بيــان صحــفـي من التحالف الوطنى السودانى- العـدل أسـاس السـلام

التحالف الوطنى السودانى/ قوات التحالف السودانية

بيــان صحــفـي
العـدل أسـاس السـلام


إننا فى التحالف الوطنى السودانى/ قوات التحالف السودانية، نقف مع قرار حركتى تحرير السودان والعدل والمساواة السودانية المعلن من خلال مؤتمرهما الصحفى بتاريخ 10 مارس 2005م، بتعليق مفاوضاتهما مع حكومة الخرطوم إلى حين تقديم مجرمى الحرب المتورطين فى عمليات التطهير العرقى والإبادة الجماعية بدافور إلى المحاكمة الدولية. إن القضاء السودانى فقد حيدته ولغى الفصل بين السلطات بمبايعة قضاته العلنية لرئيس الجمهورية فى المنشط والمكره.

نقف مع مطلب الحركتين لمجلس الأمن بتقديم الـ 51 الواردة أسمائهم فى تقرير لجنة الأمم المتحدة حول مجازر دارفور، إلى محكمة الجنايات الدولية. وقد سبق وأن بادرت الحركتين بدعوة الإتحاد الإفريقى لتبنى المفاوضات، إلا أن إعتراف رئيس الإتحاد مؤخراً بالفشل فى تحريك ملف المحاكمات، يؤكد عجز المنظمة فى التعامل مع القضية السودانية.

كما نساند دون تحفظ دعوة الحركتين لتوحيد المنابر، ذلك لأن مراوغات الحكومة فى مفاوضات السلام، ومجاراة المجتمع الدولى لها بفكرة السلام المجزأ، قد أثبتت أنها غير عملية، وبالتالى لابد من توحيد منابر غرب وشرق السودان وأى مناطق أخرى تعانى من الظلامات والتهميش، لتكتمل عملية السلام التى أسست لها نيفاشا، ويتحوّل إعلان نيروبى إلى وثيقة حل شامل للأزمة السودانية.

إن ما يجرى فى دارفور من جرائم فظيعة، إعترف بها، وأدانها المجتمع الدولي، لهو وصمة عار لكافة السودانيين. عليه نهيب بأهل السودان فى العاصمة والأقاليم والمهجر أن يبرئوا ذمتهم بتأييد تقديم المجرمين للمحاكم بالتظاهر ورفع مذكرات لمكاتب الأمم المتحدة.

أننا نحمّل النظام فى الخرطوم تبعات إنهيار المفاوضات والمسئوليته الكاملة عن الجرائم التى يرتكبها ضد المدنيين بدارفور. ونطالب المجتمع الدولى بإتخاذ كافة التدابير التى توفر الحماية والإستقرار بالمنطقة والسودان.




إعلام المجلس المركزى

13 مارس 2005م