فضيحة النافذة

فضيحة النافــذة
..الى ياسمين بالتأكيد
فى غير اوان العشق تثمر اللحظات .. قد تهطل
اللقيا ، سحابا ليس يمطر. . مذ قيد الحنين
فاغزل ضميرك من رحيل السهو- فاجعة النهار
انزل ثياب موتك صدأ الرنين
افعل مابدا للبحر منك ومن رماد
فيه الخبايا تشتعل
فكيف يمكن ان تسمينى الصبية
وفقا لقانون الفجيعه يحدد لغات الهوى في المكان
ويوسمنى فى الضفاف .. آخر
حقاً يقتلنى الوقت يا صبية ،
وأحمل على اصابعى
جسد الذاكرة - الوجوه
و الاصدقاء البقايا : نشيد موتى
وكرنفال للحنين .. هناك
حيث دمى يعبئ الكاس
حد الانتماء لليل
للموت
للوطن القتيل..
وللجسد يغلى فى عراجين الروح
متشح بالصبر .
- اصبر.. او فليكن الوقت مشنقة للذات
تفنى فى حنين المطلق
للروح تنتظم الفضاءات... شظايا
للنثار الاخضر من فوضى نشيدى
تهفو لها .. للسنبلة ،
لك أمس اجمل من النهار الآتى من أساطير الشروق
لك صبري ..
ينسج فى جحيم الانتظار وميض (باكر) ..
فهذى النار فوضى
وفوضاى صبرى
كعري الشارع فضيحة للمدينة
منتهى التجريد الوان الحبيبة
نشاز المشهد المجنون
مسنون
وبارز هذا الموت فى مشنقتى
وفاتن طعم الرحيل فى دفاتر المجهول
صدى الريح ..العزيف
والاناشيد الوطنية.. ، ملامح الاطفال
ترسم شوارع الذات العتيقة فى خارطة الغياب
هذا مدادك من نير الاشتعال
يعيد كتابة دمى وفقا لقاموس الندى
وجهك... بل هذا صباحك
يؤسـس لأريج الياسمين بعض الوقت
أو كل المدى
مغامر انا فى هذا الرصيف
لاالبحر عرف الأياب
لا السفائن اوقفت النزيف ،
فكيف يمكن ان تسمينى الصبية
وفقا لقانون الفجيعة يحدد لغات الهوى فى المكان
ويوسمنى فى الضفاف .. آخر
حقا يقتلنى الوقت يا صبية ؟
تفضحني النافذة .

عادل ابراهيم عبدالله (كلر)
الخرطوم 3/مارس/2004