لا تصادرى حق ان احلم بك

لا تصادرى حق ان احلم بك

فاذا انداح من داخلى حزمة عشق وتسرب... ورسم بقايا بقع على ارضك الطاهرة... لا اجد مبررا .. للبقع التى يمكن ان تتراى كجزر معزولة عن.. نسيجك..

جادلت كثيرا بثقة منقوصة عن كل معارف الانسانية..
وكتبت كالعارف بكنه الاشياء
وكأنى ممسك بتفاصيل
ما..
لكنى اجزن انى
حين سكبت الروح.. على مسارات قدمك.. وسلمتك مفاتح الغفر وسلاسل الجبال الوعرة..
كنت على يقين انى
اعشقك...
ولانى احبك..
وهذا هو الشئ الوحيد الذى يمكننى ان اجزم فيه صدق القول
ولانى رجل عام.. يسبح فى تفاصيل لا تعرف حد
ولكن القلب حين
قرر لحظة ان يتحلل حولك
كان له الحضور,,
كنت فى تلك السماء نجمة وحيدة
وكنت انا .. احلم ان امتطى جوادا
او براقا..
وكن البصر متحيزا
لم يرى فى هذه السماء الا .. بريق نجمك..
فاحتواه.. غرور المنتصر..
وهيأ له.. بان القيامة اعلن
ساعتها
وافلت فى داخلى حس النجوم........
وكخيال تسيد... هزم الواقع .. وجعل من طيفك.. السراب
واقع اراهه كثمرة دانية.. وترجلت.. على حافة المسارات مغمض طرف عينى.. وجعلت القلب دليلى..
ليلة.. الاعاصير.. وخيل لى بانك .. فامة شامخى .. وانا امسك بجزء منك.. يحمينى..
ورغم خيال خيالى
تأبطت.. فألا..
شددت الخيول الجوامح
تحسست بوهمى طريقا يقدنى اليك..
لانك سماء تجلى لناظرى
فخويت.. ساجدا
حلقت ان اكون حولك

اتابع
ملحوظة معذرة للاخطاء الاملائة فانا فى حالة لا اعرف ما تفعل احساسى بمفاتيح الجهاز
انها الة لا تقبل المراجعة
فعفولا لمن يهزمهم الشكل لا المضمون.

لم اكن متحديا لرغبتك يوما
ولكن استسلامى المخزى
جعل الشك حولك.. يفرج عنان الظن
ولكن رايتك السماء
نتابع