.

.


05-08-2005, 12:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1115552576&rn=0


Post: #1
Title: .
Author: عبدالله
Date: 05-08-2005, 12:42 PM


Post: #2
Title: Re: .
Author: Salwa Seyam
Date: 05-08-2005, 01:01 PM
Parent: #1

Quote: الواقع يقول ان الجبهة الاسلامية القومية هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن المآسي الانسانية الراهنة في دارفور منذ ان اصدر الدكتور حسن الترابي عندما كان عراباً للجبهة ويمسك بمقود وكل مفاصل النظام ،فتوى تبيح تمزيق دارفور الكبرى لقيام حزام امني عربي اسلامي هو في الواقع تأمين لدولة عربية اسلامية في السودان بما فيه كل الغرب.

جاء في تلك الفتوى التي اصدرها د. حسن الترابي :

"ان الاسلاميين من القبائل الزنجية صاروا يعادون الحركة الاسلامية وتهدف خطة الجبهة الاسلامية الى تاييد القبائل العربية باتباع الخطوات التالية:

التهجير القسري للفور من جبل مرة وحصرهم في وادي صالح ونزع سلاحهم كلياً،واعادة توطين المهيريا والعطيفات والعريقات(قبائل عربية).وعدم اعادة السلاح للزغاوة وتهجيرهم من كتم الى ام روابة (ولاية شمال كردفان)وتسليح القبائل العربية وتمويلها بحيث تكون نواة التجمع العربي الاسلامي ".

[راجع صحيفة السودان 20/9/1992م وكتاب السودان حروب الموارد والهوية –الدكتور محمد سليمان]

هذه الفتوى تمثل الاساس الذي انبنت عليه الخطة ويجري تنفيذها حرفياً فيما يحدث الان في دارفور حتى بعد انتزاع مقود السلطة من الترابي .لان محتواها الايدويولجي والسياسي في جوهره وعمقه الطبقي يمثل مصالح الرأسمالية الطفيلية المتأسلمة التي تتشابك فيها مصالح فئات من بعض القبائل العربية مع بعض من ابناء قبائل الزرقة، بدليل ان معظم القبائل العربية الكبيرة لم تشترك في هذا المخطط بل رفضته وقاومه بعضها عندما تم الشروع في تنفيذه. ولم تشارك من الزرقةإلا فئات محسوبة من الموالين للسلطة ومن إلتقت مصالحهم الطبقية معها.



نقلا عن كتاب الاستاذ سليمان حامد - دارفور وضع النقاط علي الحروف -