عبث العبث.. من باب بيتي تخرج مئات الجثث يوميا

عبث العبث أو ربما الجنون
من باب بيتي تخرج مئات الجثث يوميا
العالم قرية صغيره لا بل العالم جرح كبير عاصر جدي سيد احمد ود حاج احمد اكبر حربين
في العالم ولكنه لم يسمع عن أي واحدة عندما كان يتوسد ضراعة في حواشتة الواسعة التي أضاعها في صراعه مع الأتراك وأذيالهم عمد ذلك الزمان.
لان حينها العالم لم يكن صغيرا ولكن ما الفائدة من صغر العالم وهو معباء بهذا الجحيم حرب في كل مكان عقول مليئة بالفخاخ ولا اثر للسلام والحب ... صرت اكره التلفاز ذلك المعتوه الذي اغرق بيتي بالدماء والجثث في غربتي تجدني ابكي مع تلك التي انتظرت حبيبها ولم يعد وشاهدته دون أن تعرفه محروقا يفتح باب سيارته ليعود أليها ولكنه أضيف ألي جثث بيتي مضافا إلى أطفال عاشوراء في النجف وكربلاء جثث تتكدس فوق أسرة بيتي وتحتها في كل مكان في أحلامي وكوابيسي بحق السماء في أي فكر في أي دين هكذا الخصومة ما ذنب طفلة أن كان احب جدها علي أبو الحسين لتموت هكذا تجمع من الطرقات كفتات شي رخيص الموت موزع في الطرقات أي عالم صغير هذا الذي تخاف أن تسير في طرقاته .
أن كنت كارها للحياة مت لوحدك لنا جار انتظر مولوده الأول ليقلي نظره علية ثم يذهب ليفجر نفسه في العراق ليقتل مئات الأطفال أي عدل هذا .... أي عقل هذا
ووووووووووووووووووووووواوي من هرس القزاز في الدم .