المعارضة السودانية تبحث عن آلية لتوحيد منابر التفاوض

أسمرة: «الشرق الأوسط»
اعلن التجمع الوطني الديمقراطي (تحالف المعارضة السودانية) تمسكه بموقفه الداعي الى ضرورة محاكمة مرتكبي الجرائم والانتهاكات في دارفور والشرق، وشدد على ان التفاوض في اطار المنبر الواحد هو المدخل السليم لتحقيق الحل السياسي الشامل للأزمة السودانية.
كما أكد التجمع تمسكه بتحقيق اهدافه المعلنة في مواثيقه ومقرراته، خاصة مقررات اسمرة للقضايا المصيرية الموقعة في يونيو (حزيران) 1995، التي تشمل بسط السلام العادل والشامل وتحقيق التحول الديمقراطي واعادة صياغة الدولة السودانية على اساس الحكم الفيدرالي الديمقراطي القائم على التوزيع العادل للسلطة والثروة بما يضمن صون وتعزيز وحدة البلاد.
وكانت هيئة قيادة التجمع قد بعثت الاسبوع الماضي بوفد مكون من نائب رئيس التجمع الفريق عبد الرحمن سعيد والدكتور الشفيع خضر عضو هيئة القيادة والدكتور جعفر احمد عبد الله مسؤول الحزب الاتحادي الديمقراطي في اسمرة للقاء قادة فصائل دارفور والشرق الموجودين في اريتريا.
واستهل وفد التجمع زيارته بعقد لقاءات بقيادة الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة الاريترية (الحزب الحاكم) ممثلة في الامين العام الأمين محمد سعيد ومسؤول الشؤون التنظيمية عبد الله جابر، ونقاش آخر المستجدات على الساحة السياسية السودانية. وأوضح بيان صحافي للتجمع ان الطرفين اتفقت وجهات نظرهما في مجمل القضايا التي تم تناولها، بما في ذلك ضرورة تكثيف وتيرة العمل المشترك بينهما لمجابهة التحديات الراهنة والقادمة.
كما التقى الوفد بقيادة جبهة الشرق، عبد الله كنة ومبروك سليم المبارك وعلي الصافي واحمد صلاح، وقيادة حركة تحرير السودان، عبد الوحد محمد احمد نور ومنصور ارباب والدكتور السنوسي محمد السنوسي، وتم الاتفاق على عدد من القضايا المحددة من بينها التأكيد على التمسك بالمحاكمات. كما التقى الوفد رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور خليل ابراهيم وسيلتقي ايضا بحركة قرنق.
وتأتي مشاورات وفد التجمع والثقة مع قادة الفصائل من اجل توحيد منابر التفاوض الحالية او التنسيق بين المنابر وفق آلية عملية ملموسة وترتيبات محددة في حال تعددها.

Quote: بيان صحفي - التجمع الوطني الديمقراطي - هيئة القيادة سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 3/18 3:40م بسم الله الرحمن الرحيم التجمع الوطني الديمقراطي هيئة القيادة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بيان صحفي في إطار المشاورات المستمرة حول تطورات الوضع السياسي ومستجداته الراهنة في السودان، إبتعثت هيئة قيادة التجمع وفدا زار العاصمة الإرترية أسمرا في الفترة من 11 إلى 17 مارس 2005. ضم الوفد الفريق عبد الرحمن سعيد نائب رئيس التجمع و الدكتور الشفيع خضرعضو هيئة القيادة، كما إنضم إلى الوفد الدكتور جعفر أحمد عبد الله مسؤول الحزب الإتحادي الديمقراطي بدولة إرتريا. إستهل الوفد زيارته بالإلتقاء بقيادة الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة ممثلة في أمينها العام الأستاذ الأمين محمد سعيد والأستاذ عبد الله جابر والأستاذ إبراهيم إدريس. وعبر نقاش جاد وصريح تناول اللقاء آخر المستجدات على الساحة السياسية حيث اتفقت وجهة نظر الطرفين في مجمل القضايا التي تم تناولها، بما في ذلك ضرورة تكثيف وتائر العمل المشترك بينهما لمجابهة التحديات الراهنة والقادمة. ثم عقد الوفد سلسلة من اللقاءات مع قيادات فصائل التجمع الوطني الديمقراطي المتواجدة في أسمرا، حيث التقى قيادة جبهة الشرق ممثلة في الأستاذ عبد الله كنه والأستاذ مبروك مبارك سليم والأستاذ علي الصافي والأستاذ أحمد صلاح. كما التقى قيادة حركة تحرير السودان ممثلة في الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد نور رئيس الحركة، الأستاذ منصور أرباب، د.السنوسي محمد السنوسي، الأستاذ كاروكي إسماعيل والأستاذ آدم النور. وقد دار نقاش مستفيض في كل من اللقاءين قبل أن يتم الإتفاق على عدد من القضايا المحددة منها: 1- التأكيد على التمسك بالتجمع الوطني الديمقراطي من أجل تحقيق أهدافه المعلنة في مواثيقه ومقرراته، وخاصة مقررات مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية 1995، والتي تشمل: بسط السلام العادل والشامل، تحقيق التحول الديمقراطي الكامل، إعادة صياغة الدولة السودانية على أساس الحكم الفدرالي الديمقراطي القائم على التوزيع العادل للثروة والسلطة، وذلك بما يضمن حقوق ومصالح شعبنا في كل أقاليم السودان، وبما يضمن صون وتعزيز لوحدة البلاد. 2- التشديد على أن التفاوض في إطار المنبر الواحد يظل هو المدخل السليم لتحقيق الحل السياسي الشامل للأزمة السودانية. لذلك تم الإتفاق على طرق كل السبل الممكنة من أجل توحيد منابر التفاوض الحالية. وفي حال استمرار تعدد المنابر، اتفق الجميع على ضرورة التنسيق الكامل بين هذه المنابر وفق آلية عملية ملموسة وترتيبات محددة. وفي هذا السياق سيمتد التشاور ليشمل الحركة الشعبية لتحرير السودان من خلال لقاء مماثل سيعقد خلال الأيام القادمة. 3- أكد الجميع على تمسكهم بمحاكمة كل من ارتكب جرما في حق الوطن والمواطنين، وخاصة مرتكبي الجرائم والإنتهاكات في دارفور وبورتسودان. وفي ذات السياق إلتقى وفد التجمع قيادة تنظيم حركة العدل والمساواة ممثلة في د.خليل إبراهيم رئيس الحركة ، القاضي عبد الحليم فاشر، الأستاذ جماني والأستاذ عبده إدريس. تناول اللقاء سبل تعزيز وتوطيد العلاقات بين التجمع والحركة، وكذلك آليات توحيد المنابر وصولا للحل السياسي الشامل، كما اتفق الطرفان على مواصلة اللقاءات لتمتين العمل المشترك، تحقيقا لتطلعات وأماني الشعب السوداني في كل ربوع الوطن. 17/3/2005 الفريق عبد الرحمن سعيد نائب رئيس التجمع ورئيس الوفد

وتأتي مشاورات وفد التجمع والثقة مع قادة الفصائل من اجل توحيد منابر التفاوض الحالية او التنسيق بين المنابر وفق آلية عملية ملموسة وترتيبات محددة في حال تعددها.



فليوخد التجمع نفسه اولا ولتوحد المعارضة نفسها ثانيا ثم تتوحد المنابر في منبر واحد
ولتخرج الحركة الشعبية وتاتي في منبر واحد مع حليفتها الجبهة الاسلاموية

شكرا الشريف