المتواجدون .. عدد الزوار .. عناية ( الجندرية )

...
...
لعبة الأحلام هي زاد الجوعى .. سقى العطشى .. هى تشابك الأصابع .. لقاءات تتناسل على خفقات نهرٍ لم يخرج من رحم سحبه .. تتوحم وديانه في هبوطها السرمدي .. هي مراقد القبلات على موعد شفاه .. هي عصير نحتسيه بينما تتدلى ثماره يانعة كأثداء مراهقة تمرح بآخر ما تبقى لها من براءة .. على شجرة ما اهتزت تربتها وما ربت ..

أن تتغشانا سنة نُعاسٍ فنطبق أجفاننا على مسيرة خيباتٍ تدخل ظلمة التحميض فتأتيك تصاوير تحمل عاهاتٍ وإعاقات لا ينقصها إلا أن نخصص لها مواقف بعلامات تسلبك حيادك لتميل بك كفة الحنان والإشفاق فنهرب مخافة اغتراف الجرم بإحتلال هذه المنطقة منزوعة السلاح .. تلك الصور المشاهه التي تنسلِها كاميرات النوم ، لا تطابق الأصل ، علينا أن نحيلها الى لجنة حماية أحلامنا الفكرية لنحتفظ لأنفسنا بحق الأحلام .. الأحلام بمحض أوهامنا وإرادتنا السليبة ، لا أن تُملى علينا حين غفوة .. وحين منام ..

حين سمع لأول مرة أن الحلم كنبتةٍ طرية .. دُهش لبداهة هذا التشبيه الذي يتزيأ بسترة البساطة ولحاف العمق ، كيف لم يخطر بباله أبدا هذا التشبيه الذي يتنزّل من شاهق حلم حتى أخمس واقع سحيق غير ذي زرع .. إذا ما الذي يقف بيننا وبين هذه النبته التي تحيض على مرمى خصوبة .. فنزودها بعذب الخيال حتى تعجب الأوهام لنغيظ بها الواقع .. هل تتطاول هذه النبته لتلثم عنان السماء الحبلى بزرقتها فتجهش بالأمطار فنكفكف أدمعنا لحظة حلم أغر ..

نواصل ..

لماذا تغرس الغربة أسنة رماحها على بساط دربه الشائك وترغمه على المسير حافي القدمين .. عار القلب .. كسير الخاطر .. يتضوّر فقداً .. يقتات فتات عطائها الضنين ، دثاره عتمة ليلٍ لم ير نورا .. ليلٌ يدير اسطوانات أسئلته الطويلة كتحقيقات في بيوت لا تعرف نوافذ ، ولا تغازلها أشعة تمده ببصيص أمل قادم ..

الى متى سيتمدد على كساد بضاعته المفروشة على رصيف الغربة المبتل بدموع الحزن ورائحة الفقد .. ضع على كفة الميزان العدل تراكمات خيباتك .. احصها فقداً .. فقدا .. دعك عن ممارسة هوايات دأبت عليها بحكم العادة .. كمشىٍ كسولٍ لبضعة كيلومترات أو ركضٍ بلا هدى بغريزة الفراغ .. الفراغ الذي يوزاي الحرية المستلبة عنوة..

هل يعادل ذلك مثقال ذرة أمام جلسة تغمرك فيها رائحة ( القهوة ) .. ما أعبقها .. رائحة البن ، تتصاعد أبخرته الزكية وهي تتلوى في دوزنة على تقلّب حباته .. تختلط رائحتة المنكّهة بعرق أمٍ حنون .. يلتصق شقك الأيمن بجنبها الأيسر .. دخلت على غيرما إستئذان جارة لك هى أمك بلا رحم .. تدور ( كأسات الجبنة ) مجراها الضيف ثم تراتب الأعمار .. يا لكفة ميزانك المهيضة ، تنو بحملها كلما رف جناح الذكرى ، فلتحلق فوق سماء حنينك ، فتتضخم بذلك أرصدة مشاعرك ، أحصها إذاً .. من الخاسر ؟؟؟
...
...

نواصل

في ممر الغربة المتعرّج ، يمر يومه كألف يومٍ مما تعدون .. يجُر النهار خطاه بتكاسلٍ وبطء شديدين .. أما الليل فبحرٌ بلا شواطئ .. لا نوارس لا رمال .. ظلمة تمسك بيد ظلمة ، حين يتحايل بمكرٍ على طغيان الأرق .. يسدل أجفانه كستارة بعد عرض مسرحي هزيل .. تجد الكوابيس مرتعها على خشبة مسرحه فتقدم فاصل إثر فاصل حتى تلسع شمس يوم جديد وجهه .. ما هي إلا لحظات ويبتلعه فوران الشارع كسمك قرش يلتهم ضحاياه بتلذذ ..

ها هي الأيام تطوي صفحة العشرين من الشهر العاشر ، فتشرق شمس الحادي والعشرين من إكتوبر ، هذا يوم استثنائي ، من يصدق عام كامل تساقطت أيامه يوما تلو يوم ، هل يبتهج كما يفعل الحمقى وهم يخسرون عاما كاملا من حياتهم ثم يحتفلون ببلاهة .. فيرقصون على أنغام ( الكلاسك ) وأضواء الشموع .. نعم عامٌ مضى وهو لا زال يحلق في فلك المجهول ويتستّر تحت جلباب غربة فصّلت على قياسه .. كل ما غنمه في معركته بعضُ كليومترات قطعها مشياً إشباعاً لهواية ملحة ، وبعض سنتمترات زادتها شجرة أحلامه التي حرص على سقيها وتسميدها كلما اجتاحته مخمصة جفاف أو عاصفة إحباط ..

عامٌ مضى وجلباب الغربة جافٌ لم تبلله ( مطرة ) انهمرت أفزعها هدير رعد أو جهرها ضوء ( قِبلي ) .. عام تتدحرج أيامه العجاف بينما إمتص هو فيه دماء كل الفواكه والطيبات وما دنت من دمه بعوضة ما أو ما فوقها .. عامٌ مضى والأشجار من حوله لوحات طليت بألوان زيتية أصنام لا تهزها رياح .. لا تغسلها زخات مطر هائمة .. عامٌ مضى لم يقف في طابور تتجاوز أعداد المصطفين فيه أصابع اليد الواحدة .. عامٌ مضى لم تخترق أذنيه نغمة أثيرة ( التحكيم فاشل ) .. عامٌ بكى فيه ما يفوق بكائه طيله حياته بثلاثمائة وستون بكية أليمة ..

....

الجندرية .. – هذه ( قرقشة ) صغيرونة .. ( الآن) في منتصف الطريق تماماً ...المشوار .شاق وعر ..أحسدك على ما قمتي به ..

ملحوظة .. هذه ليست دعوة للعودة .. فأنا كذلك ممسك( بضلفة ) الخروج .. ولكن عرفانا لك بكل ما قدمتيه لنا ..

عبدالرحمن

الصديق العزيز عبدالرحمن..

مرحبتين حبابك.. واليوم السعيد الليلة جابك..

بوست بنكهة الرحمابي ونسمة الجندرية..

وبرضو عشمانين في العودة..

ودي..

رجوية..
شكراً للتواصل الحميم
إن شاء الله ( يعودوا )
نحن غايتو بنزيد ليكم عدد الزوار

من الاقلام التى تراودنى عن سحرها كل ما شددت رحالى الى مدن الغياب

هذا القلم الجميل...

اليك عذوبة الصباحات الندية

واعذب منها للجندرية ...


وللحقيقى ...بدرالدين شناة...

تماضرالجميلة

أسهب ..

كلمة بحجم مسرح .. قرأتها الآن وهي طازجة في مطايبتك لي فجراوي
وضحكت موت .. كلمة واحدة لكن فعلا بحجم مسرح

تعرفي ترددت كثيرا في الرد عليك .. عارفه ليه
عشان الناس تشوف اسمك على بوستي

أنا شاكر ليك ومشتاقوووون والله

والجندرية اتخطفت بس

أما البدري ( في انتظار العيال )

العبارة:

تعرفي ترددت كثيرا في الرد عليك .. عارفه ليه
عشان الناس تشوف اسمك على بوستي





الرد:


انا بالاكتر....

هههههه

كتر خيرك
وما عدمناك

...
..
.
عبدالرحمن ثلاثا.. وبعض منى
الجندرية .. نكهة البن التى تمارس شكل ادمانى
ثم تماضر ..
للفرح حتما امارس كامل الانحياز
للدهشة التى تأرجحنى شهيقا .. بلا زفير
لكل هذا الجمال الفاضح
أدلف الى مداخلكم خلسة .. وعلانية
دعونى انصت الى بعض روحكم ..
أتكىء
لعل فى بعض الاتكاءة
عودة للروح الى مساربها ...

شوق عودة...

اسم اعرفه


حروفا اميزها


قلما يكتب هنا فيضيء


كنت ابحث عن اسم اعرفه

وحروفا اميزها من طريقة رسمها

وقلما يكتب حروفا فتضيء

لك تحية

رحمابي

يا أمير العشق
ويا فارس الكلمة .. وبطلها
هل كان ذلك ( وهماً ) .. ظهورك ( بعودة الشوق)
..
..
كان لو لا أنني أصبرتك
وتبينت ارتعاشا في يديّ
..
..
هذا يوم استثنائي .. يجعلني أأجل الرحيل الي حين

أعلم يا هيرو .. أن الدار ليست الدار
ولكن العشق هو .. العشق .. وأرهف بمائه رعشة
ومليون شهيق ..

لك الشوق بلا ضفاف

عبدالرحمن

.نور الهدى

نقشٌ كعلامة تجارية مميزة
سحرٌ يخترقك من حيث لا تتوقع
غيابٌ يكاد ينتزع القلوب
وعودة لا تزيدها إلا خفقاناً
وسلة تزدهر برحيق المحبة الخالصة لكل ( البشر )
فهل – يكون - ( الكرسي ساخنا )
سيكون دفئاً حميما .. أخوياً صادقا

أتمنى لك عوداً حميداً

عبدالحمن

عبد الرحمن العزيز
لو امسكت بضلفة الخروج سأتي بحبيباتي وحباني هناو (هناك) ونتعاون على فك الترباس .
متقينة بانك لن توصد ابوابك بالترباس
واتمني ان تكون قد انهيت طبختك ، قرقرشتها اسالت لعابنا .
محبة وامنيات طيبات تحفك حيثما كنت

هيرو
نور الهدى

اسماء من الزمن الجميل
اتمنى عودتكما بشدة
واتوقعها مع عودة المنبر عقب الارشفة

محبتي

دى إكتشافات ما قبل الارشفة يا أمانى
بليت شوقنا والله يا الرحمابى، نص جنب تب
إزيك يا زول يا زين وعلَّك طيب
وتحياتى لكل الحضور