مبروك مام جلال طلبانى

مبروك مام جلال طلبانى


04-07-2005, 04:18 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1112843896&rn=0


Post: #1
Title: مبروك مام جلال طلبانى
Author: adil amin
Date: 04-07-2005, 04:18 AM

اليوم فى العراق الجديد دروس جديدة بوصول كردى الى اعلى منصب دستورى فى البلاد يكون قد دق اخر مسمار فى النظام الشوفيني القديم..وعصابة مجرمى الحرب التى حكمت العراق ثلاث عقود حسوما وازلت الشعب العراقىعموما والكردى خصوصا..والعراق الجديد هو عراق التوزيع العادل للسلطة وللثروة(ومافيش احد احسن من حد)

جلال الطالباني الذي يُعرف في صفوف الأكراد ب"عم جلال"، هو واحد من أبرز الشخصيات الكردية في التاريخ العراقي المعاصر.

تخرج من كلية الحقوق من إحدى جامعات بغداد، ويُعتبر الطالباني سياسياً متمرساً قادراً على تغيير تحالفاته وأصدقائه النافذين وكذلك خصومه.

ويري المحللون أن نجاح ولاية طالباني قد يساهم في توطيد العلاقات الكردية-العربية وتحسينها في العراق.

ولكن في المقابل، إذا ظهرت فوارق أكبر، فيمكن أن تتسمم العلاقات المتوترة أصلاً والمحملة بسنوات من الدماء والصراعات.

ويتزعم طالباني حزب الإتحاد الوطني الكردستاني، أحد الحزبين الأساسيين المسيطرين على المنطقة الكردية في شمال العراق.

ويشكل سكان المدن والأكراد المتشددون القاعدة الأساسية للحزب، وهو يتمركز في السليمانية وفي جنوب شرق كردستان العراق، إلى جانب الحزب الديموقراطي الكردستاني في الشمال والغرب.

وقد قاد الحزب أكثر من عشرين ألف مقاتل من البشمرجة جاعلا من الميليشيا دعامة عسكرية أساسية لحلفائه الأميريكيين.

ولد الطالباني عام 1933 وبدأ مسيرته السياسية في بداية الخمسينات كعضو مؤسس لاتحاد الطلبة في كردستان داخل الحزب الديموقراطي.

وسرعان ما تقدم في صفوف حزبه ليصبح مسؤولاً كبيراً


كان زعيماً سياسياً وقائداً حربياً
وفي عام 1961، شارك في انتفاضة الأكراد ضد حكومة عبد الكريم قاسم.

وبعد الإنقلاب على قاسم، قاد الطالباني الوفدالكردي للمحادثات مع رئيس حكومة الرئيس عبد السلام عارف عام 1963.

وقد بدأت خلافات جوهرية تظهر بينه وبين زعيم الحزب الديموقراطي مصطفى البرزاني فانضم في عام 1975 إلى مجموعة انفصلت عن الحزب الديموقراطي ليشكلوا المكتب السياسي للحزب الديموقراطي والذي كان يتزعمه ابراهيم أحمد الذي أصبح لاحقاً حماه.

وفي عام 1966 شكلت المجموعة المنشقة حلفا مع الحكومة المركزية وشاركت في حملة عسكرية ضد الحزب الديموقراطي.

وانحلت المجموعة في اعام 1970 بعد أن وقّع الحزب الديموقراطي والحكومة إتفاق سلام.

أسس طالباني مع عدد من رفاقه حزب الاتحاد الوطني عام 1975. وكان حزباً اشتراكيا.

وبعد تشكيله بسنة، بدأ الحزب حملة عسكرية ضد الحكومة المركزية.

وقد عرف الحزب انتكاسة قاسية بعد استخدام الحكومة العراقية للأسلحة الكيميائية ضد الأكراد في عام 1988 واضطر حينها الطالباني لمغادرة شمال العراق واللجوء إلى ايران.

وشكلت المبارزة والمنافسة بين الطالباني والبرزاني أو بين حزبيهما عنصراً أساسياً في السياسة الكردية خلال السنوات الماضية.

وبدأت حقبة جديدة في حياة الطالباني السياسية بعد حرب الخليج عام 1991 وانتفاضة الأكراد في الشمال ضد الحكومة العراقية.

ومهّد إعلان التحالف الغربي عن منطقة حظر طيران شكلّت ملاذاً للأكراد، لبداية تقارب بين الحزبين.

ونُظمت انتخابات في كردستان العراق، وتشكلت في عام 1992 إدارة مشتركة للحزبين.

غير أن التوتر بين الحزبين أدى إلى مواجهة عسكرية في اعام 1994.


وقع الطرفان اتفاقية سلام في العام 1998
وبعد جهود اميريكة حثيثة وتدخل بريطاني، ونتيجة اجتماعات عديدة بين وفود من الحزبين وقع البرزاني والطالباني إتفاقية سلام في واشنطن في عام 1998.

وبعد الاجتياح الأمريكي للعراق في مارس 2003، طوى الجانبان خلافاتهما كلياً ليشكلا زعامة مشتركة.

وعيّن الإثنان لاحقاً في الحكومة العراقية الإنتقالية.

وكان العديد من الاكراد قد وقعوا على عريضة تطالب بإجراء استفتاء حول الانفصال.

غير أن زعمائهم أكدوا أنهم لن يطالبوا سوى بحكم ذاتي في إطار عراق موحّد.

Post: #2
Title: Re: مبروك مام جلال طلبانى
Author: adil amin
Date: 04-12-2005, 06:32 AM
Parent: #1

لماذا يخاف العرب من الديموقراطية فى العراق؟؟؟؟