الميرغني يؤكد رفضه لمحاكمة اي سوداني بالخارج وينتقد قرار مجلس الامن

نشرت صحيفه الخرطوم في عددها الصادر اليوم الاحد البيان الذي اصدره مكتب السيد محمد عثمانالميرغني والذي جاء فيه:
( اكد مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي رئيس التجمع الوطني الديمقراطي انه لا يوافق على محاكمة اي مواطن سوداني خارج السودان مجددا دعوته الى تشكيل محكمة خاصة من قضاة سودانيين يتفق عليها بين المعارضة والحكومة لمحاكمة المتهمين بارتكاب الجرائم في غرب وشرق السودان او اي جرائم اخري تتعلق بانتهاك حقوق الانسان وناشد السيد الميرغني اهل السودان للتوحد واقامة العدل واحقاق الحق لدرء المخاطر عن الوطن وقفل الباب امام التدخلات الاجنبية ووجوب السعي لتحقيق السلام في بلادنا ومع جيراننا واشار سيادته الى ان قرار مجلس الامن بمثول مرتكبي الجرائم في اقليم دارفور امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي من شانه ان يعرقل جهود تحقيق السلام في السودان .وطالب السيد الميرغني بتحقيق الاجماع الوطني وتوسع قاعدة المشاركة لحل كافة القضايا السياسية في هذه الظروف الحرجة التي تمر بالوطن .
من جانبه ثمن البروفسيور ابراهيم احمد عمر الامين العام للمؤتمر الوطني رفض الميرغني للقرار ودعوته لمحاكمة المتهمين بالداخل وقال ان هذا الرأي يساعد في اتجاه توحيد الصف الوطني ومواجهة الصعاب

التجمع صرح بأنه يؤيد المحكمة..
والسيد محمد عثمان الميرغني بصفته رئيسا للتجمع يوافق على رأي التجمع.. أما رأيه كرئيس للحزب الاتحادي الديمقراطي فهو رأي مؤسف غاية الأسف..
========
http://www.sudaneseonline.com/anews2005/apr2-47997.shtml
وفي القاهرة اعلن التجمع الوطنى
الديمقراطى المعارض موقفه حول التطورات السياسية الراهنة فى السودان اثر قرارات
مجلس الامن الاخيرة عبر بيان تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه حيث وصف قرار مجلس
الامن الاخير رقم (1953) بالعادل ، حيث اوضح فى بيانه ان التجمع ظل يؤكد دائماً
إدانته ورفضه لسياسات حكومة السودان في التعامل مع قضية دارفور، محذرا من
الانعكاسات السالبة لهذا السلوك على تقدم مسار اتفاقات السلام و الحفاظ على
السيادة الوطنية. ونحن إذ نؤكد مرة أخرى على تحمل الحكومة السودانية المسئولية
الكاملة عن الجرائم التي ارتكبت ضد الإنسانية في دارفور، والتي أكدتها اللجنة
الدولية لتقصي الحقائق ودعت إلى محاكمة المسئولين عنها، نؤكد أيضاً ما ظللنا
نردده من أن الجهاز القضائي في السودان قد فقد الاستقلالية والحياد، وأصبح تحت
السيطرة المطلقة لسلطة حكومة الإنقاذ، وبالتالي فهو غير مؤهل للفصل العادل في
محاكمة المتورطين في جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب ترقى إلى الإبادة والتطهير
العرقي، ومن هنا تأتي عدالة القرار الأخير لمجلس الأمن رقم 1593.

Quote: تشكيل محكمة خاصة من قضاة سودانيين يتفق عليها بين المعارضة والحكومة لمحاكمة المتهمين

هل يعي هذا السيد ما يقول؟؟

ما هي الآلية التي سيتم اعتمادها لإنشاء هذه المحكمة...

مفاوضات في القاهرة برضو..

هل هذا جهاز قضائي جديد...قاضي مننا ...واتنين منكم؟؟؟

أم فقط مجرد إسترضاء (لأصدقائه) في الخرطوم؟؟؟

السؤال الأكبر من كل هذا يا حليم هو: ما هي القوانين التي يُحاكم بها المجرمون المتهمون بتهم ترقى إلى ما يقرب من الإبادة؟؟

وهل القضاء السوداني منفصل عن القوانين؟؟

كنت أتوقع على الأقل من الذين يقولون بمحاكمة للمتهمين في السودان أن يطالبوا بإلغاء هذه القوانين أولا..

موقف السيد / محمد عثمان الميرغني هو موقف نابع من إحساس بالمسئولية و الترفع عن الصغائر و إستشعار للأثار السالبة التي قد تترتب على تنفيذ هذا القرار البليد المجحف هذا الموقف المسئول يؤكد على تغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية الضيقة و رفض سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها أمريكا و شركائها الأشرار في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان .
و أعتقد أن موقف الحزب الإتحادي الديمقراطي المعارض لسياسة هذه الحكومة في الكثير من توجهاتها لا يعني أن يتخلى الحزب عن ثوابته و يتنكر لمواقفه المشهودة في الحفاظ على وحدة هذا الوطن لمجرد معارضة هذه الحكومة من منطلق ( الما بريدك في الضلام يحدر ليك ).
قناعتي هي أن القضاء السوداني الحر المستقل قادر على التصدي للنظر في أي واقعة تمثل إنتهاكاً لحقوق أي مواطن سوداني و بالتالي فإن رفض محاكمة المواطنين السودانيين إمام المحكمة الجنائية الدولية لا يعني بأي إعفائهم من مسئولياتهم الجنائية في حال ثبوتها أمام القضاء الوطني .
إذا كان هذا القرار يستهدف تحقيق العدالة فعلاً فإن العدالة كل لا يتجزأ ، و إستثناء مواطني دولة معينة من المساءلة أمام هذه المحكمة يعني عدم تحقق القناعة بعدالتها و إذا كان الأمر كذلك فلماذا التقاضي أمام هكذا محكمة ..

عزيزي عصام دهب،
تحية المودة والتقدير

قولك:

Quote: قناعتي هي أن القضاء السوداني الحر المستقل قادر على التصدي للنظر في أي واقعة تمثل إنتهاكاً لحقوق أي مواطن سوداني و بالتالي فإن رفض محاكمة المواطنين السودانيين إمام المحكمة الجنائية الدولية لا يعني بأي إعفائهم من مسئولياتهم الجنائية في حال ثبوتها أمام القضاء الوطني .

هل تؤيد محاكمة أشخاص في بلد تحتجز شخصا مثل الترابي لكل هذه المدة بدون تقديمه للمحاكمة؟؟

هل تثق بأن القضاء السوداني حرا وستقلا؟؟

ولك شكري
ياسر

أخي الفاضل / د . ياسر الشريف المليح
تحية المودة والتقدير و الإحترام
بإعتبار أن حق الإنسان في المحاكمة العادلة هو كل لا يتجزأ ـ حتى و إن كان قد حرم غيره هذا الحق ـ فأنا ضد إستمرار إعتقال الدكتور الترابي أو غيره دون تقديمه لمحاكمة عادلة و لو أن أي أحد كان في مكان الترابي اكان لي نفس الرأي .
أعلم يا أخي أن ما أرتكبته الإنقاذ من جرائم الفصل التعسفي و تشريد غير الموالين لها طال معظم الشرفاء من أبناء هذا الوطن و من ضمن أولئك عدد لا يستهان به من القضاة المشهود لهم بالنزاهة و الإستقلالية و الكفاءة المهنية ، و إن كانت الإنقاذ قد سعت سعياً حثيثاً لإحلال كوادرها في أي موقع بما في ذلك الهيئة القضائية إلا أن ذلك لا يعني أن كافة أعضاء الجهاز القضائي أو الجهاز الحكومي الآن من كوادر الإنقاذ ، و قناعتي بأن هناك بعض القضاة الذين لا زالوا على رأس العمل من الشرفاء الذين يمكنهم التصدي بإقتدار لتلك المهمة ، كما أن ليس هناك ما يحول دون إعادة بعض القضاة سواء من المستقيلين أو المفصولين تعسفياً لتولي أمر هذه المحاكمات / و في رأي أن ذلك خير من الخضوع لعدالة أمريكا التي تكيل بمكيالين .


ولك شكري و تقديري و إحترامي

عصام

الأخ عصام دهب..قلت

Quote: موقف السيد / محمد عثمان الميرغني هو موقف نابع من إحساس بالمسئولية و الترفع عن الصغائر و إستشعار للأثار السالبة التي قد تترتب على تنفيذ هذا القرار البليد المجحف

ما هي الكيفية التي سيتم بها تطبيق إقتراح السيد في أرض الواقع...

كيف تنشأ محكمة في الدنيا بتكوين يتفق عليه حكومة ومعارضة...

موقف السيد موقف نابع من عدم احساس بالمسؤلية تجاه اي شئ يخص القضايا السودانية التي تهم المواطن وهذا ليس بغريب ولا جديد ... وهو في تاريخ حياته لم يغلب مصلحة فوق اي مصلحة الا مصلحتة الشخصية.. والذي يوصف هذا القرار بالبلادة علية ان يبحث حقا اين هي القرارات البليدة التي اودت بالقضية السودانية الي هذه الهاوية... وبالمناسبة الميرغني لا يفرق بين ماهو حزبي او غير حزبي ليس لوطنيتة الخالصة ولكنه لا يعلم اين يقف الحزب واين يقف الوطن واين يقف هو...وهو الوحيد من بعد امريكيا وشركائها الذي يكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا السودانية والحزبية... الذي لا يعلمه مورد المقال ان الميرغني يعتز بنفسه كثيرا ولا يقبل ان يكون ثاني اثنين حتي وان كان رائيه مشاترا فانه سيجد من يكيفه ويلويه ويعجنه ليجعلة وطني .. فالناظر لقرار الميرغني بعين تعرفه يري بوضوح لماذا اختار هذا الاتجاه.. فقد اختار غريمه ومنافسه واشد الفرق بينهما تجربتا وثقافه الموقف الاخر وهو تاييد هذه القرارات لذا اختار ان يكون عكسه بفكرة خالف تذكر فهل يا تري سيذكره السودانيون... اين الموقف المعارض يا سيدي الحزب (بتاع السيد) او المرجعيات داخل مفاوضات مع النظام ام انك لا تقرا الجرايد! الحزب المرجعي (الرجعي) بعد اتفاق جدة قد امن علي قومية جهاز الامن وصلاحه وهو الاسواء في تاريخ السودان وهذا يكفي...والوحدة التي جمعت هذا الوطن قد نمت اسباب تفرقها لسوء التخطيط وغياب العقل الجماعي والوجدان الجماعي داخل الحزب بعد سيطرة الجهلة والمستنفعين المسترزقين والحيران وايضا (التيران)... كاتب المقال ايضا ينظر بعيون سقيمة لها جانب من اليوتوبيا المحلية المشكلة للوجدان المغيب بفعل الغربة او عدم المعرفة او التقدير.. فالقضاء السوداني ان كان يستطيع ان يحكم فانه لم يستطيع ان يسجن اي احد من هؤلاء الطغاة الظلمة لا في الفترات السابقة ولا في الفترات الحالية والدليل علي ذلك الحرية التي ينعم بها نميري وازياله وسدنته.. من هم السودانيين السياسيين الذين حوكموا وقضوا مدة عقوبتهم كاملة في السودان دعك من جاهزية القضاء وحياديته او جديته... من مِن رؤساء السودان حوكم من قبله ان كان القضاء حراَ كما قلت اين اميرة الحكيم والصادق اين القضية برمتها ودفاترها هذا قبل ان ياتي النظام بقضاته.....اما عن موضوع محاكمة الامريكيين في المحكمة فانت اذا لا تعرف القضاء الامريكي، فقد راينا محاكمة بوش وكونداليزا ورامسفيلد ومن قبل كلينتون وغيرهم ان القضاء الامريكي يستطيع محاكمة مواطنيه بغض النظر عن وظيفتهم فهل يستطيع القضاء السوداني فعل 1% من ذلك....
المهم، نحمد الله ان القضاء العالمي سيحاكم ضغاة الجبهة وظلاميها بعد ان فسدوا في الارض ونحمد الله ان سجونهم ستكون ايضا خارج البلاد حتي يقضوا مدة عقوبتهم كامله، لا انقلاب سيخرجهم ولا تقرير طبي ولا (واسطه) كما انهم لن يسجنوا في بيوتهم كما فعلوا مع البعض!

Quote: وناشد السيد الميرغني اهل السودان للتوحد واقامة العدل واحقاق الحق لدرء المخاطر عن الوطن وقفل الباب امام التدخلات الاجنبية ووجوب السعي لتحقيق السلام في بلادنا ومع جيراننا واشار سيادته الى ان قرار مجلس الامن بمثول مرتكبي الجرائم في اقليم دارفور امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي من شانه ان يعرقل جهود تحقيق السلام في السودان .وطالب السيد الميرغني بتحقيق الاجماع الوطني وتوسع قاعدة المشاركة لحل كافة القضايا السياسية في هذه الظروف الحرجة التي تمر بالوطن .

شكرا الاخ عصام دهب

حكيم دائما مولانه السيد محمد عثمان الميرغنى مهموم بقضايا شعبه ووطنه.

Quote: وقال خضر لـ «البيان» إنه في ظل هذا الوضع يصبح التفاوض مع النظام فاقدا لمعناه، وإن البديل الوطني الحقيقي لتأكيد سيادة الوطن واستقلاله هو ذهاب نظام الخرطوم واتفاق كل القوى السياسية السودانية على حكومة قومية ذات قاعدة عريضة تخرج الوطن من حالته الراهنة عبر التزامها الجاد بتنفيذ اتفاق السلام الموقع مع الحركة الشعبية والإسراع بوقف الحرب في دارفور والتوصل الى حل سلمي وتقديم المجرمين للعدالة مع الإشارة إلى أن القضاء السوداني الحالي غير نزيه وغير مستقل. وختم: «بهذه القراءة أجد أن قرارات مجلس الأمن عادلة».

الأخ/ أحمد بابكر :
قلت :
موقف السيد موقف نابع من عدم احساس بالمسؤلية تجاه اي شئ يخص القضايا السودانية التي تهم المواطن وهذا ليس بغريب ولا جديد ... وهو في تاريخ حياته لم يغلب مصلحة فوق اي مصلحة الا مصلحتة الشخصية..

و أقول :
ما أشرت إليه هو رأي شخصي تدحضه مواقف السيد / محمد عثمان الميرغني ، التي لم ينكرها حتى ألد أعدائه ، و لو أن السيد / محمد عثمان الميرغني يغلب مصالحه الشخصية على مصلحة الوطن لما ظل مشرداً عن وطنه طيلة أربعة عشر عاماً و لكن قد عاد مثلما عاد غيره دون حل .. فأتق الله يا رجل ..

أما قولك :
والذي يوصف هذا القرار بالبلادة علية ان يبحث حقا اين هي القرارات البليدة التي اودت بالقضية السودانية الي هذه الهاوية...

اقول أن البلادة تكمن في الكيل بمكيالين و الرضا بهذه القسمة الضيزى ، فالمقصود ليس حفنة متهمين لكن المقصود بهذه القرار البليد تدويل القضية و جر البلاد إلى هاوية سحيقة و ما تجربة العراق ببعيدة عن الأذهان .

أما قولك :
انت اذا لا تعرف القضاء الامريكي، فقد راينا محاكمة بوش وكونداليزا ورامسفيلد ومن قبل كلينتون وغيرهم ان القضاء الامريكي يستطيع محاكمة مواطنيه بغض النظر عن وظيفتهم فهل يستطيع القضاء السوداني فعل 1% من ذلك....

هنيئاُ لك بالقضاء الأمريكي العادل الذي تعرفه و الذي لم نسمع أنه أصدر حكماً يتناسب مع الجرائم الفظيعة التي ترتكبها أمريكا يومياً في العراق ..

و قولك :
المهم، نحمد الله ان القضاء العالمي سيحاكم ضغاة الجبهة وظلاميها بعد ان فسدوا في الارض ونحمد الله ان سجونهم ستكون ايضا خارج البلاد حتي يقضوا مدة عقوبتهم كامله، لا انقلاب سيخرجهم ولا تقرير طبي ولا (واسطه) كما انهم لن يسجنوا في بيوتهم كما فعلوا مع البعض!

إذا كنت تقول بعدالة قضائك العالمي فلماذا تجرم و تصدر أحكاماً قبل أن تحاكم يا أيها المتشبث بالعدالة العالمية ،، صدقني كم من بيننا من جلبي ..

الميرغني يؤكد رفضه لمحاكمة اي سوداني بالخارج وينتقد قرار مجلس الامن

على أن تعقد المحكمة في جنينة مولانا!
جني

يا جماعة مسئولين من الخير... جون قرنق وين ورايو شنو في الحاصل دا ؟؟؟؟

(اكد مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي رئيس التجمع الوطني الديمقراطي انه لا يوافق على محاكمة اي مواطن سوداني خارج السودان)

وهل اقسم بالثلاث ام لا ؟

موقف سديد وحكيم وهكذا هي مواقف الرجال، الترفع عن الصغائر والنظر للأمور بعيدا عن المصالح الذاتية

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ( المائدة

اقول :
ما أشرت إليه هو رأي شخصي تدحضه مواقف السيد / محمد عثمان الميرغني ، التي لم ينكرها حتى ألد أعدائه ، و لو أن السيد / محمد عثمان الميرغني يغلب مصالحه الشخصية على مصلحة الوطن لما ظل مشرداً عن وطنه طيلة أربعة عشر عاماً و لكن قد عاد مثلما عاد غيره دون حل .. فأتق الله يا رجل ..

هل في نظرك قيادة العمل الوطني مواقف؟ ام مواقف وافعال؟
فلنجتر التاريخ منذ البدء حتي يومنا هذا ولنبدا بمايو حينما ايد مايو في فجرها حتي قبل ان يتوهط المايويين في كراسيهم ورئيس الحزب الازهري بين جدران السجن، اقتيل الازهري في سجن كوبر ولم يصدح ببنت شفه حتي وانه لم ياتي لتشييع الازهري عندما حملته الجماهير وقد حوصرت بالدبابات، صالح مايو علي دماء ابناء الحركة الاتحاديه والحركة الوطنية بعد عملية الجبهة الوطنية ودخل في حلف مايو ولم يكن هنالك اي حلول للمشكل السوداني، مضت حتي الان قرابة ال17 سنة منذ خروج محمد عثمان من السودان بغرض العلاج الذي صادقت علية الدولة بل انفقت فية حفنة من الدولارات مصاريف جيب، فماذا قدم... وياللالم الذي عاناه مولاكم هذا بالابتعاد عن السودان لمدة اربعة عشر عاما وقد فقدت تقريبا كل اسرة وكل بيت فردا استشهادا او تشردا او ضياع والسودانيين جميعهم يقفون ضد هذا النظام المجحف ولم يغيروا مواقفهم رغم انهم لا يقبضون من الكوايته ولا الاماراتيه ولا المصريين ولا الامريكان ذات نفسهم ولا الانجليز ولا الخ.... ويقولون دونما حرج انها جاءت اليهم لتعاملات خاصة بالاسرة المرغنية...اغلق الجريدة الوحيدة صوت المعارضة فباالله فارسها، نادي بمحاربة النظام وعندما حمل السلاح البعض وقد استشهد من استشهد لم يقدم حتي اسماء المستشهديين من ابناء الحركة الاتحادية وغيرهم من ابناء السودان في الشرق..
فكيف بالله حل المشكلة السودانية
امن وصادق علي سياسات الجبهة اللااسلامية الاقتصادية والسياسية والدينية والامنية والتعليمية والنهبية والبترولية وبصم باصابعة العشرة لكل الاتفاقات الي سبقت مع شيك ابيض للاتفاقات القادمة التي يجريها النظام ..
من دول قضية السودان؟؟
هذه التهمة لا يخرج منها اي من المعارضة او الحكومة، وهل القضية لم تدول بعد لتري بام عينك نقصان العقل ومحدوديته، فالمجتمع الدولي قد ارسل مسبقا قوات وزار كوفي وباول السودان فهل تري لتثبيت العلاقة السودانية -الامريكية او العلاقة الامم متحدية –السودانية يا اخي القضية قد دولت وانتهي امرها وقد كونت المحكمة وسمي المدعي العام و تبقي محامي المجرمين وتقول لي حتي لا تتدول القضية امر غريب حقا....
من حق اي دولة ان تبحث عن مصالحها وتحديد صراعها والعمل علي الفوز فيه المهم ماذا يفعل الاخرون...لقد ارتكبت الحكومة السودانية افظع الفظائع في شعبها وقامت بمحاربة الجنوبيين باسم الدين وقتلت من قتلت وعزبت من عزبت وشردت من شردت وسيدكم هذا يغط في نوم عميق وعندما صحي ادان الذين يريدون ان يخلصونا من عزابات الجبهة اللااسلامية عندما عجز سيادته حتي عن حصر شهداء النضال ضد الانقاذيين دعك من اقتلاعهم من الجزور كما كان يحلم او يحارب عبر المايكرفونات..
اسالك اي دولة في العالم قد قامت بمحاكمة عساكرها بتهم استخدام مفرط للقوة او تهم تعزيب واستغلال نفوذ، اي دولة في العالم قد قامت بعمليات تحقيق وادانة بل ومحاكمة لجنودها ووزرائها بتهمة المسؤلية المباشرة وغير المباشرة للقيام بتعزيب او قتل مدنين..اذكر دولة واحدة فقط او حتي نصف شعب قد قدم عسكريا او مدنييا واحدا لمثل هذه المحاكم...وانا ساقدم اليك قائمة من المتهمين الامريكيين الذين حوكموا بواسطة القضاء الامريكي..قد حاكم القضاء العالمي عدد كبير من المجرمين ضد الانسانية وضد العنصرية والابادة الجماعية وقد سجنوا جميعهم وهم الان يقضون مدة عقوبتهم، وهم من كبار القضاء في العالم..
قلت..............................................
إذا كنت تقول بعدالة قضائك العالمي فلماذا تجرم و تصدر أحكاماً قبل أن تحاكم يا أيها المتشبث بالعدالة العالمية ،، صدقني كم من بيننا من جلبي..
دعني اقول لك سرا.... انني اعلم المسؤليين عن جرائم النظام الانقاذي في السودان.. وساهمس لك وللقراء باسمائهم من قائد الانقاذ الي غفيرها.. هل تعلمون بانهم مجرمون...ودعني اسر لك ايضا انهم يستحقون ان يقتلوا بما اقترفت اياديهم وبما اذهقت من ارواح عن طريق مباشر وعن طريق غير مباشر بالمسؤلية عن السلطة في هذا البلد... يا سيدي الكل يعلم انهم مجرمون والكل يعلم انهم مدانون وانت لا تعرف ذلك.. الكل يعلم انهم يستحقون الاعدام رميا بالرصاص كما رموا شهداء رمضان والطلاب بشير وسليم والتايه ورموا الدارفوريين وان يقطعوا تقطيعا كما قطعوا المعتقلين في بيوت الاشباح وان تحفر في رؤسهم بالدربكين كما حفروا في رؤس الكثيرين الذين اعلم ببعضهم ولا يعلم مولانك باي منهم..واعلم ان المحاكم الدولية لن تفعل ذلك، ولكني علي يقين انهم سيقضون احكامهم كاملة لا ريب في ذلك.. وهذا ما يثلج صدري

Quote: وناشد السيد الميرغني اهل السودان للتوحد واقامة العدل واحقاق الحق لدرء المخاطر عن الوطن وقفل الباب امام التدخلات الاجنبية ووجوب السعي لتحقيق السلام في بلادنا ومع جيراننا واشار سيادته الى ان قرار مجلس الامن بمثول مرتكبي الجرائم في اقليم دارفور امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي من شانه ان يعرقل جهود تحقيق السلام في السودان .وطالب السيد الميرغني بتحقيق الاجماع الوطني وتوسع قاعدة المشاركة لحل كافة القضايا السياسية في هذه الظروف الحرجة التي تمر بالوطن

أذا صحت نسبة هذا التصريح أو البيان للميرغني فأنا يثير جملة أسئلةوملاحظات
من الذي يرفض أقامة العدل وأحقاق الحق سوي النظام الذي فرض التدخلات
بممارساته الرعناء وقبل بالتدخل من قبل وأ و ضح أنه لايستجيب لدعاوي
السلام والديموقراطية الأ" بالعين الحمراء "والضغوط الدوليةوهو ذات
النظام النظام الذي يرفض الحل الشامل والمشاركة الشاملة والاجماع
ويصر علي الحلول الثنائية ....
وبالتالي تصبح المعارضة ليست معنية بتصريح الميرغني فهي لم تدخل
الظروف التي أدت للتدخل ولم ترفض أقامة العدل والديوقراطية والحل
الشامل وبالتالي يصبح النظام هو المعني بتلك التصريحات وعليه أن يساوق
مواقفه علي ضوئها ويستجيب لصوت العقل
وللميرغني نقول أن النظام سوف يتجاهل جوهر دعوتك الرامية لأزالة الظرف
الذي خلق التدويل وأقامة العدل والحل الشامل وسيركز علي ما يخدم
أجندته أعلاميا ويوظف هذا التصريح لخدمة أجندته بعد أفراغه من مضمونه
سوف يركز فقط علي مقولة أن الميرغني يرفض التدخل ويتجاهل جوهر الدعوة
وبالتالي سيعطي هذا التصريح في سيادة العقلية الشمولية الأقصائية
للنظام أشارة خاطئة
كمال

الميرغني يؤكد رفضه لمحاكمة اي سوداني بالخارج وينتقد قرار مجلس الامن





مادال الامل كبير فى ان يكون هدا التصريح خطا مطبعى..

(الميرغني يؤكد رفضه لمحاكمة اي سوداني بالخارج وينتقد قرار مجلس الامن)





(مادال الامل كبير فى ان يكون هدا التصريح خطا مطبعى)

بل ونتمنى ان يكون كذبة ابريل.

سؤال ايها الاخوة المتداخلون خارج النص ،
هل اكملت الحكومة ارجاع ممتلكات آل الميرغني التي وعدت بارجاعها ؟

قارنوا بين راي الميرغني وراي الصادق المهدي

انه الفرق بين اهل السياسة واهل السجادة ،

اذا صح هذا الخبر ويبدوانه صحيح لانه لم يصدر
اي نفي حتي هذه الساعة من الميرغني فانه موقف
يعبر عن قصر نظر وتواطؤ مع مجرمي الحرب في
دارفور قصد ذلك ام لم يقصد...ويصبح هذا التواطؤ
واضحا حين لا توجد اية وسيلة اخري لايقاف المذابح
في دارفور ..بل ان مناداة الميرغني بمحاكمتهم
داخليا ليست سوي مهزلة لانه اول من يجب ان يعلم
ان القضاء في السودان الان قضاء انقاذي خاضع لاهواء
اصحاب السلطان ..ان موقف الميرغني لا يخدم سوي
نظام الجبهة الاسلامية ويضعضع جبهة المعارضة الواسعة
ويخلق اجواء البلبلة وخاصة انه من جهة اخري ريئس
التجمع الوطني...ولا ادري كيف يتخذ الحزب الوطني
الديمقراطي موقفا مخالفا لموقف التجمع هو عضو
فيه ، بل ويتولي رئاسته ....عجبي!

الأخ العزيز عمر

تحياتي و إحترامي:

Quote: ان موقف الميرغني لا يخدم سوي نظام الجبهة الاسلامية ويضعضع جبهة المعارضة الواسعة ويخلق اجواء البلبلة وخاصة انه من جهة اخري ريئس التجمع الوطني...ولا ادري كيف يتخذ الحزب الوطني الديمقراطي موقفا مخالفا لموقف التجمع هو عضو فيه ، بل ويتولي رئاسته ....عجبي!

اسألك إنت مر عليك موقف للتجمع نفسه أن ترفدنا به حتى يزداد عجبنا


مع إحترامي البالغ


مرتضى جعفر

الشقيق الرفيع الاستاذ عوض احمد عمـر

والاخوة المتداخلون




ما فهمتـه هو أن هـذا البيان يأتي تعبير عن موقف مبدئي للسيد محمد عثمان يعبر عن رغبة سيادته في حل القضايا السوداني داخل البيت السوداني وبأيدي سودانية دون تجاوز الأخطاء وقد قال سيادته من قبل في تصريحه الشهير أن الاتفاقيات السياسية لا تمرر فوق جثث الضحايا وأنه لا بد من محاكمات عادلة لكل من ارتكب جرماً بحق أي من السودانيين في أي مكان بالسودان.

وهـذا الموقف مبدئي وليس للمساومة وهو تأكيد لأحقية شعب السودان بممارسة السيادة الوطنية في اتخاذ الاجراءات العدلية المناسبة.

أما بالنسبة للاتفاق بين الحكومة والمعارضة على انشاء المحاكم الخاصة بمحاكمة متهمي أحداث دارفور فغني عن القول أن هذا الاتفاق ان تم فهو جزء من الاتفاق على التحول الديمقراطي الذي يجري التفاوض عليه منذ فترة وهو تأكيد آخر على أن الحزب والتجمع لن يقوم بالمشاركة في عقد أي اتفاقيات مع النظام إلا بما يشمل الاتفاق على تقديم المتهمين للمحاكمة.

بالطبع, ولكل من يملك ملكة التحليل والتقدير الصحيح للأمور فما قاله السيد الميرغني لا يعدو أن يكون أمنية في الوقت الراهن بعد صدور قرار مجلس الأمن ولمن لا يعرف فهو صوت لوم للحكومة السودانية التي سوفـت في حسم الاتفاق مع التجمع الوطني على هذه المحاكمات وعلى غيرها من الامور والتي كان يمكن أن تقطع الطريق على الاجراءات الدولية ضد السودان وتوقف صدور مثل هذا القرار وكان يمكن أيضا تأمين موافقة حركات الثوار في دارفور على اجراءات المحاكمات إن كانت بالفعل اجراءات موثوق بها وواضحة التفاصيل.

صرح السيد الميرغني مذكرا بموقفه المبدئي والذي كان يمكن أن يكون ذا نفــع للحكومة السودانية إن هي أسرعت بعقد الاتفاقيات مع الكل بما فيهم حركات الدارفوريين وجــدت في البحث عن الحلول, لكنها أرسلت نافع للقاهرة وجلس مع الذين تضرروا منه شخصياً وأرسلت مجذوب الخليفة إلى أبوجـا وهو الرجل غير المناسب في الوقت غير المناسب في المكان غير المناسب.

يجب ألا يفوتنا التذكير بأن الميرغني الذي ظل يتحف السودانيين بقراءة صحيحة للأوضاع واتخاذ القرارات الصحيحة لا يمكن أن يفوته التقدير الصحيح هـذه المرة , فما أسهل تقدير الموقف الصحيح في هذه المرة بالذات وهــو ما حدث بالفعل (في بيان التجمع الوطني) والذي يلتزم به الميرغني أول من يلتزم رغم أنه لا يزال لا يتمنى ما حدث من مجلس الامــن.

ومع ذلك فإن التزام الميرغني بما ورد في بيان التجمع الوطني الذي يترأسـه يعتبر تعامل مع أمر واقع وهو موقف صحيح من التجمع دون أدنى شك وذلك لعلم التجمع ويقينه بأن القرارات الدولية الصادرة من مجلس الأمن وبموجب الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية هي قرارات لازمة ولا مناص من إنفاذها وسيجري إنفاذها في النهاية مهما كلف الامر لأن الفصل السابع هو الفصل المخول لمجلس الامن باستخدام القوة العسكرية لتنفيذ القرارات الدولية بسبب وجود تهديد خطير للأمن والسلم الدوليين.


لأ أعرف لماذا يلجاً البعض لتشويه ما يصدر عن السيد الميرغني وكأنه هو الذي أمر بارتكاب هذه الجرائم لا أنه أحــد أوائل ضحاياها ومنذ اليوم الاول للأنقلاب.

أيا كان فعلى الجميع الاهتمام بما صدر عن التجمع من بيان رسمي وليس بما صدر عن رئيسه كتذكير بموقف مبدئي سابق لأن الذي سيجري التعامل الرسمي به هو البيان الرسمي للتجمع وغني عن القول أن الحزب الاتحادي الديمقراطي وسيادة الميرغني قد اختاروا طريقهم منذ البداية بالعمل ضمن جبهة عريضة والالتزام بمقرراتها لأن المرحلة هي مرحلة برنامج الحد الادنى ولأن التحدى تحدي عام يواجه الجميع ومن المعلوم أن التفاوض القائم مع حكومة السودان وحتى اتفاق جدة الاطاري تم وعقد باسم التجمع ولا يوجد تفاهم أو تفاوض بين السيد الميرغني وحكومة السودان بصفته الشخصية ولا بصفته الحزبية.


لكم جميعاً تحياتي

حفل بيان مولانا السيدمحمد عثمان الميرغني بالعديد من العبر والدروس الوطنية التى تصلح لان تكون اطار مرجعياً بقيم بها الساسة سلوكياتهم ويضعون من خلالها سقفاً لخلافاتهم السياسية . حتى لا تاخذهم العزة بالاثم ويجرحون الوطن من حيث لاي يعلمون.
لقد اكد بيان الميرغني ان الانتماء للوطن امر لايقبل التجزئة والانقسام وان الوطنية لايمكن ان يتعامل بها البعض كمسكن للألم وان اصبحت كذلك فهي علاج لايسري الافي جسد الاصحاء وليس هناك صحة اكثر من ان تكون سوداني كامل الانتماء.
لقد اكد بيان الميرغني حقيقة ان الوطنية فعل موجب مستمر تسيطر على سلوك الانسان حاكماً
او معارضاً.
ان المتابعين لمسيرة نضال السيد محمد عثمان الميرغني يعرفون تماماً الميرغني لم يجرح الوطن يوماً وظل رافضاً لكل اشكال الممارسة السياسية غير الراشدة وغير الملتزمة باخلاقيات وقيم الشعب السوداني من اهل الحكم ومن اهل المعارضة .
ان بيان الميرغني لم يكن موقف فرد وانما هو موقف شعب وقد اكد ذلك سيادة مولانا السيد احمد الميرغني النائب الاول لرئس الحزب الاتحادي الديمقراطي تمسك الحزب بموقفه الرافض لتقديم اي مسؤول حكومي او مواطن سوداني لمحاكمة جنائية خارج البلاد وامن علي اهمية ان تكن المحاكمة بواسطة قضاة سودانين ومحكمة سودنية 0

نواصل

عوض عمر

Quote: هل اكملت الحكومة ارجاع ممتلكات آل الميرغني التي وعدت بارجاعها ؟

إذا عرف السبب بطل العجب

كتب الدكتور الباقر احمد عبد الله المدير العام ورئس مجلس ادارةصحيفة الخرطوممقالا في عموده اليومي افاق جديدة تحت عنوان

بين الزعيم الميرغني وفنان الشعب محمد وردي

على خلفية بيان مولاناالسيد محمد عثمان الميرغني رئس التجمع الوطني الديمقراطي ورئس الحزب الاتحادي الديمقراطي.وتصريح الفنان وردي بخصوص قرار مجلس الامن الدولي جهء فيه



تجاوب السيد محمد عثمان الميرغني مع ضمير امته ووجدان شعبه حين اكد رفضه المبدئي محاكمة اي سوادين خارج ارض الوطن وجاءحديث فنان الشعبالاستاذ وردي في لقائه مع الرئيس البشير بالقصر الجمهوري ليعبر عن ذات القيم التي حملها التصريح الشجاع لرئيس التجمع الوطني والحزب الاتحادي حيث اوضح الفنان وردي ان الوطن فوق كل اعتبار وان القرار سيئ الصيت لمجلس الامن يشكل استهدافاً واضحاً للوطن كله وليس للحكومة ولهذا جاءت صيحته بأن يتحد كل اهل السودان ولعل من ناقله القول ان الفنان محمد وردي بهذا الموقف الوطني يعبر عن وعي وطني وقومي مثلما يؤكد على عظمة الانسان السوداني الذي يعرف جيداً متى وكيف يفرق بين المعارضة والحكومة كما جاء ذلك على لسانه .
ولاشك ان كل من السيد محمد عثمان الميرغني وفنان الشعب محمد وردي ظلا يشكلان وفي هذا الوقت باذات قامةو طنية سامقة تستحق كلاً التقدير بل والأعجاب من ابناء شعبهما وذلك على اساس ان كل من الرجلين ركز على رفض اي تناقض جانبي بينهم وبين حكومة الانقاذ ليرسمان بحق لوحة رائعة وخالدة عن معاني الألتزام والارتباضط بكل ذرة من تراب الوطن .
ويبقي على الطرف الأخر ونعني به الحكومة السودانية ان تتفاعل مع مثل هذه النماذج الوطنية الحية ليكون العمل لخلق وحدة وطنية ووفاق شامل يقود لمواجهة مثل هذه التحديات التي لم يكن قرار مجلس الامن المهدد الوحيد او ا لأخير فيها فقد ظلت الولايات المتحدة الامريكية ومن يدورون في فلكها في حالة استهداف مستمر لابناء شعبنا اتخذ العديد من الاشكال مثل قانون سلام السودان وغيره من القوانين المجحفة المرفوضة من جانب الجماهير السودانية العريضة .
ان المطلوب وضع خطة تتسم بقدر كبير من الديناميكية التي تضع في اعتبارها كافة المتغيرات لهذا فاننا نتوقع ان تكشف الأيام القادمة عن مشروع وفاق ناجح وفاعل ليقفل الطريق بمثل هذا العمل امام اية محاولة للتخزيل تقوم بها القوى الظلامية ضد السودان بهدف الوصول إلى تحقيق اطماعها التوسعية المعروفة وجاء موقف الفنان محمد وردي متسقاً مع ما ظل يتغني به من كلمات الشاعر المبدع محجوب شريف.
حبنبيه النبحلم بيه يوماتي
وطن خير ديمقراطي
وطن حدادي مدادي
أن خروج ابناء السودان على اختلاف الوان طيفهم السياسي والجهوي في مسيرة الغضب امس يؤكد على وعي هذه الجماهير ورفضهم المبدئي لاية محاولة تمس بكرامتها وسيادتها الوطنية ولعل هذا يقفل الطريق امام اي متخازل ويضع خطأ احمر بين الوطنية والخيانة الأمر الذي يتطلب تشكيل جبهة عريضة للتعبير الوطني والقوي عن رفض المواطن السوداني لمثل هذه الاعمال العدوانية المجرمة واضعين في الاعتبار السيناريوهات الفجة التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية في كل من العراق الشقيق وافغانستان وما تخطط له اليوم من عمل عدواني مجرم ضد سوريا الصامدة
وهكذا نخلص إلى ان ما قام بتسجيله السيد محمد عثمان الميرغني وكذلك فنان الشعب محمد وردي يستحق كل الأشادة والتقدير ويجدد الثقة في عظمة واصالة شعبنا البطل..
ليبقي كل بطل مكانه وتسقط الخيانة
المجد للسودان
د. الباقر احمد عبد الله

لقد كتبت مداخلة في الرد على الأخ عبد الله الذي يتبنى رأيا مشابها لرأي السيد محمد عثمان الميرغني والحزب الاتحادي الديمقراطي
Re: نعم القضاة السودانيين هم الاصلح والاقدر00اذا ارادت الانقاذ
أرجو قراءته