أمال عباس: دارفور بلدنا؟؟(1)

صح2005-02-17يفة الصحافة


صدي

دار فور بلدنا ؟؟ (1)

امال

[email protected]


* ملتقى منظمات ا لمجتمع المدني مع صحيفة الصحافة لنداء دارفور اكمل خطوته الاولى في مشروعه الممتد للوقوف مع انسان دارفور في وجه اسقاطات الواقع اللئيم.. واقع الاحتراب وسيادة الموت والضياع والتشرد.
* ملتقى منظمات المجتمع المدني الذي ظل على مدى الاشهر القليلة الماضية يطرق ابواب منظمات الخيّرين ويطوف بالمدارس يخاطب التلميذات في شأن الاطفال والامهات والاخوات والشيوخ والكهول الذين يعبث بهم الموت.. ويؤرق مضاجعهم الضياع والتشرد في المعسكرات.. في هذا الحراك الذي جاء تحت هدف ( بطانية وحذاء وكساء) لاطفال دارفور.
* الملتقى كان يدرك ان هناك العون العالمي، ومنظمات الاغاثة الاجنبية قد تكون اقدر من تجمعه.. ولكن كان يدرك قيمة ان تتحرك هذه المنظمات القومية، مجموعة المبادرات النسوية.. وجمعية بابكر بدري، واتحاد الفرق الموسيقية، ومركز عبد المجيد امام، واتحاد طلاب جامعة الخرطوم، واتحاد الممثلين، وجمعية حماية البيئة، وجمعية التنوير، وصحيفة الصحافة، منظمة حقوق الانسان، والكثير الكثير من الشخصيات القومية، تتحرك هذه المجموعة وتحرك معها عضويتها وأ هل الخير.
* وبالفعل كان تحركاً فاعلاً شمل أهل الخير الذين ما بخلوا وما خيبو الآمال ولا الظن.. جميعهم.. جمعية حجار الخيرية، شيكان للتأمين، شركة شل، تلميذات مدارس الاساس في الخرطوم و ام درمان، هذا على سبيل المثال.
* ارجع لاكتمال الخطوة الاولى وهى ان الملتقى جمع حوالي 35 طن من البطاطين والملابس.. وقرر ان يصطحبها وفد مكون من كل منظمات الملتقى بعد ان جاءت سمفونية شركات الطيران الخاصة ووزارة العون الانساني في ترحيل الوفد وترحيل ما جمعنا.. كان هذا اسم على مسمى وقدمت عونها الفياض ولها الشكر وابقاها الله ذخراً لتقدم الوطن العزيز.
* وكانت ابابيل، وطيران الغرب، ومارسلان ، لهم الشكر والتقدير.
* قلت لمجموعة من أعضاء الملتقى ونحن نحضر لمغادرتنا الى نيالا الى معسكر (كلمة) اننا يجب ان نواصل هذا العمل حتى تتم العودة الى كل القرى التي تشرد اهلها.. ودخلت معهم في حديث عن طبيعة المشكلة وكيفية معالجتها وحملت تعامل حكومة الانقاذ مع بداية ظهور المشكلة تفاقهما وتأزمها حد التدخل الاجنبي.. وكان جدلاً طويلاً وتساؤلات عن دور الصحافيين والصحافة على العموم.. ذكرت لهم ان امر تناول قضايا دارفور كان محرماً ايام الرقابة القبلية والبعدية.. بل وتناول مشكلة دارفور ادى الي تعطيل بعض الصحف الى مدد متفاوتة.
* تذكرت ان بعد رفع الرقابة وفي عام 2003 وفي ابريل على وجه التحديد كتبت في صدى بصحيفة الحرية وعلى مدى ثلاثة ايام وتحت عنوان «دارفور بلدنا» ما رأيت ان اعيده بمناسبة ذهاب الوفد الى معسكر «كلمة».
اواصل غداً مع تحياتي وشكري

______________________
رقم الاسى والالم ايضا سلام

قاسم المهداوى

الاخوه المتداخلون


سلام

قمت بمسح المداخله بمحض ارادتى

واعنز لو انى خدشت مشاعر اى من البشر


____________________________
رقم الاسى والالم ايضا سلام


قاسم المهداوى

لا نريد خبزا ملوثا انما موقفا متشددا ضد الطغمة

بسم الله الرحمن الرحيم

نشكر الاخ سوار الدهب على هذا البوست
والشكر موصول ايضا للاخ قاسم المهداوى لهذه العبارة
( رغم الاسى والالم أيضا سلام ) فى النهاية نحن اصلا سوادنيون
لكن اذا صحت عبارة ان الاعلام هو السلطة الثانية اوحتى الثالثة بصراحة كان
غائبا تماما فى مشكلة دارفور وإلا لما وصلت مشكلة دارفور الى ماوصلت إليه . كانت نائما تماما ولم يقم بالدور المناط اليه بالصورة المطلوبة فى المتابعة وتمليك الحقائق وابداء الاراء والحلول واسداء الرأى السديد لايهمه الاطراف بقدر ماتهمه الخرطوم
اما الذى يدور الان تحصيل حاصل... لا بداوى الجرح الكان ... لا بخفف الام القلب
ومهما يعمله الاعلام الان ... لا بتشاف ولا بتحسب ... ونحن لابنخاف وفى الواحدالاحد نحتسب .
ومهما يكون فهو الوطن وفى النهاية نحن منه وإليه سائلين الله له الاستدامة والاستقرار.
لايغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بانفسم ، اذن التغير والتجديد شئ مطلوب لمواكبة العصر حتى لانكون المسألة وظيفة واكل عيش بقدر ما ان الحداثة والمواكبة دلالة على التطور والحداثة والتقدم .

قاسم المهداوي

ولو انتظر اهل دارفور العجزة امثالك لمات خمسين الف أخرون.

على اي حال الرقم شارف ال100 الف الآن.. و لم توقد شمعة غير انك لعنت الظلام. و ما اسهل لعن اي شيئ!!

ثروت

_______________-----
رقم الاسى والالم ايضا سلام

قاسم المهداوى

شكرا ثروت لانزال المقال

قاسم من المؤسف ان رؤيتك لكل المجهودات المضنية _وانا اذ اقول المضنية فعلا اعنى ذلك من خلال متابعتى لسير الحملة منذ بدايتها حتى الان _من المؤسف ان يكون كل ذلك فى نظر الاخرين مجرد مجهود ضائع

و كما قال الاخ ثروت ان توقد شمعة خير من ان تلعن الظلام

.

they are beating around the bush

الأخوان أنور آدم و آدم الهلباوي شكرا على المرور و التعليق.

يمنى شكرا على المرور و نتمنى حضورك دائما.

رجاء العباسي شكرا للعتالة و الحضور ذو الأثر.

ابوعرفا شكرا لك و نتمني ان تفصح قليلا.

ثروت

مليون شمعة لدارفور الحبيبة في وجه الظلام و الظلم.

و التحية لمنظمات العمل المدني و على رأسها جمعية التنوير التي لم تكتفئ بالنقد و لعن الظلام إنما بحاولة دحره. و التحية للاستاذة امال عباس و الاستاذة هادية حسب الله و كل الاخوات و الاخوان الناشطون في هذه الحملة القومية من اجل الوطن بالوطن و بامكانياته و سواعد ابناءه و بناته. لهم جميعا التقدير و التجلة.
و اتمنى ان تستمر الحملة لتشمل كافة انحاء السودان و ان تساهم و لو بالقليل برد بعض الحقوق المهضومة من السلطة المحتكرة لاهلها، و ان تشفي بعض جراحات المجتمع و ان تمسح بعض دموع الابرياء، فتلك خطوة صغرت او كبرت فانها في الإتجاه الصحيح إن كنا ننشد وطن معافى و ناهض في خاتمة المطاف. فكله سيكون مقدرا. و ليعلم من يريد ان يعلم ان الاوطان تبنى بعزيمة و سواعد شعوبها اولا. و ليس هناك حلول من فراغ و إنتظار عاطل و تنطع و تبخيس رخيص صنع وطن في تاريخ، مثل هذه عقلية تصلح للهدم و ما اسهله!! و لكن البناء يتطلب الجلد و الصبر و المواجهة تذليل العقبات، و ما اصعبه!!
التحية لهم جميعا منظمات و فئات و افراد ومتبرعون و مسهلون و مشاركون بهذا القدر او ذاك. و الدعوة موجهة كل الراغبين في المشاركة في هذه الحملة النبيلة و لم يفت شيئ كثيرا و نطمع في اصحاب الضمائر الحية و اصحاب النضال الإيجابي بأن يحتلوا مواقعهم في مساعدة اهلنا في دارفور و هم في اشد الحاجة للمساعدة بايادي اخوانهم السودانيون، و حذاء او كساء او غطاء من سوداني لهو اقيم معنويا من الف طن من منظمة عالمية في تقديري، لما له من اثر على رتق النسيج الإجتماعي و الوحدة الوطنية التى عملت الانقاذ على تفتيته و تمزيقها، هذا هو التحدي الحقيقي الذي ينتظر الوطن ما بعد السلام.
و الدعوة لكل من يريد ان يشارك بماله و رأيه، فدارفور تستحق المؤازرة و السلام و الطمانينة.

فالنوقد الشموع ,عندئذ فالنلعن ما نشاء!


ثروت

دارفور بلدنا؟؟ (3)

آمال عباس
[email protected]

* اواصل إعادة نشر ما كتبته في صدى بتاريخ 30/4/2003م بمناسبة زيارة وفد منظمات المجتمع المدني في ملتقى نداء دارفور لمدينة نيالا.

* لدارفور قضية ولإنسان دارفور قيمة حضارية وثقافية ضاربة بعيداً في أعماق النضال الوطني في السودان.

وبالأمس قلت على الكل أن يحول دون ان تتحول هذه البقعة الطاهرة إلى بؤرة احتراب تزيد إنسانها عنتاً على عنت ومعاناة فوق معاناة.

* قضية إنسان دارفور عادلة ولا تحتمل المزايدات السياسية القاصرة ... مزايدات الأحزاب المحدودة الأفق والغايات.. وقفت كثيراً عند ما كتبه الأستاذ الصادق الرزيقي في عموده بصحيفة ألوان عدد الأحد 27/4/2003م تحت عنوان "بين الجدابة والغرابة" انقل بعض مما جاء فيه لصدقه وأهميته.

* بعيداً عن المسببات المعروفة للجميع وما حفلت به الأضابير من دوافع ومسببات التردي الأمني الذي شل عصب الحياة وأرهق جسد دارفور المثخن بالجراح فإن هناك جوانب مهمة يتحاشاها الناس ويغطونها بغلالة من اللامبالاة والتجاهل المتعمد... هي الوجه الحقيقي لما يحدث ويمكن إجمال هذه الجوانب فيما يلي:

* ما هو المناخ الذي أفرز هذه المجموعات المتمردة؟ هل هو مناخ الصراع القبلي واحتكاكات الرعاة والمزارعين؟ أم هو دافع آخر له علاقة بالخطاب السياسي لهذه المجموعات التي تتحدث عن الظلم وانعدام العدل وغياب التنمية وهيمنة المفاهيم العرفية في إدارة شؤون البلاد كلها.

* إذا كان الجانب الثاني من هذا التساؤل هو الحقيقة فمن المسؤول عن ولادة هذا المناخ وساعد على نحوه وتضخمه؟ وماهي التدابير والمعالجات التي اتخذت لإزالة الغبن السياسي والاجتماعي اللذين كانا المحضن لتفريخ هذه الحركات المارقة.

* عند النظر للواقع السياسي وافرازاته نلحظ ان بعض قيادات الحركة الإسلامية من أبناء دارفور وخاصة بعد الانشقاق والتشظي هي التي تتبنى وتنشط خارجياً في دعم العمل المسلح في ديارهم فمن الذي دفعهم لذلك؟؟

وما المبرر الذي جعلهم يسيرون في هذا الاتجاه الخطير والمدمر الذي تتضرر منه في البداية ولاياتهم وأهلهم ولابد ان هذا التفكير العدمي الخطير لا يأتي إلاَّ بعد يأس من الإصلاح والتصالح وبعد مرارات كاسحة.

* وتشير الكثير من المعلومات إلى ان عدداً مقدراً من عناصر المجموعة المسلحة التي هاجمت مدينة الفاشر "أول أمس" هم بعض المجاهدين السابقين من أبناء ولاية شمال دارفور وكانوا في مناطق العمليات حتى نهاية عقد التسعينات من القرن الماضي لكنهم عادوا لأهلهم بعد ان وجدوا إهمالاً شديداً ولم تتقدم أية جهة لاستيعابهم وتوجيه طاقاتهم وحماسهم فأصبحوا نهباً لكل المغريات والأفكار والتوجعات السياسية التي وجدت فيهم فتية مدربين وقوة جاهزة فتمت تعبئتهم بدعاوي قبلية وعنصرية وسياسية وتعبئتهم للعب الدور الذي يقومون به الآن... هذا مع وجود عناصر أخرى من تيارات مختلفة".

* هذا بعض ما جاء على قلم الأخ الصادق الرزيقي إشارة إلى إسقاطات خلافات الإسلاميين على ساحات الأحداث وهذا بالطبع لا ينفي أصل القضية.
هذا مع تحياتي وشكري

UP

لا يستطيع أحد ان ينكر الجهد الذي قام به القائمين على أمر الحملة .. وخصوصا جهد الشباب .. اولائك القابعون تحت الظل لا يعيرهم أحد إهتماما .. وأحب هنا أن أشيد بشباب جمعية التنوير.. فلقد كانوا مثالا للجندي المجهول .. فكل ماتم.. أو سيتم لا يكتمل بغيابهم .. وكذلك عدد كبير من المنظمات الاخرى التي شاركت بشبابها.
ولكن شابت الحملة ما شابت من تخاذل الكثيرين (وانا منهم) ولكني أقصد بصورة أخص اصحاب المقدرة الحقيقية على تسيير الأمور. وأتمنى أن تكتب الاستاذة هادية حسب الله في هذا الجانب فهي بحق (ست وجعة) وممغوووووووصة بس مقطعاهو في حشاها (لها التحايا).

أستاذ ثروت .. لم أرى أي داعي للرد على قاسم المهداوي بهذه الخشونة .. ولم أفهم من كتابته ما يستدعي ذلك .. ولقد عرفته فعرفت فيه حيائه وصدقه وإخلاصه وتفانيه وبذل نفسه للآخرين.. كل القاهرة تشكر قاسم .. كل مصر .. بل كل العالم.. اسأل عنه (شيوعيون ، اتحاديون ، حقانيون الخ...) فقاسم هو المتفق عليه في السياسة السودانية .. لا يمكن أن يتهم بأي تهمة (أخلاقية ) كانت أو جنحة.
فإن فهمت أنت ما لم أفهمه أرجو (ولك العتبى في ذلك) أن توضحه لي مشكورا... ولكن ظاهر ما كتب لا أرى فيه ما يستدعي قول الاستاذة يمنى قوتة:
قاسم من المؤسف ان رؤيتك لكل المجهودات المضنية _وانا اذ اقول المضنية فعلا اعنى ذلك من خلال متابعتى لسير الحملة منذ بدايتها حتى الان _من المؤسف ان يكون كل ذلك فى نظر الاخرين مجرد مجهود ضائع
فهو لم يبخس العمل ولم يصرح بذلك.. ولا يحق له أن يفعل .
ولكم جميعا العتبى نيابة عن أخي قاسم..و(في وشي اها أمسحوها لي)

بالمناسبة هناك وعي كارثي يصر علي اختزال قضيتنا الي مشكل ايكولوجي.
مشكلتنا في ثلاث سطور:
1- التهميش(بمعناه السوسيولوجي).
2- صراع الاعتراف بالذات( بمعناه السياسي)
3- زرع شعار الثورة الفرنسية(آخاء.مساواة.عدل)بدارفور

قصى سلامات
قاسم صديقنا و نشهد له بما ذكرت و امكن زيادة
عذرا لك و لقاسم و للقراء ان فهم حديثى و كانه خشونة فما قصدت الا ان اوضح لقاسم معلومات عن مجهودات القائمين على الحملة احسبها غايبة عنه و اتفق معك فى ان رد الاخ ثروت كان به خشونة لا داعى لها

Quote: قاسم المهداوي ولو انتظر اهل دارفور العجزة امثالك لمات خمسين الف أخرون.

you are absolutely wrong

الاخ عبد القادر دنقس

شكرا للاضافة. هناك جزء ثاني كما واضح. ارجو ان تتحفنا به ان استطعت حتى تكتمل السلسلة.

الاخت سهير الشيخ شكرا للمرور و العتالة. حضورك مرغوب دائما. نتمني منك تعليق حول الموضوع.

ثروت

الاخوان قصي و يمنى حصل خير.

ممكن نرجع لموضوع البوست الأن.

الاخ قصي كتبت:


لا يستطيع أحد ان ينكر الجهد الذي قام به القائمين على أمر الحملة .. وخصوصا جهد الشباب .. اولائك القابعون تحت الظل لا يعيرهم أحد إهتماما .. وأحب هنا أن أشيد بشباب جمعية التنوير.. فلقد كانوا مثالا للجندي المجهول .. فكل ماتم.. أو سيتم لا يكتمل بغيابهم .. وكذلك عدد كبير من المنظمات الاخرى التي شاركت بشبابها.
ولكن شابت الحملة ما شابت من تخاذل الكثيرين (وانا منهم) ولكني أقصد بصورة أخص اصحاب المقدرة الحقيقية على تسيير الأمور. وأتمنى أن تكتب الاستاذة هادية حسب الله في هذا الجانب فهي بحق (ست وجعة) وممغوووووووصة بس مقطعاهو في حشاها (لها التحايا).

كنت اعلم تعثر الحملة في مرحلة من المراحل و قد شعرت بذلك من خلال ما توافر لي من معلومات لكنها ضئيلة و قد عكس الاستاذ الحاج وراق في عموده بعض من امتعاض و بعض من الخيبات. كنت احب ان اعرف منك تفصيل اكثر. لان اخر اتصال لي بالقائمين على الحملة التمست منهم الرضى بما تم حتى الان و ليسما و هم يتأهبون للسفر لنيالا. الرجاء افادتنا باوجهة القصور لنتفادي العثرات في حملات مماثلة بل في تاسيس العمل المدني ككل.

ثروت

هذه بعض الصور تحكى عن بداية انطلاقة الحملة بجامعة الخرطوم التحية لكل من ساهم و شارك بوقته و جهده وماله لانجاح هذه الحملة و التحية لاهلى لصامدين فى دارفور الحبيبة

العزيز ثروت ..
مع إنك قفلت الموضوع بتاع قاسم ولكن هناك إشادة مني لا بد أن أوصلها لك..(قليلا ما نرجع الى الحق ولكنك ضربت مثلا في الفضيلة)
نرجع للحملة...
لقد بدأت وكما تعرف (ويعرف الجميع) بمبادرة أطلقها الأستاذ الحاج وراق في عموده اليومي (مسارب الضي).. ولقد لبى المبادرة التي تبنتها صحيفة الصحافة بعد ذلك عدة منظمات وأفراد .. ولقد عرفت شخصيا بهذه المبادرة عن طريق صديقي الدكتور عوض الكريم تاج السر .. فلبيناها (انا وزوجتي ميسون).. وتوالت الإجتماعات بعد ذلك ولقد بذل شباب التنوير (كما ذكرت) جهدا مقدرا وهائلا في الجامعات (يظهر جانب الاحتفالات في جامعة الخرطوم من خلال صور الأخت يمنى).. والمحلات العامة والأسواق التجارية الخ.. وتوجت بإحياء حفل خيري (ناجح من حيث الإلام ، فاشل من حيث الماديات..) وذلك لأن الحكومة لم تساعد (من خلال إداراتها المختلفة) في أي شئ يخص الحفل (اللهم الا تخفيض2 نصف القيمة على المادة الإعلانية في الإذاعة والتلفزيون.. وحتى هذه قد جاءت بعد (سلال روح).. بعد الحفل (والذي واجهتنا فيه عدة مشاكل) بدأنا بجدية مرة أخرى وتم تفريغ الاخ حبيب (وشخصي الضعيف) براتب 200الف جنيه وكروت شحن بقيمة 50 ألف جنيه لكل فرد وذلك للمتابعة وربط المنظمات ببعضها البعض .. ولكن والحق يقال أن الأستاذة هادية حسب الله قد قامت (إضافة على تكليفاتها ) بجهود إضافية معنا وكذلك فعل كل لجنة التسيير .. ولكن تم التخاذل من المنظمات واحدة بعد الأخرى .. وشهدنا ثلاث إجتماعات للجنة العليا (وهي لجنة الرموز الوطنية) ولكنها كانت في كل يوم تشهد أشخاصا متغيرين الا ما ندر.
بعدها تم عقد قراني على (ميسون) فإنقطعت عن عمل اللجنة لفترة .. ثم عدت ثم إنقطعت مرة أخرى وللأبد (نسبة للظروف الضاغطة) ولقد قمت يالإعتذار من الأستاذة هادية والأخ حبيب، ولقد قبلا إعتذاري وإعفائي عن المهمة.
بعدها ومن خلال لقاءات متقطعة بالاستاذ هشام (الذي إنقطع بدوره عن العمل نسبة لظروف رسالة الدكتوراه التي يعدها)ذكر لي فيها أن العمل الآن قد إكتمل وأن التبرعات قد وصلت الى مستوى مشرف يمكن أن يسافر الناس به..
من خلال تجربتي الصغيرة جدا مع الملتقى أستطيع أن ألخص لكم أهم السلبيات التي واجهته:
أولا : عدم وجود تصور مكتمل للأشياء .. وهذه قد برزت بصورة واضحة بعد واثناء الإعداد للحفل الخيري فلقد واجهتنا صعوبات لم تكن في حسابنا.. ولكن هذه سلبية مفيدة إذ يمكن بالطبع تداركها في المرات القادمة.
ثانيا:عدم التنسيق بين اللجان في الملتقى
ثالثا: تملص بعض اللجان عن مسؤلياتها التي كلفت بها في الاجتماع العام الأول
رابعا: تخاذل بعض الرموز عن أقوالهم في الإجتماع الأول
خامسا: تخاذل المنظمات عدا 6 منظمات(ست فقط لا غير) عن الإجتماعات، ثم عدم إيفاء الست بكاملهم لإلتزاماتهم التي كلفوا بها (مثل مبلغ 50الف جنيه من كل منظمة لتسيير العمل!!!!!!!) تخيلوا معي .. منظمات (وهيلمانة عظمة..) تعجز عن دفع مبلغ 50الف جنيه.
سادسا: وهي سلبيات العمل العام عموما وسط السودانيين من عدم توفر وقت لأغلب العاملين، والقاء العمل على كاهل البعض وهروب البعض الآخر، إنشغال أغلب الشباب بمشاكلهم خصوصا إذا نظرنا الى الحالة الاقتصادية العامة التي تواجههم.. عدم الإلتزام بالزمن والوقت المحدد للعمل أو للإجتماع..الخ..
نسبة لضيق الوقت لا احب أن اتعمق في السلبيات التي شهدت بداية الحملة .. كما لا أجد الوقت الكافي للكتابة عن توصيات أو مقترحات أقدمها لكم
فأرجو أن تقبلوا قولي هذا على تواضعه وإيجازه الذي أرجو له أن لا يكون مخلا..
في الختام أحب أن أقدم شهادة شكر (لحركة القوى الحديثة حق) ولجمعية التنوير ولجميع من ساهم بجهده المتواضع ولا ننسى طبعا صحيفة الصحافة والعاملين.
ولكم شكري

الاخ قصي سلامات,

اعطيتنا صورة جيدة لما يكتنف الحملة من عقبات.
ارجو ان اجد وقت كافي للتعليق على بعض الممارسات في العمل العام ككل، و الحملة كنموذج.

شكرا عزيزي قصي.

و البوست مرفوع من اجل دارفور