رجل بلا أخلاق

رجل بلا أخلاق


02-06-2005, 06:59 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1107669583&rn=0


Post: #1
Title: رجل بلا أخلاق
Author: علي محمد علي
Date: 02-06-2005, 06:59 AM

في مقال للمدعو خال ابو احمد بهذا الموقع(سودانيز) أبتدره بقصة وهمية ثم اتبعها بتحليل من عنده، وفي تقديري لا ينبغي ان يسمح القائمون علي الموقع من صدور هكذا مقالات، وتشجيع العنف والافعال الارهابية غير مسموح به ويضع اصحابه في قوائم ملاحقة الارهابيين دوليا، واترككم مع المقال ثم تعليقنا عليه من بعد.




اغتيال زوجات وزيري الداخلية والخارجية واربعة من حراسهن





أعلنت قناتا الجزيرة والعربية الفضائتيين صباح اليوم عن اغتيال زوجات وزيري الداخلية والخارجية واربعة من الحراس والمرافقين أثناء مناسبة اجتماعية جمعتهما في ضاحية الصافية بمدينة بحري السودانية.

واعلنت "كتائب دارفور المسلحة" في شريط مسجل لها اليوم ان افرادا من كتائبها بالداخل قد نفذت الهجوم معللين اللجوء لاستخدام هذا الاسلوب في حربهم ضد النظام الي جملة من المعطيات أهمها حملات النفي المتكرر عبر القنوات الفضائية لوزيري الداخلية والخارجية عن ممارسات قوات النظام في دارفور للابادة الجماعية وسلسلة من جرائم الحرب, وآخرها الغارة الجوية التي قامت بها الحكومة السودانية الاربعاء قبل الماضي وراح ضحيتها اكثر من مائة شخص من الاطفال والنساء, وقوبلت باستنكار وتنديد عالمي, ونفي من اركان النظام على راسهم الوزريين المعنيين اللذين تم اغتيال زوجتيهما امام حشد من اهل المناسبة.

عزيزي القاري

عفوا ,, عملية الاغتيال هذه لم تحدث حتى الان,, ولكنها مرشحة للحدوث في اي لحظة وان لم يكن زوجات وزيري الداخلية والخارجية فأشخاص آخرين ينتمون للشلة الحاكمة في السودان, وكل المراقبين للاوضاع في السودان والمتابعين لما يجري هناك يؤكدون ان ماتقوم به الحكومة السودانية من جرائم حرب تحدث كل لحظة وكل دقيقة في غرب وشرق السودان يعقبها استفزاز لمشاعر الناس من قبل وزيري الداخلية والخارجية عبر النفي والتأكيد على البراءة من دماء الضحايا, هذه الاساليب تجعل اسلوب الاغتيالات مرشح للولوج في الساحة الداخلية السودانية لأن البغضاء التي يصنعها قادة النظام الحاكم ستحرق هذه المرة العاصمة الخرطوم وما فيها من أنفس ما دام الطائرات العسكرية تمارس فعلها الذي لا يشبه مروة أهل السودان, ويجد ذلك من الاقلام المأجورة التي قبضت الثمن حركة تكذيب ودفاع مستميت عن النظام وأركانه الامر الذي جعل لأول مرة يتوحد المجتمع الدولي ومؤسساته مع راي المعارضين كون النظام السوداني لا يراعي في شعبه الا ولا ذمة ضاربا بقانون الله ومن ثم قانون الارض عرض الحائط..

وعندما ينفي عبدالرحيم محمد حسين وزير الداخلية ومصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية كل التهم الموجه للنظام من قبل المجتمع الدولي ومن قبل الشعب السوداني بارتكاب جرائم انسانية في دارفور كأنهم يوصفون العالم كله بالجنون, وتصوير الناس وكأنهم (حيوانات) في غابة كبيرة والذين بدورهم يعتقدون ان مئات الألوف من أهلنا الذين ماتوا بحرب الدبابات والمجنزرات والطائرات القاذفة اللهب ماتوا بالحمي الملاريا, وقوات الحكومة السودانية براءة مما فعلت, وما تقول به نشرات الاخبار العالمية ومايصدر من مؤسسات أممية ودولية ما هو الا كذب وافتراء, وان الامين العام للأمم المتحدة ما هو الا (عبد) مجنون فقد صوابه.

ومن المهم قوله ان سيناريو الاحداث في السودان اذا استمر على ما هو عليه من المماطلة والكذب والنفي وتأكيد النفي, واستمرار الاعمال الارهابية والاجرامية في كل من شرق وغرب السودان, فإن الامور لا محالة ستتجه الي ما اخطر من الاغتيالات الشخصية لقادة النظام .

خالد ابواحمد - البحرين

لقد اخترنا في المعارضة طريق الجهاد المدني من اجل الوصول للسلطة، وهذا هو ديدن السودانيين منذ ان عرف ان هناك سودان، وعندما اختارت بعض المجموعات المعارضة العمل المسلح اختارت المواجهة عينك عينك، وعبر عمل منظم، اما اغتيال الزوجات والاباء والابناء والاطفال والاقارب والاصدقاء في المناسبات والشوارع، فان هذا ليس من شيم الشعب السوداني ولا من عاداته ولاترضيه القيم الدينية،وهذا كلام مرفوض ومردود علي صاحبه،ولن يستطيع سياسي كائن من كان من اقصي اليمين الى اقصى اليسار تحمل وزر ان تسيل الدماء في شوارع الخرطوم، خسئت افكار المتطرفين من امثال خال ابو احمد

Post: #2
Title: Re: رجل بلا أخلاق
Author: علي محمد علي
Date: 02-07-2005, 03:51 AM
Parent: #1

أعلنت قناتا الجزيرة والعربية الفضائتيين صباح اليوم عن اغتيال زوجات وزيري الداخلية والخارجية واربعة من الحراس والمرافقين أثناء مناسبة اجتماعية جمعتهما في ضاحية الصافية بمدينة بحري السودانية.




Quote: عفوا ,, عملية الاغتيال هذه لم تحدث حتى الان,, ولكنها مرشحة للحدوث في اي لحظة وان لم يكن زوجات وزيري الداخلية والخارجية فأشخاص آخرين ينتمون للشلة الحاكمة في السودان, وكل المراقبين للاوضاع في السودان والمتابعين لما يجري هناك يؤكدون ان ماتقوم به الحكومة السودانية من جرائم حرب تحدث كل لحظة وكل دقيقة في غرب وشرق السودان يعقبها استفزاز لمشاعر الناس من قبل وزيري الداخلية والخارجية عبر النفي والتأكيد على البراءة من دماء الضحايا, هذه الاساليب تجعل اسلوب الاغتيالات مرشح للولوج في الساحة الداخلية السودانية لأن البغضاء التي يصنعها قادة النظام الحاكم ستحرق هذه المرة العاصمة الخرطوم وما فيها من أنفس ما دام الطائرات العسكرية تمارس فعلها الذي لا يشبه مروة أهل السودان, ويجد ذلك من الاقلام المأجورة التي قبضت الثمن حركة تكذيب ودفاع مستميت عن النظام وأركانه الامر الذي جعل لأول مرة يتوحد المجتمع الدولي ومؤسساته مع راي المعارضين كون النظام السوداني لا يراعي في شعبه الا ولا ذمة ضاربا بقانون الله ومن ثم قانون الارض عرض الحائط..