حوارٌ بعمق السواد

حوارٌ بعمق السواد


02-15-2005, 04:07 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1108436870&rn=0


Post: #1
Title: حوارٌ بعمق السواد
Author: مأمون التلب
Date: 02-15-2005, 04:07 AM

حوارٌ يعمق السواد


هيكل
المساء تدلى ...
..
والخيول التي زَحَفت فوقهُ
حفظت موضع الكسرِ
ها صهلت..
كي تدير العيون التي برقت في الظلام إليها..
وتُفزِعُ راياتها الشاهدة..
أقولُ:
أُحبكِ
أو
ليتني عاصفة..

علّميني الفضاءَ
أُعلِّمكُ الموت بين نسيج السواد الجميل
حين المساء
يُدلِّي هياكلهُ
ليباركَ ما بيننا من رمال الدليل..
والخريف الذي لن يجيء
يجيءُ إذا كنتِ نائمةً تحلمينَ بحلمي..
حينها سأنام لأحلم أكثر
وأصحو لأكتشفَ الفرق بيني هنا..
وبيني هناك!!
داخل الحلمِ
كنّا معاً..
قلتِ في سرِّنا :
( إذا ما تسرَّبَ بعضُ الملل
في مسامِ الجحيم
يسلِّي عذاباتهُ بمحاورةِ الجنةِ الخالية
ويقول لها:
لم يخبرونا بأيّ الأغاني سَنُرسَم..
وأيّ العيون ستحشرُ في دمنا..
لهذا أمرر كفي بصدري
لِأُدهِشَ برقَ السواد هناك
وأدرِكُ أيّ العيون اصطفيت
لألهو بها
وأصلي بها
ربّما لستُ شرَّاً
أنا..
ربما لست حلماً لهذا الصقيع..)
...
قلتِ في سرِّنا:
( الجحيم جميلٌ
جلوس المساء و (أنت)
بقلبي جميل)
..
قلتُ:
(أنتِ سيّدةُ الأرض...)
قلتِ:
(سيد الأرضِ أنتَ)
..
قلنا سوياً وفي سرِّنا:
(الأرضُ سيدةُ الأرضِ)
ثمّ ابتسمنا.....
...
هذا حزني:
أن أختار ...
وأن أعلن الآن أن الحياة
هي الدرب والخطوات
شكل الرياح
ورائحةِ الشجر المحترق
والذبول...
وليس الوصول...
..
هذهِ بيئتي:
السواد...
لأن الذي وحَّشَ الغيم
والأرض
والكون
كان البياض يعري أياديهِ
من ظلمها..
...
وأن الحبال
وأحشاء كل المشانقِ
مخنوقةٌ بالبياض
..
والنبي البعيد
عندما يهجر الأرض
يحملُ في قلبه ابتسامته
تاركاً
ثوبهُ
أبيضاً
لحماةِ الحروب
رعاة السجون... وأرحامها
يتسرَّبُ بعضٌ من الثوبِ
يصبحُ خيطاً يرفرفُ في علمٍ
يتمايلُ في غنجٍ غارساً نفسهُ
في عيونِ الجثث..
..
أُجيدُ السواد
لأن البياض دمٌ للعبث..
..
هذا جسدي:
(ليتني عاصفة)
آهِ
يا ليتني عاصفة
لكي لا أموت وحيداً
بل سيدفنُ في جسدي بعد موتي:
حطام البيوت...
الحقول المسنّةِ والكاذبة...
جلود النوافذِ
- تحمل آثار من يسهرون صباحاً -
وصعقة من يتهشَّمُ فيهِ الجدار الجميل
وهو يقطفُ أزهاره في المساء..
ليتني عاصفة
لأقول بأنكِ حين تغيبين
أُحسّ بأن جميع النساء ذهبنَ
وحين (سأنساكِ) يوماً
أقول بأني نسيت بمنعطف الدرب
امرأةً واحدة...
..
ليتني عاصفة..
لأصير لوجهكِ مرآتهُ
وأكسِرُني حين تبكين من خطوات الغبار
الذي يتجرَّحُ فوق شرايينكِ الـ... كارثة..
أسودٌ لون كفيكِ
حين تموت الغيوم عليها
وتصبحُ مهداً لهذا المطر..
أسودٌ كل هذا التعب
بين نهديكِ
هذا التعب
في جفون الجبال الكئيبةِ
حين تكسِّرُ أنفاسها فوق صوتكِ
أو
تعبٌ
في زوايا روائحَ تنسلّ من جثةِ الشمس
حين طفت فوق حبّكِ لي
- فوق رملكِ أيتها الأرض –
أيتها الغدر
في لحظات العناق الطويل
وفي لحظةِ القبر!!
أرمي بكل البياض بأنياب هذي المذابل
ثم اغسلي الماء من لونهِ
عبّئي جسدك
ببقايا الغسيل
واقتلي اسمكِ أولاً
فهو قيدٌ خفي..
فالذكريات التي تتقافز
عبر الغروب وعبر الشروق...
الذكريات التي لن تذوب بوجهِ المساء
كما لمحةٍ سقطت صدفةً في شفاهكِ
ثمَ نَمَت شجناً في ضلوعي..
..
هذه الذكريات
خيّرتني
لأفتح قلب السفر
وأختار اسماً يناسب مشهدكِ المختبئ
في جروح السواد..
وأنتِ
تقولين بأنّ أصابعكِ الشاردة
لم تمشّط ذهولاً تدلى على جبهةِ التاريخِ
وأنهُ لا يهمكِ في شئ...
إذاً..
كيف أراكِ موهِّجةً انحرافاتهِ
ومغيّرةً اتجاه البحار التي سرقت اسمهُ
دون أن تشتهي ذكريات البياض؟!!
..
قلتُ:
فليذهب الاسم أنّى يشاء بنهر دمي
وليكن في دمي فيضان الغروب/الشروق
(فمن كان منكم بلا حلمٍ
فليرمِ هاويتي بجسده!! )
...
وكشخصٍ
يغسل أحلامه تحت أمطارها ويغني
أقول:
أنتِ
جميلةٌ
جداً..
..
يدايَ شجوني...
هنا
كنتُ محتطباً قلقي
عابراً تحت نافذتك
كنتِ خلف الزجاجِ شتاءً يقلِّبني فوق أنّاته
ترفعين الغطاء
وتلقين لي شهباً من خيوطِ العناكب..
لكنني كنتُ في وقتها
أتسامحُ مع قبلةٍ فاترة
نسيتها شفاه الشتاءِ البخيلة
..
لم يكن في يدي دليلٌ
ولا سببٌ لاشتعالي وحيداً بعينيكِ
يا ساهرة
عند نافذةٍ
وتخيطين لي شهباً من خيوط العناكب
كي أتشبَّث في جلدها كالمشيمة
ثمّ تموت الولادة في خاطري
وبفأس السراب
أشقّ لها في رؤوس المرايا
قبوراً تبعثرها
لترى في الكوابيس أشلاءها
لهذا أقول : يدايَ شجوني
يدايَ التي رسمت كل هذا بخصركِ ليلاً
وقد كنتِ نائمةً
تحلمين بحلمي
...
...
أتساءل
كيف سحبت غطاء السماء
وألَّفتِني طرقاً ضائعة
فوق عري الفضاء الفسيح..
حينها
كنتِ مخفيّةً ومخيفة
- وهو خوفٌ رقيقٌ على كل حال -
وسوَّدتني
ثم هاجرتِ في الفرق بيني وبينكِ
شوكاً يسد الأفق؟؟!!
...
أتساءل
كيف سحبت حجاب العروق
وألَّفتني لغةً واسعة
في مضيق الدمِ المستحيل
وأرَّقتِ هذي الأصابع ... برعشاتها
وأرَّقتِ رعشاتها بالقيود...؟!!
..
أنتِ
جميلةٌ
أبداً...
...
أتساءل
كيف ذهبت؟
..
ذهبتِ بلا شمعةٍ واحدة
في جحيم البياض الذي لن يعود؟!

Post: #2
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: THE RAIN
Date: 02-15-2005, 05:24 AM
Parent: #1

مأمون

كيف حالك يا صديقى
يا ايها المملوء
بكل صلوات المعنى
بضوء الأناشيد الباذخة

طبعت قبل قليل هذا العمق
واليوم سأدعو معى المساء
وتكون قهوتنا شاهدا جميلا، لا يكذب جمال الأشياء

وسأقرأك
أمتع روحى أولا
ثم ليستمتع المساء، إن أراد

وهل يستطيع إلا أن يفعل

وسلام عليك وأنت فى أعالى الكلام

أبوذر

Post: #8
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: مأمون التلب
Date: 02-16-2005, 06:24 AM
Parent: #2

ابوذر
أيها الصديق
كم هو جميل أن تكون الأول
شرف لي .. ويسعدني جداً ..
انا غائب لظروف بايخة كده .. ولكنها مفيدة .. وربما هي ليست بايخة تماماً..
على كل حال دعنا من الفزورات
ستجدني في النص الذي لم أقرأه في القريب ولكنني مجبر على اختصار الرد
فقدرك عندي كبير كما تعلم
شكرا على المرور أيها الشاعر الفذ
وإلى لقاء آخر

Post: #3
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: أيزابيلا
Date: 02-15-2005, 05:33 AM
Parent: #1

يأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه

(أدخل أليك من مدخلك الأسود)

...........

...........

كنت خارجة للتو من جحر نمل

....نمل أسود

.....مامون

...شيء يختلسه هذا النص

من جيوب ذاكرتى الخلفية

....

(أنت تمس أغلفة حزنى الداخلية)

....أنت تكتبنى

حين لا تسعنى اللغات

صديقى اللدود

كيفك؟

أقطر وجدا...

بلون هذا النص

_أنغمست فيه

بلا قصد

....مامون

(وجهى

قطعة غيم لم تهطل)

غيم...

بلون أسود

(وعزرائيل

يتناول فنجانى المكسور

يرشف من عينى قهوته السوداء...)

و....

حتى نلتقى

Post: #4
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: dreams
Date: 02-15-2005, 06:16 AM
Parent: #3

Quote: هذا حزني:
أن أختار ...
وأن أعلن الآن أن الحياة
هي الدرب والخطوات
شكل الرياح
ورائحةِ الشجر المحترق
والذبول...
وليس الوصول...



يا مأمون


رايك شنو لمن تكون حروفك مرايا لانسان
يشوف فيها دواخلو والداير يقولو وغالبو؟


تسلم

Post: #10
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: مأمون التلب
Date: 02-16-2005, 06:27 AM
Parent: #4

dreams
....
كما قلت:

رايك شنو لمن تكون حروفك مرايا لانسان
يشوف فيها دواخلو والداير يقولو وغالبو؟


أقول لك:
القارئ هو من ينفخ في النص الروح .. ويجعله حياً
فتقبل شكر النص وحمده
تحياتي

Post: #9
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: مأمون التلب
Date: 02-16-2005, 06:26 AM
Parent: #3

ايزابيلا المشاغبة
يمر زمن وأقول: هذه الفتاة جميلة حقاً
ولكننا نختفي
أنت تعرفين لماذا...
وربما أعرف أنا أيضاً
كيف قاعة (الاكسام هول).. وقهوة خالتي عشة التي حرمت منها بسبب القرحة..؟؟
كيف أنت.. والفصول التي تمر؟
شوقنا بحر
إلى لقاء يا قائدة جيوش النمل الأسود
مع خالص ودي وتقديري للمرور

Post: #5
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: esam gabralla
Date: 02-15-2005, 07:04 AM
Parent: #1

Quote: أُجيدُ السواد
لأن البياض دمٌ للعبث..



Quote: هذا جسدي:
(ليتني عاصفة)


ابوذر
من اى جحيم ياتى هذا المامون بجمراته؟؟؟


يا ليتنى عاصفه

Post: #13
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: مأمون التلب
Date: 02-16-2005, 06:32 AM
Parent: #5

عصام
هل تعرف
منذ تحسست وجودك لأول مرة .. عندما حضرت برلوما في هذا المنبر
أحسست بالقرب
وتابعت نقاش (وراق) .. والكثير أيضاً ...
فأنت من يأتي بالجمر
وفخري يكون كثيراً حين تأتي عابراً أحد النصوص
لا تغيب
تحياتي

Post: #27
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: THE RAIN
Date: 03-26-2005, 07:24 AM
Parent: #5

Quote: ابوذر
من اى جحيم ياتى هذا المامون بجمراته؟؟؟


صديقنا الجميل
عصام

يأتينا بها من عمق فراديس الكلام
من كل فج جميل

يطربنى يا عصام غناء هذا المأمون
ويذيب حجارة الوحشة فى أرواحنا
برحيق حروفة التى
هى من خلاصة عصارات غيوم الأناشيد الإلهية

إقرأ "ميلتون" يا عصام

ستجد التلب قابعا هناك
يجدل ضفائر أشجار البهاء
وستجد القصيدة، باسطة يديها على وصيد الشعر

تحياتى يا مأمون
وحياك الجمال اينما كنت

Post: #6
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: إيمان أحمد
Date: 02-15-2005, 11:05 AM
Parent: #1

مأمون!

Post: #7
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: munswor almophtah
Date: 02-15-2005, 12:46 PM
Parent: #6

هذا هو لسع نحل مفردات وعبارات الابداع.....عابرات ماوراءالأشواق والارواح
وخدر مفاصل الخلجات المنبجسه إشراقا وأشواق..... تواقه لفراشات القرنفل ولنورس الاستواء


منصور

Post: #12
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: مأمون التلب
Date: 02-16-2005, 06:30 AM
Parent: #7

منصور
تذكرني بحديث الصوفية ...
وأرجو أن اصل المقام الذي تتحدث عنه ..
وشكرا على الكلام الرقيق والجميل ..
وجودكم يدفعنا للتطور
تحياتي

Post: #11
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: مأمون التلب
Date: 02-16-2005, 06:29 AM
Parent: #6

إيمان!




مشتاق ليك
....
معذرة على غيابي من التعليق على ما تكتبين ولكن الظروف قاهرة
إعلمي فقط أنني أتابع
بكثير من المتعة ..
ايتها الانسانة
لا تحرمينا المرور والتعليق الجميل مثل:

مأمون!!

تحياتي

Post: #14
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: محمد الامين احمد
Date: 02-16-2005, 04:35 PM
Parent: #1


مأمون التلب ..

يا لجنون قلمك المؤجج ..

انه يلمس الاعماق.. و يستثيرها حتى حدود اللهفة طربا..

فنبقى عندها على آمل ان يأتينا الموج بالمزيد..

تحياتى

Post: #15
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: مأمون التلب
Date: 02-18-2005, 12:36 PM
Parent: #14

العزيز محمد الأمين
تشكر يا سيدي على القدر الذي وضعتنا فيه
وعلى المرور
والقراءة
أرجو أن أراك دائماً
تحياتي

Post: #16
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: بدري الياس
Date: 02-23-2005, 11:32 PM
Parent: #15

Quote: أرمي بكل البياض بأنياب هذي المذابل
ثم اغسلي الماء من لونهِ
عبّئي جسدك
ببقايا الغسيل
واقتلي اسمكِ أولاً
فهو قيدٌ خفي..
فالذكريات التي تتقافز
عبر الغروب وعبر الشروق...
الذكريات التي لن تذوب بوجهِ المساء
كما لمحةٍ سقطت صدفةً في شفاهكِ
ثمَ نَمَت شجناً في ضلوعي..


ده جمالاً يخلو يحتل؟
وده جناً ما يغنولو؟

؟؟
؟؟
ب
س

Post: #17
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: مأمون التلب
Date: 02-24-2005, 01:46 AM
Parent: #1

بدري الفاكة منو؟؟؟
ياخ انت وين ..؟؟
انا كايس ليك ...
وما عايز منك حاجة .. بس اسلم عليك ما اكتر
بالجد مشتاقين
ومشتاق لي ونسة معاك طويييييييييييييلة
لكن انا خليت النت لي فترة ...
رسلت ليك حاجة انشاء الله وصلتك؟
على كل حال
وجودك هنا يفرح القلب والشوق
لا ترحل بعيدا.....
تحياتي

Post: #18
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: Giwey
Date: 02-24-2005, 02:04 AM
Parent: #17

مأمون التلب..

قادتنى حواسى اليك كما عودتنى دائما..
وما خابت حواسى...فقد كان النص أجمل ما قرأت
بهذا المنبر مؤخرا...نص مسبوك ...لغة شفافة
وإيقاع مميز...يحتاج لقراءات متعددة حتى
أمسك بتلابيبه والبسه أو يلبسنى...دعنى (أتكل عجلتى)
عليه حينا... وربما عدت اليك...


مع عميق الود


عبد الرحمن قوى

Post: #22
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: مأمون التلب
Date: 02-28-2005, 11:42 AM
Parent: #18

الاستاذ قوي
كيف الحال يا ود أبحراز
... وكيف حال الكتابة ....
انتظرك دائما بين ردود النصوص...
وافرح بوجودك
شكرا على القراءة

وأتمنى فعلا أن نلتقي
تحياتي

Post: #19
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: Sana Khalid
Date: 02-24-2005, 02:45 AM
Parent: #1

تسجيل حضور..

لعاصفة ..

في فضاء أسود.....جميل





Post: #23
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: مأمون التلب
Date: 02-28-2005, 11:44 AM
Parent: #19


Sana Khalid

شكرا لوجودك بيننا أنا والنص...
عما قريب ستشتد علينا العواصف
فلا نجد إلا كتابتها
هي الآن مجرد انذارات
أرجو أن نجد حلها في السواد
حيث لا يبحث الكثير
...
وعند الكتابة
نحيا بوجود القراء
تحياتي

Post: #20
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: ريهان الريح الشاذلي
Date: 02-24-2005, 04:34 AM
Parent: #1

مامون يا سيد الارض
لك كل الود ومذيدا من العطاء

Post: #21
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: زوربا
Date: 02-24-2005, 12:38 PM
Parent: #20

التلب الشين
والشوق الجاري عليك
نغترف علي حاشية حضورك الوضاء سفر من دهشة
نعود
وقد ملئنا بالرحيق
والريد نيلين

Post: #25
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: مأمون التلب
Date: 02-28-2005, 11:46 AM
Parent: #21

زوربا
ناظم الشبح المجنون الشين
كيف البلاد البعيدة معاك ...
هل وجدت العواصف مكانها بين غرف قلبك الرحبة
أخبرنا عنه (أقصد القلب)
وعن قلمك الرائع
وحتى نلتقي مرة أخرى
تحياتي وأشواقي

Post: #24
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: مأمون التلب
Date: 02-28-2005, 11:45 AM
Parent: #20

ريهاااااااااااااان
أنت هنا؟؟؟
مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك مشتاق ليك
شدييييييييييييييييييييييييييد
وين انت يا زولة
أرجو أن التقيك عما قريب
النوتة بتاعت التلفونات ضايعة
اتصلي بي أفة عشان نتلاقى
وشكرا يا صديقة على المرور
تحياتي

Post: #26
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: اسماعيل مرغنى
Date: 03-26-2005, 01:42 AM
Parent: #1

صاحبي المجنون....... مشتاقين.
يا لك من وغد..بقيت رهيب يا جنى.
كان القلم بكتب بنتلاقى.

Post: #28
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: الجندرية
Date: 03-26-2005, 08:07 AM
Parent: #26

مامون
يعلم الله عدد مرات تمتماتي بـه
Quote: ربّما لستُ شرَّاً

أنا..
لك قمر المحبة كاملاً

Post: #29
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: Safa Fagiri
Date: 03-26-2005, 08:09 AM
Parent: #26

يا لجنون قلمك!

Post: #30
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: nassar elhaj
Date: 03-26-2005, 12:12 PM
Parent: #29

مامون يا شاااااااااااعر
ذلك اليوم خرجت حزين جدا يا مامون
اذكره تماما يوم 25/02/2005
حضرت ومعي فتحي البحيري لاحد المقاهي بالشهداء، فتحي يعرف انك ربما تكون هناك
سألناعنك الذي يعمل بالمقهى قال انك كنت معه وذهبت وربما لا تاتي الا غدا
استأجرنا ساعة لكل منا وجلسنا، حضر شخص اخر وسال عنك وترك لك وصية شفاهية،
بعد قليل حضرت انت نظرت لي ونظرت لك ، قلت ربما هذا مامون، لكن لان صاحب المقهى لم يقل لك وصية من سال عنك شفاهة ولم يقل لك هؤلاء يسالون عنك ولم يقل لنا هذا مامون
صمت انا، وفتحي كان متجها ناحية الحائط لم يشعر بك، حينما اكملنا الساعة وخرجنا ، قال فتحي لصاحب المقهى اخبر مامون بحضورنا " فتحي البحيري ونصار الحاج " فما كان منه الا ان قال مامون قبل شوية ما جا هنا ومشى ....
الا يقتل من الحزن هذا يا مامون
وكتبت لك مذكرة وتركتها معه وعليها تلفوني ... ربما لم يسلمها لك...
وبعدها غادرت السودان دون ان التقيك ..
المهم محبتي العالية
وامنحنا دائما هذا الشعر الراقي وجميل ...

Post: #31
Title: Re: حوارٌ بعمق السواد
Author: عبدالبارى العجيل
Date: 03-26-2005, 09:45 PM
Parent: #30

مأمون

أصلو النضم ياخى
إن ما وصل فى الحى
لامس عروق الروح
تَشَّاها خَلَف الكى
يفضل بلا طعماً
دِفّيقْ ولِسّعْ نَىّ
.....
جاييك يا زول

عبدالبارى