( قضينا ليلة ساهرة) في منزل الدبلوماسي السوماني نزار غانم

كانت أمسية أمس الخميس ليلة إستثنائية بحق قضيتها مع نفر من الفنانين الشعراء في منزل الدبلوماسي اليمني والفنان الدكتور نزار غانم وذلك إستجابة لدعوته الكريمة التي وجهها عبر سودانيز أون لاين لبورداب الخرطوم للحضور إلى منزله للمشاركة في منتداه الإسبوعي الذي يقيمه بمنزله كل خميس ...
والحقيقة أنني أعرف الدكتور نزار منذ مدة طويلة إذ حضرت له عدداً من المحاضرات الفنية والثقافية التي دأب على أن يلقيها بعدة منابر في العاصمة لعل من اهمها المحاضرة الشيقة التي ألقاها في دار إتحاد الفنانين السودانيين قبل عام أو يذيد حول الغناء السوداني والتداخل الموسيقي بين بعض القبايل اليمنية والسودانية من حيث الشكل والإيقاع ، وقد كان حضور تلك الندوة من عدد كبير من الفنانين السودانيين والذين دهشوا للمعرفة العميقة للموسيقى السودانية وتاريخها التي يتمتع بها الدكتور نزار ...
ولعل المحاضرة الاهم بعدها كانت في النادي النوبي بالخرطوم بحضور الموسيقار الكبير الأستاذ أنس العاقب حيث قام الدكتور نزار بإداء بعض النماذج الغنائية للفنان الراحل العاقب محمد حسن خاصة أغنية هذه الصخرة والتي يحمل لها الدكتور عشقاً خاصاً ..
أما في منزله العامر بأمدرمان فقد أحسن الدبلوماسي السوماني تهيئة المكان لضيوفه حيث إستمتعنا جميعا بكرمه العربي الأصيل وجلسنا نتسامر في الأدب في جو من الجلسة العربية والمناخ الصحي وسط النوعية المختارة من الضيوف ....
في البدء غنى لنا الفنان الريح بألة العود أغنية (الأمان) والتي نالت إستحسان الحاضرين ثم تلى علينا احد الحاضرين من الشعراء عدة نصوص غنائية من تأليفه زاد بها المساء تألقاً ، ثم إستلم العود بعد ذلك الفنان المحامي الأستاذ عادل وضمخ الجو بأغنية رائعة للأستاذ عثمان حسين وهي أغنية (الفراش الحائر) وتبعها بأغنية أخرى للأستاذ محمد وردي نالت حظها من النقاش والتحليل العميق ثم تغنيت أنا بأغنيتين أحدهما للأستاذ سيف الجامعة بعنوان (زهرة بخيلة) والأخرى للأستاذ أنس العاقب التي يتغنى بها البلابل وهي أغنية (ليل الشجن) ...
ووصلت النشوة مداها حينما إستلم الدكتور نزار ألة العود وأخذ يغني لنا عدداً من روائع الشعر العربي القديم نوعها ما بين المتنبئ وأغنيات تراثية عتيقة يغنيها محمد عبده وطلال مداح وغيرهم جعلتنا نشعر وكأننا في بلاط هارون الرشيد في بغداد ....
الشكر أجزله للسوماني على الدعوة الجميلة .......

ربنا يطيَب كل اوقاتكم
حقاً يبدو انها كانت ليلة ثرية

العزيزة لنا
نعم كانت ليلة ثرية بحق ومن محاسن السير أن جاء إسمك بين المواضيع حيث ذكر لي نزار بالمعلومات القيمة
الني كان قد كتبها لك عبر المنبر كما ذكرت له أيضاَ صلة العلاقة التي تجمعني بكم وللأسف فإن الدكتور سيغادرنا عما قريب حيث إنتهت فترة غمله الدبلوماسي هنا ..

تحياتي للجميع

الاخ ناذر تحياتي للدبلوماسي السوماني . استوقفني هنا شعارك
لا تحلموا بعالم سعيد
لقد اوردت لنا ليلة سعيدة لكن الشعار تحت بوستك اصبح مفارقةاما اوردت . عادة ما اندهش لكتابة مثل هذه الشعارات فهي مهما بلغت من خيال صاحبها سترمي به في ورطة خصوصا إذا قمت مثلا بتهنئة عروسين من البورد مثلا بشعارك هذا. انا هنا امزح يا ناذر . اهلنا الروس يقولون ولعل آخرون ايضاً يقولون ان المتشائم هو المتفائل نفسه عندما تصبح بحوزته معلومات زائدة عن الحد . ترى ماهي المعلومات التي جعلتك تتبنى شعار لا تحلموا بعالم سعيد؟.

الأستاذ العزيز بشرى الفاضل

لا تتخيل أبداً حجم سعادتي بتداخلك معي في هذا البوست رغم أنك متداخل معي وجدانياً منذ أمد بعيد أي منذ أن تفتحت على الدنياأنا على الدنيا وتعلمت حسن الإستماع إلى القصائد فتقبل مني تحية غالية من أحد روادك ومعجبيك ..

أما عن شعار البوست فلا لشئ مما ذكرته فقط أنا معجب جداً من تلك القصيدة الرائعة التي يتغنى بها أصدقائنا في عقد الجلاد التي بعنوان البحر ومطلعها طبعاً هو ..

لا تحلموا بعالم سعيد فخلف كل قيصر يموت قيصر جديد ..

ولعل من الأخطاء الفادحة أنني لم أغير هذه الإمضاء عند كتابة هذا البوست بالذات أو ربما هو مقصد باطني مني بحكم أن الدكتور نزار غانم سيفارقنا بعد أن حلمنا معه بعالم سعيدفخرجت أردد هذه الأبيات في عقلي الباطني .. أقول ربما ....


شكراً على الملاحظة الذكية

عشان كدة كنتا مشروقة يا ناذر اليوم كلو تراكم متذكرنى[وش ضاحك]
مررت أيضاً لاحيي الاستاذ الحبيب بشرى الفاضل

ناذر

سلام وتحية

أدام الله عليكم هذه الليالى السعيدة فى حضرة صاحب المقام الدكتور نزار غانم, لقد كان هذا ديدنه منذ أن كان بكلية الطب عندما كان صديقا للشاعر محمد بادى وكانت لهم جلسات مع الشاعر إسماعيل حسن والشاعرة ليلى المغربى لهما الرحمة.

لى ملاحظة بسيطة على ذكرك لمن شاركوا شعرا أو غناءوقد كانوا خمسة, ذكرت أربعة منهم بالإسم ولم تذكر إسم ذلك الشاعر الغنائى بل إكتفيت بالآتى:

Quote: تلى علينا احد الحاضرين من الشعراء عدة نصوص غنائية من تأليفه زاد بها المساء تألقاً

وتمنيت لو أكملت العقد هذا بذكر إسمه فالناس وإن إستحوا يحبون أن يذكروا لاسيما وأنك وصفتها بأنها جلسة بوردابية وربما يكون عضوا معنا هنا نتشرف بمعرفته.
كما تمنيت أن لو أسهبت فى التفاصيل لأنها قطعا سوف تكون محببة وقد نعيشها معكم كفلاش باك ونحن أحوج لسماع هذه الجلسات الجميلة فى السودان.

العزيزة لنا ..

لو دا حالك كل ما يتذكروك فإستعدي لي أبو الشهيق

Quote: العزيزة لنا .. لو دا حالك كل ما يتذكروك فإستعدي لي أبو الشهيق

الشكية لابيدن قوية
اظنى موصولة طارى و الله يديكم العافية[وش ضاحك]

العزيز ناذر..

شكرا لك وانت تنقل لنا هذه الليلة "الساحرة"..

التحية للدكتور نزار غانم ولكل ضيوفه..

..

تخريمة لأستاذ بشرى: غايتو انا توقيعي ده ينفع في فرح أو زعل..

تحياتي وشوقي..

الأخ بلة موسى

أسف جداً لعدم تزكري الشاعر الخامس الذي كان بيننا لأنه
إكتفى فقط بإلقاء نصين شعريين وغادرنا مبكراً لإنه يسكن بعيدا (في الحاج يوسف
على ما أعتقد) وأرجو يا دكتور نزار أن تنجدنا بإسمه ..

شكرا أي بلة وأسف مرة أخرى على نسيان الإسم

الأخت رجاء

شكرا للإطراء وكوني معنا (التوقيع ينفع لجميع البوستات )

ناذر

طابت أوقاتكم الجميلة في حضرة الشعر والغناء.

سؤال خارج الموضوع:
وبعدين ياخي طالما أنت رجل فنان لماذا تنشر وتدافع عن الاعدامات؟


عماد خليفة

الأخ المحترم عماد :

شكراً للمداخلة وأحترم رأيك كثيراً ولكن .....

أنتظر تداخلك في البوست المقصود


وشكراً

عزيزي الدكتور نذار

شكراً لك لإنقاذي من ورطة نسيان الإسم رغم أن الحدث لم ينقض عليه أكثر
من 24 ساعة فأدهشتني أن رجعت بذاكرتك لأكثر من 12 عاما ً ...

لك الشكر أجله وللعزيز بلة موسى العتبى حتى يرضى

الأخ الحبيب ناذر :
صدقني تعبت معاي !!!! وتاني حا أعمل ليك وجع خط ( علي وزن وجع وش) ...
الدكتور الدبلوماسي السوماني تفاجأت بثقافته الفنية السودانية وانا اتابع برنامج (كل الاولان تقريباً) وكم كنت ألوم المزيعة ( أتوقع أنها كانت إيمان دفع الله) لأنها لم تستطيع إدارة الحوار مع رجل بهذه القامة الفنية الشاهقة ...
إستمعت الي الدوبيت فوجدته من البطانة واستمعت الي غنائه فأرجعنا الي أغنيات الزمن الجميل وذكر إنه قرأ في جامعة الخرطوم فأستشعرت العلم يتدفق منه وعلمنا أنه دكتور فاذدادت إنسانيته ..وها أنت الأن اخي ناذر تضيف لنا وجهاً اخر إستمد فيه السوماني كرم أجداده الحاتميين ...
ليتنا كنا معكم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تخريمة :
بالله يا ناذر تطلع فنان وبتغني الأغنيات الجميلة دي وشابكنا جون قرنق وجون ميجر وحركة شعبية وحركة في شكل كيس مقدود !!!!!
تعرف أنا لمن قريت إنك بتدرس صوت في كلية الموسيقي جاني إحساس إنو صوتك بيشبه صوت أباذر عضو فرقة عقد الجلاد السابق (ياربي يكون من النضارة ؟ ) ...
عموماً يا زول تعبت معانا ومن أسة بنرسل ليك العنوان عشان تردمنا بي الشرايط بتاعتك ( التحت تحت ) ..
تحياتي ..

Quote: اذا قلت ليك انو حيغنيلينا بكره بمناسبة خطوبة الصديق الاعلامي أيمن كبوش بتجي العرضة

أول شي مبروك لي كبوش الاعلامي العملاق ..
وتاني شي يا دكتور انا في السعودية لكن برسل ليك رقم الفاكس عشان تدخلوا الأغنية في العرضة تطلع لي هنا في الرياض

تخريمة :
كنا قد إستضفنا في دارنا المتواضعة بأمدرمان أخوة أشقاء من اليمن لمدة أربعة سنوات هي فترة دراستهم بالجامعة (نبيل المغلس وأمير عبد المجيد) فكانوا لنا أكثر من أخوان وبالرغم من سفرهم لليمن من قبل 10 سنوات الا أن حبل المودة موصول فهم دوماً يهاتفوننا ويراسلوننا ..
أري فيك ملامحهم يا دكتور فأسترجع تلك الذكريات الجميلة ..
تحياتي ومودتي ..

الأخ عمر
تحية طيبة والله

هي لاكن نعمل شنو ما الواحد لازم يكون مرة كدة ومرة كدة ..
السياسة بننظر فيها والفن برضو والإجتماعيات نفس الشئ
وبالنسبة لي دكتور نزار غانم صدقني مهما إتقال فيهو من كلام ما حايوفيهو حقو
لإنو هو دائرة معارف موسيقية وإرشيف تاريخي غنائي متحرك ..
والله (النضارة خانتك) صوتي ما زي صوت أباذر الذي أنا معجب به جداً ..
أنا صوتي يعني إحتمال يكون قريب لي صوت الموسيقار يوسف الموصلي وحاولت أقلده في كتير من أغانيه الرائعة لكن فشلت للأسف ..
ما مشكلة يا مان الشرائط برسلها ليك وأحاول أنزل جذء منها في البوست ..

وللأسف إنتا ما حا تكون معانا يوم الخميس لكن حا ألخص ليك الجلسة في
البوست هنا

تحياتي يارائع

ناذر هنيئا لكم برفقة السوماني دكتور نزار

انا لومحلك ما افوت خميس...... الا واكون من ضمن الحضور

تحيه للدكتور نزار غانم مع كل المنى ببقاءه في السودان بين اهله

وهنيئاً لكم اخ ناذر بالامسيات الجميله بصحبه الدكتور غانم

الأخت راوية

شكراً للمداخلاة الجميلة

وكوني معنا في رصد الليالي المتبقية برفقة الدكتور

العزيز سجيمان

والله كلامك صاح بس المشكلة إنو الخميس البكرة دا حا يكون أخر واحد ..

يعني الخرطوم من بعد بكرة في الليل عينك ما تشوف إلا الضلام

ونتمنى التوفيق للدكتور في مسقط رأسه باليمن ويكفينا أنه يحمل لنا حب السودان ونجمل له حبنا الكبير تجاهه..

أعزائي محبي الدكتور نزار

كان ليل الأمس يوماً إستثنائيا بحق قضيناه في منتدى الدكتور نزار غانم ...

إستثنائيا في كل شي ..

وقته ....
مناسبته ..
ضيوفه ..

حينما وصلت إلى منزل الدكتور حوالي التاسعة مساء وجدت المكان يعج بجمع لذيذ من المثقفين والفنانين وكافة صنوف المبدعين السودانيين ..

وطبعاً كان هذا المنتدى على شرف خطوبة الصحفي أيمن كيوش ولذا أضفت المناسبة لوناً بهيجا على المنتدى الذي إذدان بالجنس اللطيف من كل الأعمار والإهتمامات ..

وقد كان الدكتور مصرا على أن يخلد هذه الليلة لذا فقد حرص على أن يجلب للمكان أحد المصورين بكاميرا فيديو جالت على الحضور فردا فردا للتعريف كما كان المكان أيضا لا يخلو من كاميرات الصحفيين والذين لم يشاءوا تفويت هذه المناسبة ..

إذدان الحضور ألقا بالضيوف :

الدكتور الماحي سليمان الموسيقار المعروف

الشاعر عاصم الحزين

الفنان الأستاذ إبراهيم خوجلي

المذيع التلفزيوني طارق المادح

وكثيرين غيرهم من مرتادي العمل الطوعي وناشطي محاربة العادات الضارة مما لا يتيح لي المجال هنا لذكرهم فردا فردا وسأترك الفرصة للدكتور للتفصيل ..

في البدء إستهل المنتدى بقراءات شعرية للشاعر عاصم الحزين الذي تلا للحاضرين نصاً كان من العزوبة والجمال أن تناقش الحاضرون فيه طويلاً ..

ثم تلاه الفنان الواعد الريح الذي تغنانا ب (الشاغلين فؤادي) أطربت الحاضرين ..

ثم جاء الدور بعد ذلك على شخصي فتغنيب ب (وصتني وصيتها) لسيف الجامعة ..

ثم إستلم المبدع الأستاذ إبراهيم خوجلي العود وتغنى بعدة أغاني بصوته الشجي
لم يتمالك معها الحاضرون إلا التجاوب معه بالترديد و الإندياح ..

هذا هو إيجاز غير مخل لهذه الليلة وأرجو من الدكتوزر بعد ذلك أن يتداخل لشرح ما تبقى وأهم من ذلك أن يحدثنا بالعلاقة التي تجمعه مع الدكنور استاذي الماحي سليمان والتي تعود إلي أكثر من عشرون عاماً كما ذكر الدكتور بنفسه ..

up