لهذا تمتليء قلوبنا بالحقد على التمرد مرة وعلى "الصاديء المهدي" ألف مرة !!!

هذا مقال منشور اليوم في جريدة "الأنباء" للكاتب اسحق أحمد فضل الله و"العياذ بالله"

منبر السلام .. وقرنق.. ونورالدين .. وهواجس أخريات!!



* .. والمسكوت عنه-وليس المحكي- في طرفةالهدندوي الساخط هو ما يجعلها شيئاً يضحك له السودان كله.
* وفي القطار المندفع الهدندوي الذي كان يجلس قبالة امرأة وابنها الصبي -والذي يحمل ديكاً صخابا- يظل يكتم غيظه من صخب الديك المتتابع - ثم ينفد صبره.. ثم يشير بالطريقة الهدندوية المتراخية الخطرة.. وهو يهمس باللسان الهدندوي المائل:
-ولد.. الديك .. تبيئ؟ «تبيع» .
* والثمن المدهش يجعل الولد يبيع .. والولد يقبض الثمن والهدندوي يقبض الديك ليتحول بالهدوء الهدندوي ذاته ويلقي بالديك من نافذة القطار المنطلق في الليل والخلاء.. وعيونه متراخية كأنه لم يفعل شيئاً..
* والمشهد يجعل أم الصبي تندفع في هياج وهي تؤنب الهدندوي على فعلته.. وعلى القاء الديك من النافذة.. وعلى... وعلى...
* والهدندوي بالصبر ذاته يسمع ويسمع.. ثم الرجل -وبالاسلوب الهدندوي الناعس المغتاظ الهادي ذاته- يسأل الولد بهدوء:
ولد !!! أمك ... تبيئ؟!
* وقرنق وفي الأعوام العشرين الماضية يشتري الصادق -الذي- يسعى لكل ما يظنه يدعم حكومته لما كان رئيساً للوزارة و.. ثم
* نافذة القطار تشهد الرجل طائراً..
* ثم الميرغني في قيون..
* ثم نافذة القطار تشهد الحزام والعباءة تطير الى الليل..
* ثم قرنق يشتري التجمع بعد الانقاذ.
* ثم يلقي به من النافذة في الشهور الماضية.
* ثم الصادق كرة أخرى وعلى جناح التبريزي وتابعه قفة الآن أيضاً وأيضاً..!!
* ونافذة القطار تشهد ديكا بعد ديك يلقى به...ثم..
* الآن الرجل يظن أنه يشتري الانقاذ بالثمن ذاته.. «درهمين من السلام».
* ثم لا يهم ان كانت الدراهم تلك بهرجة يتقرف غطاؤها الذهبي عن نحاس أحمر.
* ثم الرجل -قرنق- يقوم بعدها بما يكشف حرصاً حريصاً منه على ان يجعل الانقاذ تعلم أنه «لا» يريد من السلام الا ما يجعل للعالم والمنظمات قدماً في الخرطوم ذات جذور.. لينفصل تحت دعم يخنق الخرطوم من معدتها وتبقى دولة لا يتحرك منها الا عيونها وجسمها يوزع يومئذ حين تأتي أيام الانفصال.
* والمنظمات المائة والعشرون تغرس سيقانها تحت خريف القانون العالمي الجديد الآن في السودان.
* وقانون «التدخل» الذي جرى التوقيع عليه في المكسيك منذ منتصف الثمانينات يجعل السودان -مثله مثل الدول الضعيفة- يقول للمنظمات أنه (مسموح لك بالوقوف عند بابي.. لكن القانون لا يسمح لك بدخول بيتي.. ثم...
* ما دمت قد دخلت فالقانون يسمح لك بالبقاء في الحوش لكنه لا يسمح لك بدخول حجرات بيتي.. ثم..
* ما دمت قد دخلت غرف بيتي فالقانون يسمح لك بمشاركتي فقط.. في طعامي واولادي ومنزلي.. ثم...
* ما دمت قد اخرجتني من بيتي فان القانون يسمح لي بأن انظر بعيوني الى بيتي.. ثم)...
* هذا هو القانون الجديد منذ المكسيك.. ثم منذ بغداد.. ثم منذ السودان بعد اتفاقية السلام وبعد دارفور.
* كل شئ يعد لالقاء الانقاذ والسودان والاسلام وأنت .. من النافذة نافذة القطار المنطلق.
* وما دامت الانقاذ لا تبيع فالتفكيك من الداخل بديل يمضي الآن.
* واوراق مؤتمر الشرطة نهاية الاسبوع الماضي التي تقدمها الشرطة والأمن والاقتصاد والسياحة وكل جهة تلتقي حروفها لتكتب كلمة واحدة.
* احذروا...
* واحذروا تقيم الآن حزباً كاملاً هو منبر السلام العادل.
* وتقيم تجمعاً من اربع وعشرين حزباً نهاية الاسبوع الماضي في الدار الخضراء غرب المطار.
* وتجعل ثاني اضخم نقابة في السودان (المحامين) ترفع اصبعها محذرة.
* وتجعل المجاهدين يلتقون هنا وهناك في قلق يتساءلون عما يهسهس تحت القش.. واذان المجاهدين وانوفهم خبيرة برائحة الخطر الذي يقترب.
* وتجعل المجتمع كله يتململ في قلق.. والسلام الذي يسعى لاطفاء حريق معروف واحد محصور يقع خارج الدار «دار الدين والجنس والجغرافيا» مما يجعل قتاله سهلاً -ينتهي الآن الى عشرين حريقاً كلها داخل الدار- حتى جنود قرنق هم الآن في الخرطوم و...
* وفي الخرطوم يسعى طابورهم الى عروق السلطة.
* وفي السلطة يسعى الى الاقتصاد..
* وفي الاقتصاد يسعى للدين والمجتمع والثقافة والاعلام.
* والتمرد الذي كان يعلن حقده وهو عاجز -الله وحده يعلم ما سوف يفعله وهو متمكن-..
* السيد نورالدين مدني - جريدة الصحافة.
* لهذا واعلاه -كما يقول كتبة العرضحال يمتلئ فؤادنا نحن بكراهية التمرد.. مرة ... ثم كراهية الصادق المهدي -المعين الاعظم للتمرد- الف مرة.
* وكراهيتنا للرجل -التي نلقي بها الله- لم تمنع قلمنا ان يحذر من خطة شيوعية تعد لاغتيال الرجل.
* ليأتي قلمكم يتهمنا نحن بالدعوة للاغتيال هذا.
* وقراؤكم ان كانوا من الاذكياء -كما نعتقد- فقد سخروا منكم وكفونا مؤونة اجابتكم .
* وان كانوا من الأخرى فـ ...
* وقلم مثل قلمكم عار عليه -اوعورة مغلظة عليه - ان يبيع الوطن والدين مجاملة للشيوعيين.
* وسيادة الاخ نورالدين مدني:
- الصادئ المهدي - تبيئ؟!!

_______
انتهى مقال "الأستاذ الكبير"..
ولا تعليق لديّ سوى توجيه انذار لقيادة حزب الأمة بأن ثمة مخطط شرير "يشبه مخطط الحريري" في طريقه للتنفيذ بحق السيد الصادق المهدي..فأحذروا

العزيز خالد
هذا المعتوه يبحث عن عمل الان بعد انتهاء تفويج الطلاب لخوض حروب الجبهة بالجنوب . فهذا المثقف كانت رسالته الاساسيه تزيين الموت للشباب . وعندما توقفت الحرب بفعل الاقتدار الدولي والهزيمه الداخليه لسلطته يبحث اليوم عن مصدر رزق اخر .
علي الاخوة في حزب الامة اخذ حديث المعتوة ماخذ الجد فالرجل احترف القتل والتحريض عليه.

الصديق خالد عويس

تحياتي ...

شكرا لنقل مقال تاجر الحرب اسحق احمد فضل الله الذي بارت تجارته
وكسدت بعد نيفاشا التي خلع فيها الاسلام السياسي كل عباءاته واصبح
عاريا كما ولدته امه ، انه يبحث عن اعادة تسويق لبضاعته التي كسدت
ولكنه اخطأ هذه المرة الاختيار ، فلا الجبهة الاسلامية ولاغيرها بقادر
علي تصفية الرجل ، ولا علي اقصائه من الساحة السياسية ، فليبحث اسحق
احمد فضل الله عن فريسة اخري فهذه عصية المنال ...

محبتي ..

Quote: وكراهيتنا للرجل -التي نلقي بها الله-

الأستاذ خـالـد
رجـل قـادر على الكراهية والمقت لدرجة أنْ يلـقـى بهـا وجهه تعالى (الذي لا نعرف من أسمائه العليا – الكارِهُ – بل الرحمن/الرحيم/ العدل/اللطيف/الحليم/الغفور/الكريم/الودود/البر//الرؤوف/ ) ، ماذا يُـتـوقع منه؟؟؟؟

الرجاء ملاحــظــة:
1. لا أعـتـقد أنه حاول تـحـذير حزب الأمة من مؤامرة الشيوعيين كما يدعي، بقـدر إعلان رغبتـه التخلص من الصادق – ليس سياسياً – بل جسـدياً برميه من نافـذة الـعَـتـَـه والـجـنون المطبق من شريحة إنـقاذية معينة. وهذا وحده يكفي لمعرفة من هـو المتـآمر ومن هـو المحرِّض. كما هــو واضح من ختام رسالته.
2. ذات الأسطوانة المشروخة (الشيوعيون) مرة أخرى.
3. مـهم قراءة مثل هذه الكتابات على خلفية كتابات الشوش وتصريحات قطبي المهـدي لتـكـتمل الصورة. خوف هذه الشريحة من رياح التـغيير التي تقود إلى المساءلة والمحاسبة. لذلـك يعملون على زعـزعـة الاستـقرار الاجتماعي بترويج شائعات مخيفة في حق مواطنين سودانين يحق لهم أنْ يعيشوا في أي مكان في السودان وأنْ يحلموا بأنْ يحكموا السودان، أيضاً. ولا يرعوي من الاسـتـشهاد في ذلك بتحذير إتحاد محاميي فتحي خليل (الشيء الوحيد الذي قدر عليه الإتحاد بينما سكت عن كل ممارسات القهر والقمع والقتل والدمار في دارفور وقبلها الجنوب، والفساد المستشري والسرقة واختلاس المال العام والتعذيب ).
4. هـل حقيـقة أنَّ هذا الرجل صحفي !!!
أقرأ هــذا الـسـقـوط:

Quote: * وقراؤكم ان كانوا من الاذكياء -كما نعتقد- فقد سخروا منكم وكفونا مؤونة اجابتكم . * وان كانوا من الأخرى فـ ...

يا لـقـذارة الـنـقـاط الـمـمـتـدة.

شـكراً يا أستاذ خالد، وأنا دائم الإطلاع على ما تكتبه أو تـنـقـله.

عجبى لصحافه بلدى!
كيف اصبح هذا المعتوة صحفياومن هو ذاك الكرنكى الذى يسمح بنشر مقال كهذا فى جريدة دوله الخلافة الراشدة التى يراس تحريرها

الـكـرنـكي هـو أحد كوادر الإنقـاذ تمت مكـافـأتـه بمنصب في سفارة لندن (أعتـقـد المسئول الإعلامي) خــلــفـاً لعبد الوهاب الأفندي الذي آثـر السلامة فأصدر كتـابـاً تحت عنوان (الثورة والإصلاح السياسي في السودان) فضح فيه عيوب وفساد الوضع القائم، بالرغم من أنه يعتبر ما حـدث في 30 يونيو 1989 ثورة.

الاخ الحبيب الاديب خالد عويس
ان قدر الحبيب الامام ان يواجه محاولات الاغتيال بكل انواعه،انه قدر كل من يسعى نحو الاصلاح وسط الضباع ،فليس مستبعدا ان يسعى هولاء لاسكات صوته الى الابد وليس مستبعدا ان يلبننها اخرون من اجل اشعال نار الفتنة بعد ان عجزوا عن مواجهة النظام لوحدهم عسكريا وفشلوا في اخضاع اتفاقية نيفاشا سياسيا لمصلحتهم اثر انفراد حلفائهم بمائدة السلطة مع النظام وخروجهم من المولد بلا اي منافع .
نرفع الاكف لرافع السماء ان يحفظ الوطن والحبيب الامام وكل المخلصين من شرور هولاء وكيد اولئك .
تحياتي لك اخي خالد.

كل نفس ذائقة الموت


لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا

إن هدف النظام وأبواقه دفع قيادة حزب الأمـة ممثلة في الإمام الصادق

للمنفى الإختياري كما ورد في مقال حاج وراق الذي أصبح بوقا هو الآخر

ـ راجع سقوط ورقة التوت لأبوساندرا بهذا المنبر ــ

وذلك لإيقاف التعبئة وسط قواعد الحزب والتي بدأت بصلاة أبا المحضورة و

وتلتها نفرة الجبلاب المشهودة

يجب أن يكون الرد على هذه الحملة المحمومة بمزيد من النشاط وتنظيم

القواعد وأبلغ رد قاله لإمام الصادق في أوائل التسعينات من القرن

الماضي حين سئل عن سلامته وإحتمال تصفيته فكان رده

ــإن الإغتيال ليس بيد القتلةــ

فشرف للإمام وشرف لحزب الأمـة أن يقضي نحبه وسط محبيه ومريديه يوم

تأتي منيته وألا يأتي في صندوق من مـصر المـؤمنة. والحذر والحيطة واجبان

أعقلها وتوكل أيها الإمام إن قوتك مستمدة من هذا هذا الكيان

والمقدر مـا منه مودر

صـنعـاء ولو طال السفر

العزيز خالد عويس
شكرا لنقل المقال الغير كريم من أجل فضح هذه الفئة التي أصيبت بحالة هستيرية لمجرد استشعارها بدايات الهزيمة ،،، فلتذهب إنفاذهم إلى الجحيم ، ولا مانع لدينا من مواجهة كل شر يليها ، فهو سيكون أخف قدرا من شر الإنقاذ ...
وسيبقى الشرفاء محمولين فوق هامات الوطن ، وإن ذهبوا فستبقى ذكراهم ، وتبقى آثارهم النبيلة هاديا للأجيال ...

الاخ خالد عويس
هذا مقال ينضح بالحقد من كاتب شعر بقرب زوال صولته وسلطته الثقافية القمعية على الاقلام . اسحق احمد فضل الله فضلا عن ترويجه للإحتراب بين بني الوطن الواحد بكوتات الجنة والاستشهاد هاهو يكشف عن حقده علانية مرة والف مرة . إنه بحق جنجويد الأدب .... جنجويد القصة وجنجويد الصحافة.
وعندما تجيء قريباً الجماهير السودانية زاحفة على الكرتون الغنقاذي الذي شيدوه بليل ستبحث عن امثال هؤلاء الكتاب الذين زينوا اللباطل باقلامهم وبطريقة نغمات برنامجه القميء نفسه سيتم العثور عليهم وستقول الجماهير
يا هو دي .. يا هو دي
وسيبحث اسحاق عن رجل الكامير ظناً منه ان هذه حلقة اخرى من برنامج ساحات الفداء
يسوق اسحق حقده واضعاً علامة تجارية قديمة هي تآمر الشيوعيين للاغتيال على طريقة رمتني بدائها وانسلت.لكن وعي شعبنا تقدم على نظرية المؤامرة على طريقة الجبهة الاسلامية القومية (جاق) منذ عقود وهذا الوعي في طريقه لتحقيق الديمقراطية في السودان وترسيخها ووحينها سيتضح كم كان هذا التخييل الذي جاد به قلم جنجويد الادب محض خيال مريض.فهل ترى ظن أنه سيبيع لنا مثل هذا الحقد محمولا على عسل تلك القفشة عن الهدندوي بما يخفي قار الحقد؟ هيهات.لقد سبق الوعي بأحابيلكم النظر فيما تكتبون

ومانقول إلا ما قال الله تعالى

"الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل "

المدهش في مقال الكاتب المتطرف جدا اسحق احمد فضل الله انه معارض لاتفاقية نيفاشا و السيد الصادق المهدي ايضا يعارض نيفاشا و مع ذلك اسحق يكن له كل هذا الكره.

شكرا.

فرفرة مذبوح !!

فإسحق أحمد فضل الله ، هو الاكثف! تعبيرا عن ضحالة فكر الإسلامويين الذين مايزالون
يحلمون بعوالم الشمولية التي تقضي علي منافسيهم " ضربة لازب " دون مساءلة أو
محاسبة .. وقد فات أوانهم ، و تكاد شجرتهم تـُجـتـث من جذورها القريبة من السطح والغريبة عن بيئة السودان المتنوّع ..


إن كان الكُتَّاب ، يطلبون بما يكتبون ، " حُسن المَثالة بين النّاس " علي رأى أبي حيّان التوحيدي ، فأمثال "ابن فضل الله " قد فضحت نشاطاتهم في القتل والتقتيل المجّاني ، كل
مثالة ! ولن تنطلي ، من بعد ، شعاراتهم الجديدة كالمنبر العادل للسلام !

فأين هم من السلام ؟ وكيف لهم إخفاء عاهاتهم وتخرّصاتهم ؟؟


---
شكرا أخي خالد علي إطلاعنا علي المقال ،،/

الحبيب نيازي لو أرادوا لبننتها لكل حادث حديث وهم يعلمون أن الإمام هو صوت الإعتدال

والعقل فينا ولكن نحن نعيد عليهم قول عكير الدامر

لـكـها ولـكـلكها يا كريم وأقلب نداهـا سخـانـة

بقـها نار جبل طير شرار دخـانـا

حـكمـاهـا الصقور وشارع الزلـط شـفخـانة

لأن أمثال هذا المعتوه لايفهمون لغة العقل

اسحق أحمد فضل الله: علي عثمان تبييء؟؟

عزيزي الكاتب والروائي خالد، وصديقي من قبل ومن بعد،...
تحية وتقدير،...
(إسحق أحمد فضل الله) كانت لي معه تجربة خاصة بتاريخ 15/2/2000م، ولهو من الجميل لوك هذه السيرة، فقد أفتى بعدم صلاحية أول رواية لي تقدمت بها للنشر، ليس ذلك فحسب، بل أخذ المخطوط من مجلس الثقافة معه، الشيء الذي لا يحق لموظف رسمي، ناهيك عن موظف سري ومتآمر، أو متعيِّن من قِبَل جهة أمنية ولصالحها بدون رابط مع مجلس الثقافة، وحين طالبتهم بمخطوطي قالوا لي اذهب لتأخذه منه في مبنى (برنامج ساحة الفداء)، احتججت قالوا لا حل معك، إما أن تذهب إليه وتأخذ مخطوطك وإما أن تذهب بدونه، فذهبت، علماً بأنني لم أكن أمتلك نسخة أخرى للرواية، خنجري في ساقي كما هي عادتي، ونويت إن لم يعطني المخطوط أن أجعله ذكرى شهيرة في عالم الرقابات الأمنية كما يرجو... وأشهر،...
لقد أدار معي حواراً خلفيته العدائية وسمته الغالبة التماكر والاستعراض والاستمراض، وانتهى إلى أنني (أكتَب من الطيب صالح وماركيز) –وهذا نص جملته، فقط لو حذفت كذا وتركت كذا وعدّلت الشيء الفلاني، يقترح عليّ كتاباً آخر الرجل،... ولم أتملّك غضبي، قلت له،...
لو أنا أكتَب من أفضل كاتبيْن في الدنيا، وإنت بعد داك بتوريني أكتب كيف؟؟ يعني إنت ألله الكتابة وألا شنو؟؟؟
قال لي مافي داعي للكفر ولا قلّة الأدب!
لم يقل ولكن ألمح بما يُكمل على النحو التالي: والمكان دا إنتَ عارفو براك،..
قلت له هذا المكان ليكن جحيم دانتي، لا خوف في قلبي منه، أعطني مخطوطي، لا أكثر ولا أقل،...
رمى الأوراق لي وقال: ورينا بتطبعها وين؟؟؟
*****
لقد قام الكاتب بدري الياس، بعرض نفس الموضوع من قبل وسأنزله هنا، ليطلع الجميع علي الصيغة التي جاء بها رفض الكتاب، من قِبَله هو بشكل حاسم، وبمعاونة الأمنجي الآخر (علي يس)، وأنا أتمنّى على بدري الياس أن يقوم بإنزال الصور الأصلية والتي جاءت بخط اليد للرجلين، لأنني لا أعرف كيف يقومون بذلك،....

كتب بدري الياس:

وكان مجلس الصحافة والمطبوعات بالسودان قد رفض نشر روايتي محسن خالد لأسباب بيَّنها تقريران رفعا من قبل المُحَكِّمَيْن اللَّذين فوضهما المجلس المحترم للحكم على الروايتين وسأنشرهما هنا كما جاءا ليقف الجميع على حقيقة ما يدور هناك وكيف يتم الحكم على الأعمال التي تقدم لذلك المجلس ولن أقوم حالياً بأي تعليق على ذلك حتى لا أشوش على ذهنية القاريء واترك الحكم له ، ولكن لابد أن أعود لأشارك في النقاش والتعليق عليه لاحقاً.
التقرير الثاني مرفوع من قبل الكاتب "الحكم": إسحق أحمد فضل الله .
والآخر رفعه: الأستاذ: يسن علي يسن "الحكم الثاني"


بسم الله الرحمن الرحيم
15/2/2000
سيادة الأخ / سكرتير مجلس الصحافة والمطبوعات
السلام عليكم
الموضوع/ تقرير حول رواية السيد/ محسن خالد
نستطيع ابتداء أن نشير إلى أن هذه الرواية تتميز بكل ما تتميز به الخمر الجيدة ، فهي تثير الطرب والدوار والدهشة والسكر والقيء وسخط المولى عز وجل ..
- ولغة الرواية وحدها وليس أي شيء آخر فيها هو ما يحمل هذه الصفة .
- وتجريد الرواية من لغتها يلقي بها باهتة تافهة فهي رواية ترسم الصورة الداخلية لأشخاص ومشاهد .. ترسم الأحاسيس الشهوانية ببراعة وجدة جديدة.
- والجنس الذي تعتبره الرواية موطناً وتجوس فيه هو بطبيعته نار لا توضع على اي عمل أدبي إلا اشتعل ، لكن الأدب الحقيقي هو استخدام للنيران البارعة للوصول إلى هدف وراء ذلك وليس مجرد الاحتراق.
- الكاتب كذلك يتحدث بلسان عنصري مبين فهو يتخذ رؤية للمسألة السودانية والعلاقة بين الجنوبي والشمالي هي بدقة رؤية الجنوبي الذي لا يرى في الشمالي إلا الشيطان.
- والكاتب كذلك يتحدث حتى عن الذات الإلاهية بعدم احترام ورفض جدلي للمسلمات الإلاهية الإسلامية .
- الرواية هذه سوف تنتهي بها لغتها إلى نهاية معروفة ، لكن يفضل عندنا أن تنتهي هذه النهاية المحتومة بيد جهة أخرى غير يد مجلس الصحافة والمطبوعات.
- حسب ما جاء في خطابكم ، بحثنا طويلاً عن سبيل يجعل الرواية هذه تقدم للنشر مع قليل من التعديلات عن الثاني كذلك . ثم جاء الجزء الثالث الذي يأخذ الطريق إلى كل محاولة للإصلاح.
- وهكذا نجد أنفسنا = آسفين = ونحن نرى عدم صلاحية الرواية للنشر . (علامة = كما في الأصل)
- نتمنى أن تتمكن اللجنة من إقناع الكاتب باستغلال أسلوبه الرائع في روايات أخرى تتخذ لها وطناً غير الجنس والعنصرية ..
وشكراً ،،،
إسحق أحمد فضل الله

---------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
لجنة النشر – المجلس القومي للصحافة
الموضوع:- المخطوطة بعنوان " إحداثيات لطينة آدم" – رواية
• تتالف المخطوطة من حوالي 300 صفحة ، في أربع كراسات بخط اليد في ثمانية فصول.
• يتمتع الكاتب بقدرة جيدة على التعامل باللغة ، وهو متمكن من عناصر الكتابة القصصية، بناء شخوصه وأحداثه وأماكنه وأزمانه وهو يمتاز فوق ذلك بقدرة كبيرة على استيلاء المعاني وقيادة الحوار . والرواية عموماً جيدة جداً من حيث الجانب الفني، ولكن تناول موضوعات الجنس والعلاقة بالمرأة فيها تناول أجرأ مما ألفه القاريء السوداني والمجتمع السوداني عموماً .. أوصي بتحويل الرواية إلى قاريء آخر . كما أثبت الملاحظات التالية :
1- في الورقة السابعة (ص14) في السطر 4 وما بعده يجب حذف الجملة البادئة بـ(على العموم الإنسان السوداني نزعته إلى المرأة الخ ...حتى "ولنجاوب على ذلك " ) ففي هذه الجملة إساءة وقذف على أمة بحالها.
2- القصائد التي ينثرها الكاتب في أثناء روايته ، رغم تساوقها مع ما حولها ، إلا أنها تحتوي أو معظمها على شيء من ركاكة يفسد استمتاع القاريء باللغة الرفيعة التي كتبت بها الرواية ، وهي كذلك الأشعار المنسوبة إلى "بشرى" و"كمال" وغيرهما والتي يبدو أنها من نسج الكاتب نفسه – أقل تماسكاً وأقل "شعرية" مما حولها من النثر . هذه الملاحظة لا توجب إجراء بعينة بل يترك الأمر للكاتب .
3- ثمة أخطاء في الإملاء ، وفي النحو ، وفي تصريف بعض الأخطاء في الكلمات، في كثير من المواضع لابد من مراجعتها وتصويبها عند – أو قبل الطبع – وفوق هذا ، ما أثبتناه أول هذا التقرير من جراءة لم يعتد عليها القاريء السوداني ، وهي عندنا ليست سبباً لمنع النشر ، ولكن نرى الاستئناس حولها برأي محكم آخر.
يسن علي يسن

Can somebody breif me about this Eshaq Fadel Alla Please.

[ يمكـرون ويمكـر الله والله خـيـر الـمـاكريـن]

صدق الله العظيم

******* * لهذا واعلاه -كما يقول كتبة العرضحال يمتلئ فؤادنا نحن بكراهية التمرد.. مرة ... ثم كراهية الصادق المهدي -المعين الاعظم للتمرد- الف مرة.
* وكراهيتنا للرجل -التي نلقي بها الله- لم تمنع قلمنا ان يحذر من خطة شيوعية تعد لاغتيال الرجل.
* ليأتي قلمكم يتهمنا نحن بالدعوة للاغتيال هذا.
* وقراؤكم ان كانوا من الاذكياء -كما نعتقد- فقد سخروا منكم وكفونا مؤونة اجابتكم .
* وان كانوا من الأخرى فـ ...
* وقلم مثل قلمكم عار عليه -اوعورة مغلظة عليه - ان يبيع الوطن والدين مجاملة للشيوعيين. ********

اجبن خلق الله ولكن نحمل كتاباته محمل الجد

اسحق احمد فضل الله
الكرنكى
محمد طه محمد احمد
الاتنين وخمسين مشترك