محمـد حامـد جمعـة، وإتهامنا بشتـم الجيش

يقول السيــد محمــد حـامـد جمعــة:
"الجبهة الاسلامية لم تخدع الجيش بل دعمته فى ايام محنته فى عهد الاحزاب حين بيع اليه السلاح الفاسد وقاتل بلا ذخائر او دعم معنوى دعمته الجبهة بسيارات نوابها وذهاب نوابها الى الخطوط الامامية فى وقت كان الاخرون ياتمرون فيه على الجيش ...
الجبهة لم تدفع للجيش لتشتريه ولكنها دفعت لتفديه وترد قليل من كريم جمائله التى يطوق بها جيد هذا السودان وشعبه ... هذا الجيش الذى الى يوم الله هذا تشتمونه وتحطون من قدره" ...

أولا يجب الرد على إتهامك لى، الفارغ من الدليل بشتــم الجيش الســودانى والحـط من قـدره.. ولن أطيل فى هــذا.. ولا أحتاج الإطالـة. . بل أحيلك إلى ما كتبتـه من قبل عن الجيش.
Re: الطريفى زول النصيحة .. الانقسامى ! (Re: عمر الفاروق شيخ الدين)

السيـد محمــد حـامـد جمعــة،
نعـم وضعت صــورة الشهيــد محمــد عثمـان حامـد كـرار.. أشــرف من كل الإســلاميين، فرادى وجماعـات.. وهى بدلـة عسكــريـة.. ولكن دعنى أقول لك، أننا سـوف لن نقاتل الشــرفـاء من الجيش الســودانى الباســل، ولكن ســوف نلقطكــم منهــم كما كنت تلقـط الحصحـاص من البليلــة.
ثم أعـود إلى ما كتبتـه عن دعمكـم المباشــر للجيش، خارج القنـوات الرسميـة، لتدارى بـه خطتكـم لإحتوائـه.. فمتى كانت الأحـزاب أو الأفـراد يدعمـون الجيش بالذهاب للقيادة العامـة وإعطائهـم السيارات وحلى النســاء؟ وهل طرحتـم دعـم الجيش فى الجمعيـة التأسيسيــة بتقـيم قانون محـدد لدعـم الجيش وسـقط فى الإقتـراع؟ أليس هـذا هـو طريق التحضـر؟ بل أليس هـذا هـو طريق القانون الذى وضـع لحمايـة الأمن القومى بإبعاد الجيش عن الأحزاب وفســادهـم؟
تقـول:
"الجبهة الاسلامية لم تخدع الجيش بل دعمته فى ايام محنته فى عهد الاحزاب"
وماذا كنتـم فى تلك الأيـام، ألم تكونـوا جزءا من هـذه الأحزاب وعنـدكـم أكثر من 50 عضـو فى الجمعيـة التأسيسيـة، أصبـر قليلا يا أخى فســوف يتـم كشـف أكبـر مؤامـرة على حياد الجيش وتوجهـه القومى، وإفســاد مجموعـة صغيـرة منـه وتجنيدهـم فى الأحزاب، وتضليل غالبيتهـم بالتبرع بالسيـارات والحلى الذهبيـة وغيرهـا، فى غياب التنويـر الكافى للجيش بأن مثل هـذه الممارسـات لهـا أسـوأ الأثـر على الجيش، مهنيـا وخلقيـا، من أثـر نقص الأسلحـة.. فلو أن الجبهـة الإســلاميـة كانت فعلا حريصـة على أم البلاد القومى ، لقادت حملـة (لوبى) وســط الشعب وممثليـه فى البرلمان، لدعـم الجيش.. ولكنـه التأمـر وخطـة الإنقلاب التى كانوا يقومون بتنفيذهـا بندا بنـدا، فى خيانة واضحـة لأخوانهـم فى الجمعيـة التأسيسيــة، الذيم كانوا يجتمعـون بهـم فى النهـار، ثم يخططـون لإنقلابهـم من خلفهـم فى الليل.

up

up

لا اعرف للجيش مهمة سوى تأمين البلد و حفظ امنها
الذى افسد الجيش تسييسه
والزج به فى لعبة السلطة و الحكم

Quote: الجبهة الاسلامية لم تخدع الجيش بل دعمته فى ايام محنته فى عهد الاحزاب حين بيع اليه السلاح الفاسد

من باع اليه السلاح الفاسد؟؟وهل كان الجيش يسلح نفسه بنفسه و يشترى سلاحه بنفسه؟؟الم تكن هنالك دولة؟؟

؟الم تكن هنالك دولة؟؟

الأخت لنا مهـدى،
لمـاذا سمحت الدولـة، والحكومـة تحـديـدا برئاســة السيـد الصـادق المهـدى، بقيام جماعـة سياسيــة هى الجبهـة القوميـة الإسـلاميـة، بدعـم الجيش مباشــرة، وليس عبر النظـام الحكومى.. هل كانت غافلـة أم متغافلـة.. وهل تجدين لهـا أى مكرمـة فى أى من الحالتين؟
إن قيام أى مجموعـة سياسيـة بتقـديـم هدايـا للجيش هـو الفسـاد بعينـه، وهـم لم يفعلوا ذلك من خلف الأبواب، وإنما أعلنـوا رشــاواهـم للملأ.. والأن يأتى محمــد حـامـد جمعــة ليقول أنهـم لم يرشــوا قيادات الجيش الذين أهـدوا لهـم سياراتهـم.. أى سيارات ملكيـة هــذه التى يريـد الجيش أن يحارب بهـا فى ميادين القتال؟
وإذا فهمنـا تأمـر الجبهـة لأنهـم بالفعل كانوا فى تلك الأيـام يخططـون للإستيلاء على الحكـم، وإمالـة قادة ضعـاف فى الجيش بالسيارات وغيرها كان جزءا من هــذا المخطط.. فالســؤال: لمـاذا سمحت الحكومـة بهــذا الفســـاد الإدارى أن يجرى تحت سمعهـا وبصـرهـا؟
والسيــد محمــد حامـد جمعــة، لم يجب على الأسئلـة التى طرحتهـا عليـه، لأنـه ببســاطـة ليست لديـه إجوبــة عليهـا. فهـم كانوا من ضمن الأحزاب، وفى الجمعيـة التأسيسيــة، بزعامـة كبيـر الخونـة على عثمـان محمـد طـه، الذى كان يخون زملاءه النواب كل يوم، وهـو يتأمـر عليهـم ليلا.. ثم خان الوطن بأكملـه بعـد أن نفـذ مؤامرتـه الأولى فى الإستيلاء على الحكـم. والأن بعـد أن وجــد نفســه متهمـا رئيسيــا فى قضيـة محاولـة إغتيال الرئيس المصـرى، الأن يرهن كل الســودان لإرادة المصـريين حتى يتفادى ملاحقاتهـم التى لم يعـدوه بإيقافهـا حتى يبزوا منـه، أو بالأصـح من الشعب الســودانى، المزيــد والمزيــد.. ولو أنه تبقت لديـه ذرة من الوطنيـة، لأستقال من منصبـه حفظنـا للأمن الوطنى الذى صـار مرهونـا عنـده، ولتحمل كل ما ترتب على بعـده من السلطـة.
ولكن لا ضيــر، فإن الشعب الســودانى سيلقنـه درسـا لبقيـة حياتـه، ويلقن معـه أسياده نفس الدرس.