الساحات الرحبة ضاقت امامهم

الساحات الرحبة ضاقت امامهم


04-30-2005, 00:46 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1114818417&rn=0


Post: #1
Title: الساحات الرحبة ضاقت امامهم
Author: sharnobi
Date: 04-30-2005, 00:46 AM

الساحات الرحبة ضاقت امامهم
فلم يجدوا غير رداء الحزب الشيوعى والشيوعيون... لكى يمسحوا دموع زيفهم وحدقهم

ترددت كثيرا ان اتعاطى جرعة من الشجاعة وانا ما زلت اتوشح بعض من الحزن فى زمن رمادى
تعجبت كثيرا .. حين لا ينفع التعجب .. فى زمن لاتعرف من اين تعصف رياح الدهشة...
ولكن...
لماذا هذا الغضب.. والحقد...
لماذا مطارقكم لا ترتاح
من الطرق فى كل حالات
على الجسد الساخن
والبارد...
اراكم ايها القادمون من الازقة تتسابقون فى سراط مستقيم ، وامامكم الدروب الرحبة.. تتفتح لا تطلب منكم الا قدراتكم... الساحات الواسعة.. بحجم وطن اسمه.. السودان رحبة.. لا احد يستطيع ان يدعى بانه يمتلك ناصية الحقيقة..
لماذا العواء
والتدثر بالبكاء
هذه الطرق الفسيحة.. تصب فى بحار كثيرة..
الم تروا الا العواء والنباح .. فى ظلال من ابصركم وعلمكم كيف.. تقرأون الرواية...

مات الخاتم .. مضت 168 ساعة من رحيله... احتضن التراب
بكيناه.. لا لفكره... او نعوت من يصنعون الكلام..
بكيناه لانه كان .. بيننا كالنجم...
نعرفه اكثر من من يتمشدق
ارى في بعضكم.. الظنون التى لا تعرف السكون
وقبل ان تجف فى عيوننا الدموع...
الساقطون التائهون والذين توهموا المعرفة
اتوا بمشرطة.. فى مشرحة
حينما علت دمعت انسانية.. تسارعوا حملوها.. الى المعامل.. القابعة فى عقولهم
قالوا انها دموع التماسيح..
سبحان.. من جعل لكم.. هذا الانتباه

بكيناه لا لاننا قتلناه كما توهم القائل العارف باذن المحمدة
بكينناه لاننا .. منذ ان كان الجنين يافعا
التفتنا حوله.. كان يمثل فينا.. ما لم نكن نحن اليه..
ترعرع الفارس فى اكنافنا
وكان ياكل من بعض قوتنا
ويقرأ المستحيل فى دروبنا...
وحين ترجل الفارس يوما
كان كخالد بن الوليد حين انتهى به المطاف رافضا ...
ولكن لم تقف جموع جيوش الفتح..
ولم تقف الحياة
نزل درج الحياة سلما
قال انها .. ارى
فى الانفكاك.. من حواركم
اقصر الطريق..للامام
قلنا له.. لا تعجل
الشمس خيوطها تكونت
كان كالفارس الذى اغتر بعنفوانه
راى المستحيل
فى المنام
قال
انى مترجل لوحدى
من اراد منك الصباح
فليكون فى صفى الامامى

انها الحياة صراع بين الخاص والعام..
حين نتوسد قناعة التواكل ... ونجعل للبعض حق.. ان يكونوا فى مقدمة الركب..
هذه الحياة وفنونها...
اراد البعض ان يصادر حقننا الطبيعى ان نبكى .. انسان عرفناه.. لم نحاسبه لحظة ان رحل عنا.. الا عبر المساحات التى خاطب عقولنا.. ولم ينظر ردنا.. ولا استجابتنا.. وان تأخرت.. انه تعجل.. مرتيين
حين امتطى دربا كان فى خياله الاقصر
وحين رحل نهائيا فى اليم الذى لا يعرف حد..

الفرق بيننا وبنكم
انتم اخترتموه ساترا لقبحكم وضعفكم
ونحن حزننا حينا كانت الرمال فى الربع الخالى تسحب جسده
من هم
هم الذين تساقطوا.. من دروب النضال..
ولم يجدوا عذرا غير العواء

وهل لكم من مقدرة غير السباب
ايها النواقص
الطود
والجبال
لن تقلل من عظمتها
ضعف نظر الصغار..
مت كريما ايها الخاتم
عل من يجعل منك مسد1را
ويجعل من موتك الذى افجعنا
مسارا
انت اعظم من يحاول ان يجعلك ترياقا

فهل.. تنكشف حقيقة العداء

شيوعيون
قلت اجلهم
استرح فى قبرك اصدقاء دربك القدام اوفى بمن جعل منك مطية لحقد او تصفية لحساب
شيوعيون اوفياء
لوطنهم
لاصدقائهم
لكل من ترنم يوما بنشيدهم

Post: #2
Title: Re: الساحات الرحبة ضاقت امامهم
Author: sharnobi
Date: 04-30-2005, 01:06 AM
Parent: #1

فارقنا الخاتم
ولم نفارقه
اين كنتم
انتموا
حينما فارقتموه مرتيين
وقتلتموه مرتيين
مرة
حين تكالبت قواكم المنهكه
حوله
ومرة حين لفظتموه
وجعلتموا من الحق حقيين
ومن الموت
الموت اللعين

موتين

Post: #3
Title: Re: الساحات الرحبة ضاقت امامهم
Author: sharnobi
Date: 04-30-2005, 01:17 AM
Parent: #1

القواسم العظمى
العداء
الكراهية
الحقد
حتى على سجادة العزاء
فى صمت الموت الذى داهم المساحة


فتدنى جبينك ايها المستنير
بحق الشعب وبعض قوته الذى اهدره فى سبيل ان تعرف
مفتاح المعرفة
العزاء النبيل
لاسرة انتمى ايها الخاتم يوما طوعا
خارج اطار دكة الجعليين
امدرمان
آل الكد
وكل من كان حوله الخاتم ينثر العشق والمعرفة
أل مصطفى
ساغنى لك اغنية بموازين معتله

Post: #4
Title: Re: الساحات الرحبة ضاقت امامهم
Author: sharnobi
Date: 04-30-2005, 01:32 AM
Parent: #1

ما تعلمنى كيف احزن فى حزنى الخاص
ما تألمنى
اتألمت كثير
واتعلمت
ما تنصب نفسك
فوقى وصى
سكوت الكلمة
ما توه مهناه
ولا تحاور تودرنى
بين غسق احساسك
انى كبير
ومتعلم صابر
ما تجرحنى
فى صمتى
حزنى اتلم قصادك
ما بتهزمنى
بستفذاك
يا العليت قدرك
وحاورتك
مما علمتك بيو يوم

رحيلك ياسيد
ازهلنى
سحب المعنى من الكلمة
وخلانى مجرد
لا اعرف ادافع عنك
لا اهجوك
يا سيد
حرمة موتك
اعظم من كلماتى
توم مرتاح
مليون عام كلماتك
تودر دروب
وتلف حولها كلمات


ارتاح يا سيد
ما منك
غير نظرة
ورغبة
رحلت جواى
سلام يا سيد
ارتاح
الخاتم مسجدى وساحب قلب
بعد اسبوع.. من الحزن

Post: #5
Title: Re: الساحات الرحبة ضاقت امامهم
Author: sharnobi
Date: 04-30-2005, 01:49 AM
Parent: #1

وخلى الداير يقول انى متملق موتك
موت ذى كشحت موية
فى الصدر القاجى
من نيرانك
موتك
صمت الكلمة
وموت المعنى
حوار
الدخر الما تمه

موت ختم
بدايات النم
فوق سحابات الهم
موتك
نهايات فصل
ما كان متوقع

Post: #6
Title: Re: الساحات الرحبة ضاقت امامهم
Author: sharnobi
Date: 04-30-2005, 01:56 AM
Parent: #1

كان للكلمة معنى

ضموك فى المعنى
المرتاح
سبيلك ود ر
تاه ملاحك
يا المعارف قدرك

ولا التلموا حولك

رحيلك يالغالى
فتح جرحنا

نزفنا دفق
ما خلى بواقى
من وين
نختار درب النقة
ونفتح حوار للكلمة

خانوك
شرحوا جسدك
ما احترموا الموت الراقى
حولك

Post: #7
Title: Re: الساحات الرحبة ضاقت امامهم
Author: elsharief
Date: 04-30-2005, 08:45 PM
Parent: #6

Quote: مات الخاتم .. مضت 168 ساعة من رحيله... احتضن التراب
بكيناه.. لا لفكره... او نعوت من يصنعون الكلام..
بكيناه لانه كان .. بيننا كالنجم...
نعرفه اكثر من من يتمشدق
ارى في بعضكم.. الظنون التى لا تعرف السكون
وقبل ان تجف فى عيوننا الدموع...
الساقطون التائهون والذين توهموا المعرفة
اتوا بمشرطة.. فى مشرحة
حينما علت دمعت انسانية.. تسارعوا حملوها.. الى المعامل.. القابعة فى عقولهم
قالوا انها دموع التماسيح..


الاخ شرنوبى

هل تحول الخطاب الاسلامى لهؤلاء يريدون تصفية حساباتهم مع الحزب وقيادته باستغلال وفاة المناضل الخاتم, لتظهر اقلامهم الباهته الان

Post: #8
Title: شرنوبي
Author: mohmmed said ahmed
Date: 04-30-2005, 09:19 PM
Parent: #1

يحاولون ان يصادروا حقنا الطبيعي في البكاء


عندما سالت دموع الرجال قالوا انها دموع التماسيح

هولاء حاله مرضية مستعصية