إغلاق البارات هل كان خطأ أم جريمة?

نبدآ هذا الحوار بإثبات التالي إنه ليس هناك خلاف في الأثار السالبة للخمر من مشاكل صحية و إجتماعية,
السؤال المطروح هل إغلاق البارات هو الطريق الأمثل للتخلص من مشاكل الخمر?
أعتقد إن الإجابة لهذه التساؤلات هي إن إغلاق البارات كان خطأ وإن الأثار السلبية المترتبة هي حتما أكثر من إيجابياته. هذا القرار يعكس الإندفاع العاطفي الغير مسبوق بأي دراسة علمية. فالقرار قد أصدره النميري دون أي مشورة أو تفاكر مع علماء النفس و الأجتماع أو دراسة واقع الدول التي سبقتنا في ناحية الحظر.معلوما إن القانون لا يربي مجتمعا.لذا يقود مثل القرار إلي سلبيات متعددة اهمها تزايد إنتشارإستعمال البدائل من المخدرات و الحبوب المنشطة مع إنتشار تداول الخمور الغير تابعة لأي إشراف صحي.و خير مثال ما تناقلته الأخبارآخيرا عن تسمم البعض بعد تناولهم كحول ميثيلي مما أدي إلي إصابة البعض بالعمي.و عند زيارتي لوطن الأسبوع الماضي تلمست القلق من تزايد انتشار المخدرات.و كلنا يعلم كيف إن السعودية تعاني من إنتشار الهيروين و الأمفاتيمين مما ادي لقيام مراكز أمل لعلاج الإدمان.
للأسف لغياب المعلومات و الإحصاءات جعلت لا أحد يعلم أبعاد مشاكل الخمر أو مدي إنتشار المخدرات.
لا يستطيع أحد أن ينكرالعلاقة الإطرادية بين تزايد المحدرات مع إغلاق البارات.لكن حتي إذا دعمت الحكومة مثل هذه الدرسات هل تستطيع الإلتزام بالنتائج التي تطلع بها مثل هذه الدراسات ?
وهل ستقبل الحكومة و الشعب بفتح البارات إذا ثبت إن الألغاءالتام له أسار سلبية واضحة?
وهل نحلم بأن تقوم لجنة علمية من أخصائي الطب النفسي و علماء الإجتماع و القانون لدراسة آنجع الطرق لمكافحة إدمان الكحول والمخدرات و لكم الود

قفل البارات غلط مية مية لا دفاعا عن فتحها ولكن لما ترتبت من آثار
مدمرة من الخمور البلدية ومنها العمى والفشل الكلوى وهذا قليل من كثير

العزيز /مجدي إسحق
أولآ تحية حارة لفتح هذا الموضوع الهام جدآ
وتكمن أهميته في كونه يمس قطاع واسع من شبابنا يتهددهم خطر إنتشار المخدرات وتعاطي الخمور المصنعة محليآ كالعرقي و { الأخطر منه} والتي تصبع بدون أي ضوابط صحية تحمي من أخطار عديدة غير تلك التي تسببها الخمور بصفة عامة ، فضلآ على ملاحظتي أن الإنزلاق في هاوية الإدمان يتم بوتيرة أسرع من التي تسببها الخمور { الصحية والمحمية كالويسكي والفودكا ،مثلآ }
ومن المهم ملاحظة أن ظاهرة التعاطي مست الشباب من كل الأوساط ولم تعد ظاهرة محصورة في الأحياء الشعبية ومناطق الهامش ، بل طالت البطون البيضاء وأصحاب اللياقات المنشاة

أعلن عن تأييدي لإعادة فتح البارات وذلك للأسباب التالية:

1- لم يؤدي إغلاق البارات إلى إنحسار ظاهرة تعاطي الخمر ، بل حدث العكس تمامآ
2- إستعاض الناس عن الخمور الجيدة بأخرى مصنعة محليآ رديئة وضارة جدآ بالصحة وخطرة
3- يتم بيع الخمور لكل من يطلبها حتى للقصر واليفع ،وليس لدي صانعيها وعيآ يجعلهم يمتنعون عن تزويد الصغار بها
4- البارات يمكن ان توضع تحت إشراف الدولة ويستخدم فيها باعة على درجة من الوعي ويشدد عليهم بعدم بيع الخمر لمن هم دون سن الرشد

قد أعود

ألاخ مجدى إسحق

Money talks and sometimes walks

أتذكر هذه العبارة فقد كنت ترددها كثيراً
عندما كنت برلوم قبل عشرين سنة

من هذا اليوست يبدو أنك الأن تردد


ًWine talks and sometimes walks

يا دكتور مجدى وأنت سيد العارفين وكما أوردت أن

الخمر إذا كانت من مصانع الخمر فى بلاد العم سأم

أو من الأنداية لها أثار سالبه من مشاكل صحية واجتماعية

هل فتح البارات حيحل المشاكل التى ترتبت على قفلها؟

أبو ساندرا

تعدى الحدود أعلان العداء والحرب

إجتناب الخمر حد من حدود الله

إعلانك تأييد فتح البارات لتعاطى الخمر

هو تعتدى على حدود الله

وإعلان الحرب على الله

ربنا يهدينا ويهديك

أبو الزفت
آمين

فقط نوضح:
إن إغلاق البارات لم يؤدي إلى إنحسار الظاهرة ولا توقف الناس عن معاقرة الخمر ، بل على العكس تمامآ زادت أعداد المتعاطين ،وكثرت أماكن تصنيع الخمور في كل أحياء السودان ، وتم اللجوء لبدائل خطيرة جدآ منها المادة التي يستخدمها الصاغة في عمليات الذهب ، بل وإستعمال بعض أدوية علاج السعال مثل الأكتفيد ، إضافة إلى إنتشار تعاطي المخدرات وليس الحشيش والبنقو بل وحتى المخلقة التي تقود شمة واحدة منها إلى الأدمان
وكذلك حدث { تطور } نوعي حيث زادت نسبة المتعاطيات من البنات وخاصة الموظفات والطالبات { بعضهن بالطبع }
طالما الظاهرة لم تقف بل تمددت وتوسعت فلنبحث عن أهون الضررين يشربوا السم الهاري وتتهدد حياتهم أم نوفر لهم شراب على الأقل محمي
إذا كان الخيار بين خمر مجلوب من إنداية أو طلمبة تصنيع عرقي ، أم بين خمر مجلوب من البار ومصنع وفقآ للنسب المقررة من منظمة الصحة العالمية
فإنني إختار وبدون أي تردد الخيار الثاني ، الخمر النظيفة
وفي هذا رفع للضرر بتعاطي أخف الضررين
وبذا نحمي قطاع واسع من الشباب من الآثار الجانبية للخمرة الضارة ، أكبادهم وكلاهم

هل نحن بحاجة فعليه لفتح البارات ... ما هو الشعب السوداني سكران طبيعي ... انا بفتكر انو احسن قرار اتخذه نميري في فترة حكمه البغيضة هي قفل البارات..
تصوروا معي لو انها فاتحة حتى الان كيف يكون حالنا ومألنا ... ربنا يهدي الجميع الى
صراطه المستقيم ويجنبنا فتن الدنيا والاخرة .... امين ..


ود الباوقة

معاكم
مع فتح البارات
يكون في كل حلة بار
والويسكي يكون مدعوم من الحكومة
عشان يوصل للمواطن الغلبان بسعر جيد
يحميه من الإندايات والعرقي الوسخ
ونعمل Offers
اشتري قزازتين فودكا
تاخد علبة بيرة مجاناً
أو
اشتري 6 علب بيرة
تاخد 100 ملمتر ويسكي اسكوتلندي أصلي

وأنا عندي اقتراح أحسن كمان
بنات الليل
نرخصهن
ويبقى عندهن مسمى وظيفي
ع.ا.هـ.ر.ة
عشان لازم نفحصهن من الإيدز
ونتأكد من نظافتهن وصحتهن
وبيوتهن تكون مراقبة من وزارة الصحة
والعوازل تقدم مجاناً عند الباب
هدية من الحكومة
عشان ما يجيكم (ادريس)
وكدة تاني الناس ما بتخطف من الشوارع
يمشو الحتت النضيفة المضمونة أحسن
الأم توصي ولدها وهو طالع:
عليك الله يا ولدي ما تمشي تشرب من الإنداية
هاك دي قروش أمشي أشرب في البار لمّن تقع
وأوعك ثم أوعك خطف البنات الوسخات من الشارع
مالنا ومال كدة
البيت البي ورانا دا مالو ما بيت زييين وبناتو زييناااااااااااات
وأبو الرخا كمان


مجدي
ترهاقا
أبو ساندا

هداكم الله إلى سواء السبيل
ومنع عن عباده أذاكم
وعصمهم من معصيته

دكتور مجدي.
أبو ساندرا..
أبو الزفت.
ترهاقا..
والبقية..
تحية،
شوية رأي صغير كده..
بالنسبة للفقرة رقم (4) يا أبو ساندرا...
نجد...

Quote: 4- البارات يمكن ان توضع تحت إشراف الدولة

ودي ياتو دولة.. دي... أوعك تقول حقت الكيزان الظلاميين ديل...

Quote: ويستخدم فيها باعة على درجة من الوعي

يا أخوي يا أبو ساندرا...
ده المثل بيقول طباخ السم بضوقو...
والسكران في ذمة الواعي...
بعد ده.. تفتكر أنو بياع الخمر ما بيبيعو.. ولا كيف..

Quote: ويشدد عليهم بعدم بيع الخمر لمن هم دون سن الرشد

دي بقي يا أخوي أبو ساندرا... ذكرتني بنكته.. بتقول...
إنو في واحدة ست أنداية... بتبيع العرقي... المغشوش..
جاء واحد حريف من الشلة ياها... وطلب النصيب...
أول كأس كشحو في جوفو المهري... وبحكم سنين الخبرة قال لست الأنداية عرقيكي ده زايداهو موية..
قالت ليهو هوي.. أنا لي أأكل أولادي الحرام..
يعني هي عارفة من غشنا ليس مننا...
والغش حرام..
والخمرة ما حرام...

تخريمة:
الحكمة الإلهية ما حرمت شيء إلا كان من وراءه مصلحة الإنسان...
تلزمنا توعية دينية.. وصحية...
قبل ترخيص

البارات والأندايات..

حقيقة انا متعجبة
لمن قالوا بأن ظاهرة شرب الخمر ازدادت أكثر بعد إغلاق البارات !!! هل نفهم من ذلك بأنهم قاموا بعمل إحصائية تثبت هذا الكلام !!
على حد علمي , قبل إغلاق البارات , كانت أغلب البيوت بها زجاجات الخمر
شرب الخمر كان تصرف مقبولا لدى الكثيرين , في المناسبات وغيرها
شرب الخمر في حد ذاته لم يكن يعتبره الكثيرون حرام او معصية
بعد إغلاق البارات أصبح هناك وعي ديني لدى الكثيرين في السودان
فبعد أن كان أي شخص شارب للخمر يجاهر بهذا الفعل , لأنه لا يعتبر نقيصة في حقة
أصبح يسعى للتخلي عن هذا الفعل , لأنها أصبحت في نظر الكثيرين عيب , وجهل ديني
وأصبح الكثيرون يخفون هذا التصرف من الناس
هذا في حد ذاته انجاز , لأن أول خطوات العلاج الإعتراف بالمشكلة ومدى خطورتها
فتح البارات لن يضيف سوى الهلاك مرة أخرى

ملاحظة : عنوان البوست يقول
إغلاق البارات هل كان خطأ أم جريمة?

فهل عليناأن نؤيد بأنه إما خطأ أو جريمة فقط !!؟؟
أي انه لا يحتمل أن يكون الصواب بعينه !!

طبعا بعتبر اكبر انجاز للنميرى هو اغلاق البارات

يعنى الدول الاباحت الخمر ارتاحت من مشاكل المخدرات???

ما اها عندك بريطانيا البارات فى كل شارع ومع زلك لم تؤمن من تجاره وتعاطى المخدرات

معظم الامراض هنا سببها الخمر

وغالبيه حوادث السيارات من سائقين مخمورين

وغالبيه جرائم القتل والاغتصاب اصحابها يتعاقرون الخمر

وبريطانيا تعانى معاناه كبيره جدا وتخسر الكثير من اللارواح والاموال بسبب الخمر
ولو كان عندهم طريقه كانو حرموها برضو

احمد الله اننى لم اعاصر زمن كانت فيه البارات فى السودان واسأل الله انو ما اشوف هذا اليوم الذى تفتح فييه البارات فى السودان

ياخوانا نحن مفهمينا الاطفال انو الجماعه ديل ما مسلمين عشان كده بعملو كده, وثقافتهم تختلف عن ثقافتنا طيب لو مشوا السودان ولقو البارات فى كل مكان نقول ليهم شنو???

حسبنا الله ونعم الوكيل


وفى امان الله

لا اله الا الله

الأعزاء المتداخلين
آعيد ما إستفتحت به هذا البوست بالإتفاق على إن الخمر أس البلاء و لايختلف إثنان في الأضرار التي ترتبط بالخمر علي مستوي الفرد و المجتمع.
ثانيا هذا البوست ليس دعوة أو تبشيرا بالشرب و الإدمان
ثالثا المجتمع المتوازن و المعافي هو الخالي من مشاكل الخمر و الإدمان. أعزائي
بعد هذه المرتكزات التي لا نختلف عليها يأتي جوهر السؤال المطروح الا وهو هل إغلاق البارات سيساهم في السيطرة علي مشاكل الإدمان أم إنه سيساهم في خلق مشاكل و تعقيدات أكبر كما ذكرت المشاكل الصحية ومشكلة المخدرات?و هل تطبيق سياسات أخري للوقاية ستكون اكثر فاعلية و أقل خطرا?
أعزائي
هي دعوة للنقاش العقلاني العميق لنبحث عن انجع السبل لمعالجة هذه الظاهرة.و ان نحلل تجربة حظر الخمور لدينا و تجارب الحظر في الدول الأخري محاوليين أن نستقرأ السلبيات و الإيجابيات بعقل مفتوح بعيدا من الإنطباعية و الأحكام المسبقة ولكم الود

تحية طيبة للجميع

صراحة انا مندهش مما اقراء هنا !

سوف اعود بالتأكيد

تحياتى

الأخ مجدي

الخمر هي أم الكبائر وقد نهانا عنها ديننا الإسلامي والآيات واضحة وصريحة
وإغلاق البارات شئ طيب ولكن حتى لا يقع شبابنا في الإدمان وتعاطي السيئ من الخمور البلدية والمخدرات اعتقد أن الحل هو التنمية وتشجيع الشباب علي الإنتاج وتوفير سبل العيش الكريم وتوفير الوظائف للشباب والعدل والمساواة في فرص العمل ومحاربة البطالة لا يأتي إلا بسبل العيش الكريم الذي تفتقر إليه بلادنا.
ألا تتفق معي أخي الكريم ان من مصلحة حكومة الجبهة ان يظل الشباب علي ما هم عليه من ادمان وشرب السموم حتى الموت وتلتفت هي وبطانتها إلى اكتناز خيرات البلد ونهبها وملء بطونهم المتخمة حتى الثمالة.
ودمتم ,,,,,

تخريمة ( أنت مجدي اسحق زميل المرحوم كمال الطيب) ؟

عزيزي مجدي،
تحية طيبة

سؤالك في عنوان البوست:

Quote: إغلاق البارات هل كان خطأ أم جريمة?

يجعلني أسأل السؤال التالي:
هل كانت البارات التي تبيع الخمور المصنعة محليا مثل "البيرة" والمستوردة مثل "الويسكي والفودكا والشامبانيا" بهذا الانتشار الكبير؟؟ أعني هل كان غالبية السودانيين الذين يشربون الخمر في المدن والقرى السودانية يستهلكون هذه الأنواع من الخمور، التي تحتاج إلى مقدرة مالية محترمة، أم يشربون الخمور المصنعة محليا كالمريسة والعسلية والعرقي والدكاي أو حتى الشربوت؟؟ في تقديري أن غالبية السودانيين كانوا يستخدمون المجموعة الأخيرة.. ولذلك لا أرى أن السؤال بكلمة "البارات" هو سؤال دقيق..
ربما لا يكون لي معرفة بمدى انتشار الخمور المصنعة محليا الآن لطول غيبتي عن السودان، ولكني أرجح أنها موجودة بكثرة كما أستطيع أستنتج، ولكن قد يكون سعرها مرتفعا ونوعيتها رديئة..
دعني أضع سؤالك كالآتي:
هل كان فرض قوانين تعاقب شارب الخمر وصانعها بالجلد والتشهير في الإذاعة والتلفزيون أمرا حكيما؟؟ والإجابة قطعا لم يكن ذلك أمرا حكيما، وإنما كان عملا نميريا أخرقا جلب الأضرار الكثيرة إضافة إلى مثيلاته من قوانين سبتمبر سيئة الذكر والصيت، وهو أمر، فيما يخص الخمر على الأقل، لم يراع طبيعة كثير من السودانيين الذين لا يرون في صنع الخمر وشربها أمر يجب أن يواجه بهذا النوع من العقوبات.. وقد كان هذا الموضوع من أسباب إصرار الجنوبيين على حقوقهم الأساسية في بلدهم، بجانب الحقوق الاقتصادية والسياسية الأخرى والاجتماعية.. وقد كان لدور الأستاذ محمود والجمهوريين في معارضة قوانين سبتمبر أكبر الأثر في كشف زيف وخواء توجه النميري والإسلاميين.. وقد سقطت سلطة نميري الجاهلة.. ولكن الأخوان المسلمين "الجبهة" وغيرهم من السلفيين استطاعوا ابتزاز الأحزاب وبالتالي الإبقاء على قوانين سبتمبر، حتى انقلبوا على الحكم النيابي بالحكم العسكري المسلح الغاشم، ثم أججوا الحرب في الجنوب تحت شعارات إسلامية جهادية كما هو معروف، وانتهى المطاف بهم الآن إلى اتفاقية السلام واستثناء الجنوب من تطبيق قوانينهم وعقوباتهم المو######## من قوانين سبتمبر.. أنا أعرف أن السلطة في جنوب السودان تستطيع أن تنظم مسألة مشاكل الخمر أو الإدمان لأنها تستحق النظر، وأعرف أن الأساس في ذلك هو توفير الحياة الحرة الكريمة والعمل الشريف والتعليم والتوعية الصحيحة.. هذا ما أحلم بأن يتحقق أيضا في شمال السودان، بغير حاجة للعقوبات أساسا إلا في حالة اقتراف مخالفة أخرى مثل القيادة تحت تأثير الخمر، تماما كما يحدث في هذه الدولة التي أعيش بها، ألمانيا..

أهو يا مجدي، بقينا أعضاء معك في "تنظيم" هذا البوست!!
ولك حبي ومودتي وخالص التقدير..
ياسر

لقد فرغت للتو من مشاهدة بوست به صور لاحتفال 2000 من السودانيين في مدينة العين بالإمارات العربية المتحدة..
أود أن أسأل السودانيين الذين يعملون بالخليج، الإمارات بالتحديد، مثل الأخ أيمن جبارة الذي كتب مداخلة في هذا البوست: هل صحيح ما قاله لي أحد السودانيين بأن طيران الخليج يسمح بتقديم الخمر للركاب؟؟ وهل توجد خمور في فنادق المدن الخليجية؟
(بالصور) ... أكثرمن ألفى سودانى وسودانية يسهرون حتى الث...إحتفال النادى بالعين
للمرء أن يتساءل: هل ستظل الإمارات دولة محترمة لو اتجهت إلى فرض عقوبات الجلد على شاربي الخمر وموزعيها؟؟ وهل من الحكمة تطبيق مثل هذه العقوبات على موزعي الخمور في الفنادق وفي الطائرات؟؟
مجرد أسئلة، أتمنى أن أجد الإجابة عليها من السودانيين ـ الخليجيين معنا في هذا البوست..

Quote: أعلن عن تأييدي لإعادة فتح البارات وذلك للأسباب التالية: 1- لم يؤدي إغلاق البارات إلى إنحسار ظاهرة تعاطي الخمر ، بل حدث العكس تمامآ 2- إستعاض الناس عن الخمور الجيدة بأخرى مصنعة محليآ رديئة وضارة جدآ بالصحة وخطرة 3- يتم بيع الخمور لكل من يطلبها حتى للقصر واليفع ،وليس لدي صانعيها وعيآ يجعلهم يمتنعون عن تزويد الصغار بها 4- البارات يمكن ان توضع تحت إشراف الدولة ويستخدم فيها باعة على درجة من الوعي ويشدد عليهم بعدم بيع الخمر لمن هم دون سن الرشد

سبحان الله

الاخ مجدى
تحياتى

نوع الدولة التى تحدد لمواطنيها ماذا يشربون وماذا يأكلون، وكيف يقضون أوقات فراغهم هى دولة متخلفة وتتحشر فيما لا يعنيها وبالذات فيما يخص الحرية الفردية للمواطن.
وأسوء أنواع الدوله هى الدوله الشموليه كالتى أخترعها الاسلاميين عندنا فى السودان، حيث أثبتت التجارب السابقه فى الانظمة التى سبقتهم فى تطبيق هذا النموذج الذى وصفه المبدع جورج أوريل فى روايته 1984 فى التعامل مع المواطن كالاخ الاكبر (Big Brother)الذى يراقب كل صغيرة وكبيرة فى حياة أفراد أسرته ويتحشر فى أدق تفاصيل حياتهم حتى مايدور بين خلايا مخهم الرماديه.
هذا النموذج الحشرى من الدوله بدء بأعلان نميرى مايسمى بقوانين الشريعة وسن بداية التحشر فى حياة السودانين.
كيف يحبون؟ وماذا يشربون؟ حتى اصبح التجسس على حرية الناس الفرديه أمر مفروغ منه ومسلم به وأتت الانقاذ لتبارك الممارسه وتؤسس لها عبرأجهزة أمنها ولجانها الشعبيه وكل مؤسسات الهوس التى خلقتها فى الفترة السابقة.
وما هى النتيجة؟ لا زال الناس يشربون الخمر، وربما بكميات أكبر؟ ولا زالوا يمارسون الحب؟ رغم أنف كل متتطفل.
الدوله العاقلة والمجتمع العقلانى لا يتحشر فى أمور تدخل فى أطار الخاص جدا ولا تضر الاخرين الى في حالات معروفه (كالادمان) وهناك مليون طريقة لمعالجته وتدارك العواقب التى تحدث نتيجه له) لكن المنع والبتر ليس وسيله من هذه الوسائل.
حتى الايمان فهو حاله خاصه بين العبد وربه وما دخل الدوله بذلك...وحتى لو أدعت أن لها دور فى ذلك فهذا تدخل مباشر فى مهام الذات الالهية التى هى وحدها (لخصوصية وطبيعة الحالة الايمانية نفسها)تعرف درجات ايمان العباد. (وهذا موضوع منفصل لحاله)

عدت للتو من قراءة هذا البوست عن الطيب صالح..
الطيب صالح: نحن بلد لا تحط به الركبان: رغم أننا كرماء

المواضع التي ورد فيها شرب الخمر في روايات الأديب السوداني الكبير الطيب صالح، فهو كان يترجم عن المجتمع السوداني في شمال السودان.. محجوب، والراوي، ومصطفى سعيد وغيرهم..
تذكرت قول أحد قادة الحركة الشعبية عندما ثار الجدل حول وضع العاصمة .. لقد كان رد القائد على الناس الذين يقولون بأننا نريد العودة إلى البارات والمواخير بقوله: نحن نريد عاصمة مثل القاهرة والرباط ..
أها يا مجدي، قصّرت معاك؟؟

contrary to the concept of what some members have suggested, states (democratic or none) do regulate what kind of food or drinks its citizen consume. Such practice is usually carried by health or public health officials in most democratic countries. For example, the practice of providing lists of foods and drinks and rating them based on a variety of factors for various healthy and non healthy consumers. On health basis many foods/drinks can be banned from a particular place if they carry any health risks for the society, e.g. meat coming from cows infected with mad cow disease. Usualy these decisions are collaborated by serious research to support a government ban or warning. Another example, most countries, democratic or not also ban and criminalize the use of drugs such marajua, cocaine, etc... without such practice being an invasion on people's privacy or an infringement on a person's free choice. May be free choice advocates need to brush some democracy abc manuals. A good practive every now and then. x

ويل للحكومة اذا طشم الشعب

الزملاء الكرام

تحية لصاحب البوست والأعزاء المتداخلين

في الحقيقة مناقشة الموضوع بالمنطق المستوي لا يوصلنا إلى الاستنتاج الحكيم!!! فالقرار جاء في الأساس من الدكتور نميري ومستشاريه الذين تعرفونهم ليس من منطلقات دينية أو اجتماعيه!! فالشرع صريح فيما يتعلق بالشرع!! كما أن الآثار الاجتماعية والنفسية للإفراط في شرب الكحوليات معروفة للجميع!!
المنطلق كان سياسي حتى النخاع. فبعد أن عجز النظام الكئيب في إيجاد شرعية يقبلها السودانيون من اشتراكية مفترى عليها وقومية مستهلكة ومصالحة وطنية ولدت ميتة، لوح الجماعة بشعار الدين بعد أن من الله على النميري بالتوبة من الجنوح والطيش. ولتأكيد جدية الدولة في ذلك الوقت في تبنيها للمشروع الاسلامي لابد لها من ابتسار بعض الخطوات العملية مثل المسرحية الهزيلة التي شهدت سفح المشروبات الكحوليةفي النهر المغلوب على أمره!! لو شاوروه في الأمر لرفض بحجة أنه لا يتعاطاها!!!
وكذلك الأحكام المتعجلة ضمن إدعاء تلك الزمرة بأنها تنفذ الحدود الشرعية التي نقذت في بعض سيء الحظ!!!
من الناحية الأحرى وكما تفضل معظم المتداخلين أن الأمر ازداد سوءاً من ناحية المنع، فالخمور بتاعة الخواجات متوفرة اليوم في السودان أكثر من أي وقت مضى طبعا ًإلى جانب ود العود والمرايس والعسلية والكونجمورو!!! يعنى الهدف الذي تذرع به أسحاب نميرى السابقين والحاليين انتفى منذ اليوم الأول فيقال أن أكثر 75% من الاستوك احتفظت به بطانة نميري لنفسها والباقي (يمكن تكون صلاحيته منتهية) كان من حظ البحر!!!!
شكراً

up

باستغراب

الاخ
الاخ مخمد الامين
أتمني ان تقرأ كلماتي ÷ذه بعقل مفتوح ربما زال استغرابك لك الود

Quote: up ÈÇÓÊÛÑآعيد ما إستفتحت به هذا البوست بالإتفاق على إن الخمر أس البلاء و لايختلف إثنان في الأضرار التي ترتبط بالخمر علي مستوي الفرد و المجتمع. ثانيا هذا البوست ليس دعوة أو تبشيرا بالشرب و الإدمان ثالثا المجتمع المتوازن و المعافي هو الخالي من مشاكل الخمر و الإدمان. أعزائي بعد هذه المرتكزات التي لا نختلف عليها يأتي جوهر السؤال المطروح الا وهو هل إغلاق البارات سيساهم في السيطرة علي مشاكل الإدمان أم إنه سيساهم في خلق مشاكل و تعقيدات أكبر كما ذكرت المشاكل الصحية ومشكلة المخدرات?و هل تطبيق سياسات أخري للوقاية ستكون اكثر فاعلية و أقل خطرا? أعزائي هي دعوة للنقاش العقلاني العميق لنبحث عن انجع السبل لمعالجة هذه الظاهرة.و ان نحلل تجربة حظر الخمور لدينا و تجارب الحظر في الدول الأخري محاوليين أن نستقرأ السلبيات و الإيجابيات بعقل مفتوح بعيدا من الإنطباعية و الأحكام المسبقة ولكم الود ÇÈ