أول خلاف علنى بين (البشير) ونائبه (قرنق) !!!!

لقد بدأت بوادر الخلاف النابعه عن ازدواجية القوانين وأختلاف منهجية الرئيس ونائبه.

(1) البشير:-

Quote: وكان البشير يخاطب حشدا جماهيريا أمس في بلدة شبشة بولاية النيل الأبيض، وسط السودان، في سياق حملة ينهض بها للتبشير باتفاق السلام بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان، الذي جرى توقيعه في يناير (كانون الثاني) الماضي. وجدد الرئيس السوداني ان الشريعة الإسلامية في دستور البلاد الدائم، وجدد التزام الحكومة بثوابت الأمة وتوجهاتها.

(2) قرنق:-

Quote: جون قرنق: شرق السودان مهمش أكثر من الجنوب ويجب ألا نكون دولة إسلامية لأننا لسنا كلنا مسلمين

*** نرجع لكم.

عزيزي تاج السر،
تحية طيبة
البشير، وكل الذين يتحدثون عن الشريعة الإسلامية وفي نفس الوقت يتحدثون عن دستور، إنما يهرفون بما لا يعرفون.. ليس هناك علاقة بين نصوص الشريعة الإسلامية والدستور لسبب بسيط.. الدستور يقوم على الحقوق الأساسية وتساوي المواطنين في هذه الحقوق.. أما الشريعة الإسلامية فهي تفرق بين المسلم وغير المسلم في هذه الحقوق، كما تفرق بين المرأة المسلمة والرجل المسلم في هذه الحقوق.. هذه البديهية لا ينكرها حتى دعاة الشريعة أنفسهم..
إن المسألة ليست حرية العبادة وما إلى ذلك..
ومثال آخر: ما يوصف بأنه اقتصاد إسلامي وبنوك إسلامية ما هو إلا نوع من الدجل والكذب لأكل أموال الناس بالباطل وهو أخطر من الربا نفسه.. وقد ضحكت كثيرا عندما فرح بعض المسلمين بأن الدول الغربية سمحت بمثل هذه البنوك كبريطانيا مثلا.. إن الدول الغربية تستفيد من هذه البنوك ولا تضار بها، فهي أشد رسأمالية من البنوك الغربية نفسها.. ولكنها لا تسمح لها باستنزاف المواطن لأن حقوق المواطنين محفوظة ..

ولك شكري
ياسر

ومن يفهم أو يعى ما تقول أخى ياسر؟؟
هل اؤلئك الذين يتعاملون مع الدين الأسلامى (بمفهوم رأسمالى) ومع الصلاه فى جماعة لأنها تحقق لهم 27 درجه، ليس اكثر من ذلك ؟؟؟
أم للذين يعيثون الأرض فسادا، وحينما بلغوا من العمر أرزله أعفوا اللحى ، وسبحوا وكبروا بالسنتهم ثم ذهبوا للحج بأجسادهم وقلوبهم خاويه ثم طالبوا بتحكيم الشريعه وهم لا يعرفون ماذا تقول الشريعه وماهو الفرق بين (الشورى والديمقراطيه).
أم للذين يرسلون أموالهم للبنوك الأسلاميه خشية (الربا) وتلك الأموال مصدرها من الحرام والرشاوى ومقابل ماقدموه من (تسهيلات) لمن يدفع!!! وكان الله يقبل مال السحت، الذى لم يخالطه (ربا)!!!!
البنك ألأسلامى تطلب منه تمويل سلعه أى كانت حتى لو جاءت من بلد (كافر) اهله ، فيطلب منك أحضارفاتورة من الجهة البائعه، ثم يأخذ تلك الفاتورة ويصدر أمر شراء ويضيف ربحه قبل أن يشترى ويتملك تلك البضاعه ويبيعها لك بالسعر الجديد وبذلك تصبح العملية بيع وشراء حلال لا غبار عليه!!!
يا ولد ؟؟؟ هل هنالك كذب على تلك اللحى أكثر مما رأينا؟؟

ناس (حاج أحمد) خرجو من السلطه ، فاوضوا الكافر (قرنق) ، غار منهم ناس (أحمد)، ,ادخلو (شيخ) ناس حاج أحمد السجن ، هرول ناس (أحمد) نحو السلام بأى ثمن مع (الكافر) قرنق ، فغار ناس (حاج أحمد) وأخرجوا هذا المقال.

Quote: اتهم حزب المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة حسن الترابي الحكومة بأنها الخطر الأكبر على المشروع الاسلامي في السودان، مشترطا اطلاق الحريات لدخوله في حكومة الفترة الانتقالية الأولى. في ذات الوقت اتهم مؤتمر البجة (حركة مسلحة في الشرق) الحكومة بتصفية تسعة من كوادره اعتقلتهم ابان أحداث بورتسودان الشهر الماضي. وقال نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي، الدكتور علي الحاج لـ«الشرق الأوسط»، ان الحكومة الحالية اظهرت المشروع الاسلامي في السودان كشكل سلطوي وطغياني. واضاف «اكبر خطر على الاسلام، الفئة الموجودة في السلطة»، وتابع «الحركة الاسلامية هي التي قررت استلام السلطة عام 1989، وجاءت بالمجموعة الحالية في الحكم». واضاف «لكن لم تقل ان يصبح المشروع للطغيان وقتل المدنيين العزل». وقال «ما ارتكب ضد الاسلام والمسلمين من هذه المجموعة اكبر مما ارتكبه الآخرون من خارج الاسلام».

Quote: ومع الصلاه فى جماعة لأنها تحقق لهم 27 درجه، ليس اكثر من ذلك ؟؟؟

أخوي تاج السر سلام
(الحتة) دي ما فهمتها لبساطة مسألة ربط السياسة بالصلاة عندي خاصة وأنني أحرص أغلب الأحيان على (هذه) الحسبة ؟
عفواً أخي تاج السر فنحن هنا (برالمة) نحتاج كثيراً إلى الشرح أكثر

ما أعنيه بالضبط أن أهل الأسلام السياسى حولو الدين وقيمه الفاضله الى مكسب مادى مثلما تدعو الراسماليه دون أخلاق ، صلاىة من دون روح الغرض منها الحصول على 27 درجه ليس الا!!
رابعه العدويه قالت (أعبد الله لا خوفا من ناره ولا طمعا فى جنتو,انما حبا فيه) وهذ قمة العبادة.

استاذنا تاج السر حسن
تحية طيبة
اتفق معك
شاهدت عرض الاتفاقية علي البرلمان و اعتقد ان ازدواجية تناولها قد كانت مستبطنة قبل توقيعها حتي ... شاهدت محاولات سبدرات الفطيرة لالباسها شكلا منسجما مع ادعاءاتهم و تواصل ذلك و انا اشاهد البشير يبشر بها وسط الجموع ... و علي عثمان يتحدث حولها ..
يحاولون لي اعناق بنود الاتفاقية كيلا تسقط ما تبقى من لحم ما بداوا به ... و هذه هي بداية الخلافات و التي اتوقع تصاعدها اكثر مع التوغل في تنفيذالاتفاقية ...
اصر علي ان توقيع الاتفاقية من قبل الحكومة كآلية للخروج من مآزق المرحلة السابقة و رضوخا للضغوط يشكل ارضية لحدوث هزات كبيرة
حاشية :
** الاحزاب و الكيانات السياسية السودانية تتحرك غالبا من منطلقات ( براغماتية ) مما يجعل استمرارية اي تحالف سياسي او حدث سياسي امر في غاية الصعوبة ان لم نقل الاستحالة ...
لك الود