التجمع يضع عربته فى المسار الصحيح.. بيان هام!

التجمع الوطني الديمقراطي
هيئة القيادة
____________________________________________

بيان هام حول التطورات
السياسية الراهنة في السودان

المجد للشعب السوداني والخلود لشهدائه في ذكرى انتفاضة مارس/ أبريل 1985 الظافرة على نظام مايو الديكتاتوري. لقد دشنت انتفاضة فترة جديدة في مسار نضال الشعب السوداني ودفعت حركة المعارضة السياسية لتشق طريقها في الشمال لتلتقي مع الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان والقوى السياسية الأخرى في الجنوب في التوجه الحازم خطوة أثر خطوة نحو الإضراب السياسي والانتفاضة للإطاحة بحكم الفرد وتصفية مؤسساته واستعادة الحرية السياسية والسيادة الوطنية. ولكن ذكرى الإنتفاضة تأتي اليوم وبلادنا لا تزال في قبضة نظام ما جلب لها إلا الهوان. فالوطن مثخن بالجراح، والتفرقة والتمزيق تتربصانه في كل لحظة، وفوق كل ذلك مشاكله الداخلية اصبحت تتصدى لعلاجها الدوائر الخارجية مما جعله في وضع أقرب إلى الوضع تحت الوصاية الدولية من قبل مجلس الأمن الدولي.
إن ما تشهده الساحة السياسية السودانية اليوم، من تعاظم الضغوط المفروضة من قبل المجتمع الدولي، وما يتتالى ويتناسق من خطوات لتطبيق الحلول المرتبطة بتلك الضغوط والمستندة على قرارات مجلس الأمن، لم يأتي من فراغ أو دون مسببات. بل هو نتاج مباشر لممارسات حكومة السودان وسياساتها الخاطئة طوال الحقبة الماضية، والمتمثلة في أساليب المناورة والإلتفاف على التصدي الحقيقي لإنجاز مهام الحل السياسى الشامل للأزمة السودانية عبر تجزئة الحل من خلال تعدد المنابر، التلكؤ في تنفيذ اتفافية السلام الموقعة مع الحركة الشعبية، الإصرار على إقصاء القوى السياسية من لجنة صياغة الدستور الإنتقالي مما يفقده أي مشروعية قومية، الاصرار على التشبث بأجهزة الدولة الراهنة المنحازة حزبيا مثل القضاء والقوات المسلحة وأجهزة الامن، وعدم السماح بتحويلها الى أجهزة ومؤسسات قومية، إضافة لمقاومة أي خطوات لمصلحة تحول ديمقراطى حقيقى وواسع، وبدلا عن ذلك مواصلة سياسات القمع والتعذيب حتى الموت كما حدث مؤخرا في بورتسودان. وقبل كل ذلك، عدم الإلتزام بتنفيذ التدابير الأمنية والإنسانية المتفق عليها في دارفور بل مواصلة سياسة القتل والحرق وحماية المجرمين وعصابات الجنجويد والذي أدى مباشرة إلى صدور قرارات مجلس الأمن الدولي الأخيرة.
ظل التجمع الوطني يؤكد دائماً إدانته ورفضه لسياسات حكومة السودان في التعامل مع قضية دارفور، محذرا من الانعكاسات السالبة لهذا السلوك على تقدم مسار اتفاقات السلام، والحفاظ على السيادة الوطنية. ونحن إذ نؤكد مرة أخرى على تحمل الحكومة السودانية المسئولية الكاملة عن الجرائم التي ارتكبت ضد الإنسانية في دارفور، والتي أكدتها اللجنة الدولية لتقصي الحقائق ودعت إلى محاكمة المسئولين عنها، نؤكد أيضاً ما ظللنا نردده من أن الجهاز القضائي في السودان قد فقد الاستقلالية والحياد، وأصبح تحت السيطرة المطلقة لسلطة حكومة الإنقاذ، وبالتالي فهو غير مؤهل للفصل العادل في محاكمة المتورطين في جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب ترقى إلى الإبادة والتطهير العرقي، ومن هنا عدالة القرار الأخير لمجلس الأمن رقم 1593.
ظلت هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي، ومنذ إختتام دور إنعقادها الأخير في العاشر من فبراير المنصرم، في حالة اجتماعات تشاورية مستمرة لمتابعة تطورات الوضع السياسي. ولقد شملت المشاورات قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان، وقادة فصائل حركة تحرير السودان وجبهة الشرق، وسكرتارية التجمع الوطني الديمقراطي في الداخل، وذلك بهدف الوصول إلى الخطوات الملائمة لمجابهة الظرف الدقيق الراهن الذي تمر به بلادنا.

إن التجمع الوطني الديمقراطي، وفي ظل هذا المنعطف الصعب من تاريخ الوطن، وبناءا على المشاورات الواسعة بين أطرافه، يدعو إلى:
أولا: إن حكومة الخرطوم بمنظورها الراهن في تسويف قضايا الحل السياسي الشامل، وبإصرارها على استمرار هيمنتها المطلقة على السلطة، وبتفريطها في السيادة الوطنية وتحويلها البلاد إلى محمية تحكم وتدار من قبل مجلس الأمن الدولي، أضحت غير مؤهلة لتنفيذ مرحلة الانتقال من الحرب إلى السلام، والتزامات تحقيق التحول الديمقراطي والتنمية والاستقرار، وبالتالي يجب أن تذهب فورا وتفسح المجال لحكومة وحدة وطنية ذات قاعدة عريضة، تكون قادرة على تطبيق اتفاقيات السلام كاملة، وعلى إطفاء نار الحرب في دارفور وفرض تسوية سلمية على أساس قومي تلبي مطالب شعبنا في دارفور وشرق السودان وسائر الأقاليم، حكومة قادرة على تنفيذ التحول الديمقراطي خلال فترة الانتقال و تطبيق برامج سياسية وتنموية واجتماعية، تضمن الاستقرار وتمنع تفتت وتمزق أوصال الوطن.
ثانيا: إن هذا البديل، والذي نراه الأمثل في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ الوطن، يستوجب حشد الإرادة الوطنية عبر مؤتمر قومي شامل تشارك فيه كل الفصائل والقوى والتنظيمات السودانية، بهدف تحقيق الإجماع الوطني الكامل على تشكيل الحكومة القومية ذات القاعدة العريضة، ولضمان تنفيذ اتفاقية السلام بطريقة خلاقة تعزز السلام والوحدة الوطنية، وضمان ترسيخ التحول الديمقراطي العميق والواسع، وفتح الباب لإعادة بناء الدولة السودانية على أساس قومي لا مركزي يقوم على سيادة حكم القانون وإحترام حقوق الإنسان و يلتزم العدل في اقتسام السلطة والثروة، ويراعي التعدد الإثني والديني والثقافي والنوعي في السودان، مما يحقق إقامة سودان موحد ديمقراطي مستقر بإرادة شعبه الطوعية.

فلتتحد قوانا وتتوحد عزيمتنا في الشمال والجنوب والشرق والغرب لإنقاذ البلاد وتصفية الظلم والطغيان إلى الأبد من تاريخ الحياة السياسية السودانية ومستقبل أجيال السودان المستقل الموحد الديمقراطي.

هيئة القيادة
التجمع الوطني الديمقراطي

Quote: ثانيا: إن هذا البديل، والذي نراه الأمثل في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ الوطن، يستوجب حشد الإرادة الوطنية عبر مؤتمر قومي شامل تشارك فيه كل الفصائل والقوى والتنظيمات السودانية، بهدف تحقيق الإجماع الوطني الكامل على تشكيل الحكومة القومية ذات القاعدة العريضة، ولضمان تنفيذ اتفاقية السلام بطريقة خلاقة تعزز السلام والوحدة الوطنية، وضمان ترسيخ التحول الديمقراطي العميق والواسع، وفتح الباب لإعادة بناء الدولة السودانية على أساس قومي لا مركزي يقوم على سيادة حكم القانون وإحترام حقوق الإنسان و يلتزم العدل في اقتسام السلطة والثروة، ويراعي التعدد الإثني والديني والثقافي والنوعي في السودان، مما يحقق إقامة سودان موحد ديمقراطي مستقر بإرادة شعبه الطوعية. فلتتحد قوانا وتتوحد عزيمتنا في الشمال والجنوب والشرق والغرب لإنقاذ البلاد وتصفية الظلم والطغيان إلى الأبد من تاريخ الحياة السياسية السودانية ومستقبل أجيال السودان المستقل الموحد الديمقراطي.

عزيزي عدلان

تحياتي ..

نؤيد ونبارك ..خطوة علي ا لطريق الصحيح ، لابديل الا هذا ..التحية للتجمع الوطني

الديمقراطي وجماهيره وقياداته ، والتحية لشهداء شعبنا في ذكري ابريل المجيدة ...

شكرا عدلان ..محبتي

خطوة جيدة

ولكن ....
دوام الحال من المحال

Quote: أولا: إن حكومة الخرطوم بمنظورها الراهن في تسويف قضايا الحل السياسي الشامل، وبإصرارها على استمرار هيمنتها المطلقة على السلطة، وبتفريطها في السيادة الوطنية وتحويلها البلاد إلى محمية تحكم وتدار من قبل مجلس الأمن الدولي، أضحت غير مؤهلة لتنفيذ مرحلة الانتقال من الحرب إلى السلام، والتزامات تحقيق التحول الديمقراطي والتنمية والاستقرار، وبالتالي يجب أن تذهب فورا وتفسح المجال لحكومة وحدة وطنية ذات قاعدة عريضة، تكون قادرة على تطبيق اتفاقيات السلام كاملة، وعلى إطفاء نار الحرب في دارفور وفرض تسوية سلمية على أساس قومي تلبي مطالب شعبنا في دارفور وشرق السودان وسائر الأقاليم، حكومة قادرة على تنفيذ التحول الديمقراطي خلال فترة الانتقال و تطبيق برامج سياسية وتنموية واجتماعية، تضمن الاستقرار وتمنع تفتت وتمزق أوصال الوطن

الاخ عدلان

اذن فلتذهب السلطة غير مأسوف عليها فقط ولأن الوطن لم يعد بحاجه للمزيد
من المزايدات وبعيداً عن الشعارات .

شكراًالاخ عدلان والتحية عبرك للتجمع الوطني الديمقراطي

Quote: فلتتحد قوانا وتتوحد عزيمتنا في الشمال والجنوب والشرق والغرب لإنقاذ البلاد وتصفية الظلم والطغيان إلى الأبد من تاريخ الحياة السياسية السودانية ومستقبل أجيال السودان المستقل الموحد الديمقراطي.

شكرا

عدلان



























فجراوى

“رجعوا التلامذة
ياعم حمزة
للجد تانى’


“لا كوره نفعت
ولا اونطه
ولا المناقشة وجدل بيزنطه
ولا الصحافة
والصحفجية
شاغلين شبابنا
عن القضية
قيمولنا صهبة
يا صهبجية
ودوقونا طعم االاغانى
رجعوا التلاميذه
للجد تاني
طلعوا التلاميذه
ورد الجناين”



Good move

(وبالتالى يجب ان تذهب فورا)

هذا هو الكلام المظبوط...

الاخ عدلان عبد العزيز
لست ادري كيف اكتشف التجمع كل مآخذ نظام الخرطوم صدفة بعد قرار مجلس الامن ؟
اليس هو ذات التجمع الذي كان يركض بالامس خلف نظام الخرطوم ؟
اليس هو ذات التجمع الذي انحصرت كل قضاياه في زيادة نسب المشاركة في السلطة ؟ ولم تتبقي له نقطة خلاف غيرها للمشاركة في حكومة الفترة الانتقالية .
اليس هو ذات التجمع الذي استبعد قضية دارفور من محادثات القاهرة حتي لا يعقد محادثاته مع نظام الخرطوم ، ثم يأتي ليكون اول مستفيد من افرازات ازمة دارفور ؟
اليس ......اليس ........الخ
اسئلة كثيرة تتري
مع الود

اسعدنا بيان التجمع و ارجو ان تقلنا عربته نحو بر ينتجع فيه ابناء و بنات السودان الي شاطيء يبردون فيه اجسامهم من لهيب سنين عجاف طال فيها انتظارهم للخلاص الذي كان معظم برقه في الماضي خلبا؟ ان الحصان خلفه العربة بمن تحمل غير ان الممسك بالرسن لابد ان يتحكم في توجيه قيادة العربة الي بر الامان زادنا جميعاالحريات الاساسية‘ الديموقراطية‘ التعددية‘ العدالة الاجتماعية المساواة ‘ احترام التعدد الديني والعرقي و الثقافي و اعتبار الاعلان العالمي لحقوق الانسان جزءا من الدستور. ازالة النعرات القبلية و العنصرية التي الهبتها حكومة الجبهة‘تمكين وحدة البلاد وتجنيبها التمزيق و التفكك. التوزيع العادل للسلطة و الثروة دون تمييز لاقليم علي اخر. قيام حكومة وطنية شريطة الا يكون حزب الجبهة شريكا او حتي مراقبا فيها. اعادة سيادة البلاد وهيببتها التي مرغها نظام الانقاذالمباد مع تقديم الفاقد منهم ممن لم يشملهم قرار مجلس الامن الدولي الاخير بمثولهم امام الحكمة الجنائية الدولية الي المحاكمة داخل السودان
عندما ترد الي القضاء هيبته و استقلاله تحت مظلة الديموقراطية التي تحترم سيادة القانون. اذا كانت هذه عربتكم يا اهل التجمع فاننا لمن ركابها!

شكرا الاخ عدلان على هذا البوست

Quote: إن التجمع الوطني الديمقراطي، وفي ظل هذاالمنعطف الصعب من تاريخ الوطن، وبناءا على المشاورات الواسعة بين أطرافه، يدعو إلى: أولا: إن حكومة الخرطوم بمنظورها الراهن في تسويف قضايا الحل السياسي الشامل، وبإصرارها على استمرار هيمنتها المطلقة على السلطة، وبتفريطها في السيادة الوطنية وتحويلها البلاد إلى محمية تحكم وتدار من قبل مجلس الأمن الدولي، أضحت غير مؤهلة لتنفيذ مرحلة الانتقال من الحرب إلى السلام، والتزامات تحقيق التحول الديمقراطي والتنمية والاستقرار، وبالتالي يجب أن تذهب فورا وتفسح المجال لحكومة وحدة وطنية ذات قاعدة عريضة، تكون قادرة على تطبيق اتفاقيات السلام كاملة، وعلى إطفاء نار الحرب في دارفور وفرض تسوية سلمية على أساس قومي تلبي مطالب شعبنا في دارفور وشرق السودان وسائر الأقاليم، حكومة قادرة على تنفيذ التحول الديمقراطي خلال فترة الانتقال و تطبيق برامج سياسية وتنموية واجتماعية، تضمن الاستقرار وتمنع تفتت وتمزق أوصال الوطن. ثانيا: إن هذا البديل، والذي نراه الأمثل في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ الوطن، يستوجب حشد الإرادة الوطنية عبر مؤتمر قومي شامل تشارك فيه كل الفصائل والقوى والتنظيمات السودانية، بهدف تحقيق الإجماع الوطني الكامل على تشكيل الحكومة القومية ذات القاعدة العريضة، ولضمان تنفيذ اتفاقية السلام بطريقة خلاقة تعزز السلام والوحدة الوطنية، وضمان ترسيخ التحول الديمقراطي العميق والواسع، وفتح الباب لإعادة بناء الدولة السودانية على أساس قومي لا مركزي يقوم على سيادة حكم القانون وإحترام حقوق الإنسان و يلتزم العدل في اقتسام السلطة والثروة، ويراعي التعدد الإثني والديني والثقافي والنوعي في السودان، مما يحقق إقامة سودان موحد ديمقراطي مستقر بإرادة شعبه الطوعية

نقول أن البيان ليس سوى حلقة كمية فى مسلسل إجتراء الخواء السياسى الذى استمراءه التجمع منذ اليوم الاول فى تاريخ شهادة ميلاده\وفاته.

كذبة التجمع ما عادت تنطوى على أحد!

هل حقيــــــــــــقة يملك التجمع ما يؤهله ليصبح فى موقع بديل هذا النظام ليس فقط فى هذا "المنعطف الخطير" كما يدعى و لكن فى كل المنعطفات؛ ام ان الامر لا يعدوا عن كونه أستنساخ آخر لنموذجى الانتهازية السياسية و الابتذال-- المكونان الاساسيان لخطاب التخبط السياسى للتجمع؟

فمع التوقيع على "اتفاق السلام" ما بين الحركة الشعبية و نظام الخرطوم هرول التجمع متهافتا لمصافحة يد النظام و الوقوع فى "خانته"- اى النظامّ!
و الآن بعد تحويل ملف دارفور-- الملف الذى لم يهتم به التجمع الا عابرا-- الى المحكمة الدولية و تصاعد احتمالات محاكمة رموز للنظام و التداعيات المحتملة لكل ذلك؛ يستنسخ التجمع مثل هذا البيان ليوهمنا بتباعده عن مواقع\مواقف النظام و هكذا..ّ!
كتبنا فى هذا الصدد:
التجمع الى بيت الطاعة أو مقابر الظلام...

محمد عثمان دريج

الاخ/ عدلان.

قد يكون بيان التجمع قوي وشديد اللهجة, ولكن يا عزيزي أريد أن أقول لك أن التجمع الوطني الديمقراطي صار يتعامل مع الاحداث بردود الفعل وليس الفعل الجاد المنظم. فكل الذي ذكر بالبيان يا عزيزي عدلان يتتطلب العمل الجاد النشط, فهل التجمع مؤهل لكي يمتلك زمام المبادرة الان؟

دينق.

الأخ عدلان أحمد عبد العزيز:

التحية و السلام. الشكر كل الشكر لطرح بيان التجمع الوطني الديمقراطي للنقاش. حقيقة كنت أتشغف لقراءته بعد صدور القرار 1593 فشكري مجددا.

ملخص ما جاء ببيان التجمع و يمكن الرجوع إلى النسخة بين أيدينا مايلي:

Quote: وفوق كل ذلك مشاكله الداخلية اصبحت تتصدى لعلاجها الدوائر الخارجية مما جعله في وضع أقرب إلى الوضع تحت الوصاية الدولية من قبل مجلس الأمن الدولي.

غض النظر عن المصطلح "الوصاية الدولية" "الدوائر الخارجية" يتم توظيفه هنا بواسطة التجمع و بعقلية الكسب السياسي و بأداة هي أقرب إلى الهتاف و ترديد المقولات المستهلكة التي يتم إعادة إنتاجها دون التمعن فيها. بغض النظر عن ذلك أود أن أقول أخ عدلان المصطلحان ("الوصاية الدولية" "الدوائر الخارجية") يتعرضان لتغير كبير في عالم اليوم، فمن كان يصوغ روشتته الإقتصادية على مقاطعة رأس المال الأجنبي في عالم الأمس لا يمكن أن يقدم حلا للمشكلات الإقتصادية في عالم اليوم "أتصور"، فليس ثمة جامد و ثابت لا يتغير في هذه الحياة حتى المصطلحات و التجمع لا يدرك هذا التغير. سؤال صريح للتجمع المحترم ماذا بحوزته "أي التجمع" لمواطني دارفور حتى تحل القضية بعيدا عن الدوائر الخارجية و الوصاية الأجنبية و إلى متى يمكن أن ينتظر أهالي دارفور حتى يستعيد التجمع و أحزاب السودان قوتهم و يحلوا لهم قضيتهم بعيدا عن الوصاية الدولية و الدوائر الخارجية؟ متى سيستوعب ساسة السودان درس "الحركة الشعبية" عندما وقعت إتفاقا "ثنائيا حسب وصف التجمع له" مع الحكومة، هذا الدرس إستيعابه يبدأ بالإجابة على سؤال: لماذا كان الإتفاق ثنائيا بالأساس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و أنا أقول مجاوبا و ببساطة لأن التجمع و أحزاب الشمال لا تملك حلا لقضية الجنوب. فهل من بضاعة جديدة هنا، بصراحة شديدة أقول لا و ألف لا.

Quote: نؤكد أيضاً ما ظللنا نردده من أن الجهاز القضائي في السودان قد فقد الاستقلالية والحياد، وأصبح تحت السيطرة المطلقة لسلطة حكومة الإنقاذ، وبالتالي فهو غير مؤهل للفصل العادل في محاكمة المتورطين في جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب ترقى إلى الإبادة والتطهير العرقي، ومن هنا عدالة القرار الأخير لمجلس الأمن رقم 1593.

طيب يا سيادة التجمع المحترم كيف ستحل قضيتي "الوصايا الدولية و الدوائر الخارجية" هذه، هل الموقف منهما ليس بتلك المبدئية؟ ليست الحكومة من تمارس الإلتفاف على الواقع وحدها و لكن التجمع أيضا و ببضاعة كاسدة لم يعد لها سوقا رائجا، فالتجمع إما أن يقولها بصراحة مع المحاكمة الدولية لمجرمي الحرب في لاهاي و يتحمل بشجاعة تبعات ذلك الموقف، أو ضدها منتصرا لسيادته الوطنية التي صم أذننا بها، لكن هذه المواربة و الإنتهازية السياسية ما عادت خافية على كثير من مثقفي السودان.

Quote: أولا: إن حكومة الخرطوم بمنظورها الراهن في تسويف قضايا الحل السياسي الشامل، وبإصرارها على استمرار هيمنتها المطلقة على السلطة، وبتفريطها في السيادة الوطنية وتحويلها البلاد إلى محمية تحكم وتدار من قبل مجلس الأمن الدولي، أضحت غير مؤهلة لتنفيذ مرحلة الانتقال من الحرب إلى السلام، والتزامات تحقيق التحول الديمقراطي والتنمية والاستقرار، وبالتالي يجب أن تذهب فورا ثانيا: إن هذا البديل، والذي نراه الأمثل في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ الوطن، يستوجب حشد الإرادة الوطنية عبر مؤتمر قومي شامل تشارك فيه كل الفصائل والقوى والتنظيمات السودانية، بهدف تحقيق الإجماع الوطني الكامل على تشكيل الحكومة القومية ذات القاعدة العريضة، ولضمان تنفيذ اتفاقية السلام بطريقة خلاقة تعزز السلام والوحدة الوطنية، وضمان ترسيخ التحول

ما لا يدركه التجمع أن الواقعية السياسية تعني أن تضع حلولا تكن قابلة للتحقق أو أبسط الإيمان أن يكون لك القدرة على تحقيقها و إلا ما لزوم "الكلام المغطغط و فاضي و خمج"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و كثير من أماني الساسة في السودان لا تتحقق لأن الدنيا أصبحت تؤخذ غلابا لا بالتمني.

Quote: كتب العضو المحترم محمد عثمان دريج نقول أن البيان ليس سوى حلقة كمية فى مسلسل إجتراء الخواء السياسى الذى استمراءه التجمع و كتب أيضا: هل حقيــــــــــــقة يملك التجمع ما يؤهله ليصبح فى موقع بديل هذا النظام و الأخ دينق قال: قد يكون بيان التجمع قوي وشديد اللهجة, ولكن يا عزيزي أريد أن أقول لك أن التجمع الوطني الديمقراطي صار يتعامل مع الاحداث بردود الفعل وليس الفعل الجاد المنظم. فكل الذي ذكر بالبيان يا عزيزي عدلان يتتطلب العمل الجاد النشط, فهل التجمع مؤهل لكي يمتلك زمام المبادرة الان؟ دينق.

ملاحظات و أسئلة الأخوين (محمد عثمان دريج و دينق) و على النحو الوارد أعلاه هي واقعية جدا و بذلك تتفوق على بيان التجمع. فعن أي مسار جديد و أي عربة نتحدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مع بالغ ألإحترام


مرتضى جعفر

Quote: لقد دشنت انتفاضة فترة جديدة في مسار نضال الشعب السوداني ودفعت حركة المعارضة السياسية لتشق طريقها في الشمال لتلتقي مع الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان والقوى السياسية الأخرى في الجنوب في التوجه الحازم خطوة أثر خطوة نحو الإضراب السياسي والانتفاضة للإطاحة بحكم الفرد وتصفية مؤسساته واستعادة الحرية السياسية والسيادة الوطنية. ولكن ذكرى الإنتفاضة تأتي اليوم وبلادنا لا تزال في قبضة نظام ما جلب لها إلا الهوان. فالوطن مثخن بالجراح، والتفرقة والتمزيق تتربصانه في كل لحظة، وفوق كل ذلك مشاكله الداخلية اصبحت تتصدى لعلاجها الدوائر الخارجية مما جعله في وضع أقرب إلى الوضع تحت الوصاية الدولية من قبل مجلس الأمن الدولي.

كان هــذا هو الرصيـــدفي الماضي وهو كشـف جرد الحساب أمام النظام.

Quote: إن ما تشهده الساحة السياسية السودانية اليوم، من تعاظم الضغوط المفروضة من قبل المجتمع الدولي، وما يتتالى ويتناسق من خطوات لتطبيق الحلول المرتبطة بتلك الضغوط والمستندة على قرارات مجلس الأمن، لم يأتي من فراغ أو دون مسببات. بل هو نتاج مباشر لممارسات حكومة السودان وسياساتها الخاطئة طوال الحقبة الماضية، والمتمثلة في أساليب المناورة والإلتفاف على التصدي الحقيقي لإنجاز مهام الحل السياسى الشامل للأزمة السودانية عبر تجزئة الحل من خلال تعدد المنابر، التلكؤ في تنفيذ اتفافية السلام الموقعة مع الحركة الشعبية، الإصرار على إقصاء القوى السياسية من لجنة صياغة الدستور الإنتقالي مما يفقده أي مشروعية قومية، الاصرار على التشبث بأجهزة الدولة الراهنة المنحازة حزبيا مثل القضاء والقوات المسلحة وأجهزة الامن، وعدم السماح بتحويلها الى أجهزة ومؤسسات قومية، إضافة لمقاومة أي خطوات لمصلحة تحول ديمقراطى حقيقى وواسع، وبدلا عن ذلك مواصلة سياسات القمع والتعذيب حتى الموت كما حدث مؤخرا في بورتسودان. وقبل كل ذلك، عدم الإلتزام بتنفيذ التدابير الأمنية والإنسانية المتفق عليها في دارفور بل مواصلة سياسة القتل والحرق وحماية المجرمين وعصابات الجنجويد والذي أدى مباشرة إلى صدور قرارات مجلس الأمن الدولي الأخيرة. ]

وهــذا هو الاستقراء الصحيح لتطورات الأحداث.


شــكرا أيها التجمع الوطني الديمقراطي

على الفرص الصادقة الممنوحة من قبلك لانجاح مساعي السلام في الجنوب وفي دارفور وفي شرق السودان.

على التطلع الصادق لابرام معاهدة التحول الديمقراطي مع النظام والتي قتلها النظام بالمماطلة وانعدام الجديـــة

على التمســك المتواصــل بقضايا شعب السودان الأساسيــة

وعلى هــذا الموقف الناصع في هــذا المنعرج الخـطـر.


إلى الأمــام

شيء غريب ومحير أمر هذا التجمع ، تجمع مين ؟؟ ومجتمعين ليه ؟؟
كنت أظن أن التجمع فااااااااااااات وماااااااااات من زمان ، مناقشات التجمع الحالية مع هذه الحكومة اللعينة لشيء واحد لا غيره وهو زيادة نسبة اقتسام السلطة والثروة جلعت من هذا التجمع كيان نسيا منسيا ، وليذهبوا مع حكومة البشير لغير رجعة ولا مأسوف عليهم

الأخ عدلان

تحياتي

بيان التجمع ايجابي وخطوة في الإتجاه الصحيح

لكن اليك تصريح المرغني المنشزر هنا في الموقع

ونرجو ان تفهمونا الحاصل شنو

Quote: وياتى هذا الموقف من التجمع فى الوقت الذى أصدر الحزب الاتحادي الديمقراطي بيانا صدر عن مكتب الرئيس جاء فيه رفض السيد محمد عثمان الميرغني القاطع لقرار عقوبات مجلس الأمن حيث أكد السيد الميرغني أنه لا يوافق على محاكمة أي مواطن سوداني خارج السودان مجددا دعوته إلى تشكيل محكمة خاصة من قضاة سودانيين يتفق عليها بين الحكومة والمعارضة لمحاكمة المتهمين بارتكاب الجرائم في غرب وشرق السودان أو أي جرائم أخرى تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان وناشد السيد الميرغني أهل السودان للتوحد وإقامة العدل وإحقاق الحق لدرء المخاطر عن الوطن وقفل الباب أمام التداخلات الأجنبية ووجوب السعي لتحقيق السلام في بلادنا ومع جيراننا. وأشار الميرغني إلى أن قرار مجلس الأمن بمثول مرتكبي الجرائم في إقليم دارفور أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي من شأنه أن يعرقل جهود تحقيق السلام في السودان.

قبل أن يتشدق التجمع و يتلاعب باللفظ و الرأي عليه أن يحل هذا التناقض الصارخ و المعيب حول الخلاف البين بين رأي قيادته و رأي رئيسه .. و البون شاسع بين بيان التجمع و بيان حزب الرئيس .

هذا شىء مؤسف للغاية ؛ و من بقى من تنظيمات التجمع يبدو أنه لم يستفد من تجربته مع الحركة التى انفردت بالتفاوض و من ثم التصالح مع الحكم و تناست أسس العمل الجبهوي الذى يربطها بالآخرين .

الآن يتكرر ذات المشهد و إن إختلفت التفاصيل ؛ فأصبح حال التجمع إنتهازيا؛ بل و موغل فى الانتهازية .

لكن ليس هناك من يعول كثيرا على التجمع .

الاخ المحترم عدلان

اولا هل انت عدلان خريج جامعة بيروت العربية ؟ اتمنى ان تكون كيف حالك
ياصديقى المناضل

نشيد ببيان التجمع الاخير رغم اننا قد صدمنا كثيرا فى مواقف التجمع تجاه
الحرب فى دارفور!

و لكننا لا نملك الا ان نصفح ونتقبل بعضنا البعض هذا اذا اردنا ان نعيش
فى وطن واحد

ولكن كما تسال الاخ حنين موقف السيد محمد عثمان يثير كل الهواجس

حتى متى و نحن مختلفين دائما؟

نعلم انها الضغوط المصريه على السيد لكنه لم يدرك باننا لن نسمح بمثل
هذه المواقف فى مثل هذه الظرؤف

وان الحزن داخلنا اكبر من كل شى فى الختام اتمنى ان يصمد التجمع على
موقفه و الا تنجح مصر فى اجباره على تغيير موقفه






شى اخير يا عدلان اين صديقنا طارق حسن الحاج؟

الأخ طارق

فعلا الإختلاف وارد
والأ ماذا يعني المرغني
وماهو رائه في جرائم دارفور
وكيف تتم محاكمة المجرمون
والقضاء قال التجمع فيه كلمته
ولا مولانا يعني

عفا الله ما سلف
والراجل مستعجل عشان يقبض نصيبه

وهنا احي السيد الصادق المهدي علي موقفه عبر تصريحه للعربية

Quote: وقال رئيس الوزراء السوداني السابق الصادق المهدي لـ"العربية.نت" إنه لا يجد معنى للمواقف العنترية من قبل حزب المؤتمر الحاكم في بلاده في اشارة لتصريحات قادة الحزب بضرورة رفض القرار الأممي و"تعليق ترتيبات اتفاق السلام في الجنوب" بالاضافة لاعلان التعبئة العامة. وأوضح أن رفض القرار يعني ادخال الحكومة السودانية نفسها في مواجهة "غير متكافئة" مع النظام الدولي لافتا إلى أن القرار 1593 حظي ليس فقط بتصويت دول غربية وإنما صوتت إلى جانبها دولتين إفريقيتين هما بنين وتنزانيا كما أنه لم يحظ بمعارضة أية دولة. سمعة القضاء السوداني تضررت وأشار في هذا الصدد إلى أن الخرطوم كانت قبلت سابقا بالقرار 1590 (يقضي بنشر قوة سيطلق عليها اسم بعثة الأمم المتحدة في السودان لمدة 6 أشهر في المرحلة الأولى قوامها 10 آلاف رجل كحد أقصى و715 عنصرا من الشرطة المدنية) وهو أخطر من وجهة نظره لأنه "يقيم انتدابا على السودان". وأضاف أن الحكومة السودانية إذا كانت ستعترض على القرار الجديد، فكان الأولى بها الاعتراض على القرار 1590 مشيرا إلى أن "كل قضايا السودان تم تدويلها بارادة الحكومة". ولم يبد المهدي معارضة للقرار، موضحا أن القضاء السوداني المشهود له بالكفاءة والنزاهة تضررت سمعته بعد أن قام نظام الانقاذ وبناء على ما وصفه بـ"الشرعية الثورية" باحالة قرابة 60% من القضاة السودانيين للصالح العام. وقال إن تكوين المحكمة الجزائية الدولية قضائي ومستقل من مجلس الأمن و"في غاية العدالة". وأشار إلى أنه نادى بمثل هذه المحكمة قبل تشكيلها مؤكدا أنها "آلية عادلة وضرورية" طالما أن هناك اعتراف من قبل الأطراف كلها بجرائم الحرب في دارفور. وأضاف "بالقرار أو بدونه يعاني الوضع الداخلي تخبطا" داعيا إلى مخرج قومي من خلال عقد مؤتمر دستوري

old wine in new bottle

Quote: أضحت غير مؤهلة لتنفيذ مرحلة الانتقال من الحرب إلى السلام، والتزامات تحقيق التحول الديمقراطي والتنمية والاستقرار، وبالتالي يجب أن تذهب فورا وتفسح المجال لحكومة وحدة وطنية ذات قاعدة عريضة، تكون قادرة على تطبيق اتفاقيات السلام كاملة، وعلى إطفاء نار الحرب في دارفور وفرض تسوية سلمية على أساس قومي تلبي مطالب شعبنا في دارفور وشرق السودان وسائر الأقاليم، حكومة قادرة على تنفيذ التحول الديمقراطي خلال فترة الانتقال و تطبيق برامج سياسية وتنموية واجتماعية، تضمن الاستقرار وتمنع تفتت وتمزق أوصال الوطن.

الأعزاء القراء الكرام..
الأحباء..
محمد عبدالرحمن
على عمر على
خضر حسين خليل
عمر ادريس محمد
Ahmed Elmardi
nour tawir
Esameldin Abdelrahman
سعدية عبد الرحيم الخليفة
DeraijMohamed osman
Deng
Murtada Gafar
أحمد الشايقي
Alshafea Ibrahim
ahmed haneen
عبداللطيف خليل محمد على
Tragie Mustafa
ahmed haneen
مهاجر
الواثق تاج السر عبدالله

شكراً على المرور والتعليق، نقد أداء التجمع ومواقفه أمر مطلوب وواجب علينا فى حرصنا على توحيد نضال جماهير الشعب السودانى، وفى ذلك لاننسى أن القيادة إن لم ترتكز على قائمتى أو ساقى الوعى والإردة فإنها تفقد مقومات كونها قيادة، كما يجب عليها أن تستمع وبإحترام إلى آراء الجماهير وتعقلها وإلا تحولوا إلى جنرالات بدون جيوش –كما هو حادث الآن للأسف!- وحينها ستذهب غير مأسوف عليها.

البيان المنشور هنا نعتقد أنه خطوة فى الإتجاه الصحيح يجب دعمها والتمسك بما ورد فى البيان برنامج عمل يهدف إلى توحيد الإرادة الشعبية فى إتجاه إسقاط نظام الجبهة الإسلامية، ولانقبل دون ذلك.

ليتواصل الحوار، ولكم الود.

تخريمة: العزيزTragie Mustafa، التحايا والود.. أتشرف بصداقتك وصداقة صديقك طارق حسن الحاج وصديقك عدلان الآخر الذى لاأعرفه! أنا شخص آخر درست فى الخرطوم وأعيش حالياً فى ولاية ميرىلاند الولايات المتحدة.

تصريحات الميرغني ورايه في قرار مجلس الامن يكشف لنا عن تخبط كبير يمارس داخل التجمع الوطني.
حسب علمي أن السيد حاتم السر الناطق الرسمي بأسم التجمع الوطني هو عضوا بالبورد, أتمنى أن أسمع منه بعض التوضيحات.

دينق.

الإخوة المتداخلين تحية...،،،

الأخ عدلان أحمد عبد العزيز سلام و إحترام:

قلت:

Quote: البيان المنشور هنا نعتقد أنه خطوة فى الإتجاه الصحيح يجب دعمها والتمسك بما ورد فى البيان برنامج عمل يهدف إلى توحيد الإرادة الشعبية فى إتجاه إسقاط نظام الجبهة الإسلامية، ولانقبل دون ذلك.

أسمح لي بأن أختلف معك فالبيان ليس خطوة لا في المسار الصحيح و لا المسار الخاطئ، فهو إحتفال خطابي و هتافي و حسب، و أدعو التجمع إن كان له خبز لشعب السودان ليخبزه أو ليصمت، و يترك المهمة للمجتمع الدولي فهو أيدي أكثر أمنا و جدية من أياديه. ثانيا أرجو منك أن تشرح لي كيف ترى إنها خطوة ثم في الإتجاه الصحيح "رجاء" ثم بعد ذلك نتفق على دعمها أم لا. و اسأل و بكل البراءة السياسية ما هي مقومات تنفيذ برنامج العمل الذي يتضمنه البيان على أرض الواقع. ثم اسأل من خلالك القراء ما هو موقف التجمع الحقيقي من القرار 1593 إن أشار إليه البيان الصادر بموجبه فربما فات على فطنتي.

و لك إحترامي

مرتضى جعفر

Quote: يجب أن تذهب فورا وتفسح المجال لحكومة وحدة وطنية ذات قاعدة عريضة، تكون قادرة على تطبيق اتفاقيات السلام كاملة، وعلى إطفاء نار الحرب في دارفور وفرض تسوية سلمية على أساس قومي تلبي مطالب شعبنا في دارفور وشرق السودان وسائر الأقاليم، حكومة قادرة على تنفيذ التحول الديمقراطي خلال فترة الانتقال و تطبيق برامج سياسية وتنموية واجتماعية، تضمن الاستقرار وتمنع تفتت وتمزق أوصال الوطن.

يا جماعة قولوا لينا كيف سيقوم التجمع بتطبيق اتفاق سلام قال عنه بانه اتفاق ثنائي لم يشارك فيه لا من قريب و لا من بعيد؟ يعني الطرفان و اقصد بهما الانقاذ و الحركة الشعبية قد توصلا الي اتفاق ما و اقتسما به البلاد و العباد... و عندما تحرك المجتمع الدولي طالبا كرعين و ايدين احد الطرفين تحرك التجمع تحرك مضاد مطالبا بحل محل الفاعل بعد حذفه دوليا لكي ينزل هو بنفسه هذا الاتفاق الثنائي الي الارض اليست هذه هي المسخرة بعينها؟

سؤال للناس الذين كتبوا هذا البيان وهو كالاتي: ماذا سيفعل التجمع لو ان المجتمع الدولي عدل عن قراراته الاخيرة هذه و طالب طرفي الاتفاق بالاسراع في تنفيذ الاتفاق و انزاله الي الارض تمهيدا لمحاكمة كل مرتكبي جرائم الحرب في السودان؟

و الله كنا ننتظر ان يتحرك التجمع و لكننا لم نكن ننتظر منه التحرك الي الخلف و بهذه الانتهازية السياسية الفجة... فبدلا من الحراك المنطلق من اعادة النظر في اتفاقيات السلام ... يريد التجمع ان يركب حصان المحاكم الدولية لكي يقوم بتنفيذ اتفاقيات لم يسمع بها الا من خلال القنوات الفضائية و من بعض فاعلي الخير... يا جماعة لا تحرقوا اعصابنا ... بتجميل ما ليس بجميل ... لذا يجب علينا ان نعترف بفشلنا و بفشل قياداتنا في ادارة الازمات التي نواجهها... لانه لو كتبنا مجلدا في مدح التجمع فلن يغير هذا المدح من حقيقة اوضاعنا المذرية كقوي معارضة منهكة و مشتتة و لا تستطيع ان تحل او تربط الا في لحظات الانتهازية السياسية الفطيرة و منها لحظات استصدار القرارات الاخيرة ضد بعض عصابة الانقاذ .

تدخل المجتمع الدولى لحل الازمة السودانية يدل على فشل جميع الاحزاب ومنظمات المجتمع المدنى لاسقاط النظام واقامة البديل الوطنى الديمقراطى,ركزنا على صراعتنا الثانوية اكثر من الصراع مع النظام,هل نستفيد من التجربة السابقة برص الصفوف ووحدة الجميع لاسقاط هذا النظام الدموى,هل ندعم هذا البيان لمصلحة المواطنين والوطن والخروج من هذه الازمة...

Quote: هل ندعم هذا البيان لمصلحة المواطنين والوطن والخروج من هذه الازمة...

كيــــــــــــــــــــــــــــــف ؟

محمد عثمان دريج

Quote: إن هذا البديل، والذي نراه الأمثل في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ الوطن، يستوجب حشد الإرادة الوطنية عبر مؤتمر قومي شامل تشارك فيه كل الفصائل والقوى والتنظيمات السودانية، بهدف تحقيق الإجماع الوطني الكامل على تشكيل الحكومة القومية ذات القاعدة العريضة، ولضمان تنفيذ اتفاقية السلام بطريقة خلاقة تعزز السلام والوحدة الوطنية، وضمان ترسيخ التحول الديمقراطي العميق والواسع، وفتح الباب لإعادة بناء الدولة السودانية على أساس قومي لا مركزي يقوم على سيادة حكم القانون وإحترام حقوق الإنسان و يلتزم العدل في اقتسام السلطة والثروة، ويراعي التعدد الإثني والديني والثقافي والنوعي في السودان، مما يحقق إقامة سودان موحد ديمقراطي مستقر بإرادة شعبه الطوعية.

اسطوانة الحكومة القومية لا تعبر عن هذه المرحلة مرحلة القرار 1952
ورد رئيس النظام الذي اختار ان يمضي في طريق النهاية ،

عوضا عن هذه اللجلجة علي التجمع ان يستغل هذا القرار
ويعمل في اتجاه الضغط علي اسقاط هذا النظام او اجباره علي الاستقالة لتجنب الشعب ويلات المواجهة .

[ونحن إذ نؤكد مرة أخرى على تحمل الحكومة السودانية المسئولية الكاملة عن الجرائم التي ارتكبت ضد الإنسانية في دارفور، والتي أكدتها اللجنة الدولية لتقصي الحقائق ودعت إلى محاكمة المسئولين عنها، نؤكد أيضاً ما ظللنا نردده من أن الجهاز القضائي في السودان قد فقد الاستقلالية والحياد، وأصبح تحت السيطرة المطلقة لسلطة حكومة الإنقاذ، وبالتالي فهو غير مؤهل للفصل العادل في محاكمة المتورطين في جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب ترقى إلى الإبادة والتطهير العرقي، ومن هنا عدالة القرار الأخير لمجلس الأمن رقم 1593.]

I highlighted this part in particular in reference to the recent reaction of the Libyan president Gadafi in rejection to the UN Resolutiopn #1591. Like Gadafi, there is number of Sudanese, Arabs, Africans, African Americans, and White Americans who think, strangely enough, think that such decision is an intervention in the sovereignty of an indepedent country. This might have been correct if Sudan was an independent country. Sudan is been taken over, i.e. invaded, by an illegal power that made it very clear a lawless land. Even the constitution imposed by the new gang/ruler is not respected... there is no such word of independent judiciary system in Sudan.
Sudanese people, more than any other people, should not feel embarrassed by inviting any UN troops to rid them of the current gang.
Gadafi is the last person to speak about the 'insult to the Sudanese people'.... where was he been during the past 16 years of daily insult by this Arabized government to the whole Sudanese people...

Mohamed Elgadi

لماذا اسقط التجمع خيار الانتفاضة الشعبية .. أعتقد أن الظروف ملائمة جدا لحشد الجماهير، فالنظام الحاكم (مزنوق) ويجب وضعه بين فكي كماشة القرارات والضغط الجماهيري، هذا الصمت الميداني مع تضخم صوت البروبقندا الانقاذية، سيدفع ثمنه التجمع، وسيذوق مرراته الشعب السوداني ككل.

التجمع يجب أن يوحد جهوده ويركزها في هذا الاتجاه، بالتنسيق مع القوى السياسية خارجه، حزب الأمة مثالا ..

الأخ elsharief

تحية و إحتراما:

كتبت:

Quote: تدخل المجتمع الدولى لحل الازمة السودانية يدل على فشل جميع الاحزاب ومنظمات المجتمع المدنى لاسقاط النظام واقامة البديل الوطنى الديمقراطى

لنكن أكثر دقة و واقعية في قراءة الواقع، فتدخل المجتمع الدولي بالقرار 1593 هو الدليل الثاني على أن أحزابنا (تجمع + مؤتمر وطني) لم تبلغ سن الرشد بعد و هي ليست قادرة على إدارة أمورها و ليس فقط لفشلها و فشل مؤسسات المجتمع المدني في إسقاط النظام (كما تفضلت)، أبعد من ذلك فكلا الفريقين من أطياف السياسة السودانية (تجمع + مؤتمر وطني) هما وجهان لعملة واحدة (خطاب واحد بلغتين مختلفات) هي الإستهتار و عدم المسئولية تجاه قضايا هي الأهم بالنسبة للمواطن كقضايا الوجود (مواطني دارفور + مواطني الجنوب هم مواطنين أيضا لو لم يكن للأحزاب الشمالية "تجمع+مؤتمر وطني" إعتراض على مواطنتهم)، التدخل الدولي الآن يتجسد بقرار من مجلس الأمن و في قضية الجنوب كان ضغوط من الأسرة الدولية على شاكلة العصا (العقوبات) و الجزرة (المساعدات الإقتصادية و تمكين منسوبي المؤتمر الوطني من الفرار دونما محاسبة) لحملهم على التوقيع و كان التوقيع (آن لنا أن نستوعب ذلك) تلك كانت الصفقة، هذه هي الأمور هلا قرأناها كما هي حتى نكف عن حمل الشعب على قراءة واقع هو بالأساس تخيلي و أبعد من ذلك فبضاعة الكذب و التضليل كاسدة في عالم اليوم زمان كان ممكن "تخم" الناس لكن الآن "تخم و تصر" بس. ليشرع التجمع في بياته لمدة 6 سنوات أضافية و يأتي بعد ذلك في أول طائرة ليجد سودان جديد فوقت أن يسهم في صياغتة قد ولى من بدري و عليه أن يكون في الإنتظار و حسب و الأهم من ذلك فإن جماهير الشعب السوداني أحست أن هذا هو الدور الذي يمكن أن يلعبه التجمع و بفعالية و أعني الإنتظار و الإنتظار فقط. أحملك على كابوس بسيط أخي الشريف تخيل لو جات إنتخابات قادمة و نزل السيد محمد عثمان من عليائه و خاضها من كسلا قد لا يفوز هذا هو السودان الآن هل حملتمونا على رؤيته أو قل هلا رأيتموه أولا.
و كتبت أيضا

Quote: هل نستفيد من التجربة السابقة برص الصفوف ووحدة الجميع لاسقاط هذا النظام الدموى,هل ندعم هذا البيان لمصلحة المواطنين والوطن والخروج من هذه الازمة...

زوال النظام عبر البوابة رقم 1593 لربما كانت مضمونة أكثر و بشكل أسرع يقل بكثير عن الستة عشرة عاما التي مضت بإنتظار التجمع، و كمان فيها محاسبة للمجرمين على دماء ذكية سالت فهلا دعمت أنت و التجمع و بالوضوح الكافي القرار 1593، ممكن؟؟؟!!!! أكثر من ذلك دعني اسأل (أي صفوف يمكن أن نرصها) و كما قال المصريين "كفاية كفاية إحنا ربما إقتربنا من النهاية"، فالمصريين قالوا "كفاية...كفاية إحنا وصلنا للنهاية" قالوها لحسني مبارك.


مع إحترامي الأكيد


مرتضى جعفر

الأخ هاني أبو القاسم:

لك التحية و الإحترام

كتبت:

Quote: فالنظام الحاكم (مزنوق) ويجب وضعه بين فكي كماشة القرارات والضغط الجماهيري، هذا الصمت الميداني مع تضخم صوت البروبقندا الانقاذية، سيدفع ثمنه التجمع

و الشكر لك مجددا

مرتضى جعفر