIT and SEE .x





.

انقسام في حركة التمرد الرئيسية ومطالبة عنان بتعليق اتفاق دارفور
May 10, 2006, 13:04

ارسل الموضوع لصديق
نسخة سهلة الطبع


انقسام في حركة التمرد الرئيسية ومطالبة عنان بتعليق اتفاق دارفور



نقلاً عن البيان الإمارتية.



برزت انقسامات أمس داخل حركة التمرد الرئيسية في إقليم دارفور السوداني التي وقعت الأسبوع الفائت اتفاق السلام مع حكومة الخرطوم.

حيث وجه ابراهيم احمد ابراهيم احد مستشاري رئيس حركة تحرير السودان ميني ميناوي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان، طالبا منه تعليق تطبيق اتفاق السلام الموقع في ابوجا والتحقيق في ظروف مصادقة ميناوي على الاتفاق الجمعة.

وقال ابراهيم في رسالته إن «الضغط الذي مورس على الرئيس (ميناوي) خلال الأيام والليالي التي سبقت توقيع الاتفاق، دفعته إلى اتخاذ قرار أحادي من دون العودة إلى مستشاريه أو فريق التفاوض».

وأضافت الرسالة «انه تخلى عن كل الاقتراحات التي قدمتها. وأكد ابراهيم ان الاتفاق لا يأخذ بعض مشاكل دارفور في الاعتبار، معربا عن خشيته أن «يؤدي إلى فوضى ويعقد المشاكل».

وكان جناح بزعامة عبد الواحد محمد النور يشكل أقلية في حركة تحرير السودان رفض الجمعة توقيع اتفاق السلام الذي قدمه وسطاء الاتحاد الإفريقي ودعمه المجتمع الدولي وخصوصا الولايات المتحدة، وكذلك رفض المتمردون الآخرون المنضوون في حركة العدل والمساواة توقيع الاتفاق.

وفي رد فعل على الرسالة، قال الناطق باسم جناح ميناوي في حركة تحرير السودان مجذوب حسين لوكالة فرانس برس ان ابراهيم لا يمثل الحركة المتمردة برمتها.

وأضاف «ما حصل لا يعكس رأي الحركة بجميع أعضائها، ميناوي هو زعيم الحركة وقد وقع». ورفض ميناوي الذي كان لا يزال في ابوجا صباح الثلاثاء التعليق على خطوةمستشاره. ويشكل اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وحركة التمرد الرئيسية الذي وقع الجمعة في ابوجا ثمرة عامين من المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي وبدعم من المجتمع الدولي.

ودعت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس الليلة الماضية مجلس الأمن إلى دعم مشروع القرار الأميركي حول تعزيز القوات الإفريقية المنتشرة في إقليم دارفور وتسريع إرسال قوات تابعة للأمم المتحدة إلى الإقليم. وقالت رايس أمام ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن (ان الولايات المتحدة تدعو مجلس الأمن إلى اعتماد القرار الذي وزعناه سريعا).

ويدعو مشروع القرار إلى نقل جنود من القوة الدولية المنتشرة في جنوب السودان إلى منطقة دارفور لمساعدة القوة التابعة للاتحاد الإفريقي الموجودة هناك في مهامها، في انتظار الانتشار المتوقع لقوة تابعة للأمم المتحدة في المنطقة.

ويدعو مشروع القرار حكومة الخرطوم أيضاً إلى التعاون ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان ان يقدم خلال ثلاثين يوما خطة انتشار القوة التابعة للأمم المتحدة.(ا.ف.ب)

________________________________

لك التحية اخى عبد العظيم

السيد منى اركو مناوى لم يتراجع عن الاتفاق ومازال متمسك بها

ابراهيم احمد ابراهيم عبر عن رايه وليس عن راى رئيس الحركة او راى الحركة

حتى ابراهيم ذات نفسه عندما سئل من قبل مراسل البى بى سى عن مغزى الخطاب او الرسالة الى الامم المتحدة هل يعنى ذلك تراجع مناوى عن الاتفاقية

قال ابراهيم احمد ابراهيم لا الرئيس مناوى لم يتراجع

وعندها ساله المذيع ان كان ذلك يعنى انشاق عن مناوى قال لا لم انشق

اذن ، ما اريد ان اؤكده هنا منعا للخلط ، بان السيد منى اركو مناوى على الاتفاقية والتى تعتبر اولى الخطوات نحو التحرر اذا تم استغلالها وفهمها من قبل انسان دارفور

الي كل المشاركون هنا

يعني في رأيكم الحرب افضل من هذا الاتفاق الذي وقعت عليه الحكومة مقدما
وقبله مني اركوي مناوي مؤخرا...وتحت الضغط يا قولكم...؟؟؟؟

انظروا الي الواقع...واسعوا مع الساعين لدرء القتل والسحل والجوع
ولا مجال للكر والفر...في مثل هذه الظروف المشهودة للعالم اجمع...