Sudaneseonline في الاخبـــــــار العالمـــــــية

جريدة"الشرق الاوسط"
الخميس 10 مارس 2005
وكالة الطاقة الذرية تستبعد وقوع تفجيرات نووية في السودان خلال السنوات الأخيرة
الخرطوم تصف أميركا بالدولة الشريرة وتطلق حملة تؤكد تفشي أمراض بسبب إشعاعات نووية
الخرطوم: إسماعيل آدم فيينا: بثينة عبد الرحمن
أعلنت الخرطوم أمس أنها ستقود حملة شعبية وإعلامية وقضائية، ضد الولايات المتحدة على خلفية تقارير زعمت أن الجيش الأميركي قام بتنفيذ تفجيرات نووية في السودان في عامي 1962 (عهد الرئيس إبراهيم عبود)، و1970 (عهد الرئيس جعفر نميري)، وحملتها مباشرة مسؤولية تفشي أمراض السرطان في البلاد خلال السنوات الاخيرة، قبل أن تصف الولايات المتحدة بـ«الدولة الشريرة».
وأكدت الخرطوم أنها تأخذ تلك التقارير التي نشرت على الإنترنت، مأخذ الجد، وكشفت أنها أعادت في وقت سابق كميات من الدقيق الأميركي إلى إدراجها بعد أن وجدت فيه «أشعاع نووي». وقال موقع إلكتروني سوداني، يصدر من الولايات المتحدة، أول من أمس إن مسؤولا في وزارة الدفاع الأميركية عرض صورا خلال جلسة استماع أمام لجنة الخدمات العسكرية بمجلس النواب في الثاني من مارس (آذار) الجاري توضح تفجيرات نووية أجرتها الولايات المتحدة في السودان في عامي 1962 و1970. لكن الموقع قام بسحب هذه المعلومات، بعد أن شكك في صحتها، معتبرا أن الأمر لا يتعدى خطأ في الترجمة.
كما استبعد مسؤول بارز في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، وقوع تفجيرات نووية في السودان، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «عملية كهذه يصعب أخفاؤها، ولم يثبت اكتشافها، ولم يبلغ عنها». وأضاف «الكل يراقب الكل، وآثار الاشعاع النووي كبيرة وقوية ويمكن قياسها من على بعد حتى من السحب والماء والتربة، وكل ذلك لم يثبت مطلقا».
ولم يصدر تعليق رسمي بعد من الإدارة الأميركية رغم أن الخرطوم استدعت القائم بالأعمال الأميركي في العاصمة السودانية أول من أمس، لتقديم تفسيرات، وطلبت منه إبلاغها بالحقيقة خلال أيام.
وطالب دكتور قطبي المهدي، المستشار السياسي للرئيس السوداني، عمر حسن البشير، «الحكومة والشعب» باتخاذ موقف حازم وقوي تجاه التفجيرات النووية الأميركية التي حدثت بالبلاد عامي 1962 ـ 1970، وعبر في تصريحات أمس عن اعتقاده بأن الموضوع هو «موضوع الساعة»، بوصفه «اعتداء صارخا على سيادة البلاد والجانب الأخلاقي فيه جانب مريع»، وقال: «نحن نهدي هذه الكلمة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الذي يصف ما يجري في دارفور بأنه مرعب».
ودعا المهدى لإثارة هذه القضية على أوسع نطاق «وعدم تنازل الشعب عن حقه ابدا». وأهاب بـ«الأمة أن تكون على قدر من الوعي والانفعال والتجاوب تجاه هذه الأشياء، وأن يكون لها دور رائد ومتقدم على موقف الحكومة». وقال إن آثار هذه التفجيرات النووية بدأت تظهر الآن، وإن الناس كانوا يتساءلون في الماضي عن أمراض لم تكن من أمراض البيئة المعروفة. وأضاف: «يبدو أن الهواجس التي تدور في أذهان السودانيين عن وجود إشعاعات نووية كانت صحيحة، وقد أثبتت التقارير معظم هذه الهواجس والشكوك». وأشار المهدي إلى مدى تأثير الأمر في موقف الولايات المتحدة تجاه السودان في هذا الوقت بالذات، لأنها وضعتهم في مكان المتهم والمجرم، قبل أن يشير إلى أن الحكومة التي كانت تتولى المقاليد عام 1970 كانت ذات ميول يسارية ونفوذ كبير للحزب الشيوعي.
من ناحيته، كشف الدكتور مجذوب الخليفة، وزير الزراعة والأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، أن السلطات الحكومية ضبطت في بداية عهدها دقيق إغاثة به إشعاع نووي بميناء بورتسودان (أكبر ميناء بحري سوداني على البحر الأحمر، استوردته المعونة الأميركية، وقال في تصريحات إن الحكومة أجبرت المعونة الأميركية على فحص كميات الدقيق للتأكد من الأمر، «وبالفعل ثبت لها أنه يحتوي على إشعاع». وتابع أن حكومته فرضت على أميركا ترحيله من بورتسودان إلى خارج البلاد بواسطة ذات الشركات إلى جهات غير معلومة».
وشدد الخليفة على أن الحكومة تأخذ ما أعلن أول من أمس بحدوث تفجيرات نووية في البلاد في عامى 1962 و1970، مأخذ الجد «تحوطا وحفاظا على الحقوق السيادية لأهل السودان ورد حقوقهم. وحمل مجذوب الإدارة الأميركية مباشرة مسؤولية ظاهرة تفشي السرطان في البلاد، قبل أن يصفها بـ«الدولة الشريرة». وأعلن أن الحكومة ستقود حملة شعبية وإعلامية وقضائية ضد هذه الممارسة

أري تحت الرماد وميض نارٍ
وأخشي أن يكون لها ضرام

ميــــــــــــــــــــــــــــم

يا عمر
إنت في دا ولا الفي الخليج الإماراتية الليلة

Quote: "سيدان" وليس "سودان" واشنطن حنان البدري: أكدت مصادر امريكية في واشنطن ل “الخليج” عدم صحة الاخبار التي على اساسها قررت الحكومة السودانية تشكيل لجنة فنية للتحقيق في مزاعم حول قيام الولايات المتحدة في السبعينات والستينات من القرن الماضي بإجراء تجارب نووية في السودان بعدما استدعى وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل القائم بالأعمال الامريكي في الخرطوم وطلب منه توضيحاً رسمياً عن تجربتين نوويتين اجرتهما الولايات المتحدة الامريكية في اراضي السودان ما بين عامي 1962 و1970. وذكرت مصادر موثوق بها ان أصل القصة التي اعتمدتها الحكومة السودانية لبناء موقفها خبر تمت ترجمته خطأ من قبل احد السودانيين العاملين بإحدى السفارات العربية في واشنطن والناشط في موقع اخباري يخدم السودانيين المقيمين في أمريكا، نقلاً عن جلسة حدثت بالكونجرس الامريكي (مجلس الشيوخ) حول التجارب النووية الامريكي والتي تحمل اسم سيدان Sedan تحت الأرض في صحراء ولاية نيفادا الامريكية عام 1962. وتحرت “الخليج” الامر وتحققت بالفعل من خلال مراجعة كل اوراق جلسة مجلس الشيوخ الامريكي والتي استند اليها الخبر الذي تمت ترجمته بشكل خاطىء.

يعني الخبر مكتوب sedan وأخونا ابراهيم قراها sudan
رغم إنو ناس الكونجرس اعترفوا انها كانت مكتوبة غلط

http://www.sudaneseonline.com/
[email protected]

Last Update 09 March, 2005 10:16:54 AM

سودانايل تورد نص الرسالتين:

ادارة دورية الكونجرس تصحح الخطأ الطباعي عن التجارب النووية بالسودان وتعتذر

سايمون مسشار التشريع بمكتب عضوة الكونجرس النائبة/ايلين توشر يؤكد ان الخطأ هو مطبعي



السودان

ادارة دورية الكونجرس تصحح الخطأ وتعتذر

الاخوة الاعزاء تجدون ادناه تصحيحا واعتذارا وصلني من ادارة دورية الكونجرس (سي كيو) التي قامت بنشر محضر جلسة لجنة الخدمات العسكرية التي ورد فيها عن طريق الخطأ الطباعي ان التجارب النووية عام 1962 تمت بالسودان ،وقم تم تصحيح الخطأ في السجلات الرسمية

ولكم الشكر على الصبر والمتابعة والاهتمام

ابراهيم علي ابراهيم: واشنطن

From: "Ibrahim Al-Ibrahim"
To:
Subject: FW: The Sudan nuclear site???

Date: Tue, 8 Mar 2005 09:46:17 -0500

-----Original Message-----

From: Beth Gierer [mailto:[email protected]]

Sent: Tuesday, March 08, 2005 08:13 AM

To: Ibrahim Al-Ibrahim

Subject: FW: The Sudan nuclear site???

Hi Ibrahim,

My name is Beth Gierer, you new Account Manager at CQ. Beck Dazenbaker

(your previous Account Manager) let me know that you had a concern about

the Hearing attached below. I followed up with our Transcripts team and

I found that you are right. The Transcript should have referenced

Sedan not Sudan. We are making the correction today.

I apologize for the confusion and the inconvenience.

Please let me know if you have any further questions.

Also, as you new Account Manager I would like to set up time when I can

meet you and the rest of the CQ Account Users.

Currently, I have availability tomorrow afternoon. I could also meet on

Friday afternoon.

Let me know what time and date works for you.

I look forward to hearing from you.

Thanks,

Beth A. Gierer

Account Manager

Congressional Quarterly

tel: 202/419-8652

[email protected]

-----Original Message-----

From: Rebecca Danzenbaker

Sent: Monday, March 07, 2005 4:54 PM

To: Beth Gierer

Subject: FW: The Sudan nuclear site???

-----Original Message-----

From: Ibrahim Al-Ibrahim [mailto:[email protected]]

Sent: Monday, March 07, 2005 3:29 PM

To: Rebecca Danzenbaker

Subject: The Sudan nuclear site???

Dear Rebecca,,

I got an alert message on March 3rd about the hearing in the House

Subcommittee on Strategic Forces.

The transcript mentioned a nuclear experiment that was done in the

Sudan. This stroke a heated discussion among Sudanese.

My understanding is that this site was Sedan instead of the Sudan.

I would like to check with to see what the right situation and if it was

a mistake then you need to correct it because it is a serious one.

I hope you get back to me as soon as possible.

Thank you very much for your assistance .

Ibrahim Ali Ibrahim

Congressional affairs

Embassy of State of Qatar

202 2743135

************

الاخوة الاعزاء

أدناه رسالة اخرى وصلتني من السيد/ سايمون مسشار التشريع بمكتب عضوة الكونجرس النائبة/ايلين توشر يؤكد فيه ان الخطأ هو مطبعي

typo،

في سجلات الكونجرس

والجدير بالذكر ان النائبة/ الين توشر هي التي كانت تقوم بتوجيه الاسئلة للسفير برووكس عندما تمت الاشارة الى موضوع التجارب النووية

مرة اخرى لكم الشكر

ابرهيم

From: "Ibrahim Al-Ibrahim"
To:
Subject: FW: The Sudan "nuclear site"!!

Date: Tue, 8 Mar 2005 09:47:22 -0500

-----Original Message-----

From: Limage, Simon [mailto:[email protected]]

Sent: Monday, March 07, 2005 06:45 PM

To: Ibrahim Al-Ibrahim

Subject: RE: The Sudan "nuclear site"!!

You can tell you friends that this was a typing mistake in the

transcript. The transcriber meant to write Sedan and NOT Sudan. The

conversation was about the Sedan nuclear test in 1962 and has NOTHING to

do with Sudan.

Thank you.

From: Ibrahim Al-Ibrahim [mailto:[email protected]]

Sent: Monday, March 07, 2005 10:20 AM

To: Limage, Simon

Subject: The Sudan "nuclear site"!!

Dear Simon,

It was nice talking to you this morning.

Bellow you will find the transcript and the terrible mistake made by

the transcriber of the Armed Services Committee of the Congress. I got

the doc from the CQ which I am a member of .

This typo has embarrassed me and also stroke a lot of debate among the

Sudanese community around the world.

I would like you to ask them to correct this damaging honest mistake and

let me know please.

Thanks a lot Simon.

Ibrahim

This is the link and attached as well as word doc.

http://www.cq.com/displayalert.do?matchId=6726983

I think it page 26,,,

There's a poster over there -- it's difficult to see and more difficult

to read -- but it's basically a poster of the <


Sudan


nuclear test site. I want to talk to you about RNEP, because it's a

study that you're asking for us to fund again.

In 1962 we took 100 kiloton nuclear warhead, we buried it 635 feet

under the surface, which is deeper than any nuclear buster can dig, and

we blew it up. As you can tell from the top picture, radiation was not

trapped inside the earth and instead was spread above and beyond the

target area.

As you can see from the picture below, the <

<http://www.cq.com/displayalert.do?matchId=6726983#keyword_3#keyword_3

Sudan test displaced 12 million tons of earth and a dug crater 320 feet

deep and over 1,000 feet in diameter.

On December 18th, 1970, we conducted another test. The Bainberry

used a 10 kiloton device, smaller than the Hiroshima weapon and probably

much lower than the B83, and that was placed in the bottom of a sealed

900-foot shaft. The shaft did not contain the explosion. It released a

flow-out cloud that rose 10,000 feet in the air and tracked north to

Canada.



So, Ambassador Brooks, in both of these cases, the RNEP was buried

and we controlled the environment. You've discussed this before in an

unclassified environment. I just want to know: Is there any way an RNEP

of any size that we would drop will not produce a huge amount of

radioactive debris?

BROOKS:

No, there's not.

أمااااااااااااااااااااك.ك.. بالله كلام زي ده خلق ازمة دولية...

الأخ عمر تحياتي

الجماعة ما صدقوا الغلطة المطبعية طوالي قاموا يتاجروا
بيها وعاوزين يساوموا بدارفور

Quote: «موضوع الساعة»، بوصفه «اعتداء صارخا على سيادة البلاد والجانب الأخلاقي فيه جانب مريع»، وقال: «نحن نهدي هذه الكلمة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الذي يصف ما يجري في دارفور بأنه مرعب». ودعا المهدى لإثارة هذه القضية على أوسع نطاق «وعدم تنازل الشعب عن حقه ابدا». وأهاب بـ«الأمة أن تكون على قدر من الوعي والانفعال والتجاوب تجاه هذه الأشياء، وأن يكون لها دور رائد ومتقدم على موقف الحكومة». وقال إن آثار هذه التفجيرات النووية بدأت تظهر الآن،

Quote: وكالة الطاقة الذرية تستبعد وقوع تفجيرات نووية في السودان خلال السنوات الأخيرة الخرطوم تصف أميركا بالدولة الشريرة وتطلق حملة تؤكد تفشي أمراض بسبب إشعاعات نووية قطبي المهدي الخرطوم: فيينا: الشرق الأوسط أعلنت الخرطوم أمس أنها ستقود حملة شعبية وإعلامية وقضائية، ضد الولايات المتحدة على خلفية تقارير زعمت أن الجيش الأميركي قام بتنفيذ تفجيرات نووية في السودان في عامي 1962 (عهد الرئيس إبراهيم عبود)، و1970 (عهد الرئيس جعفر نميري)، وحملتها مباشرة مسؤولية تفشي أمراض السرطان في البلاد خلال السنوات الاخيرة، قبل أن تصف الولايات المتحدة بـ"الدولة الشريرة". وأكدت الخرطوم أنها تأخذ تلك التقارير التي نشرت على الإنترنت، مأخذ الجد، وكشفت أنها أعادت في وقت سابق كميات من الدقيق الأميركي إلى إدراجها بعد أن وجدت فيه "أشعاع نووي". وقال موقع إلكتروني سوداني، يصدر من الولايات المتحدة، أول من أمس إن مسؤولا في وزارة الدفاع الأميركية عرض صورا خلال جلسة استماع أمام لجنة الخدمات العسكرية بمجلس النواب في الثاني من مارس (آذار) الجاري توضح تفجيرات نووية أجرتها الولايات المتحدة في السودان في عامي 1962 و1970. لكن الموقع قام بسحب هذه المعلومات، بعد أن شكك في صحتها، معتبرا أن الأمر لا يتعدى خطأ في الترجمة. كما استبعد مسؤول بارز في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، وقوع تفجيرات نووية في السودان، وقال لـ"الشرق الأوسط": "عملية كهذه يصعب أخفاؤها، ولم يثبت اكتشافها، ولم يبلغ عنها". وأضاف "الكل يراقب الكل، وآثار الاشعاع النووي كبيرة وقوية ويمكن قياسها من على بعد حتى من السحب والماء والتربة، وكل ذلك لم يثبت مطلقا". ولم يصدر تعليق رسمي بعد من الإدارة الأميركية رغم أن الخرطوم استدعت القائم بالأعمال الأميركي في العاصمة السودانية أول من أمس، لتقديم تفسيرات، وطلبت منه إبلاغها بالحقيقة خلال أيام. وطالب دكتور قطبي المهدي، المستشار السياسي للرئيس السوداني، عمر حسن البشير، "الحكومة والشعب" باتخاذ موقف حازم وقوي تجاه التفجيرات النووية الأميركية التي حدثت بالبلاد عامي 1962 ـ 1970، وعبر في تصريحات أمس عن اعتقاده بأن الموضوع هو "موضوع الساعة"، بوصفه "اعتداء صارخا على سيادة البلاد والجانب الأخلاقي فيه جانب مريع"، وقال: "نحن نهدي هذه الكلمة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الذي يصف ما يجري في دارفور بأنه مرعب". ودعا المهدى لإثارة هذه القضية على أوسع نطاق "وعدم تنازل الشعب عن حقه ابدا". وأهاب بـ"الأمة أن تكون على قدر من الوعي والانفعال والتجاوب تجاه هذه الأشياء، وأن يكون لها دور رائد ومتقدم على موقف الحكومة". وقال إن آثار هذه التفجيرات النووية بدأت تظهر الآن، وإن الناس كانوا يتساءلون في الماضي عن أمراض لم تكن من أمراض البيئة المعروفة. وأضاف: "يبدو أن الهواجس التي تدور في أذهان السودانيين عن وجود إشعاعات نووية كانت صحيحة، وقد أثبتت التقارير معظم هذه الهواجس والشكوك". وأشار المهدي إلى مدى تأثير الأمر في موقف الولايات المتحدة تجاه السودان في هذا الوقت بالذات، لأنها وضعتهم في مكان المتهم والمجرم، قبل أن يشير إلى أن الحكومة التي كانت تتولى المقاليد عام 1970 كانت ذات ميول يسارية ونفوذ كبير للحزب الشيوعي. من ناحيته، كشف الدكتور مجذوب الخليفة، وزير الزراعة والأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، أن السلطات الحكومية ضبطت في بداية عهدها دقيق إغاثة به إشعاع نووي بميناء بورتسودان (أكبر ميناء بحري سوداني على البحر الأحمر، استوردته المعونة الأميركية، وقال في تصريحات إن الحكومة أجبرت المعونة الأميركية على فحص كميات الدقيق للتأكد من الأمر، "وبالفعل ثبت لها أنه يحتوي على إشعاع". وتابع أن حكومته فرضت على أميركا ترحيله من بورتسودان إلى خارج البلاد بواسطة ذات الشركات إلى جهات غير معلومة". وشدد الخليفة على أن الحكومة تأخذ ما أعلن أول من أمس بحدوث تفجيرات نووية في البلاد في عامى 1962 و1970، مأخذ الجد "تحوطا وحفاظا على الحقوق السيادية لأهل السودان ورد حقوقهم. وحمل مجذوب الإدارة الأميركية مباشرة مسؤولية ظاهرة تفشي السرطان في البلاد، قبل أن يصفها بـ"الدولة الشريرة". وأعلن أن الحكومة ستقود حملة شعبية وإعلامية وقضائية ضد هذه الممارسة.

يا جماعة ثبتو الناس ديل قولو ليهم كنا بنهظر بس

الاخوة
عجب
ايمن جبارة الله
حرف U بدلا من حرف E ادي الي كل
هذه الضجة التي افتعلها نظام
الجبهة الاسلامية حتي قبل ان يقدم
استفسارا رسميا للولايات المتحدة
الامريكية.
Sedan....اصلا اسم مدينة في شمال فرنسا..
وعليها ربما سميت تلك المنطقة في
نيفادا.
وهناك Sedan Chair سيارة صالون لراكب
واحد.
اما Sudan فهو اسم ذلك البلد الاغبر في
افريقيا.

الاخت العزيزة
مريم بنت الحسين

Quote: أمااااااااااااااااااااك.ك.. بالله كلام زي ده خلق ازمة دولية...

وتحسب انك جرم صغير [][] وفيك انطوي العالم الاكبر

الاخ العزيز
احمد حنين

Quote: الجماعة ما صدقوا الغلطة المطبعية طوالي قاموا يتاجروا بيها وعاوزين يساوموا بدارفور

وكمان اطلقوا عليها " دولة شريرة "...هل يعقل ان تجري
امريكا تفجرين نويين في السودان بتلك السرية دون ان
ينتبه الاتحاد السوفيتي الذي كان في عز سطوته آنذاك..
كل دولة كانت تراقب النشاطات النووية للدولة الاخري
بعيون يقظة.....والاغرب انه في العام 1970 كان للاتحاد
السوفيتي وجودا قويا في السودان بسسب التوجهات اليسارية
لنظام مايو في بداياته والذي استقدم خبراء روس في جميع
المجالات بما في ذلك خبراء في مجال الاستخبارات.
وشكرا

الشرق الاوسط
11 مارس 2005
كاتب اختزال بالكونغرس تسبب في الأزمة النووية السودانية
الخرطوم توقف حملتها بعد اكتشاف أنه كتب سودان بدلا من سيدان
لندن: عيدروس عبد العزيز الخـرطوم: إسـماعيل آدم
أثار كاتب اختزال بالكونغرس الأميركي حالة من الذعر في الخرطوم خلال الأيام الماضية عندما أعطى انطباعا خاطئا بأن الولايات المتحدة أجرت تجارب نووية في السودان في عامي 1962 و1970 .
وطلبت الحكومة السودانية من الولايات المتحدة تقديم تفسيرات، وبدأت في إجراء تحقيقاتها الخاصة حول تقرير نشر على موقع على الإنترنت يفيد بأن لجنة فرعية تابعة للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي تحدثت عن تجارب نووية في السودان. وقالت السفارة الأميركية في الخرطوم أمس، في بيان، إن التفجيرات جرت في التواريخ المذكورة في موقع معروف للتجارب النووية في «سيدان» بولاية نيفادا، لكن خطأ مطبعيا وقع فيه كاتب اختزال بالكونغرس، كتب اسم السودان بدلا من سيدان، في المضابط للتشابه الكبير بين حروف الكلمتين باللغة الانجليزيةSudan وSedan. وعلى الاثر تراجعت الخرطوم أمس عن حملتها التي أطلقتها قبل أيام لكشف الملابسات، فيما عبرت المعارضة السودانية في الخرطوم عن امتعاضها من حماس الحكومة الزائد حيال تلك التقارير التي قالت إنها كانت تبدو منذ البداية مشكوك في صحتها. وقالت إن التفجيرات ليست «سم فأر» حتى يمكن إخفاؤها.
وقال وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل أمس، أنه اتضح أن كلمة السودان كانت مجرد خطأ طباعي لكلمة «سيدان»، وهو اسم موقع نووي في نيفادا. وأشار للصحافيين أن بلاده تريد التأكد الآن على أن التجارب لم تجر في السودان بل في سيدان، وهى جزء من الولايات المتحدة في نيفادا. وأعرب الوزير السوداني عن ارتياحة لعدم صحة التقارير.
تفاصيل

الاعزاء الكرام
بعيدا عن امر الترجمه الخاطئه و الحكومه الحاليه و تعاطيها الخبر, هل هناك واد فى شمال دارفور يسمى( وادى هور) ؟ و بالتحديد شمال حمرة الشيخ قرب الحدود مع ليبيا؟
هل توجد هنالك ظواهر عن اشعاعات نوويه او حالات اصابة بسرطانات؟
اسوق هذا لسماعى عن دفن نفايات نوويه عام 1982 فى السودان فى تلك المنطقه. هل هنالك و ثيقه تثبت صحة الادعاء ام انها مجرد احاديث؟

والله حالة صعبة
ذكرتني صبغة سودان القلبوا الدنيا عليها برضو , قال اييه دي اهانة لاسم السودان.

BBC
آخر تحديث: الجمعة 11 مارس 2005 09:26 GMT

هلع نووي في السودان سببه...خطأ مطبعي

سيدان...وليس السودان
أصيبت الحكومة السودانية بصدمة مروعة حين قرأت على موقع إنترنت تابع للكونجريس الأمريكي أن الولايات المتحدة قد أجرت اختبارات نووية في السودان.

وقد ذكر التقرير التابع للجنة في مجلس النواب أن اختبارات أجريت في السودان بين عامي 1962 و1970.

غير أن الخطأ كشف حين هلع وزير الخارجية السوداني مصطفى عسثمان إلى مسئولين أمريكيين في الخرطوم سائلا عن الموضوع، فاكتشف الخطأ المطبعي: المقصود كان "سيدان"، وهي ساحة اختبار في ولاية نيفادا الأمريكية.

وقال اسماعيل أن ليس من سبب يدفع السودان إلى التشكيك بالتفسير الأمريكي.

وأعرب عن ارتياحه الشديد حين إكتشف أن المسألة مجرد خطأ بسيط.

وأضاف:"همنا الأول كان طبعا الشعب السوداني."

وأصدرت السفارة الأمريكية في السودان بيانا أكدت فيه أن الولايات المتحدة لم تجر أبدا اختبارات نووية في السودان.

غير أن اسماعيل ما زال مصرا على التحقق نهائيا من الموضوع، إذ قال إن السودان قد بدأ تحقيقه الخاص في المسألة وسيستمر حتى التأكد من كل الملابسات.




ارسل هذا الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع


خصوصية المستخدم | كمبيوتر الجيب | النشرة البريدية

^^ أعلى الصفحة


الصفحة الرئيسية | الشرق الأوسط | أخبار العالم | علوم وتكنولوجيا | اقتصاد وأعمال | أخبار الرياضة | الصحف البريطانية | شارك برأيك
تقارير خاصة | تعليم الإنجليزية | برامجنا الإذاعية | استقبال البث | شراكة وتعاون | نحن وموقعنا | اتصل بنا | مساعدة

Quote: بعيدا عن امر الترجمه الخاطئه و الحكومه الحاليه و تعاطيها الخبر, هل هناك واد فى شمال دارفور يسمى( وادى هور) ؟ و بالتحديد شمال حمرة الشيخ قرب الحدود مع ليبيا؟ هل توجد هنالك ظواهر عن اشعاعات نوويه او حالات اصابة بسرطانات؟ اسوق هذا لسماعى عن دفن نفايات نوويه عام 1982 فى السودان فى تلك المنطقه. هل هنالك و ثيقه تثبت صحة الادعاء ام انها مجرد احاديث؟

الاخ احمد البشير
هناك وادي اسمه وادي هور وستجده بالانجليزية
Wadi Howar وربما كان الاسم الصحيح " وادي خور".
وهو بالقرب من مثلث الحدود السودانية التشادية
الليبية وجنوب بئر النطرون.
هناك شائعات رائجة انه خلال حكم نميري ان النميري
وبعض رجاله قبضوا عمولات ضخمة مقابل السماح بدفن
النفايات في الصحراء النوبية غربا ويرجع البعض
تكاثر اعداد المصابين بالسرطان وخاصة في المحافظة
الشمالية الي ذلك...الامر يحتاج الي تقصي علي مستوي
عال من الدقة .
ولكن من المؤكد انه خلال سنوات الثمانينات نشطت الشركات
الغربية المتخصصة في دفن النفايات النووية لدفن تلك
النفايات في الدول الافريقية الفقيرة الموبوءة بحكومات
فاسدة وسلطات مرتشية وذلك مقابل عمولات كبيرة...ويقال
انها نجحت في دفنها في عدد من تلك الدول.

عمر على

سودانيس اون لاين مقخرة للشعب السودانى وبوابة السودان الالكترونية عبر العولمة
و تعضيم سلام لبكرى ابوبكرى على هذا الانجاز .
تحياتى

الاخت العزيزة
Zola 123

Quote: والله حالة صعبة ذكرتني صبغة سودان القلبوا الدنيا عليها برضو , قال اييه دي اهانة لاسم السودان

.
وبعدين يا زولة المسئولون البريطانيون قالوا ان من اطلق علي هذه الصبغة اسم
"سودان" هو العالم الذي اكتشفه واسمه "دادي " عام 1896 يعني قبل اكثر من مائة
سنة...وقالوا ما في حد يقدر يجاوب علي السؤال دا حاليا"ليه اختار الاسم دا بالذات"

Quote: سودانيس اون لاين مقخرة للشعب السودانى وبوابة السودان الالكترونية عبر العولمة و تعضيم سلام لبكرى ابوبكرى على هذا الانجاز . تحياتى

شكرا للاخ بلدي يا حبوب علي هذه اللفتة ..ولهذا تعمل قوي
الظلام بمدد من نظام الجبهة الاسلامية علي تخريبه وتدميره
..لانها لا تقبل بموقع اعلامي سوداني لا يكون وفق مقاييسها
وافكارها البالية.