هيئة المؤانى البحرية تتحول الى معسكر تدريب مليشيا الجبهة

يعمل كثير من البجا فى هيئة المؤانى البحرية كعمال ولكن عندما جاءت
الجبهة المريضة استغلت هؤلاء الغلابة ودربت الكثيرين منهم كدفاع شعبى
لتلقى بهم فى اتون محرقة الحرب التى لا ناقة لهم فيها ولاجمل ولكن هكذا
هى الجبهة وتوكل الجبهة رئاسة الميناء الى متسبيها وقد قررت الاعتماد
على العمال فى الحرب ودربتهم وكان تخريج المقاتلين يكون بحضور من احد
اقطاب الجبهة فى المناصب العليا من السلطة.
وعندما بداء مؤتمر البجا علمياته فى جنوب طوكر حركت الجبهة كتيبة من
العمال وكانت الميديا الحكومية تقول بان هجوما ارتريا يزحف نحو طوكر
وقد ابيد كل ذلك الفصيل لعدم خبرتهم بالحرب وكذلك عدم اقتناعهم ولكن
استغلال الجبهة لظروفهم هى التى قادتهم لتلك المحرقة لان الجبهة تفصل
كل من يتخلف مع المسائلة القانونية وكذلك حركت الجبهة فصيل اخر قتل
العديد منهم بلغم ارضى اصاب الشاحنة التى تغلهم قبل ان يصلوا الى ارض
المعركة.
وقد اصر مدير الموانى البحرية من اعداد مجموعة اخرى وقد حضر للقاء
بالعمال الذين زاد وعيهم واكتشفوا بان الذين يقاتلونهم هم البجا
وليس ارتريا كما تقول الحكومة وكذلك بعض من الذين نجوا من المعارك
نقلوا لهم الحقائق.
وفى اللقاء الذى اعد بعناية اذ جاء الزبير محمد صالح خصيصا له خاطب
اللقاء ومجد عثمان دقنة واحفاده وثمن دور هيئة المؤانى فى الجهاد
وقال فى ختام كلمته افتح بان الاسئلة والمداخلات.
قام رجل بجاوى متقدم فى العمر وقال انا عندى سؤال ويبدو انه لم يكن
من الذين يفترض ان يسال ولكنه يشعر بالم وحاول الامن اسكاته واجالسه
ولكن الزبير قال خلوه يقول كلامو.
قال عمنا انا عندى سؤال بسيط يازبير قال الزبير تفضل ياعمنا.
سؤالى انت الحرب دى بين ارتريا والسودان ولا بين ارتريا وهيئة المؤانى؟
وهنا ضحك الجميع ومنهم الزبير نفسه وبعض قهقهة قال الزبير لماذا تسال
قال الرجل كل الناس الوديناهم ماتوا كان الحرب بين ارتريا والسودان
شوف ناس من حتة تانية وكان الحرب بين اتريا والمؤانى ورونا عشان
نواصل برانا..
وهذا الامر يؤكد لنا بان الناس سئمت من حال الموانى الذى تحول من هيئة
الى مؤسسة عسكرية حولت الناس من عمال الى مقاتلين باسم الجبهة وحتى
الان تقوم هذه بدور الراعى لحكومة الانقاذ حيث عاقبت ابناء البجا بالفصل
وحرمانهم من العمالة .