عضوية حزب الامة في المنبر ليسوا شجعان كفاية

هم احبابي واصدقائي الذين احترمهم جل الاحترام والتقدير مواقفهم جميلة في معظم القضايا المطروحة واجد منهم رصانة وخطا واضحا في التعاطي مع القضايا
ولكن دائما اختلف تماما معهم عندما يكون الامر امر الزعيم الصادق المهدي
لم اجد فيهم الشجاعة الكافية للاعتراض او حتي الاشارة بالاختلاف لاي راي صادر من الصادق المهدي حتي لو كان يناقض رايا سابقا له في اي امر اجدهم يحسنون ايجاد المبررات والدفوعات .. هذا الامر يجعلني احيانا اقول عنهم انهم ليسوا شجعان كفاية ليواجهوا الزعيم بان هناك اختلاف او نقطة نظام علي هذا الراي
المعروف عن الصادق المهدي هو الاكثر ديمقراطية ولبرالية بين الزعماء السياسيةن في السودان رغم الصبغة الطائفية علي حزب الامة ولكن تعاطي الحبوبات مع راي سيدي الصادق لا يصلح في حوارات المثقفين او المنتديات ليس دائما راي الصادق هو صحيحا وليس دائما يوافق هوا في انفسكم ..
قد تقولوا ان لكم طريقتكم الحزبية في الاختلاف وانظمة الحزب هي التي تحكمكم في التعاطي مع هذه الامور ولكن اليس من التضليل و الخداع ان تجتهد في ايجاد المبررات لأراء الصادق وانت مختلف معها ؟؟
ما دعاني الي كتابة هذا البوست هو راي مسبق دعمه لي قراءتي في بوست للاخ محمد عبد الرحمن حينما تسال عن نعي حزب الامة لفقيد البلاد والمنبر الخاتم عدلان ولكنه وجد (قرصة) او تعنيفا خفيفا) من الاخ وراق موجها له لطرح الامر داخليا وليس علي الملا مما اجبرني علي مغادرة البوست مباشرة وكتابة هذا البوست ..
الا يجد اعضاء حزب الامة الشفافية الكافية للاختلاف مع الزعيم او حتي عدم مواصلة التلميع وايجاد المبررات للسيد الصادق دائــــــــــــــــــــــــــــــــــماً..!؟

Quote: ليس دائما راي الصادق هو صحيحا وليس دائما يوافق هوا في انفسكم ..

اخي الحبيب اساسي
تحية و احترام
اتفق معك مئة بالمائه في هذه العبارة،فالحبيب الامام الصادق المهدي ليس معصوما ولا هو بملاك و لكن ليس ثمة ما يجبرنا ان أعجبتنا رؤيته او اقتنعنا بها فى امر ما ان نقول لم تعجبنا او نتظاهر بذلك طالما ارتأينا صحة فى هذه الرؤى و سداد..وليس ضروريا حين يدافع اعضاء الحزب هنا عن توجه للحزب يدافعون عنه تبريرا او تجميلا للاوجه دون قناعة حقيقية
وإن لم تعجبنا رؤاه او توجهات معينة قلناها له و الحق ان كتابات عديدين منا هنا تشي بذلك و دونك كتابات الاحباب بالارشيف
ونشكر لك كثيرا هذا البوست فالمؤمن مرآة أخيه
محبتي

حبيبنا اساسى

تحياتى ..

(طرف السوط) وصلنى لذلك اتيت اليك هنا ، لاوضح لك
امر حتى لايلتبس على الاخرين ..
عندما افردت بوستا للسؤال عن نعى حزب الامة للمرحوم
الاستاذ الخاتم عدلان قصدت بذلك امران :
الاول .قطع الشك باليقين حول الامر ، فربما اصدر الحزب
بيان نعى ولم احظى بقراءته ..
الثانى ..احراج قيادة حزب الامة وتوجيه صوت لوم لها ،
فى حالة تأكيد ان حزب الامة لم ينعى الاستاذ الخاتم عدلان ..
واعتقد اننى حققت هدفى من البوست ...
الامر المهم جدا الذى اريد التركيز عليه ، هو اننى لم اقبل
رؤية الحبيب اسماعيل وراق وطالبته بأن يقوم هو بتنفيذ
اقتراحه الذى تقدم به ، والدليل على ذلك ان البوست تواصل
بعد ذلك ، وقد كتبت فى مداخلة بعد هذا الحديث الاتى :

Quote: العزيز بهاء تحياتى .. اجد نفسي متفقا معك في كثير من ماقلت ، الواجب كان يحتم علي حزبينا الكبيرين ان يكونا كبيرين وسودانيين ، فقط كنا نتوقع منهما فعل سوداني وليس غير ، فعل سوداني وليحتفظوا بمواقفهم ورؤاهم ، دعك من السودانيه ان السياسي الناجح هو الذي يستلهم اشواق الجماهير والامها ويعبر عنها ، فالحزن علي موت الخاتم كان حزن عام غطى قطاعات كبيره من جماهير شعبنا، فكان واجب السياسي ان يبالدهم الحزن ويواسيهم من باب ساس يسوس فقط ، ولكن حتى من هذا الباب رفضوا الدخول .. ماذا اقول ..اعذرني بهاء فقد استهلكت نفسي في بوست اخر ، شكرا علي مرورك ومحبتي لك ..

وكتبت ايضا فى بوست الاخ عبدالرحمن العجيل الذى كان
بعنوان (الحبيب بكرى على محمد على يتهجم على الراحل
المقيم الخاتم ويتندر على اعضاء حزب الامة الذين ) كتبت
فى هذا البوست الاتى :

Quote: عزيزى ابوضحه تحياتى .. عندما ننعى الاستاذ الخاتم عدلان، ونخلد ذكراه ،ونذكر بتاريخه الناصع الانقى من الحليب ، وعندما نصطف مع شارعنا العريض لنتقبل العزاء فى الخاتم ، عندما نفعل ذلك نوصف بأننا (هتيفه) و(مخترقين ) ، اذا كان تعبيرنا عن احساسنا الانسانى والوطني تجاه الخاتم يعني ذلك ، فأننى اتشرف بالهتافيه والاختراق ، وهي خير الف مرة من الاصطفاف في الخندق المواجه لجماهير شعبنا ، وهي خير الف مرة من امتطاء جواد الانقاذ الخاسر الاعرج .. ان الخاتم قيمة ومعني وموقف ونضال وقضيه ، وان اختلفنا معه فكريا فاننا نحترم كل هذه المعاني والقيم ،ومن حقنا ان نفخر بها ونفاخر بها ، فنحن ننتمي للشارع العريض الذى حمل الخاتم همه لاكثر من ثلاثون عام و يزيد ، ننتمي لهذا الشارع قبل اي انتماء اخر ، ولن يمنعنااى انتماء من ان نعطي الرجال حقهم، وليس من اخلاقنا ان نرمي ونقذف الشرفاء من امواتنا ، بل سنخلد ذكراهم ، و نثمن تضحياتهم ونضالاتهم مع احتفاظنا بمواقفنا وقناعتنا الفكريه وغيرها .. اللهم ارحم الخاتم واغفر له واجعل قبره روضه من رياض الجنه .. محبتى ابوضحه

عدم قبولى لوجهة نظر الصديق اسماعيل مع احترامى له
ولوجهة نظره ، ياتى من قناعتى بان الشفافية كأداة
لممارسة الفعل السياسى وغيره امر ضروى جدا ، ولااحتاج
لتأكيد ذلك بالرجوع الى الارشيف وغيره ، ومدخلى الى
هذا المنبر بوست امتدت لثلاثة صفحات ، كان عبارة عن
نقد ذاتى على مستوى عالى من الشفافية ، هذا البوست
كان لى فيه اجر المناولة فقط وباقى الجهد ملكا خاصا
للاحباب فى المنبر ..
مااريد تأكيده ايضا اننى اكتب هنا بأسمى ، ومااطرحه يمثل
رؤيتى للقضايا المطروحة ، هذه الرؤية التى قد تتفق او تختلف
مع رؤية حزب الامة ، وان نقدى لحزب الامة اعلم انه لايقابل
برفض من قبل عضوية حزب الامة وان اغضب القليل ، ولكن
اتمنى من الذين يمتعضون من نقدى لحزب الامة ان يتقبلوا
وجهة نظرى بمبدا (رحم الله امريء اهدى لى عيوبى ) ...

اعرف يااساسى اننى ناقشت الفرع وتركت اصل الموضوع ،
وذلك لاحساسى ان الامر يحتاج لمزيد من التوضيح ، لكن اوعدك
اننى سأمر مرة اخرى من هنا ..

خالص محبتى ...

الاخ محمد عبد الرحمن

شكرا للرد الضافي والذي اعتذر عن مساسك بطرف السوط الحواري
اعتقد انك بردك هذا توكد وجهة نظر البوست
بيد انك كنت شفافا كفاية لتواجه في العلن
انا اتحدث عن مثلك من العضوية التي يجب ان تزخر بها احزابنا السياسية
ليكون الوضوح جليا في كل الامور
فالمجاملة والسوداناوية في التعاطي من الامور العامة هي ما قاد باحزابنا لما هي عليه

اختي لنا صباحات الله بي خيرن

هذا البوست لم اكتبه عن فراغ هذا ما رايته من عضوية حزب الامة انهم في كل القضايا واضحين ولديهم الشجاعة الكافية لقول رائيهم المخالف او المتفق
ولكن عندما يتعلق الامر بالامام او الحزب فانهم يعودون القهقري ويكتفون كما اعتقد باللوائح الداخلية للحزب في الملاحظات والتي لا تصلح مع الامور العامة
وقد كنت متابعا جدا لكل القضايا في المنبر ومن بينها القضايا المتعلقة بحزب الامة
الا ان هذا الامر واضح وجلي بالنسبة لي علي الاقل
اتمني ان اري اليوم الذي تقف عضوية الحزب وتقول رائيها بكل شجاعة ولو كان مختلفا مع اراء الامام
ما دعاني الي هذا الحديث هو احساسي بان عضوية حزب الامة قد ترجح كفة الحزب علي السودان لو تعارضت مصالح الحزب
فهل هذا صحيحا اخت لنا .؟

Quote: فالحبيب الامام الصادق المهدي

Quote: Quote: فالحبيب الامام الصادق المهدي

أراك وضعت خطاً تحت كلمة "الحبيب"التى سبقت الامام...
أثمة إعتراض يا محمد آدم؟؟؟

ربما إعتقد أن الحبيب هو العشيق...

عجبي...!!!!

الأخ أساسي
لقد عنيتني بالأمر ووصفتني بأنني قرصت الحبيب محمد عبد الرحمن، ولكن أخي الحبيب فلتعلم أن تباين وجهات النظر في مسألة معينة هو عين الديموقراطية التي نسعى لها، وما بيني والحبيب محمد عبد الرحمن علاقة عميقة هذا على المستوى الشخصي، وتقارب في كثير من وجهات النظر على المستوى التنظيمي.،
أعود لمسألة عدم الشجاعة الكافية... وهنا ربما لا تعلم أخي العزيز أن النقد الذي يواجهه السيد الصادق المهدي عبر أجهزته وكوادره لا يوجد في أغلب تنظيماتنا السياسية، ولا أود التبرير ولكن ما يهم هو الناتج النهائي لممارسة عملية النقد الذاتي وهذا ما نسعى له من أجل التطوير والتحديث والتجديد خاصة وأن كوادرنا تملك من الشجاعة والإستقلالية في الرأي ما يكفل لها ممارسة حقها الطبيعي داخل إطار منظومتها السياسية.

//font>

Quote: اتمني ان اري اليوم الذي تقف عضوية الحزب وتقول رائيها بكل شجاعة ولو كان مختلفا مع اراء الامام

الحبيب أساسي سلامات وألف مرحب بيك وبنقدك الذي فرحت به كثيرا وأتمنى ان نجد المزيد من النقد لنا ولمنظومتنا حتى نتبين خطانا فنعضد ما صح منها ونصحح ما تعثر . بمثل هذه الانتقادات التي نسعد بها أيما سعادة و نستطيع بأمثالها ان نطور مسيرة التجربة السياسية السودانية ,
نحن لا ننتقد قياداتنا من باب ان انتقادنا لها دليل على تقدميتنا او من باب ( شوفوني ) ولكن ننتقد حين يتطلب الامر انتقادا سوا اكان انتقادا ايجابيا ام سلبيا في الشأن العام وننتقد باستمرار داخل أجهزتنا وأيضا إيجابا وسلبا .
تعرف يا أساسي من اشق الأعمال على الإطلاق ان تعمل داخل حزب الأمة ولربما يكون الحزب الوحيد في العالم الذي يتم تداول الآراء والأفكار فيه بصورة أكثر مشقة من أي منظومة مدنية اجتماعية مستصحبة خصائص شعبها . حزب الأمة تنتمي له كافة أعراق وثقافات وديانات السودان تخيل ان كل شريحة من هذه الألوان لها نمط تفكيرها ولها لونيتها الخاصة بها كل هذه الآراء المتعددة يتم تداولها داخل الحزب وما يتم التوصل إليه من رأي يأتي مصاحبا وشاملا لمختلف هذه الآراء والأغرب من ذلك ان كل فرد داخل الحزب لديه عزيمة وإصرار قوي جدا على إسماع صوته ومناقشة رأيه .
هذا لا يعني ان القيادة أحيانا ترتجل قرارات وأراء خاصة بها لا تجد قبولا ولكن - وليس تبريرا - العمل السياسي فيه الكثير من المفاجأة والتي تطلب اتخاذ سريع للقرار أيضا الظروف التي نعايشها يصعب معها الوصول لكافة الآراء بداخل الحزب واضرب مثلا بذلك مسالة جيبوتي والخروج من التجمع الوطني كانت هنالك أصوات كثيرة بالداخل متذمرة من العمل بداخل التجمع ومتململة خاصة في أوساط الحركة الطلابية ولكن لم تكن هذه الأصوات تنادي بجيبوتي مثلا , حقيقة كانت مفاجأة للجميع ولا يزال الجدل حولها مستمرا داخل الحزب ولكن الأغلبية كانت مع قرار الخروج والذي يراه الكثيرون جاء متأخر كثيرا قرار جيبوتي اتخذته القيادة منفردة ولكنه وجد المراجعة لاحقا من قبل أجهزة الحزب بل وغيرت مسار التفاوض فيما بعد مما أدى إلى خروج جماعة سوبا . قبل جيبوتي ومسالة التجمع كانت مصالحة 77 الشهيرة والتي لم يكن يعلم بها إلا السيد رئيس الحزب وقليل ممن كانوا برفقته وجدت أيضا حظها من النقد ولا تزال وقبل كل هذا كانت مسالة تسليم السلطة لإبراهيم عبود من قبل سكرتير الحزب عبد الله خليل وبمباركة الإمام عبد الرحمن المهدي ورفض الإمام الصديق المهدي لقد دعوت القيادة في خطاب لي مؤخرا بضرورة مناقشة الحزب لمسيرته بتطوير الايجابيات والاعتذار لجماهير الشعب السوداني عن كافة الأخطاء التي ارتكبها الحزب في مراحل اجتهاده الإنساني ومن ضمن هذه الاعتذاران ضرورة الاعتذار عن تسليم السلطة وحادثة اغتيال المناضل المفكر القائد وليم دينق عليه رحمة الله لم اتي بجديد من عندي ولكنها محاولة تذكير فقد عدد السيد الصادق المهدي من قبل الانتهاكات التي حدثت لحقوق الإنسان السوداني في كافة العهود ديموقراطية ومدنية في ورقته المقدم لمؤتمر حقوق الإنسان في كمبالا على ما اعتقد باسم لكي يولد السودان ثانية في مهد حقوق الإنسان المستدامة في 98 بعد الزمان عن إطلاعي على هذه الورقة حال دون أن أتي إليك بمقتطفات منها ولكنها بحق ورقة قيمة وبها شجاعة قل ان تتوفر لدي كثير من قياداتنا هذا ليس مدحا للسيد الإمام ولكن الحق يقال
وسوف أرسل لك نسخة من خطابي بعد أن يأخذ دورته التنظيمية الطبيعية ولكن ثق يا أخي الحبيب ان شباب وأعضاء حزب الأمة غير أعضاء وشباب الأمس ليس قدحا في الأمس ولكنها سنة التطور الإنساني الطبيعي
لك مني كل الود أخي الحبيب أساسي وثق أننا نتقبل كافة الآراء والأفكار ممن معنا وممن هم أصدقاء لنا وكذا من هم أعداء ونتمنى ألا تطول عداوتهم