الى خائنة

إن التى أودعـتــــــــــها ســــــــرى
صاغــته اٌحـجـيَـةً عـزفاً و تـلحينا
ليت الغمائِم و الٌعصفور يٌخبِرهــــا
إن الذى فـيه من صُنع ايــدينـــــا
ليست بذاتِ جمالٍ أو بذا نســـــــبٍ
مـاله الحــب يأتــى ثـم يـعمينــا
عاهدتٌها يوما و ما عاهدتٌ إمرأة
لكنها الدنيـا تدريســاً و تلحــينا
نون الخــيانــةِ قبل التاء تُخــفِيــها
سبحانك البــدأٌ عـند النطقِ نِ .. نا
تــزاوج مــا بين الرجـــــال كــأنها
ما عنِقـت يوما... عرفاً و لا دينا
لولا الخيانةِ بانت فى جـــوانِحـــها
ما كنتٌ أعرف أن النـون تـلوينـا
نونيتى ســـقطت ويحــى و يا أسفى
عمرى الذى. قـــد ضاع يدمينــــــا
ستذكرين الـودَ مهما طال من زمنٍ
و أذكر العمر يحــوى كل ماسينا
راســـلتِنِى بدليل الحـــبِ ســاعـــيةِ
لنيل ناصيةَِ جــنبا تســــاوينـــا
يا ويــح قلبـــــــى ويا أســـفـــى
من حـــــب إمرأة باعت ليالينــا
نســعى لفـعـل جميلٍ غير موضِعه
ما كنت أعرف أن الطعم غسـلينا
ســــتذكرين ليالى كنا نجلســــــها
و ســـــتذكرين الودَ و كل ماضينا
بالأمـــس بين ذِراعـيها و مخدعها
و اليوم أجــلسُ بين القيلَ و القيلا
داومت بين فؤادَهــــا و حــنَينـــها
و اليومُ ذاك غريب بينه حــينـــــا
رايت فى النوم غربانا تطــاردنى
ما كنت أعرف أن الحُـــــــلم يأتينا
إنّا بلا فخـــرٍ من كٌثٌر مادحــــــنا
نخشــــى على قلبٍ دمه رياحـــينا
ت الله ما بعنا من جاء زائِرنــــــا
ولا كرِهناهم إن كانوا شـــــياطينا
و بـــعض ممن جـــاء مجــــلِسـنا
اليـوم يُبدِلنـــا وداً بِسـكِــينــــا
من كان بالأمـس يجـلس يؤانسنا
ذات الذى أضحـــى يُعادِينــــــــــا
حــيران مشــتعلٌ يُبكى و ينتحـبُ
قلبى على نونٍ والله مســـكـــينــــا
ما الــعـيب فى نــونــيـتــى أبــــدا
العـــيب فى رجــلٍ يُرضِيه باقـينـــا
دع الخـــبث يا فاقد صــبابتــــــه
سنذكُرها و تذكُرنا حيناً الى حــينا
ما كـــان من أول خـــلافٍ بيننـا
لولا دخـــولك فى زرعٍ بوادينـــــا
كأنها فرحـــت ذات التــــى باتت
من حــبنا يوما تشجـــى فتشجـــينا
إن التى عشـــقت عشيق صـديقةٍ
فإننــــا تسـمو عـنهـا أمـــانينا
و الله ما ندمـــى إلا عــلى نفـــــر
خـطّـوا طــريقُهُم يومـــاً بأيدينــا
يوما سيغفر لى قلبى على خطأى
و سأزرع المعروف يوماً لِيُعطِينا

تحياتي ... ناصر البطل اليكم اهديها هى اخر ما كتبت