ذبائح وزغاريد في مخبأ نقد تدشن نشاطه السياسي العلني

غداة الظهور المثير لزعيم الحزب الشيوعي السوداني محمد إبراهيم نقد على شاشة التلفزيون الرسمي مع قادة الأجهزة الأمنية التي طالما «دوخها» لأكثر من عقد قبل أن تفلح أخيراً في اقتحام مخبئه «سلمياً»، تحول هذا المخبأ أمس الى ساحة احتفال مفتوحة.


واندفعت أمس حشود كبيرة من أعضاء الحزب وأقرباء نقد الى منزل نقد في حي الفردوس منذ الصباح الباكر وضج المكان بالمهنئين من العائلات والأصدقاء ومعارف الزعيم الشيوعي ورفاقه في الحزب بأعمار متفاوتة. وقال شاهد من المكان لـ «البيان» عبر الهاتف ان الزغاريد تنطلق من آن الى آخر. وفيما انهمك البعض في نحر الذبائح كان نفر من الشباب يوزعون الحلوى والعصائر.


وقال كادر قيادي في الحزب لـ «البيان» ان نقد بدا بصحة ممتازة ومعنويات عالية، مشيراً الى ان الحزب كان اتخذ قرار خروجه الى العلن، وكان شرع في بعض الترتيبات لإخراج مشهد يليق به. لكن وصول أجهزة الأمن الى مخبئه عجل بالظهور العلني على الشكل الجاري عبر هذه «التظاهرة الاجتماعية».


وقال المصدر، وهو عضو في المكتب السياسي للحزب العتيق ان نقد سيبدأ مهماته السياسية والحزبية بصورة رسمية وعلنية خلال الأيام القليلة المقبلة. وأشار الى ان نقد بدأ أمس بالفعل في استقبال بعض القيادات السياسية من الأحزاب الأخرى وتبادل معهم الرأي حول الأوضاع السياسية للبلاد. وقال المسؤول في «الحركة الشعبية لتحرير السودان» في الخرطوم، ياسر عرمان لـ «البيان» ان وفداً من الحركة سيزور نقد اليوم (السبت).


متابعة ـ عمر العمر

شكراً يامتولى.. أهو ده الشغل! وتبدأ مرحلة جديدة فى المسيرة..

تنفيذاً لقرار صادر عن هيئات الحزب الشيوعى السودانى إختفى عن الأنظار فى الرابع من فبراير 1994 السيد محمد إبراهيم نُقُد السكرتير السياسى للحزب الشيوعى السودانى، ليواصل دوره القيادى بعيداً عن رقابة الأجهزة الأمنية والحصار المشدد الذى كان مفروضاً على تحركاته وتحركات أفراد أسرته، والذى وصل حد إيقاف إبنة أخيه، الطفلة وفاء، وتفتيشها وتفتيش حقيبتها المدرسية يومياً وهى خارجة إلى أو عائدة من روضة الأطفال!

مع تزايد نضالات شعبنا وإنتزاع مساحات من الحرية، ونتيجةً للفضح المستمر لسياسات نظام الإنقاذ داخلياً وخارجياً، وفى إطار النضال لتوسيع هامش الحريات المكتسب بتضحيات ونضال شعبنا.. قدرت اللجنة المركزية للحزب الشيوعى السودانى فى إجتماعها الإستثنائى بتاريخ 14 يناير 2005 أن آن الآوان لفتح نوافذ للعمل العلنى للحزب الشيوعى وخروج المختفين بمن فيهم السكرتير السياسى للعمل العلنى فى الوقت المناسب، وتركت اللجنة المركزية إجراءات التنفيذ للهيئات المختصة.

مداهمة الأمن وبمشاركة مباشرة من رئيسه ونائبه لمقر إقامة السيد محمد إبراهيم نُقُد السكرتير السياسى للحزب الشيوعى السودانى، وهو يتهيأ للخروج للعلن، قطعت الإجراءآت والترتيبات التى كانت تجرى، ورغماً عن ان الحزب الشيوعى فى نضاله من أجل دولة المواطنة والديمقراطية وسيادة حكم القانون يدرك ما يتطلبه ذلك النضال من تبعات ومخاطر، وقد دفع فعلاً مع جماهير شعبنا ثمناً عزيزاً فى مسيرته تلك، إلا أننا نحمل سلطة الإنقاذ المسئولية كاملة فى حال تعرض السيد محمد إبراهيم نُقُد السكرتير السياسى للحزب الشيوعى السودانى لأى مخاطر أو مضايقات أمنية.


عاش كفاح الشعب السودانى من أجل دولة المواطنة والسلام والديمقراطية.

عاش كفاح الشعب السودانى

الحزر......والانتباه

لسينتصر شعب السودان..




شكرا شريف

شكرا العزيز الشريف..فها انت كما عودتنا دوما..بالكلام النضيج..فى اسرع ما يمكن..
مع تقديرى واحترامى لمجهودك
عاصم كتة

الاخ العزيز الشريف
شكرا للبشاره.
مرحب بالمناضل محمد ابراهيم نقد

و الشارع السودانى فى انتظاره

و يا نقد سماء الخرطوم بانتظارك حتى تنفخ فيها الروح بخطبك الحماسيه

الصادقه و الناطقه بنبض الشارع.

رفاقك الشرفاء بانتظارك

الصادق المهدى وقيادات حزب الامه الابطال

قيادات مؤتمر البجا و الاسود الحره

قيادات حركة تحرير السودان و الحزب الفيدرالى و العدل و المساوة

والشرفاء من الحزب الاتحادى(جناح سيد احمد الحسين)...(وجناح....وجناح....) لا ادرى
كم من اجنحة الاتحادى مع القرار و كم ضده!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وقيادات الحركه الشعبيه

خذوا بايدى بعضكم البعض وانيروا الطريق لشعبكم الذى طال ليله.

الف الف مرحب بيك حبابك و انت عائد للعمل النضالى المعلن.

التحية لشعبنا ولرفاقنا
سلامة نقد وحمايته واجب مقدم من زوار الود المسلح
شكرًا الشريف

التحية الكبيرة للأستاذ محمد إبراهيم نقد..

نتمنى لك دوام الصحة والعافية وأن لا يصيبك مكروه.. وتهنئة إلى كل الأهل والأصحاب..

ياسر الشريف

اليوم السبت 9 أبريل 2005 يوافق الأول من ربيع الأول عام 1426 وفيه اعتاد السودانيون، والجمهوريون بداية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الذي يوافق الثاني عشر من ربيع الأول..
أسوق التهنئة إلى الجميع..

وأسأل الله أن يكون به بداية إحقاق الحق في السودان ونصرة المظلومين من المستضعفين والنساء والرجال "الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا"، وذلك بزوال الدولة التي شوهت الإسلام وشوهت الشريعة بقوانينها "قوانين سبتمبر"، وساعدت في نمو الإرهاب والتكفير حتى صارت له سطوة عالمية وصلت ذروتها في زلزلة الحادي عشر من سبتمبر وما زالت تداعياتها مستمرة..
أرجو ألا ننسى أن كل هذا الهوس والإرهاب والطغيان قد بدأ في النصف الثاني لفترة الحكم المايوي، وبالتحديد بعد المصالحة الوطنية التي جاءت بالأخوان المسلمين وغيرهم من السلفيين الذين بدأوا باحتواء حكومة مايو وعملوا على تحويل مسارها نحو أهدافهم.. وقد كانت نقطة التحول في موقف الأستاذ محمود والجمهوريين عندما جاء الشيخ المصري محمد نجيب المطيعي إلى السودان وبدأ حملته التحريضية ضد الجمهوريين والمسيحيين والجنوبيين، من مسجد "التقوى" في حي كوبر، وهو المسجد الذي بُني على نفقة عمر محمد الطيب نائب رئيس الجمهورية ورئيس جهاز الأمن وقتها، ثم انطلقت الحملة نحو الإذاعة والتلفزيون.. فخرج كتاب "الهوس الديني يثير الفتنة ليصل إلى السلطة" في مايو 1983.. في هذا الكتاب الذي صدر والبلاد ما زالت تحكم بواسطة دستور 1973 العلماني، حاول الجمهوريون تنبيه السلطة إلى أن التحريض على الإرهاب والعنف ضد الجمهوريين وضد المسيحيين سوف يؤدي بالبلاد إلى كارثة إذا لم تقم الحكومة بوقفه..
لقد وصف الأستاذ ذلك الكتاب بأنه كتاب أمني من الدرجة الأولى.. وقد كان توقع الأستاذ محمود صحيحا، فقد انطلقت حركة حمل السلاح بواسطة الجنوبيين في نفس الشهر الذي اعتقل فيه الأستاذ محمود والجمهوريون..

نسأل الله بحق المصطفى نبي الرحمة أن يهزم هذا الطغيان والإرهاب ويسوق المجرمين إلى الجزاء والخزي ..

"ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يُذكر فيها اسمه وسعى في خرابها، أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين ، لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم"
صدق الله العظيم

العزيز الشريف:
تابعت إحتفالات تجري في أكثر من مكان ، الفردوس ، العمارات ، الديم على النحو الذي أوردته البيان الإماراتية ، وبالفعل بدأ السكرتير السياسي محمد إبراهيم نقد في إجراء مقابلات سياسية

الف شكر للاخوة والاخوات

عدلان أحمد عبدالعزيز

عمر ادريس محمد

Asim Sharief
Tragie Mustafa
محمد صلاح
Yasir Elsharif
أبو ساندرا

خروج الاستاذ نقد للعمل العلنى, تقييم سليم من اللجنة المركزية للحزب الشيوعى ومتطلبات المرحلة الراهنة.
التحية للمناضل محمد ابراهيم نقد وبداية المرحلة السياسية العلنية لتفكيك نظام الانقاذ الدموى

بإسمى شخصيا وبإسم البعثيين السودانيين نرحب بالمناضل الكبير محمد ابراهيم نقد الذى سيكون دون شك إضافة وإثراء كبيرا لرموز النضال الوطنى فى العلن كماكان فى مخبئه. ومن الطبيعى ان تكذب سلطة الإنقاذ حتى الرمق الأخير . ولو لا الظرف الدولى لكان للموقف شكلا آخر . نجدد الترحيب بالأستاذ نقد فى نضاله المستمر بالسر او بالجهر.

الحمدلله علي سلامة وظهور الاستاذ نقد ....
في انتظار صولات وجولات وعطاء حقيقي علي الساحة السياسية

ادام الله عافيتك يا استاذ نقد وكل من هم مجبولون بحب هذا الوطن وماشين في السكة العديلة وما عوجة

تحياتي
غادة