الجلابة والجنجويد وسرطان وسنامي السودان

الجلابة و الجنجويد سرطان و سنامي السودان

خرج المستعمر البريطاني من ارض السود السودان يجر أذيال الهزيمة و الخيبة ملوما مدحورا و لكن للأمانة نقولها قد ترك بنية تحتية ثابتة و خدمة مدنية مميزة و دواوين دولة بكامل هياكلها و كيانها و طرق معبدة و كباري و خط سكة حديد فريدة و قصور جاهزة و وزارات و بنوك و جامعات و غيرها و كان نموذج للأهداف الاستعمار و من المؤكد تماما أن تكون السودان مثل مثيلاتها كالاقتصاد النيجيري القوى و المستوى التعليمي المصري المميز و التفوق الصناعي الكبير لكوريا الجنوبية وكل هذه الدول الثلاثة كانت مستعمرات بريطانية أين هم ألان و أين نحن اليوم من دواعي الآسف جاء إلى السلطة في ذلك اليوم المشئوم من تاريخ السودان الجلابة و الجنجويد الذين دمروا و خربوا و غزموا هذا الوطن العملاق بإرثها الحضاري و تنوعها العرقي و الثقافي و الديني و ألاثني نظرا لرويتهم الضيقة و اعتقاداتهم السيئة و حصرها في الثلاثي النيلي فقط بأن السودان ملكية بهم تعود باكورة ثمرتها إليهم و باقي الشعب السوداني له الفتات فقط مهما كانت تفوقهم العلمي و الاكاديمى فلا يوجد معيار ثابت بل هناك نظرة جهويه هي معيار الأحقية في هذا السودان كما أن التنوع و التعدد هي أهم ركائز التقدم و النجاح و الازدهار فعلى سبيل المثال أمريكا فيها المكسيكي و الهندي الأحمر و الزنوج و الصيني و كل شعوب العالم حتى العرب أصبحت الآن سيدة العالم بفضل أن الناس سواسية في كل مناحي الحياة فلا فرق بين أبكر و ملوال و كوكو و أدروب و سرا لختم يمكن لنا أن نبنى سودان موحد قوى نعيش فيها بطريقة أفضل من سكان الخليج فقط أن يكون هناك عدالة و مساواة في تقسيم السلطة و الثروة بصورة صحيحة تلبى تطلعات و أمال أبناء الريف و الإطراف و المهمشين بدل من جعل السودان كلها في إقليم واحد مثل وزارة الخارجية اقسم بالذي رفع السماء بلا عمد لم أرى و لا حتى مجرد السماع بموظف في الخارجية من دارفور أم السفير( سفير مره وحدة يا فوراوى يا مفترى ) و الحمد لله في عمري البسيط زرت دول عديدة و سمعت أخيرا لربما اكزوبة بان واحد من أبناء زغاوة الشتات يعمل في السفارة السودانية في جيبوتي سبحان الله العبيد يتشابهون الهم لا حسد و لكن إليكم هذه المعادلة أسرة تتكون من الأم و الأب و بنت واحدة الثلاثة يعملون سفراء للسودان اكرر الثلاثة سفراء للثلاثة دول لانى لا افهم فقط لانى من دارفور و الحمد عندهم دلوعة وحدة بس لو كان عندهم أكثر لأصبح وزارة الخارجية وزارة أل ؟؟؟؟؟ ( افهما يا غرباوى ) و لكن أبو التيجانى المسكين من صحراء تيرحيقوا لربما يتم تنصيبي ضابط خفر للخزان باساوة عن قريب و حتى في هذا المنصب ينافسني فيها الملايين العاطلين من دارفور رقم اننى احمل كل المواصفات والمقاييس في الطول و الشكل و اللون
جعفر التجانى على دينار [email protected]