سؤال للعارفين: ما سبب إقالة إدريس حسن رئيس تحرير الرأى العام؟

ما سبب إقالة الأستاذ إدريس حسن رئيس تحرير صحيفة الرأى العام وصاحب عمود بلا رتوش؟

لقد ظل الرجل يدافع عن نظام الإنقاذ ليلا ونهارا ولكن يبدو أن ذلك لم يعجب ودالعتبانى!!

إيه الحصل؟

تحت تحت بيقولوا كانت شكلة كبيرة عجز عن حلها كل أجاويد الجبهة!!!

بدنا نعرف...

سلامات

سمعت – معلومة غير مؤكدة - ان ملكية الصحيفة قد انتقلت إلى النائب الأول!!




برجاء الاتصال باسامة من سودانت
= == == =

السودان لكل السودانيين
المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان

الاكرم ود البلد

Quote: ما سبب إقالة الأستاذ إدريس حسن رئيس تحرير صحيفة الرأى العام وصاحب عمود بلا رتوش؟ لقد ظل الرجل يدافع عن نظام الإنقاذ ليلا ونهارا ولكن يبدو أن ذلك لم يعجب ودالعتبانى!! إيه الحصل؟ تحت تحت بيقولوا كانت شكلة كبيرة عجز عن حلها كل أجاويد الجبهة!!! بدنا نعرف...

الكلام ده كيف؟

انا الليلة قريت الجريدة وكان استاذ ادريس رئيس تحريرها!!

ممكن تكون اشاعة زى اشاعة اغتيالو من فترة قصيرة!!

ياعثمان فضل الله الكلام ده بكون طلع من وين؟

Quote: ياعثمان فضل الله

who is Osman Fadoul?

كستاوى العزيز

مرحب بيك اخوى

كيفك كده كويس

اها سالتنى منو عثمان فضل الله..!!

الاستاذ عثمان فضل الله ياسيدى هو رئيس قسم الأخبار بجريدة الرأى العام ..وهو زميل عزيز ونشيط جدا هنا معنا فى المنبر العام ..

لك وله فائق الاحترام

سلام

To
Mr. Fadoul

ما سبب إقالة إدريس حسن رئيس تحرير الرأى العام؟

if this is wrong "news"
please
advice us

Thank u
and
Thank u Nadia

Quote: ولكن يبدو أن ذلك لم يعجب ودالعتبانى!!

تحليل لا يمكن ان يصدر الا من بروفيسور.

الأخ سلطان...

لينا طولة... ويا حليل أيام زمان!!



الكريمة نادية عثمان...

أوعك تكونى صحفية؟؟ ولا باب النجار مخلع؟
المهم عندى ليكى الدليل والخبر اليقين، والحكاية مش شمارات الخرطوم فالكلام
خرج من الحوش عن طريق الكاتب عثمان ميرغنى


يا كوستاوى يا أبو الخرد..

كيف الجماعة عاملين بى هناك؟ لياليكم العامرة إفتقدناها والله

كدى جيب لينا الشمارات، وهاك دا



حديث المدينة
عثمان ميرغني
المايسترو ..!
تأسفنا كثيرا للتطورات التي أدت الى ابتعاد استاذنا ادريس حسن عن رئاسة تحرير «الرأى العام».. وقد كان اجتماع '' الوداع '' الذي عقده أمس مع صحفيي وكتاب «الرأى العام» عاطفيا للغاية جعل عدداً من الحضور ينخرط في بكاء حار حزنا لفراق رئيس التحرير الذي ظلوا يعملون تحت رايته لثماني سنوات.
و إدريس حسن الذي عمل عصامياً طوال عمره في الصحافة.. وتدرج فيها بعرقه وجهده لا بالولاء السياسي.. حقق نجاحا منفردا في ''الرأى العام''.. ربما حسده عليه كثيرون من الأتراب أو تابعيهم باحسان.. فقد حافظ على نهج موضوعي عقلاني الى أبعد مدى .. كانت صفحاتها مترفعة عن أية مهاترة شخصية أو تهتك في العبارة الصحفية .. من الأخبار في الصفحة الاولى وحتى اعمدة الرأى في الصفحة الأخيرة.. انسجام كامل في الاسلوب الذي نشأت عليه الصحيفة منذ اسسها الرائد الرائع اسماعيل عتباني - أمد الله في عمره بالصلاح والرضاء - وقد أدهشني وأنا أقرأ أول افتتاحية في العدد الأول من «الرأى العام» وكانت تحت عنوان ''حديث المساء'' رسم فيها استاذنا اسماعيل العتباني منهجه ومدرسته الصحفية .. فكانت كانما يتحدث عن «الرأى العام» اليوم .. التزام عميق بالمنهج الذي ولدت عليه وشبت وشابت عليه.
وقد كنت قريبا من الاستاذ ادريس حسن خلال رئاسته لهذه الصحيفة .. فشهادتي عنه شهادة عين.. و رأيت من ثنايا خبرته الطويلة كيف يكابد في الحفاظ على مهنية العمل الصحفي والالتزام الصارم بالمحددات الأخلاقيه فيه .. لم تكن النزوات الحزبية او السياسية قادرة على احراق مهنية الصحيفة.. كما لم يكن التهور مسلكا يقود الصحيفة في النهاية الى الانتحار حرقا بنار الواقع المبين .. كانت لعبة موازنة تتثبت بأقصى المتاح .. وتطالب بأكثر منه دون ان تفقد ما حصلت عليه. منهج عقلاني هاديء ورزين وحصيف.
وكان استاذنا ادريس يتلقي دوننا كثيراً من النصال في ظهره .. كان يبذل جهده أن يوفر حصانة ذاتية لصحافييه وكتابه.. فيتحمل عنهم اوزار الغضب او الغرم الذي قد تأتي به الرياح .. وإذ جاز لي أن أتحدث عن نفسي فلا أنسي مواقف كثيرة كان على رئيس التحرير أن يدفع ثمن ما أكتبه هنا.. أقطف أنا ثمراتها ويتلقف هو حجارتها عندما تهب رياح الغضب..!
''الرأى العام'' صحيفة أقل ما يقال عنها أنها ''محترمة'' لأنها تحترم عقل قرائها.. لا تبيعهم أوهاما ولا تتجاهل حصافتهم .. ومن يحمل عبء رئاسة التحرير فيها لابد ان يحمل عصا مايسترو ليضمن انسجام اللحن على هذه القافية في كل ركن منها.. حتي في اعلاناتها .. فالرأى العام لا تنشر الاعلان لمجرد أنه اعلان مدفوع الأجر .. فهو كالمادة التحريرية الأخرى.. يجب أن يلتزم بكل الوقار والحشمة التي عرفت بها «الرأى العام»..
و''الرأى العام'' بكل هذا السمت مدينة بالنجاح الذي تحقق لها الى هذا الرجل دون أن أغمط حق كثيرين آخرين قدموا أيضا جهدهم وربما لا يسع المجال لذكرهم جميعا لكن يقف على رأسهم استاذنا الكبير محجوب عروة واستاذنا عبدالله عبيد الذي كان خير سلف لخير خلف.

وهاكم دا أيضاً، زيادة بقشيشّ!!

أها يا بورداب الخرطوم، بالله شمارات بالنعناع!!


مناظير
أستاذي.. لك حبي
زهير السراج
* التغيير سنة من سنن الحياة، وكل شيء في هذا الكون يتغير، ما عدا الله فهو الثابت الوحيد، الذي لا يتغير ولا يتبدل، ولا يموت.
* لهذا لم يكن غريباً، أن يترك استاذنا ادريس حسن مقعده في «الرأي العام» ليجلس عليه شخص آخر، وكلنا سنترك مقاعدنا يوماً ما، ليجلس عليها آخرون غيرنا. وهؤلاء سيخلون مقاعدهم ذات يوم ليجلس عليها غيرهم.. وهكذا، ولا يبقى الا العمل الطيب والذكرى الحسنة!!
* وأستاذنا ادريس، جلس على مقعد «الرأي العام» بجدارة واستحقاق، وصنع من «الرأي العام» صحيفة يحترمها الكل، مهما اختلفوا معها في وجهة النظر، وجعل للعمل الصحافي هيبة ووقاراً يستحق عليهما استاذنا الجليل، التقدير والتوقير والحب الكبير، من كل صاحب ضمير مهني، يحترم مهنته، ويعطيها ما تستحق من فكر وجهد وعرق ووقت وتقدير وتبجيل، مثلما كان يفعل أستاذنا ادريس حسن.. الاسم الذي نحته صاحبه باحرف من نور في تاريخ الصحافة السودانية، وفي قلب كل صحافي وكل كاتب وكل قارئ.. وكل عاشق للتميز والعمل المهني الرفيع.. والكلمة الصادقة الجريئة.
لقد اسعدني الحظ بالعمل مع أستاذنا ادريس حسن في صحيفة «الرأي العام» خمس سنوات، كانت كل دقيقة منها بمثابة محاضرة كاملة الدسم!!
* أذكر أنني مرضت ذات يوم فلم اكتب «العمود اليومي».. وفي اليوم الثاني عندما حضرت الى مقر الصحيفة، سألني الأستاذ عن «العمود» فقلت له بانني كنت مريضاً، ولم اتمكن من كتابته، فقال لي: «الصحافة دي طاحونة، لازم تكون مدَّور معاها طوالي، في اللحظة البتقيف بتطحنك».
* ومنذ تلك اللحظة، ظللت ادوام على كتابة العمود اليومي واحرص عليه حتى في اصعب اللحظات، لدرجة انني كنت اكتب يومياً وأنا في الحج بملابس الاحرام.. وقد وصف بعض الزملاء حجي بانه ليس خالصاً لوجه الله تعالى، وانما مجرد عمل صحافي سأُثاب عليه بمقدار اخلاصي له.. اما الحج فعليَّ ان اعود اليه مرة اخرى اذا شاء الله!!
* ولعلني لا أذيع سراً اذا قلت ان هذا العمود اذا غاب في أي يوم من الايام، فذلك لا يعني سوى حدوث شئ خارج ارادتي وارادة الصحيفة.
* ولم يحدث طوال عملي في «الرأى العام».. ان حجب لي الأستاذ عموداً، وكان اذا رأى في العمود ما يضير، يتصل بي هاتفياً وينقل لي وجهة نظره، ويقترح بعض التعديلات، او يترك لي اعادة الكتابة.. وهو درس آخر تعلمناه منه في «فن الكتابة».. عندما لا تسمح الظروف المحيطة بالكتابة إلا عن طريق «الفن»!!
* وأستاذنا ادريس اكثر من يحترم المهنية الرفيعة ويلتزم بها لدرجة التقديس!
* أذكر انني حضرت ذات صباح الى مبنى الصحيفة، وألقيت بالتحية على العم حسن الرضي سكرتير التحرير، ولكنه بدلاً عن رد التحية.. انفجر فيَّ غاضباً واتهمني بأنني شكوته لرئيس التحرير بسبب تحريك «العمود» من اعلى الصفحة لاسفل الصفحة.. في ذلك اليوم، ولم أكن في ذلك الوقت قد رأيت «الصحيفة».. فاقسمت له بأنني لا اعرف عماذا يتحدث، وبعد ان هدأ.. حكى لي ان الأستاذ ادريس استدعاه في الصباح الباكر ووبخه وكاد يفصله عن العمل بسبب تحريك عمود «مناظير» من مكانه المعتاد في أعلى صفحة خمسة الى أسفل «الصفحة» الذي اضطرته اليه هجمة الاعلانات.
* والناظر الى صحيفة «الرأي العام».. يرى ويحس مهنية أستاذنا ادريس الرفيعة.. التي تتجلى في كل صفحة وكل سطر فيها.
* لقد غادر أستاذنا مقعده في «الرأي العام».. ولكن بعد أن تبوأ أعلى المقاعد، وارفعها درجة في قلوب كل الناس.. وفي بلاط صاحبة الجلالة.
* أستاذي ادريس.. لك حبي وتقديري وعرفاني على كل درس تعلمته منك.. ولا أحسبني بدونك، كنت سأكون شيئاً يستحق الانتباه اليه، وما زلت انتظر لاتعلم منك الكثير.

تحياتي لود البلد
لا اعرف الاجابة ولا اعرف ان كان اقيل او استقال
ما اعرفه ان الاستاذ ادريس حسن يكتب بموضوعية
تابعت كتاباته في السنوات الاخيرة والرجل لا يدافع عن الانقاذ

قرأت في الجريدة قبل ايام بانه سيتجه لتأسيس عمل صحافي خاص به


ود البلد
نفتقد كتاباتك الرصينة في المنبر
لك الحب والسلام والتحية
bunbun

الأخ ملاسى...

تسلم، الطائفية الأسرية الوراثية ليست فقط فى أسرتى المهدى والميرغنى
وإنما فى مجال الصحافة أيضاً...

الشاب على العتبانى الإبن هو المسيطر على شؤون جريدة الرأى العام وهو الذى
ظل يسبح بحمد وحب على عثمان ليلا ونهارا... وقد سكت الآن لا أدرى لماذا؟


الأخ محمد صلاح...

محجوب عروة رئيس التحرير السابق أقيل أو إستقال من الرأى العام بنفس
طريقة إدريس حسن مع الفرق إنه كان شجاعا وهاجم سياسات على عثمان علنا عبر مقال
مشهور ذكره فيها بأيام مجاهداتهم الطلابية وكيف إنه تم إيفادهم للأردن للتدريب
العسكرى فى مخيمات حركة التحرير الفلسطينية...

لم يمكث محجوب عروة طويلا بعد ذلك فى الرأى العام وتم طرده من رئاسة تحريرها


المهم فى شيئ يحدث تحت تحت فى الرأى العام وربما تكون أصابع على عثمان الثعلبية
ظلت تمسك بخيوط مؤامراتها من وراء الستار...

نعيش ونشوف...

وتسلم

وأنا ما كنت أطيق قراءة
عموده كاملا ..سطور منه كانت
تصيبنى بحالة من الغثيان..كتابته
بلا طعم ولا لون ولا رائحة سوى النتانة..


لك الود


عبد الرحمن قوى

الأخ قوى...

وستشعر بالمزيد من الغثيان إذا تابعت ما يكتبه بعض
كتاب الأعمدة بذات الصحيفة...

مشكلة إدريس حسن إن ما يكتبه فى عمود كامل يمكنك تلخيصه
فى سطرين...

يلف ويدور حول الموضوع زى جمل العصارة... ولم يحاول أبدا
أن ينتقد أحبابه أهل الإنقاذ...

جعل كل سهامه موجهة نحو الأحزاب، التجمع الوطنى، جون قرنق،
الحركة الشعبية، ثوار دارفور، تنظيم البجا، وكأن أحبابه
أهل الإنقاذ معصومين من الخطأ وهم أس الداء والبلاء فى هذا
الوطن المكلوم بهم...

مرحبا لاهاى...

الاكرم ود البلد /المحترم

Quote: الكريمة نادية عثمان... أوعك تكونى صحفية؟؟ ولا باب النجار مخلع؟

نعم صحفيةياسيدى..ولو باب النجار مخلع مافى مشكلة طالما انت موجود وبتلحقنا بالفاتنا من اخبار خطيرة..ليك جزيل شكرى

Quote: المهم عندى ليكى الدليل والخبر اليقين، والحكاية مش شمارات الخرطوم فالكلام خرج من الحوش عن طريق الكاتب عثمان ميرغنى

طيب ماكان من الاول تجيب لينا الخبر اليقين من عامود الاستاذ عثمان ميرغنى الذى فاتتنى قرأته بسبب عطل فنى اليومين الماضيين ..وتشكر كتير ود البلد

لكن ياريت برضو تبذل جهدك عشان تورينا اصل الحكاية وفصلها

وياريت عثمان فضل الله يورينا من مكان الحدث التفاصيل شنو ..واستاذ ادريس اقيل ام استقال؟!!

العزيزة نادية...

والله أنا عارفك صحفية وناجحة كمان وطالما تابعنا تحقيقاتك العميقة
عن الأحداث فى القاهرة...

وإن شاء الله تكونى لميتى فى لاب توب رخيييييص من الخليج!!!

بعدين و أنا زاتى ما عارف الحصل شنو بين ناس ود العتبانى
وإدريس حسن لكن كلهم من بعضهم ونتمنى لهم المزيد من شيل الحال

لقد حاول عثمان ميرغنى فى الخبر أعلاه أن يقول شيئا لكنه أمسك
وكلماته تعبر بأن هناك تحت الأكمة ما تحتها عشان كدا بنسأل ناس
الخرتوم عن حقيقة ما حدث وما يمكن أن يحدث.

لكى الود...

وينكم يا ناس الخرطوم؟

شماراتكم؟!؟!

أهو...

أخيراً...

أفتح يا سمسمم، يا فتاح يا عليم:


أنباء عن إقالة إدريس حسن من صحيفة الراي العام
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
4/16/2005 4:22 ص
خالد ابواحمد -البحرين
افادت مصادر مطلعة من الخرطوم ان ادريس حسن رئيس تحرير صحيفة الراي العام التي تمتلكها أسرة العتباني قد أقيل من الصحيفة نهائيا..

وأفادت المعلومات ان اتصالات كثيرة قد جرت بعدد من الصحافيين لتولي رئاسة التحرير لكنهم إعتذروا عن هذه المهمة التي يكتنفها الخطر لأنها تدار من القصر الجمهوري, حسب ما هو معروف لدي الاوساط السياسية والاعلامية, وأشارت المصادر إلي ان خلافات حادة بين علي اسماعيل العتباني رئيس مجلس ادارة الصحيفة مع ادريس حسن حول سياسة الصحيفة هي التي أدت بإقالة الثاني من منصبه..

وكماهو معروف ايضا ان رئيس تحرير الراي العام المقال من منصبه كان قد تآمر مع علي العتباني لإبعاد الاستاذ الصحفي محجوب عروة من الصحيفة وهو الذي أسسها فعليا فنيا وهيكليا كأول صحيفة سودانية تصدر بالالوان , وتم إبعاده بشكل معهود على ادبيات نظام (الانقاذ) بتدخل من مؤسسة القصر الجمهوري بقيادة علي عثمان حتى أصبحت أول صحيفة (مستقلة) يرعاها النائب الاول لرئيس الجمهورية وتلعب الدور الكبير في عكس وجهة نظر النظام كما قامت الصحيفة بالفعل وبشكل سافر في تنفيذ كافة استراتيجيات النظام (العفنة) في تصديه للملفات الساخنة ومن ضمنها ملف (دارفور) حيث لعبت الصحيفة على وتر براءة النظام من ما نسب إليه من الابادة الجماعية التي ارتكبها والانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان في السودان..

ومن المتوقع ان تصبح الصحيفة بلا رئيس تحرير(معين) وفي الغالب يدير التحرير الاستاذ الزميل إسماعيل آدم مراسل صحيفة الشرق الاوسط في الخرطوم, وهو من الكفاءات الصحافية الممتازة عمل بعدد كبير من الصحف وترأس اقسام الاخبار والشئون العالمية وشئون الولايات بعدد من الصحف..

وغداء تفاصيل أوفى..

[السبت16ابريل2005

كلمة الرأي العام

مرحباً بالاستاذ كمال

يستهل الاستاذ كمال حسن بخيت إعتباراً من اليوم مهمته الجديدة رئيساً لتحرير «الرأي العام»، وهو أصلاً جزء منها، وإذ ترحب أسرة الصحيفة ترحيباً حاراً بالاستاذ كمال فهي على يقين، بأنه سيكون قلبها النابض، وطاقتها المتجددة، ولا يساورها أدنى شك في أنه ربان قدير على الابحار بها الى الامام حتماً سيعطيها عصارة خبرته، ونفيس أفكاره، وفلذة جهده، لتمضي «الرأي العام» صحيفة قومية وطنية، جريئة مبادرة، كما عهدها الناس.

يجلس الاستاذ كمال على جبل خبرة، وشقاء سنوات في بلاط هذه المهنة الحارقة والهزازة في بلادنا، لقد حرقته جمرة المهنة ألف مرة، وأصابته شظاياها، ولكنه يظل، في كل الاحوال، صامداً صابراً جلداً، يفج كل تلك الاهوال والصعاب، ليعطي بشكل أفضل ، لذلك تسعد أسرة «الرأي العام» بوجوده بينهم رئيساً للتحرير، وزميلاً، وصديقاً وأباً، معهم وبهم ترتاد الصحيفة، بإذن الله، مراقي تطلعاتها العليا في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها بلادنا.

أسرة «الرأي العام» ترحب، مرة أخرى، بالاستاذ كمال خير خلف، لخير سلف : الاستاذ إدريس حسن، الذي غادر الصحيفة قبل أيام، في سياق حركة الحياة

Greetings prof

Would mind to restart your rebuilding series (six or seven years back)...i'm sure it'll redirect this board as aguidence to many who lost their apetite in real discussions

Quote: لا اعرف الاجابة ولا اعرف ان كان اقيل او استقال ما اعرفه ان الاستاذ ادريس حسن يكتب بموضوعية تابعت كتاباته في السنوات الاخيرة والرجل لا يدافع عن الانقاذ قرأت في الجريدة قبل ايام بانه سيتجه لتأسيس عمل صحافي خاص به

الاخ محمد صلاح
كان يتصنع الموضوعية والحياد علي طريقة طابور النظام الخامس
داخل المنبر الحر ..كان يدس السم في الدسم ويدافع بخبث مكشوف
عن اولياء نعمته ..تحالفه مع حركة الاخوان المسلمين بدأت في
بدايات ما عرف بثورة مايو عندما كانت يسارية التوجه كما ذكر
ذلك محجوب عروة في عموده بالرأي العام قبل عامين حيث كان ينقل
لها الاخبار والاسرار الحكومية التي لا يمكن ان تنشر في الصحف
الحكومية...اتفق مع ما قاله

Quote: Giwey وأنا ما كنت أطيق قراءة عموده كاملا ..سطور منه كانت تصيبنى بحالة من الغثيان..كتابته بلا طعم ولا لون ولا رائحة سوى النتانة..

ملاحظات:
محجوب عروة لم يكن رئيسا لتحرير الرأي العام بل كان
المدير العام ..اول رئيس تحرير بعد عودتها كان ادريس
حسن.

الأخ عمر علي
أشكرك
يبدو انو الواحد ما كان متابع كويس

عزيزي ود البلد،

أفتقدتك كثيراً في الفترة الماضية. أرجو أن تكون بخير.
أما موضوع الخيط فليس لدي ماأقوله فيه سوى أنني لم أكن
أعلم بأن ملاك الصحيفة هم آل العتباني، وأن لها صلة بالقصر.
اللهم زدنا علماً!!!!!!
لك عاطر التحيات والأشواق، أيها العزيز.

ود البله
الظاهر ركبوه التنوسية مش احسن ما بركبوه الانتوف
تحياتى

ود البلد
لك تحياتي

Quote: ظل يسبح بحمد وحب على عثمان ليلا ونهارا... وقد سكت الآن لا أدرى لماذا؟

و من الحب ما قتل!!

Quote: المهم فى شيئ يحدث تحت تحت فى الرأى العام وربما تكون أصابع على عثمان الثعلبية ظلت تمسك بخيوط مؤامراتها من وراء الستار...

الذي يحدث تحت تحت في الرأي العام هو ما أصاب الفوق الفوق .. السقوط الكبير
سيتساقطون الواحد تلو الآخر

بصرف النظر عن الآراء المتباينة حول سبب إقالة أو إستقاله الأستاذ إدريس حسن
لابد من القول بأنه صحفي متمكن وله خبرة طويلة في هذه المهنة0
ولا اعتقد أن أحدا ينكر الطفرة الكبيرة التي حدثت في عهده لجريدة الرأي العام
حتى صار الاطلاع عليها ميسورا بصفة يومية عبر الانترنت ناهيك عن استقطابه
لكتاب لهم مكانتهم في الساحةالسياسية والفكرية والأدبية0

ولعل الصحيح هو ما أورده الأخ محمد صلاح من أن الأستاذ كمال حسن بخيت
أصبح رئيس التحريرالجديد اعتبارا من اليوم السبت 16 أبريل0
وكمال عمل في عدة صحف منها الأيام والثورة العراقيةعلى ما اعتقد
ثم عاد للوطن وصار رئيس تحرير جريدة الرأي الآخر وانتقل منها ليصبح
رئيس تحرير جريدة الصحافة التي شهدت أيضا في عهده قدرا من التطوير والابتكارات
ثم انتقل مؤخرا كمتعاون إلى الرأي العام بعموده (صباح الخير) وصفحتة الأسبوعيةأ(وراق)0

أتمنى لكمال كل التوفيق

صلاح يوسف

الاخوة الكرام ..
اخونا خالد ابو احمد جاب ليكم الخبر اليقين..
دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب..

Quote: كمال حسن بخيت رئيسا لتحرير (الراي العام) بديلا لإدريس حسن سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 4/16/2005 9:29 ص خالد ابواحمد - البحرين أفادت آخر معلومات من الخرطوم ان الاستاذ كمال حسن بخيت قد وافق على تعيينه رئيسا لتحرير صحيفة الراي العام بديلا عن رئيس التحرير الذي تمت إقالته صباح أمس.. و كشفت المعلومات الدقيقة التي حصلت عليها من داخل الوسط الصحفي السوداني ان جهاز الامن في اطار معالجته لكافة الملفات الداخلية والخارجية من خلال الصحافة كان قد سلم إدريس حسن ملفا خاصا عن أحدى الدول من أجل الاستفادة منه في كتابة المقالات فقام أدريس حسن بنشر التقرير (الأمني) كاملا, الأمر الذي سبب مشكلة كبيرة بين الجهاز الأمني والقصر الجمهوري من جهة ووزارة الخارجية من جهة آخرى حسب افادت المصادر.. وهذه الحادثة التي اصبحت الان حديث الشارع في الخرطوم قد كشف للعامة من الناس الطريقة التي تدار بها الامور في السودان, حيث تستخدم المعالجات (الأمنية) في كافة الشئون دون إستثناء, وخاصة العمل الصحفي التي أصبح يدار من قبل جهاز الامن والمخابرات, بعيدا عن أي اعراف مهنية وتقاليد وطنية..

والله الحقيقة عابر سبيل فانا لا اعلم باي من الذين احيلوا او عينوا من هذه الصحيفة او تلك فكلهم متساوون، فالصحافة السودانية اليوم في حالة يرثي لها... فقد اختفت الاقلام التي حقيقتا كانت تقدم ما هو مفيد وموضوعي الي اقلام هامش تهتم بالهوامش السطحية من نوع (بلاعة تطفو، عجلاتي يفتح متجرا، زير مهمل في ام بده مع الاعتزار لصاحب الازيار واهل امبده) وما الي ذلك، ولكن الذي يدهشني حقا هو العطل الفني الذي يمكنه ان يمنع صحافيا (ولا اقصد الصحاف) من شم اخباره! فاذا كانت الصحافة او الصحفيين الجدد من الذين ينقلون اخبارهم من صفحات هنا الي صفحات هنالك فهم في ذلك ليسوا صحفيون انما هم ناقلون، وسطاء..اي شئ ماعدا صحفي، واذا كانت مصادرهم هي الانترنت فيا للوكسة عن اي صحافة نتحدث ماهو الخبر وماهو التحليل وكيف نتحصل عليهما..كيف تحاصر فكرة وتشرح رد فعل وتنشر رأي؟!
ماهي الاسئلة التي يجب ان تسالها لمسؤل متهم او يمكن اتهامه في جرائم ضد الانسانية..صافتنا دوما تسال ماهي النتائج..كيف الجو..من اين حصلت علي رباط عنقك..هل هنالك دخان علي الاصعدة..ماهي قصة الوردة الحمراء..
اعاننا واعانكم الله علي فقدان صحافتنا..واسكنها فسيح جناته..وللصحفيين الصبر وحسن السلوان...

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟