هى (لييييه بس تقول لى) ... وهو (ليييييه قال لى) ... والجماعه نازلين نهب وسرقه بسرعة الضوء !!!

مقدمه لا بد منها:-
مأ اكثر المغفلين النافعين فى جميع مجالات الحياة (سياسه رياضه ...الخ)، لكنهم يحسبون أنفسهم من (الأذكياء) الذين لا يفوت عليهم شئ،، هم فى الحقيقة لا يعدو أكثر من أداة و(حيطه) يتسلقها المستغلون!
حاشية الموضوع:-
فى أعتقادى الخاص أن هذا السودان أغنى بلاد العالم أجمع، ليس على طريقة نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع أو نضحك مما نسمع، أو على طريقة ياالأمريكان ليكم تسلحنا، تلك العبارات التى أستنفذت غرضها بعدما جلبت متطرفين مهووسين من أمثال بن لادن جردت أموالهم ثم أبعدوا الى كهوف (ترا بورا) بتعليمات من السيد الأبيض الساكن البيت الأبيض.
وأنما من خلال احصاءات غير متاحه لكم هائل من الماكلين واللاهفين لثروات البلاد ورغم كل ذلك لازال النيل يجرى فى هدأة واسترخاء أحيانا كالمرأة التى وصفها الشاعر تمشى كما يمشى الوجى الوحل، أو متسارعا غاضبا جموحا عند بعض مراحل سيره كأمرة شبقه تنتظر زوجها الذى أختار العيشه فى بلاد الغربه دون هدف محدد أو دون رغبة سوى أن يبتعد عن الشر ويغنى له، أو بسبب التشريد والمطارده.
ولا زالت السماء تمطر ذهبا وفضه خصوصا لزراع العيش والسمسم اللذان ينبتان من خلال الزراعه المطريه لا تزال النسائم تهب من حين لآخر فتلطف جو الغلابه الذين لا يعرفون شئيا اسمه (الأير كولر) أو (الأير كوندشن)، ولاتزال الدنيا بخير حيث يحب الرجال والنساء ويكتبون الأشعار ويتبادلون الورود والعطور المميزه ويقبلون على أشرطة الكاسيت ويتزاوجون ويفرحون ويطربون عند سماع أغنيات عثمان حسين ومحمد وردى ومحمد الأمين، ويغنون مع المرحوم (سيد خليفه) يا (منديل أنت جميل والجابك لى ملاك وجميل) ..... ويتوالدون ويتكاثرون ، ويتطاولون فى البنيان من عرق جبينهم أو مما أباحته لهم (الأنقاذ) من مال (حرام) حلل لفئة منتقاة من (المجاهدين)!!!
كل ذلك يحدث رغم (الهبر) والنهب الذى حدث منذ أن وصل هذا النظام الى سدة الحكم وغض الطرف عن كل فاسد طالما هتف مع الجموع (تكبير ... تهليل) وعن كل يد سارقه بل (شرعن) تلك السرقه بادخال مفردات ومصطلحات تلطفها مثل (التمكين) و(التسمين).
لقد لاحظنا فجأة أن قططا هزيله قد أنتفخت وزادت (جضومها)، و(هوام) استظلت تحت بنايات تعالت فى مدن مثل المنشيه والرياض والطائف ومدينة النيل، وظهرت فئة تستنكف أن تزوج بناتها من صغار الأفنديه وشرفاء المعلمين ، حيث تفضل لهم أما (تمساحا عشاريا) من رجال الأعمال أو موظفا تنفيذيا (مدردحا) متفتحا (هبارا)، لو جمع كل معاشه منذ تعيينه وحتى مماته لما أمكنه من أن يدفع أجرة فنان مثل (كمال ترباس)!! أو قيمة أحدى أغنياته المميزه التى يحدد لها سعرا خاصا يختلف عن باقى تلك الأغنيات.
ظلت المعارضه تراقب كل ذلك ولا تحرك ساكنا، فهى تختلف على أن تتفق وتتفق على أن تختلف.. وكل حزب اصبح له أكثر من عشرة فروع مثل المراكز الجامعيه التى أنتشرت كالسرطان وكل شهاده ولها ثمنها، والخريج لا يعرف (أز من واز) أو ماهو الشئ الذى (يندلق) أو (يتسلق)!!! أنتشرت الجامعات وفروعها التى قد تمنح العلم لكنها لا تمنح الأدب!
والآن ونحن فى بداية عصر السلام الذى رضخت له الأنقاذ (صاغره) لازال الليل طفلا يحبو، ولا زال الجشعون يزدادون شرها ووحشية فى أستباحتهم للمال العام، وجميعنا ننتظر (عودة جودو) أو (المسيح) ليبطل قوتهم ويدمر (قصورهم) ويأتم أطفالهم وينشر المحبة والسلام ويملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا، وليس ذلك على الله ببعيد، ولكن قيل فى ألأثر (اعقلها وتوكل).
فلماذا لا ننادى وبصوت عال ونتبع تلك المناداة بخطوات عمليه للمطالبه بمحاكمة المفسدين المعتدين على المال العام وذلك لن يحدث الا اذا نفض الجميع عنهم غبار المجامله والمهادنه والسلبيه، وأن يتقدم الصفوف المناضلين الشرفاء كاشفين عمن يعرفونهم من أقارب أو معارف اثروا حراما ونهبوا وسرقوا ويبدأوا أول شئ بربا (عباس بن عبدالمطلب) ، حيث لا نتصور أن يكشف عن اؤلئك المفسدين انسان آلى خارق ياتى الينا من كوكب آخر.
ثم ترتفع تلك الأصوات مرة أخرى للمناداة بتكوين جبهة قومية (لا اسلامويه) يناط بها الرقابه على الصرف العام وتعاملات البنوك التجاريه والمركزيه والوزارات ذات الصله مثل وزارة الماليه حتى لا يخرج (جنيها واحدا) الا من أجل المصلحة الوطنيه العليا، وأن يناط بها كذلك مراحعة العقودات والتعهدات الجديده ولا تعتمد تلك التاقدات الا بموافقتها.
والا لأزدادت ثروات اؤلئك الوحوش الذين لا يشبعون، وسوف تمر السنين والأيام ونجد أنفسنا امام انتخابات ديمقراطيه (شكلا) يميل فيها عقل الشارع للشرفاء والمخلصين لكن (بطن) ذلك الشارع وصوت أفواه الجوعى من أبنائه سوف توجه أصابعه للتصويت للفاسق الفاسد صاحب المال!!!
ونكن بأيدينا سلمنا السلطه لنفس الوجوه التى نهبت البلد خلال الست عشر سنه الماضيه وخرجت من الباب (تتضرع) لتعود من الشباك (تقدل وتتبختر) مسنوده بشرعية ديمقراطيه (صوريه) مزيفه.
خاطره أخيره:-
السودان شامخ وكريم مثل شجر النخيل يجود بثماره حتى على الذين يرموته بالحجارة

الاخ الصديق تاج السر
العدو الرشاش

تابعت موضوعك باسهاب .. ولكنى فى عجاله من امري

استوقفتني عبار ( جامعاتنا تمنح العلم لكنها لا تمنح الادب )


لى عودة للموضوع مرة اخرى امشي تونس وارجع ليك

فى أنتظارك يا اشرف الأعداء!!!

يا اخوانا زول (متشاعر) درسو (كرف)، كان بقرأ علمى أحياء، ما فى داعى لشهادات اعلى وكورسات فى السويد يغالطوهو فى (التسلق ، والأندلأق ، والأنسكاب) والأزموزس ؟؟؟ سلام على الأزموزس المتسلق
ومدرسة ست فله!!!