القبض على متمين داخل شقة يدعيان انهما يحبان بعضهما

كيثرا ما نسمع بالقبض على بنت مع شاب وتكتب الصحف الصفراء دون مراعاة لمستقبل هذه البنت او الولد ودن اعطاء اعتبار لاهل المتهمين ودون ايضا تمحيص فى حقيقة الامر فقط لانها صحف تبحث عن الاثارة والكسب المادى ولكنها تترك جرح غائر وفضيحة لايمكن محوها بجرة قلم وان اعتزرت الصحيفة لانها اخطاءت فى نقل الخبر الا ان الطلقة انطلقت ولايمكن ارجاءها.
وايضا ما يزيد الطين بله بان النيابات والشرطة لا يتصرفون بحكمة وخاصة فى وجود الفلاشات الاعلامية كانهم حققوا نصرا معزرا .
وفى كثيرا من الاحيان نجد ان الطيش الشبابى وتحكيم العاطفة على العقل وراء مثل هذه اللقاءات وان كنت مع رفضها مهما كانت الاسباب الا ان الامر لا يكون حسب رائى او رائيك بل تتحكم فيه عوامل وامور كثيرة ومايزيدها سوءا ان الكثير من الحالات يتم التفحظ على المتحمين لحين التحقيق مما يعنى ان المتهمين عليهم المكوث فى الاحتجاز المؤقت ولابد هنا بنقل العلم للوالدين وقد يكونوا على غير علم بان بنتهم ذهبت لفلان او علان وكذلك والدى الشاب وربما الجيران والاقارب وهكذا تتسع دائرة الفضيحة واعتقد ان العيب فى القانون الذى يفترض السوء وان تبين له ان الامر لم يكن كذلك يكون الامر بقى كذلك لان المجتمع لايرحم.
اليس فى مقدرونا تحويل القانون لصالح معرفة الحقيقة بدون المس بكرامة الانسان وتحويلة من انسان صالح الى انسان مجرم او مكسور وذلك بان يطلق سراح المتهمين على الفور بضمان الاقامة واجراء التحقيق بعيدا عن الضوضاء واحداث كارثة انسانية.

da kalam tamam