سيظل هو الامام والرئيس الصادق المهدى

سيظل هو الامام والرئيس الصادق المهدى


فى صفاقه وجهل وكذب صريح وافتراءت مكشوفه للعيان كتب الكاذب الوهمى فقعات صابون سىء الصنعه والجوده غير صالح للاستعمال الآدمى .
حقيقه لم تهز مشاعرى هذه الفقاعات والأقاويل الساذجه التى طفح بها المكتوب لأن الحبيب الامام الصادق المهدى قامه فكريه وسياسيه واجتماعيه ودينيه ومن لم يستطع أن يعرفه من خلال التواصل الفكرى والسياسى والاجتماعى والدينى فقد عرف من قوة وصلابة وصمود مواقفه فى مجابهة الانظمة الشمولية المتعاقبة
ولكن الذى هزنى حقيقه أن يظن اللذين دفعوا هذا الكاذب الوهمى لهذا الاسلوب الدخيل على قيمنا واخلاقنا وتراثنا الاجتماعى والسياسى لاغتيال رموز النضال والعطاء اغتيالا سياسيا . أن ثقافة الافتراءت والكذب التى ختم بها مسيلمه صفحته السوداء التى ترفض سلة المهملات أن تتلوث بها .
ثقافه لا يلجأ لها الا العاجزين عن المنازله السياسية النظيفة فى ميادينها العديدة والحوارات الفكريه والمناظرات والانتخابات وفى كل هذه الميادين كان الامام الصادق المهدى فارسها المغوار والرقم الانتخابى المميز.
اننى استنكر أن يدخل هذا الاسلوب الرخيص فى قاموس التنافس السياسى لبناء الوطن الذى يحتضر بسبب السياسات الحمقاء ومثل هذه الاساليلب الدخيله والمرفوضة جملة وتفصيلا
والجميع مدعون لقراءة الكتاب الجديد للامام والقائد المفكر الصادق المهدى عن اتفاقية السلام فى السودان وبه وقبله سيظل الصادق المهدى الامام القائد المفكر الرشيد عندنا وعند امتنا بكل حدودها الجغرافيه من المحيط الى الخليج .......وموتوا بغيظكم



محمد عبد الباقى سليمان