هل بات شعار المنبر : عاش كفاح " الشعبي" السوداني؟! حاجة تجنن!!

والله شئ عجاب
ان كلمة ( كوز) في هذا المنبر تعد شتيمة الاراذل ، ويتم اطلاقها لكل من يغيظ احدهم برأي فيه انتحاء اسلامي، أو ما يمكن ان يعد نصرة لموقف انقاذي مهما يكن صحيحا!!
هكذا بمجانية مطلقة وكنوع من ( التعيير) والقذف الاعتباطي.
طبعا في السودان ما في كوز أكبر من الترابي ، بل ان مواصفات الكوز التقليدية ( النمطية) يجسدها هذا الرجل الاشكالي ( طريقة الكلام ، الابتسامة اياها، الدقينة،..الخ) وكل الجبهجية يحاولون محاكاته..
رغم هذا فالترابي اليوم بطل ، الى درجة ان ألد خصومه يدافعون اليوم عن حقوقه الانسانية ويطالبون باخراجه من المعتقل. ومن هؤلاء الجمهوريون
اذا كان هنالك شخص واحد وقف بنفوذه ورأيه وراء اعدام محمود محمد طه دون ان يراعي كبر سنه واحواله ( الانسانية ) فلن يكون قط سوى رأس وزعيم الكيزان في السودان
رغم ذلك يكتب الدكتور ياسر الشريف قائلا:

Quote: أرجو جمع توقيعات تطالب بتحويل الدكتور الترابي إلى المستشفى!!!! يا لهؤلاء الظلمة قساة القلوب.. ما تفعلونه بالدكتور الترابي يدل على أنكم غير صادقين في أي مصالحة أو سلام مع أي فريق.. رجل يقول الأطباء أنه يحتاج للمستشفى والحكومة ترفض.. أكاد لا أصدق!!!! أرجو من الإدارة أن تخصص صفحة للتوقيع.. ياسر

ثم الزميل المحترم بقال تنصب له سرادقات وتقال من اجله الاحتفالات لأنه بطل مطارد من أمن الجبهة.
بل كل اعضاء العدل والمساواة ( الكيزان ) الآن يحتفى بهم بوصفهم وطنيين احرار (!!)
لماذا؟
فقط لأنهم ضد السلطة التي خسروها بسبب حسابات غير دقيقة، ولأنهم اشد الكيزان ولاءً وتطرفا وتولها بالفرد الواحد الاحد: ( الترابي)
ان هؤلاءالجبهجية الابطال الاشاوس أنا لا احسدهم
بالعكس اهنئهم لأنهم كشفوا عيب الوطنيين الذي بلا مبادئ وانما همهم المصالح الضيقة، وكل من يحارب الانقاذ هو وطني ، وكل من لا يحاربهم فهو كوز ( تخيل!!)
الى درجة انني اتقوع وصف جون قرنق بعد سنة من الآن بأنه كوز هو الآخر ، حينما يبدأ في اطلاق النار على المتمردين شرقا وغربا .. وسأذكركم بعد عام واحد فقط كوزنة قرنق ورفاقه!!!
المهم ..
أحيي العدل والمساواة ، احيي د.الترابي ود. خليل والمحبوب عبد السلام وبقال وسليمان ووووو
كلهم من حقهم ان ينعموا بهذه الأبهة داخل منبرنا، وأن يستمتعوا بلقب مناضلين شرفاء ( تجمع لهم توقيعات المؤازرة والدعم) طالما انهم يحملون السلاح ضد الدولة وضد الشعب وضد السلام، وطالما انهم يتسببون في التحرش بالسلطات واستدراجها حتى تغلط فترد عليهم فتتحمل الحكومة المسؤولية كاملة، أما الله والاخلاق والمجتمع الدولي ، لأنها تقتل الشعب المسكين وتلقي به في معسكرات اللاجئين!
وعاش كفاح ( الشعبي) السوداني.
والله برافو على الترابي الذي يلعب بالرجال كالشطرنج يدفع بهم شرقا وغربا والكل يركض حسب هواه
والله اسطورة ، وكما قال عنه الطيب صالح : ملأ الدنيا وشغل الناس
وسيعود غدا ليزعم الكيزان جميعا من جديد ، وخلال سنة على الأكثر ، وسيطبق الشريعة الاسلامية!!!
عاش كفاح "الشعبي " السوداني