مابين الانقاذ ، المواطن والجهاز القضائي : انتهاكات بالهبل

مابين الانقاذ ، المواطن والجهاز القضائي : انتهاكات بالهبل


03-07-2005, 11:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1110234987&rn=0


Post: #1
Title: مابين الانقاذ ، المواطن والجهاز القضائي : انتهاكات بالهبل
Author: shiry
Date: 03-07-2005, 11:36 PM


اول الحكي
عندما يذهب الشهداء إلى النوم
أصحوا / وأحرسهم من هواة الرثاء
وأقول لهم: تصبحون على وطن
من سحاب ومن شجر
من سراب وماء
أهنئهم بالسلامة من حادث المستحيل
ومن قيمة المذبح الفائضة
الكلام لـ محمود دريش ـ عندما يذهب الشهداء

كلام لابد منه :
كانت جريدة الاضواء قد نشرت لي هذا المقال في العدد الخاص ليوم السبت الفائت .
عليه لابد لي من التنويه بشجاعة الاخ فيصل صالح والتي لا تحتاج مني لابرازها ، اذ قام بنفض الخوف من قلبي مرارا وتكرارا ان اكتب ما يجي على خاطري وهو سيتحمل تبعات كل ما تقوم به الاجهزة الامنية من مضايقات .. والحقيقة ان خوفي كان سببه هذه الانتهاكات العريضة التي تحدث للمواطن السوداني والكتاب واصحاب الاقلام الحرة . لذلك خفت على شخص حر وانسان قبل كل شيء في حجم الاستاذ فيصل صالح وزملائه الكرام في صحيفة الاضواء .

ابتدأ المشوار في مشروع الشرق الاوسط الكبير



حكومة الرئيس اللبناني عمر كرامي تتهاوي تحت زمجرة رياح التغيير ، بعد اقل من اسبوع من اخر تغيير سوف يعصف بنظام استبدادي في المحروسة مصر ، لتجئ التغيرات محاكاة وبالمسطرة لرسم سجادة سيدة العالم اميركا ووفقا لمشروعها اصلاح الشرق الاوسط الكبير ،و تشجيع الديموقراطية والحكم الصالح الذي سبق ان نوقش في قمة الثمانية في يونيو من العام المنصرم .
الثورةالبرتقالية في اوكرانيا ، وثورة الزهور في تبليسي وفي جورجيا وثورة بلغراد ، والعصى الغليظة التي اخافت النظام الليبي فسارع لتغير جلده حتى حدود العضم ، والسعودية هي ايضا فعلت ولا تزال في سبيل ان تبقى على سدة الحكم مستعدة لتفعل كل ما يطلب منها ، ربما ببطئ و(بـدغالة) او بطريقة التقشير الكيماوي لكنها حتما ستجئ وفقا للمطلوب اثباته بالضبط .
الغضب الشعبي المدفوع بتشجيع امريكاني وتلويح بالويل والثبور للجارة سوريا كونها (العقبة) الوحيدة امام مشروع الاصلاح في الشرق الاوسط ، انهى يوم الاثنين الفائت الارتباط الذي ظل قائما لعقدين من الزمان _رغم انف الجميع _ بين نظامي الحكم في لبنان وسوريا ..
حدث كل ذلك وستظل التغييرات تحدث كل يوم طالما ان شفرات الحلاقة الامريكية لا تزال تتحرش بلاهوادة برؤس الانظمة العربية المبلولة بالاستبداد والطرزنة.
تهاوت كل تلك الحكومات التي اذلت شعوبها حينما عاملت امريكا بالند وانسحبت الى مزبلةالتاريخ ، فكان لابد ان تسقط تلك الانظمة الاستبدادية تحت مطارق (الدق) الامريكي ليست لانها الاسوأ انما لانها كانت تتعامى ان ترى الحقيقة رغم انها كانت زاحفة نحوهم بحجم الافق ، ومع ذلك مازال الذين يوقنون ان الدور (جاي) عليهم يمارسون نفس الاخطاء وبالجملة .
من المؤكد ان ذلك ليس عناداً ، لانه لا احد يقبل ان يتخلى عن (عرشه) لمجرد انه خلاص زهج من السلطة . اذ ان الفطرة الانسانية تقول انه لا يوجد كائن حي يزهج او يتخلى عن مركزا _كان علىالدوام كان محاطا باغراءات السلطة الباذخة _باخوي اخوك او كية في اعداءه .
ذلك اجمالا صحيح ، انما لان قراءة وتقديرات الاحداث الخاطئة تنتج عنها قرارات خاطئة كانما تأتي على نفس نسيج هي (عايرة وادوها صوط) وهذا هو قدر الذين لا يستمعون الى صوت العقل اذ ان صوت العقل هو نبض الشارع والذي يعني صوت الشعب .
وحكومتنا حفظها الله ورعاها هي واحدة من عينة تلك الحكومات التي تقرا الواقع وهي منقسمة على نفسها فكيف لايكون هذا العناد اصرارا على شيل يديها بغرض تبظ عينها وهي لا تعرف ، رغم ان عينها خلقة مطبوظة وبالتالي يقودها ذلك الى تسويد حظها (وتنييله) بكل نّيل الدنيا الاثنين وعشرين رغم اني لا اعرف اكثر من نيلتين بس هما الارهاب وجورج بوش وحتى لا ينقش الرقيب نومتي ساعود تحت تحت واضع نيلة اخرى هي نظام الانقاذ .
والا فليفسر لي المطبوظين في عيونهم اعني الذين تعودوا على فعل ذلك ، فليفسروا لي أنا المهترشة دي تلك الانتهاكات العريضة والوقحة لحقوق الانسان .. سلطة قضائية مخولة بسند دستوري قوي تبريء تهمة موقوفين على ذمة قضايا صنفتها منظمة حقوق الانسان على انها قضايا رأي ، ثم (يعصلج) جهاز الامن ويرفض ان ينفذ حكم الدائرة القضائية ثم يصر على استمرار حبسهم . رافعا شعار (رجالة كدة) وبطريقة استفذاذية وقحة يحسدهم عليها شارون .
هل تعي الحكومة مغبة هذه التصرفات ونحن في زمن تسقط فيه حكومات بقوة اوكرانيا فقط لانها قامت باانتهاكات في الدستور .عور (حكام) اوكرانيا يجوا عندنا ويتعلموا كيف يتحايلوا على الشعب ، والله لو رجعوا واعدموا كل شعب اوكرانيا مافيش حد يقول بغمب ، طريقة واحدة بس ، كيف تغلق صحيفة رياضية موش سياسية ..موش حاجة تكسف بالله ؟؟
هذا خطأ يعتبر (صنغتوتي) من بين اخطاء كثييييييرة تعودت حكومتنا (اصلحها الله) ان تفعلها وبدم بارد وحتى دون ان يرمش لها طرف ، ربما تكون ناسية انها لن تكون (أعز) على امريكا من بريطانيا او السعودية او المانيا ، رغم ان حكومتنا كانت على علاقة سيئة بالنظام الامريكي.
على اي شيء اذن تراهن حكومتنا وهي في كل مرة تحاول ان تخرج من حفرة تقع (وردلوب) في ضحضيحة.اذ تقوم بتكرار نفس الاخطاء وهي تعلم ان الذين لا يمكون (ضهرا) من المؤكد سيضربون على بطونهم . ؟


دقيقة بس هسع بجي
ومن يمنعني ؟

Post: #2
Title: Re: مابين الانقاذ ، المواطن والجهاز القضائي : انتهاكات بالهبل
Author: shiry
Date: 03-07-2005, 11:47 PM
Parent: #1


انتهاكات بالهبل للحقوق المدنية

اتراها تحاول وضع نفسها على سرج واحد مع اسرائيل او السعودية _رغم انها تعادلهما بجدارة في مجال انتهاك حقوق الانسان ـ لتقارن هل معزتها في قلب جورش بوش مثل ماتملك اسرائيل كل جوانح الرئيس الامريكي .
عليه ، ان فريقا سياسي يتعاطي السياسة لاكثر من عقد من الزمان ثم يرتكب الحماقات تلو الحماقات جالبا لنفسه وشعبه الفتن ، الحصار،المحن والقيامات الصغرى ، ليس بغريب عليه ان تكون طريقة تفكيره بهذا المستوى الوضيع.
الضغوطات الدولية تزاداد عليه ساعة بعد ساعة ، والاجهزة الامنية تصم الاذان وتصر علىان تتصرف بطريقة منفصمه عن القرار السياسي للدولة ككل ، بورتسودان اشتعلت ولم تنطفئ حتى الان وهي لا تعرف حتى اللحظة كيف تجد حلا لمشلكة دارفور رغم انها تعلم جيدا انها العلامة الفارقة في بقاءها في السلطة من عدمه . اذا ما استمرت هي في هذا العناد الذي لا سبب منطقي له واستمر المجتمع المدني والدولي في المزايدة على هذه القضية .
في حال لم تسمع الاجهزة الامنية بمايسمي بمشروع الشرق الاوسط الكبير لانشغالها (ياحرام ) لشوشتها بالمواطنين وامنهم او ربما لانها لا تعيش معنا في عالمنا الذي صار قرية صغيرة بسبب رعايتها للمساكن المدفونة تحت الارض لاسباب كثيرة نعذرها فيها كما نعذر فيها صناع القرار السياسي عندنا اذ نسوا وهم في غمرة انشداههم في اصلاح امورنا الاقتصادية والسياسية وحتى المؤسسة الدينية (القابضة) ان يتبادلوا مع الاجهزة الامنية مثل تلك المشاريع او ربما ان الحكومة نفسها لانشغالها بنفسها لم تقم بابلاغهم بهكذا مشروع .
عليه ، اذا لم تكن الاجهزة الامنية وصناع القرار السياسي عندنا (اثنيناتهم) لم يسمعا بهكذا مشروع ولم تصلهما نسختهما من المشروع بسبب ان السفير الاميريكي بطل ان يدخل لهم بيتاً ساتفضل بايصال نسخة هذا المشروع الى مكاتبهما وتكلفة النسخة والتوصيل هدية من عندي . اهو نسميها خدمة مجانية لحكومة ياما (هلكتنا) سوري اعني خدمتنا .

اخر الحكي
في كل مرة
تهبني وردة
تسرقها رياح حبك
لتلقح بها شريانا
يمدني وقلبي بالحياة

Post: #3
Title: Re: مابين الانقاذ ، المواطن والجهاز القضائي : انتهاكات بالهبل
Author: أبو أحمد
Date: 03-08-2005, 10:37 PM
Parent: #2

ياشيري يا بتي

من ناحيتي انهم سمعوا بالمشروع
سمعوا وفات قعر اضانهم لكن تقولي
شنو طغى ساااااااااكت