السيدة وصال ما كانوا يقتلوهم وهم يصلون يمكن ربنا كان غفر لهم ادينهم بالابادة والمصالحة تزعجهم

مواصلة لحديث السيدة وصال :
ما كانوا يقتلوهم وهم في الصلاة يمكن ربنا كان غفر لهم الحكومة مدانة با الابادة الجماعية ومحاولات المصالحة تزعجهم

يعيش السودان في ظل حكم هذه الفئة في صرعات وحروب .

ذهبت بنفسي لدارفور وققفت و رايت حجم المعاناة هنالك .
ومما لاشك فيه ان هذه الحكومة ارتكبت و مدانة بجرائم القتل الجماعي والابادة الجماعية وانا شخصياً احمل هذه الحكومة مسوؤلية كل الذى يجري في دارفور وبالرغم من تبرئة الامم المحتدة للحكومةمن جرائم الابادة الجماعية الا انني لا ابرئها على الاطلاق .

هذه الفئة تقتل الشعب السوداني دونما سبب , قتلوا ل 22 مواطن في الشرق وذلك بضربهم في الراس والقلب كل هذا لمجرد خروجهم للمطالبة بحقوقهم. لم يتم التفاوض معهم مثل قرنق .

كل الحركة الاسلامية تقف معنا عليه هولاء الذين يقفون مع المؤتمر الوطنى لايمكن تصنيفهم بالاسلاميين هولاء حمعيا خارج الحركة الاسلاامية
والذى يتنمى او انضم لوطنى فهو طامع في السلطة والمال
الحركة الاسلامية تقف مع المؤتمر الشعبي

اكثر ما يزعج اهل المؤتمر الوطني هي أي محاولة للوصول الى مصالحة شاملة لذلك دائما ما يتصرفون ضدنا كلما تحركنا نحو عقد مصالحة وطنية شاملة مع اوى الاخرى والدليل ما حدث للشيخ بعد لقاء جنيف مع السيد الصادق .
كذلك بعد توقيع الشعبي لمزدكرة التفاهم مع حركة قرنق . والترابي هو الذى اول من بدء بمشروع السلام .
ومن المؤكد ان الشيخ لم يكن ليقف باالامام الصادق بل ان المصالحة كانت ستمد بالميرغنى مروراً بقرنق.

نؤيد السلام وندعم السلام لان السلام يعنى لا صرف على الحرب و الجنوبين هم اخواننا في الوطن .
تحيك الفئة الحاكمة مؤمرات ضدنا وكان اخرها تلك الفرية التي حبكت بذكاء اهل الامن الاغبياء بادعاءهم بوجود محاولة انقلاب وتصفية بعض قادة النظام وهم يؤدون صلاة الجمعة ( ما كانوا يقتلوهم وهم في الصلاة على الاقل يمكن ربنا كان غفر ليهم )
هولاء الناس يمنوعون الشيخ من اداء صلاة الجمعة والعيد تصور منعوا الشيخ من الذهاب الى ماتم احد اقرب الاقربين له

نواصل