مشكلة الهوية الجنسية واثرها فى تشكل المواقف الاخلاقية

الهوية الجنسية sexual identinty هى اول مايميزه الطفل فى نفسه ويبنى عليه بمساعده المجتمع شكل علاقاته وقناعاته.
تشكل الهوية الجنسية عند الطفل لايرتبط بوعيه لنوعه من خلال جسمه فقط. اذ لابويه ومحيطه دور بارز فى تشكيل وعيه النوعى.
حتى سن معين لا يكون الطفل واعيا بنوعه وتكون علاقته اقوى مع امه.
ويبدأ الانفصال النوعى عن امه فى سن مبكر ويكون لابيه او البيئة الذكورية المحيطة به اثر فى ذلك.
فى معظم حالات الشواذ وجد ان الاتجاه الانثوى للذكور يحدث عندما يفشل هذا الانتقال الطبيعى بسبب سيطرة البيئة الانثوية على عالم الطفل .
وهناك امر اخر فى تشكل الهوية الجنسية تلعب الهرمونات دورا رئيسيا فيها فيكون الطفل ذكرا جسديا وانثى هرمونيا.
هذا التنازع يكبر مع الطفل فتراه يشكل مواقفه الاخلاقية حسب التنازع الجندرى لهويته
فتراه يتقمص شخصية امرأة وهو مؤمن داخل نفسه انه خلق كذلك.
وفى بيئة محافظة اخلاقيا تتحول حياته لجحيم فيبدأ بمعاداة المجتمع وقيمه التى يرى انها كبتت هويته الجنسية.
ساواصل

فوق

وعندما يجد هذا الشخص فرصة للتعلم والاختلاط مع المثقفين تراه ياول ان يفلسف
نظرته الشاذة للامور فتراه يدعى مثلا تبنيه للانفتاح وهو يتبنى انفتاح البيئة الاخلاقية لمجتمه المحافظ او يتبنى قضايا المرأة وهو يتبنى دون ان يشعر قضايا نوعه وفى مراحل الصراع النفسى الاخير تراه يتقمص شخصية امرأة ويطلب من الجميع ان يصدقوه

...واصل .. في انتظارك ..

up