الي الطيب مصطفي00هوان السودان بسببكم انتم لا بسبب قرنق

الي الطيب مصطفي00هوان السودان بسببكم انتم لا بسبب قرنق


03-20-2005, 10:10 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1111309824&rn=0


Post: #1
Title: الي الطيب مصطفي00هوان السودان بسببكم انتم لا بسبب قرنق
Author: عبدالله
Date: 03-20-2005, 10:10 AM

الطيب مصطفي الذي يذرف الدمع علي السودان باكيا هوانه محذرا من ويلات المسقبل فيه واضعا كل الاثم والوزر علي جون قرنق00يبدو انه رجل فقد الذاكره او يحاول ان يفقدنا ذاكرتنا0
عد بذاكرتك الي ايام الانقاذ الاولي ياسيد الطيب وملوك الصلف الانقاذيين يتصلطون علي رقاب البشر - وانت واحد منهم - في ايامك البائسة في التلفزيون في تلك الايام وما تلالها ازل جميع رجال الوطن وشردوا وسيست الخدمه المدنيه وقفز صبية الانقاذ علي كل المرافق كان السودان قد بدا عمره بميلادهم انهار كل ماتم بناءه والاسواء من ذلك انهارت اخلاق الناس وعم الفساد في الارض والبحر وسماء الوطن0
اشعلتموها حربا اتت حتي علي فلذات اكبادكم وانت واحد من فقدوا الولد في حرب كانت غاية ووسيله0غاية لانهافي حد ذاتها سبب لبقاء الاسلاميين في السلطه فليس للاسلاميين ايا كانت مدارسهم برامج للسلام او للبناءان برامج الاسلاميين هي الحرب والقتال فان انتهت الحرب والقتال انتهي دورهم0000 لم يستطع فقها الاسلام وحتي الان استباط برنامج حياة في الاسلام ولكنهم اخترعوا الاف برامج القتل والدمار0
ان الخلل الموجود اليوم بداته الانقاذ في عهدك واتمه الزمان كنتيجه حتمية في العهود التاليه فان اردت قول الحق فاعترف بخطاكم وخطلكم وتبراء مما جنت ايديكم ثم ليتم الحوار بعد ذلك ان اصبح له اساس0
ان كل الوزر ستحملونه والي يوم الدين وستظل تلاحقكم اللعنات والدعوات وانا من اول الداعين عليكم بظلم وطني وبظلم اشخاصنا الذي شردتموهم لا لسبب الا لعدم اتباعهم ضلالكم الذي كنتم تهيمون فيه0 ان ولدك الذي قضي نحبه في الحرب - رحمه الله- سيدعو عليكم لانكم حرموتموه حقه في الحياة بالظلم والكذب0
ابدا بنفسك وتب واعتذر وانصح اصحاب عشيرتك الاقربين ليتوبوا ويعتزوا عسي ولعل00000

Post: #2
Title: Re: الي الطيب مصطفي00هوان السودان بسببكم انتم لا بسبب قرنق
Author: عبدالله
Date: 03-20-2005, 11:42 AM
Parent: #1

حديث المدينة

عثمان ميرغني

Email: [email protected]

بلاغ في قسم الكلاكلة .!!

تلقيت مزيدا من الشكاوى من مواطنين يتعرضون لمتاعب كبيرة بسبب اعتراضهم او مضايقتهم او تهديد أمنهم بواسطة رجال يلبسون زيا نظاميا ويحملون في ايديهم أسلحة رشاشة..

وبالأمس ذهبت بنفسي لرؤية آثار واقعة أخيرة حدثت بالقرب من منطقة الكلاكلة .. واصاب المواطن - الذي اتصل بي - واسرته هلع كبير عندما اشهرت في وجوهم الأسلحة الرشاشة .. بسبب مشادة عادية بين عامل شاب في بقالة وأحد الزبائن الذي اشترى سيجارة واحتج على عدم تسليمها له في صندوق.. وقد ذهبت مع المواطن الى قسم الشرطة في الكلاكلة للتحقق من صحة البلاغ وتأكدت لي القصة التي اختلطت بتفاصيل أخرى درامية ومثيرة لا داعي لذكرها هنا..

والذي جعلني أحس بالقلق من شكوى هذا المواطن واسرته أنني تلقيت عددا من الشكاوى المشابهة .. تختلف قليلا في تفاصيلها لكن العوامل المشتركة فيها جد مخيفة وخطيرة .. وكان اكثرها اثارة وخطورة ما تعرض له مواطن آخر قبل عدة اسابيع في حي الرياض حيث اقتيد عنوة من منزله مع تباشير الفجر الاولى.. وسارت به السيارة التي اختطفته بكل ثقة في شوارع المدينة النائمة الى أن اوصلته مكانا نائيا واستبقى قيد الاحتجاز في المكان المهجور في أطراف العاصمة ولم يطلق سراحه الا عصرا بعد أن دفع مبلغا من المال تنفيذا لحكم لم تحكم به المحاكم .. وقد اتصلت حينها باللواء طارق عثمان واكد لي انهم على علم بمثل هذه الممارسة وأن اجراءات تتخذ لمواجهتها .. لكن يبدو أن المسلسل المخيف لا يزال له توابع..

هذه القصص هي اعواد الثقاب التي حذرت منها كثيرا .. ومازلت أكرر أن النار التي يطفئها كوب ماء اليوم لن تطفئها مياه النيل كلها اذا تركت تترعرع بالتجاهل .. ومعظم النار من مستصغر الشرر..

المواطن الذي ظل يتصل بي بالحاح حتى ذهبت اليه في تلك المنطقة النائية يبدو هلعا وقد فقد الاحساس بالأمن على نفسه واسرته وماله .. ويفكر جادا في بيع منزله والعودة للاغتراب الذي جاء منه نهائيا قبل عام واحد فقط .. ومثل هذه القصص لا تظنوا انها تظل محاصرة في الحي او المنطقة .. الناس تتداولها بسرعة كبيرة وتنتشر كالنار في الهشيم لتصنع في النهاية رأيا عاما واجفا بترقب قابل للاشتعال ..

في تقديري أن السلطات مطالبة بالتصدي لمثل هذه الاحداث .. فالقانون لو صار ألعوبة بين الأيادي فسيسقط مثل كوب الزجاج ويتناثر وتصعب استعادته.. والسودان مقبل في الفترة القادمة على متغيرات كبيرة تستوجب الحيطة اليقظة و تعلية اسوار الاحساس بالأمن لدى الشعب كله ..!!
وهذه قوات فالوماتيب التي زرعتها الانقاذ تعيث في الخرطوم علي هواها