اقتـــراحات العقيد القذافى لنظام الانقاذ لحل ازمة دارفور

فى احدى زيارات اقطاب النظام الى ليبيا وما اكثرها

طلبوا من العقيد القذافى التدخل لحل مشكلة دارفور وفقا لرؤيتهم

اى حل بدون اى استحقاقات لاهل دارفور او تنازلات من قبل الحكومة لمكتسباتها المو########

اقترح القذاقى لنظام الانقاذ اذا كان يريدون حل وفقا لرؤية هكذا وبدون اى تنازلات من جانبكم فان هذا الحل لا ياتى ثمارها سريعا وعاجلا الا بمزيد من الضغط على اهل دارفور

وسال اهل الانقاذ عن شكل الضغوط التى يمكن ان تمارس فى حقهم ؟

فقال لهم القذاقى : افصلوا عنهم الماء

قال اهل الانقاذ : لا يمكن ان نسيطر على موارد الماء

فقال لهم القذافى : لماذا ؟

قال اهل الانقاذ : لانهم يشربون من ابار يحفرونها بايديهم وبالات بدائية بدون تدخل او مساعدة من الحكومة

فقال لهم القذاقى : افصلوا عنهم الكهرباء

فقال اهل الانقاذ : لايوجد لديهم كهرباء

قال القذافى : واين دور الحكومة اذن

لا ماء ولا كهرباء


وبرضو حكومة

الـبصيـرة أم حمد

جابوك يا عبدالمعين تعين لقوك يا عبدالمعين تنعان

.......المودر فتح خشم البقرة

مزيد من الافصاح عما تريد ان تقوله او ايصاله يساعدنا ويساعد الكل

على فهم رسالتك يا عبد الرحمن الجيل

الأخ شدو
تحياتى الطيبة

يا سيدى , العقيد القذافى ليس بالشخص المؤهل على الأطلاق لحل أى مشكلة مهما كان حجمها وأيا كان مكانها , فهو نفسه يحتاج ألى من يحل له كم هائل من المشاكل الأمنية والسياسية التى تورط فيها مع العديد من الدول , وأستطاع , وببلاهة شديدة , توريط كل الشعب الليبى وإيقاعة فى مشاكل لا حصر لها . هذا الشعب الذى أبتلاه الله وبما يزيد عن الخمس وثلاثون عاما, بحكم رجل معتوه ومتخلف مثل هذا " القائد الأممى " الذى فرض عليه أفكار ونظريات ما أنزل الله بها من سلطان .

العقيد القذافى أستغل الدولة الليبية ومواردها الأقتصادية ووظف جهازها الأمنى ليقمع شعبه المقهور أولا , وليزرع الأرهاب والدمار حول العالم , فيقتل الأبرياء ويفجر الطائرات والمقاهى ويصفى معارضيه السياسيين فى مختلف دول العالم , ولكى يحمى نفسه من العقاب والمساءلة القانونية , يدفع وبلا حياء , البلايين من أموال الشعب الليبى تعويضات لأسر الآلاف من ضحاياه , ثم يذهب ويسًلم وبسخاء شديد , بل ومشحونة لأمريكا بالطائرات الليبية نفسها , كل الأجهزة والمعدات الخاصة بالطاقة النووية والتى كلفت هى الأخرى , البلايين من أموال الشعب الليبى المسكين , ليتم عرضها فى معارض مفتوحة للجمهور كأكبر دليل على ذله وخنوعه وأستسلامه للضقوط والشروط الأمريكية التى جلبها على نفسه وشعبه بأفكاره ونظرياته المتخلفة وتصرفاته الرعناء .

اليوم العقيد القذافى متورط وبقوة , فى محاولة لأغتيال ولى العهد السعودى الأمير عبد الله , والتى حاول تنفيذها بواسطة رجال المخابرات الليبية وبعض العناصر السعودية , مستخدما وكالعادة , موارد الشعب الليبى ليحسم عن طريق القتل , ذلك الجدال الذى دار بينه وبين الأمير عبد الله فى مؤتمر القمة العربية الذي انعقد في مارس 2003 , ولن يمر الزمن طويلا حتى نرى هذا القذافى , مثله مثل كل طغاة العالم خلف القضبان .

لك الشكر

الحبيب شدو العبد لله ود العجيل ولقد فهم كلامي وزيادةاللـبـيب مهدي والمثل ذي النتكة

لو شرحوه يفقد طعمه واللبيب بالإشارة يفهم يا لـبـيب.