لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية

لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية


02-02-2005, 02:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1107351891&rn=0


Post: #1
Title: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: Magdi Is'hag
Date: 02-02-2005, 02:44 PM

لقد أصبح السؤال عن علاقة الدين بالدولة واقعا يشكل كثير من تجليات الحركة السياسية اليوم.ان الاجا بة علي هذا السؤال تمثل البداية الحقيقية لمستقبل الوطن الذي يقف علي مفترق الطريق بين طريق يقود الي وطن واحد يجعل من التباين عامل اثراء و تطور او طريق يقود الي عدة دويلات تقوم علي التعصب وعدم قبول الآخر.
نجد ان الاجابة قد قسمت الواقع السياسي الي موقعين موقع علماني يطالب بفصل الدين عن الدولة واخر يتمسك بضرورة قيام الدولة على أساس ديني.نجد ان الحوار بين الموقعين يتراوح في مكانه و لا يخلق أرضية مشتركة للحوار.بل نجد ان الحواريستعمل ادوات و مناهج تجعل كل معسكر أكثر تشددا في موقفه و اكثر تحجرا. تعتمد القوى العلمانية في دفوعاتها بعدم وجود شكلا واحدا للحكم في التراث الأسلامي وعدم وجود أطروحات واضحة تتفق مع تقلبات العصر و احتياجاته الثقافية الاجتماعية و الاقتصادية ويقوم تيار برفض التجربة من أساسها النظري بأعتبار ان الأسلام ليس فيه نظاما للحكم استنادا علي كتابات علي عبدالرزاق و بعض المتأخرين.هذه الدفوعات قد جعلت التيار الديني من جانبه يخرج من جعبته كل الأسانيد النصية و الفقهية للدفاع عن موقفه. مما قاد الصراع الي معركة فقهية كل يستدعي التراث لمساندته و قد أصبح النقاش الذي يريد ان يحلل نقاط الخلاف استنادا علي المنطق والعقل يصطدم بمتاريس فقهية تعطيها ثوبا قدسيا غير قابلا للحوار.ونجد ان التيار العلماني عندمايدعو لعدم قيام الاحزاب علي اساس ديني فانه يدعو هذه الاحزاب الي الانتحار و القبول بنهايتها. لذا لا نستغرب عند نجد تنامي التيار الانفعالي الذي يصارع لتثبيت أحقيته بالحياة. هذا التيار الغير عقلاني يحاول ان يجعل من الهجوم عليه و النقد للدولة الدينية نقدا للدين جاعلا من التيار العلماني معسكرا للكفرا ومبشرا لكل فاحش.
اني اعتقد جزء من الالتباس قد تم عندما تطابقت عند التيار العلماني في دعوتها لرفض الدولة الدينية رفضها للاحزاب الدينية أيضا.
ان الدعوة لأي حوار يجب أن يبدأ بتعريف المفردات التي نتحاور حولها. الدولة الدينيةهي التي يعطي فيها البشر قدسية لمفاهيمهم يدعون انهم يمثلون ارادة فمن يعارضهم يعارض الله فالشعب و الأغلبية لا صوتلهم فهم اعطوا الحكمة الالهية المعرفة و ما علي الجميع الا السمع و الطاعة.وهو نظام بذرة فنائه في داخله لاقصائه للأخر .أن الدولة المدنية التي ندعو لها كعلمانيين هي دولة مدنية يتساوي كل المواطنيين فيها في الحقوق و الواجبات لا تمييز فيها علي أساس ا لدين العرق ا و الجنس او النوع يتم فيها تداول السلطة علي اسس الديمقراطية.لانقبل فيها الاحزاب و الجماعات التي لا تلتزم بهذه الثوابت.يقبل الحزب الذي يقبل بهذه الثوابت بغض النظر عن جذوره الفلسفية.حيث يتساوى في الحقوق الحزب الذي يري ان رؤيته تنبع من الأسلام مع الحزب ينبع مفاهيمه من القومية و الماركسية.ان النقطة الوحيدة المطالبة بها الاحزاب الدينية بان تطرح برنامجها بأعتباره فهمها الخاص للأسلام والقبول بوجود احزاب اسلامية قد تحمل اطروحات مختلفة ليس لاحد فيها القدسية او الحديث بأسم الله بل هي اجتهادات تقبل الخطأ و الصواب و تستمد قوتها و امكانية تنفيذها بمدي السند الذي تجده في صناديق الاقتراع فهي المحك اولا واخيرا.
فاذا قبلت احزابنا الدينية بالمرجعية للشعب فيما يريد في اطار دستوري يقنن للتعددية والحرية فأنه يمكننا ان نقول نعم للأحزاب الدينية و لا للدولة الدينية..

Post: #2
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-02-2005, 02:53 PM
Parent: #1

Magdi Is'hag
تحية
Quote: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية

بعد جهد جهيد... وصلت للمفيد... وبعد تفسير الماء بالماء... وصلت للماء...
الجهد ده كلو لزومو شنو... ما كان العنوان يكفي...
يا أخي Magdi Is'hag دي حرية ولا ديمقراطية مشروطة... دي...
إنت عارف بكلامك ده بتخلي الناس متمسكين بالسلطة والذريعة باقي لي معاهم...
ولا رأيك شنو.؟

مع خالص ودي وتقديري وإحترامي...

Post: #52
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 02-07-2005, 05:37 PM
Parent: #2

فوق

Post: #3
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: Marouf Sanad
Date: 02-02-2005, 02:56 PM
Parent: #1

Quote: فاذا قبلت احزابنا الدينية بالمرجعية للشعب فيما يريد في اطار دستوري يقنن للتعددية والحرية


وهذا هو مربط الفرس

Post: #5
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: Marouf Sanad
Date: 02-02-2005, 03:02 PM
Parent: #3

الاح عبد الرازق ,, ماذا تقصد بالبرطمة بتاعتك دي , اتكلم لينا كلام ممكن نفهموا,,

Post: #4
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: zoul"ibn"zoul
Date: 02-02-2005, 03:01 PM
Parent: #1

Magdi

Thank you for bringin up such an interesting topic for discussion. I must admit the issue in terms of secularism is an area that made me personally ponder alot to come up with a reasonable stand vis-a-vis religion and the state. I will come later to give my thoughts on this issue hopefully I have the time very soon. My own worry is that the way you are putting it right now is rather not deep enough to explore the secular humanistic thoughts nor the religious one. So
let us look forward for many informative opinions

Thank you

Post: #6
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-03-2005, 00:34 AM
Parent: #4

Quote: فاذا قبلت احزابنا الدينية بالمرجعية للشعب فيما يريد في اطار دستوري يقنن للتعددية والحرية فأنه يمكننا ان نقول نعم للأحزاب الدينية و لا للدولة الدينية..

Quote: الاح عبد الرازق ,, ماذا تقصد بالبرطمة بتاعتك دي , اتكلم لينا كلام ممكن نفهموا,,

هو يا أخوي ود إسحاق... أنحن فهمنا منك حاجة.... عشان تفهم مننا حاجة...
البرطمة دي نتاج طبيعي للعج واللج الإنت قاعد تخرمش فيهو ده... وبس...



ولك خالص المودة....

Post: #7
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 02-03-2005, 03:39 AM
Parent: #6

***

Post: #8
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 02-03-2005, 03:58 AM
Parent: #7

Quote: هو يا أخوي ود إسحاق... أنحن فهمنا منك حاجة.... عشان تفهم مننا حاجة...
البرطمة دي نتاج طبيعي للعج واللج الإنت قاعد تخرمش فيهو ده... وبس...


الأخ/ عبد الرازق

تحية طيبة

يبدو انك في عجلة من امرك للرد الفوري و الحاسم... لذلك لم تفهم ما يرمي اليه الاخ مجدي اسحق... بغض النظر عن اتفاقنا من عدمه... و الا لما عقبت علي الاخ معروف باعتباره مجدي اسحق صاحب البوست, يعني انت الان يا عبد الرازق بدأت المعركة قبل ان تبدأ و هذا امر اكثر من محير, و بدلا من حديثك عن لج و عج الناس اسأل نفسك لماذا الاستعجال في الرد ... و اذا افترضنا و لمصلحة النقاش ان صاحب البوست عج و لج , فلماذا تجاريه انت في لجه و عجه؟ اتجعل من الخطا قاعدة تنطلق منها. يا عبد الرازق يا اخوي لقد حان الان الوقت الذي نسمع فيه بعضنا البعض و الي الاخر و بدون استصدار احكام و علي الطائر... لانك لا تملك حق الدفاع عن الدين لوحدك و لا يملك بالمقابل مجدي اسحق حق الدفاع عن الدولة العلمانية لوحده... بهذه الروح قد نصل الي نقاط التقاء وهي كثيرة... فدعونا نبحث عنها اولا و من ثم يمكننا التهكم علي بعضنا البعض اذا كان ذلك سيفيدنا في شيء.

Post: #10
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-03-2005, 05:09 AM
Parent: #8

برير
Quote: يبدو انك في عجلة من امرك للرد الفوري و الحاسم...
كيف حالك...
سلام،

Post: #85
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: kamalabas
Date: 02-13-2005, 09:54 AM
Parent: #7

up

Post: #9
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: Yasir Elsharif
Date: 02-03-2005, 05:04 AM
Parent: #1

عزيزي مجدي،
تحية طيبة
موضوعي معك لا يزال في خاطري مع أني قد كتبت كثيرا من البوستات تناولت فيها مسألة التنظيم، أرجو أن تكون قد لاحظتها.. كما أني قد أرسلت لك رسالة خاصة في المسينجر قبل أكثر من أسبوعين تقريبا بخصوص حضور البالتوك، لا أظن أنك قد اطلعت عليها في وقتها..

أرجو أن تراجع هذا البوست فهو يخص موضوع "الدين والسياسة" و "الدين والدولة"..

Re: د.الأنصاري عميد كلية الشريعة: نعم نحتاج إلي نزع الق...سلمين!!! (هام جداً).
ولك شكري
ياسر

Post: #11
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 02-03-2005, 05:14 AM
Parent: #9

الاخ/عبد الرازق

و عليكم السلام و رحمة الله .

Post: #12
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-03-2005, 05:18 AM
Parent: #9

Re: ماهي خلقة المشروع العلماني الذي ينتظر السودان؟؟

Post: #13
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-03-2005, 05:22 AM
Parent: #12


أنا ماشي بجيكم بعدين...
بعد الساعة التاسعة.. مساء.

خالص الود...


Post: #15
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: Magdi Is'hag
Date: 02-03-2005, 10:03 AM
Parent: #13

الأخ عبدالرازق
ألا تتفق معي إن الديمقراطية إذا لم تكن مشروطه تصبح فوضى وأتفق مع الأخ برير في تعقيبه علي مداخلتك الثانيةوأكتفي بمداخلته فلا أحد يمتلك نواصي المعرفة و لنسمع منك فربما نجد نقاط إتفاق و لك الود

Post: #16
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-03-2005, 12:08 PM
Parent: #15

Magdi Is'hag
الأخ عبدالرازق
Quote: ألا تتفق معي إن الديمقراطية إذا لم تكن مشروطه تصبح فوضى

كل عمل لا ينظمه القانون يعتبر فوضى ومن أجل ذلك جاء القرآن الكريم لينظم الحياة
Quote: وأتفق مع الأخ برير في تعقيبه علي مداخلتك الثانيةوأكتفي
وأنا لا أتفق معه لأنه بكل بساطة يا مجدي إسحاق... أنا كنت أخاطبك... فإراه قد لبس بالطو المرافعة عنك... لذي قصدتها أيها الذكي....
وختمتها له بسلام، وهذه هي تحية أهل الجنة بحسب نص ديننا الحنيف... وعند مخاطبة الجاهل...
وإذا خابطهم الجاهلون قالوا سلاما... وهذا يا مجدي إسحاق هو ديننا الذي نعتقد أنه دين الحق...

Quote: فلا أحد يمتلك نواصي المعرفة و لنسمع منك فربما نجد نقاط إتفاق و لك الود
فلسفة الحقيقة المطلقة... دي ولا شنو...
شوف يا أخوي مجدي... إنت قلت لا للدولة الدينية.... ونعم للأحزاب الدينية...
أنا الكلام ده ما راكب عقلي.... الفهم قسم... ودي ما قسمتي...
أخوي مجدي... إنت عارف معني حزب ديني يعني شنو...؟ هو حزب يتبنى أطروحة دينية ويقدمها في شكل برنامج للجماهير لكي ينال رضا الجماهير وأصواتهم ليفوذ بغالبية مقاعد البرلمان... عشان كده... سموهو حزب ديني... والحزب الديني إذا كان ليهو جماهير غالبية... يعني كتيرة فكمان يد الله مع الجماعة... ومع على الأقلية إلا الإنصياع لرأي الجماعة...
يعني ما ممكن حزب زي الحزب الشيوعي عندو تلاتة مقاعد....
يجي يناطح حزب زي حزب الأمة صاحب برنامج الصحوة...
ولا حزب زي حزب الإتحادي الديمقراطي... صاحب الأطروحة الدينية...
وده بتخايل لي قمة الديمقراطية في أبسط مدولاتها والوردت في نصوص ديننا على ما أعتقد... إذا كنت بتعني ممارسة الحرية... لا الكبد المشروط... والذي يعني الدكتاتورية (المدنية/العسكرية)... المنع...

آهه في نقطة إلتقاء ولا لسع...

Post: #14
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: بهاء بكري
Date: 02-03-2005, 09:59 AM
Parent: #1

الدكتور مجدي
بدايه احب ان اعبر عن اعجابي بما تكتب , فكل المواضيع التي تناولتها كانت جاده وهامه .
اتفق معك حول مفهوم الدولة العلمانية وضرورتها لواقع بلادنا المتعدد , رغم انه حتي في الدول المتجانسه كالخليج لاتصلح الا دولة علمانيه واضحة المعالم تحفظ للكل حقوقه .
اختلافي معك حول الاحزاب الدينيه , فاذا وافقنا علي قيام هذه الاحزاب نكون اعطيناها ميزة عن الاحزاب الاخري , اوافق علي استهداء هذه الاحزاب وكل الاحزاب بالقيم الدينيه وتمثل السياسين بروح هذه القيم , علي توضع البرامج من قبل مؤسسات هذه الاحزاب لتكن بالطبع جهد بشري قابل للتعديل والالغاء . لانه اذا وضعت هذه الاحزاب برامجها واسمته دينا لايمكن لك الا ان تسلم به وفي هذه الحاله تكون الديمقراطيه لدوره واحده , بمعني تنتهي العمليه الديمقراطيه بمجرد وصولهم للسلطه وبعدها تبدا الاستتابات لكل الاحزاب الاخري . لتبقي هنالك مرجعيه واحده هي فهم هذه الاحزاب للدين.
ولي عوده
علي فكره من بوست الترحيب عرفت اننا ابناء حي واحد ودمت بهاء

Post: #17
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-03-2005, 12:24 PM
Parent: #14

بهاء بكري

Quote: لاتصلح الا دولة علمانيه واضحة المعالم تحفظ للكل حقوقه .
بهاء يا أخوي كده إنت جبتها كبيرة خلاص....
يا أخوي دينا ده مالو ما بصلح...
يا أخوي دينا ده حفظ لليهود حقوقهم مالو ما بحفظ لأهل الكتاب التانيين حقوقهم..


خالص المودة...

Post: #18
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: Magdi Is'hag
Date: 02-03-2005, 02:47 PM
Parent: #17

ألأخ عبدالرازق لا أختلف معك في أن حزب الأغلبية له الحق في تنفيذ برنامجه الإنتخابي فإذا كان الحزب بدعو للبنوك الإسلامية و قوانين جنائية إسلامية فما علي أ حزاب الأقليةإلا القبول و لكن الحق في المعارضة و رفضها من خلال الأجهزة الديمقراطية كما إن علي الأحزاب الدينية إذا لم تجد السند الإنتخابي عليها القبول برأي الشعب و أن لا تسعي للعنف أو التكفير او الإنقلاب علي قرار الجماهير..
لا أتفق معك في نعت المتداخلين بالجهل فكل فرد حر في طرحه و علينا الأختلاف معه بدون تجريح و نقاش القضايا المطروحة فربما نصل إلي نقاط إتفاق و تواصل.
ولك الشكر

Post: #19
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-03-2005, 03:11 PM
Parent: #18

Magdi Is'hag
Quote: و لكن الحق في المعارضة و رفضها من خلال الأجهزة الديمقراطية كما إن علي الأحزاب الدينية إذا لم تجد السند الإنتخابي عليها القبول برأي الشعب و أن لا تسعي للعنف أو التكفير او الإنقلاب علي قرار الجماهير..

كل الكلام ده كوم...
والكلام باللون الأحمر ده كوم...

أولاً يا أخوي مجدي... مسألة أنو والأحزاب الدينية ما تجد سند إنتخابي... دي بتكون واحدة من علامات الساعة...
تاني شيء المعارضة حقهافي ممارسة حريتها لا إلغاء الآخر...
كده راجع عنوان البوست... وإنت بتكون باقي لي المعني الأنا قاصدو إنت عارفو
Quote: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية


وإنت بالطريقة دي بتخايل لي بتعمل شوية إلتباس ما بين القيمة والذات وحتكون مسألة الإستمرارية في أدبيات وطروحات العاملين للإسلام شوية صعبة لامن تجي من زول بيغرد خارج سربهم.. وتبقي المسألة صراع أديان...
وفي الحقيقة وإنت قصدك في مسألة التلبس بين نصوص الدين أشكال التدين (بين القيمة والذات). حال دون الكثير من عمليات النقد والتقويم والمراجعة والإجتهاد... وإشاع جواً من الإرهاب والمطاردة لكل محاولة للإصلاح وتحديد موطن الخلل.

بجيك يوم باكر... عشان نتثاقف شوية...

ولك خالص الود

Post: #20
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: Magdi Is'hag
Date: 02-03-2005, 03:30 PM
Parent: #17

العزيز ياسر
كتبت هذا البوست وفي ذهني الجمهوريين حيث رغم عمق إيمانهم الديني لكنهم كانوا دوما ينادون بالحرية لنا و لسوانا و قد كنت كثيرا أسمع الجمهورين وهم يقولون إن شخص الترابي كأنسان موضع عطفنا و لكن ما يحمله رأسه من جهالات موضع حربنا
زول بن زول
البوست هو لطرح مقدمات نتمني ان يصبح أكثر عمقا مع تطور الحوار و نتمني ان تكون مساهمتك إضافة لنقل الحوار الي مواقع أعمق و في الإنتظار
العزيز بهاء

نعم المحك الحقيقي هو القبول بالديمقراطية وأنت في السلطة فما أسهل القبول بالديمقراطية انت في المعارضة و يصبح المحك هل ستقبل برأي الأغلبية اذا طالبت بإزالة بموسسات و قوانين إسلامية.
لك الأعزاز علي كلماتك الفاضلات و أتمني ان اسمع منك علي المسنجر او e-mail فما أجمل ان يجمعك البورد مع من تستطيع ان تستعيد معه بعض الذكريات لك الود

Post: #21
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 02-04-2005, 05:16 AM
Parent: #20

Quote: وأنا لا أتفق معه لأنه بكل بساطة يا مجدي إسحاق... أنا كنت أخاطبك... فإراه قد لبس بالطو المرافعة عنك... لذي قصدتها أيها الذكي....
وختمتها له بسلام، وهذه هي تحية أهل الجنة بحسب نص ديننا الحنيف... وعند مخاطبة الجاهل...
وإذا خابطهم الجاهلون قالوا سلاما... وهذا يا مجدي إسحاق هو ديننا الذي نعتقد أنه دين الحق...


الأخ/ عبد الرازق

السلام عليكم

يا أخي العزيز من السهل جدا علي المرء ان يختار من المفردات ما يحلو له, لكيل الشتائم علي من يحاوره في قضية من القضايا المطروحة للنقاش, لان اللغة العربية لغة فصاحة لذلك كان لعرب شبه الجزيرة العربية مساجلات لا تحصي و لا تعد في الذم و المدح معا, و لكن السؤال الذي يطرح نفسه ماذا سجنني من لغة التنابذ هذه اذا ما جاريتك الان في كلامك الذي وصفتني فيه بالجاهل ؟ و ماذا سأحصد انا اذا كتبت فيك مجلدا كاملا في الذم كان بالصح و كان بالكذب و بناء علي موقف واحد او اختلاف في وجهة نظر ما ؟

الاخ/عبد الرازق اسمح لي ان اقول لك بأنني كافر بفهمك الذي يفرغ الدين من مضمونه, اذا كنت ستصف من يختلف معك في فهمك انت للدين بالجاهل... انا كافر بفهم العلامة عبد الرازق للدين و الي يوم الدين.

اخي عبد الرازق كان من الممكن ان تعترف بالخطا عندما خاطبت أنت الاخ معروف باعتباره الاخ مجدي اسحق؟ فليس في ذلك منقصة للانسان... و لكن طبعا لا.

اخي عبد الرازق لا اريد ان ادخل معك في مناقشة تحية اهل الجنة و لا تحية اهل النار, فهذه التحايا لم يطرحها الاخ مجدي اسحق للنقاش و بامكانك ان تفرد لها بوستا خاصا اذا اردت ذلك, فالموضوع المطروح للنقاش في هذا البوست محدد, ليس من بين تفاصيله هذه التحية التي ذكرتها.

الاخ/ عبد الرازق وصفك للناس بالجهل يرد لوحده علي العلم الذي تتمتع به, و لا يحتاج حتي الي تفاصيل لان من سمات أهل العلم التواضع و اذا كنت انت تعتقد بانك عالم او من اهل العلم و المعرفة, فليمدد ابو حنيفه رجليه الان... و ليس غدا.

الاخ/عبد الرازق انا لم ادافع عن مجدي كشخص و انما دافعت عن قضية عامة طرحها مجدي للنقاش و كان يمكن ان يكون مجدي اي شخص اخر, فالعبرة يا عبد الرازق في القضية المطروحة للنقاش و ليس في الاشخاص... و من حقي ان ادافع عن اي قضية اري انها تهمني و لا احتاج لفرمان من احد.

الأخ/ عبد الرازق ان الآية التي استندت عليها هنا لوصف الناس بالجهل لا علاقة لها بالقضية المطروحة للحوار, و اعتقد بان اشد الناس فتكا بالاسلام و تعاليمه هم الذين يلوون عنق النصوص في المصحف حتي تلبي رغباتهم هم و ليس تلبية تعاليم الدين الحنيف, و قد سبقك يا عبد الرازق الي ذلك الطريق, من هم الان في سجون النظام الذي دبروا له كل صغيرة و كل كبيرة حتي انقلب السحر علي الساحر, فهذا الدرب يا عبد الرازق درب شديد الوعورة و لا نهاية له علي الاطلاق.

الاخ/عبد الرازق لقد قلت لك في مداخلتي الاولي بانك لست الناطق الرسمي باسم الاسلام , و الا لما وجدنا معاوية بن ابي سفيان و عمرو بن العاص من الدهاة المكارين, و لما وجدنا مالك و ابن حنبل و ابن حزم و و لما وجدنا من القتلة كل من الترابي و البشير و علي عثمان و لما وجدنا من المتسامحين الاستاذ/الشهيد محمود محمد طه... الخ, لذا ارجو منك التنبيه لهذه النقطة التي اعتقد بانها في غاية الاهمية... و اضفت لك قائلا ان الاخ/مجدي اسحق لا يتحدث باسم الدولة العمانية, و لكن لانك كنت متأبط شرا, لم تر الا ما تعتقد بانه بوابة لا بأس بها لوصف هذا بالجهل و ذاك بغيره.

الاخ/عبد الرازق نأمل ان نعود لمناقشة جوهر القضية المطروحة للنقاش و ان نبتعد عن السب و كيل الاوصاف القبيحة التي لا تحرك الفكر الساكن و لا تحرك ايضا وضعنا الحالي الغير انساني و لك الود.

نواصل

Post: #22
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-04-2005, 11:03 AM
Parent: #21

برير اسماعيل يوسف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد.
Quote: وصفتني فيه بالجاهل ؟

إنت زعلت... يا أخوي برير
الجاهل.... أي أنك تجهل ما أعنيه... ولست جاهل علم.. ولا أدعى أنني علامة... أنا كل يوم أتعلم جديد... ولا بأس أن أتعلم منك... أو من أي واحد غيرك... يا أخوي إسماعيل..
يا أخي العزيز جاهل بما أقصده... أنا...
وكذلك أنا جاهل بما تعنيه...... أو أجهل ما في سريرتك...
وبما أرمي إليه... فهل هذا زعلك... إذن لك العتبى حتى ترضى...
Quote: اسمح لي ان اقول لك بأنني كافر بفهمك الذي يفرغ الدين من مضمونه, اذا كنت ستصف من يختلف معك في فهمك انت للدين بالجاهل... انا كافر بفهم العلامة عبد الرازق للدين و الي يوم الدين.
كلامك ده كلام زعل... صح ولا ما صح....

Quote: فالموضوع المطروح للنقاش في هذا البوست محدد, ليس من بين تفاصيله هذه التحية التي ذكرتها.

يا أخوي برير دينا وحدة متكاملة لا تحتمل التجزئة... وهذا هو نفس فهم العنوان: لا للدولة الدينية............... نعم للأحزاب الدينية..
وإن كان ما فهتمه أنا خطأ فالتحيا الديمقراطية... والتعش الحرية... ولا وألف لا للمطبلاتية...
Quote: فليمدد ابو حنيفه رجليه الان... و ليس غدا.
والقرفصاء لنا...الآن الآن... لأن من يحملون فكراً مخالف لنا... ولسنا في صفهم فنحن أعدائهم إلى يوم الدين...
صح... يا برير.. ولا ما صح...
أنتبه... يا برير يا مسلم: ولن ترضى عنك اليهود .......... ولا النصارى....... لقوله تعالى:

(وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) البقره 120
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم يا برير ده كلام الله ولا كلامي أنا.. متفق معاي ولا ما زلت مكابر....
Quote: لم ادافع عن مجدي كشخص و انما دافعت عن قضية عامة طرحها مجدي للنقاش
والله يا أخوي برير أنحن لامن يجينا زول ممن يُشهد لهم بالتدين السليم في معتقدنا الإسلامي ويقول لينا الكلام الكاتبو دكتور مجدي ده... بكون عندنا فيهو رأى... والكلام ده موجود برضو في مصحفنا الشريف... لو عايز ترجع ليهو ممكن..
فقد قال تعالى : [ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون] وقال تعالى : [ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون] وقال تعالى: [ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون] فيا أخوي برير إنت كان داير تستحل أو تحلل فكمان أورد لينا أدلتك من ما نعتقد أنه دين الحق ولكن إن استحل ذلك أو تعتقده جائزا فحسب رواية اهل العلم قالوا هو كفر أكبر وظلم أكبر وفسق أكبر يخرج من الملة.
أما إن فعل ذلك من أجل الرشوة المكابرة أو مقصد آخر وهو يعتقد تحريم ذلك فإنه آثم يعتبر كافرا كفرا أصغر وظالما ظلما أصغر وفاسقا فسقا أصغر لا يخرجه من الملة كما أوضح ذلك أهل العلم في تفسير الآيات المذكورة . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

Quote: نأمل ان نعود لمناقشة جوهر القضية المطروحة للنقاش و ان نبتعد عن السب و كيل الاوصاف القبيحة التي لا تحرك الفكر الساكن و لا تحرك ايضا وضعنا الحالي الغير انساني و لك الود.

أوافقك الرآي لنبتعد ونضع خطوط حمراء ثم نحاول تحريك الفكر الراكد... لا نحاول إلغاء الآخر... بدواعي ممارسة الحرية والفكر المنير... حتى نغير من وضعنا اللا إنساني...

ولك خالص التقدير والإحترام مع باقي خلاف في الرأى...

Post: #23
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 02-04-2005, 01:31 PM
Parent: #22

فوق و سنواصل.

Post: #24
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-04-2005, 01:48 PM
Parent: #23

Quote: فوق و سنواصل.

فوق و سنواصل.

Post: #25
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: jini
Date: 02-04-2005, 02:20 PM
Parent: #1

Quote: : لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية


الختمية برنامجهم الجمهورية الإسلامية
الأنصار برنامجهم الصحوة الإسلامية
الأخوان المسلمين التوجه الحضاري
ديل ناس أهل القبلة باقيلك برنامحهم شنو غير الدولة الدينية!!!

حهزوا السيوف والسياط!!
جني

Post: #26
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 02-04-2005, 05:00 PM
Parent: #25

Quote: إنت زعلت... يا أخوي برير
الجاهل.... أي أنك تجهل ما أعنيه... ولست جاهل علم.. ولا أدعى أنني علامة... أنا كل يوم أتعلم جديد... ولا بأس أن أتعلم منك... أو من أي واحد غيرك... يا أخوي إسماعيل..
يا أخي العزيز جاهل بما أقصده... أنا...
وكذلك أنا جاهل بما تعنيه...... أو أجهل ما في سريرتك...
وبما أرمي إليه... فهل هذا زعلك... إذن لك العتبى حتى ترضى...


الأخ/ أبو رزقه/عبد الرازق

تحية طيبة و سلام كثير

يا عبد الرازق يا اخوي نحن في مكان عام للحوار و لسنا في ميدان لعب البلي بكسر الباء حتي ازعل منك او تزعل انت مني, فالقضية في وجهة نظري البسيطة لا تتجاوز التعدد في وجهات النظر... و من حقي في النقاش ان ارفض بعض المفردات التي لا تفيد النقاش في شيء من نوع (الجاهلون)!! و من حقك انت ان تستخدم ما يحلو لك من مفردات اذا كان ذلك سيلبي لك مطلبا ترضاه او تسعي اليه... لذا موضوع الزعل هذا لا مكان له من الاعراب هنا... و ما زلت انا كافرا بفهمك انت الغريب لنصوص الدين الحنيف و كانت دهشتي كبيرة عندما استرشدت انت بلغة اهل الجنة لتوجيه الاساءات لاهل الارض... بل لي زول في منبر عام للحوار!!



كنت انا واهم يا عبد الرازق يا اخوي بأنك هنا من أجل ان تناقش الناس و ان تتقبل في الوقت نفسه اراء الناس معك او ضدك او ان تلتقي مع الناس في بعض النقاط و تعمل معهم لتقريب وجهات النظر الاخري المختلف حولها, و لم يدر بذهني بأنك هنا من أجل الفهلوة في النقاش و بانك واهم نفسك بان الناس لا تفهم شيء... و انما أنت لوحدك الفاهم... و الشاطر... هذه كارثة جد كبيرة.

يا عبدالرازق لقد قلت انت الاتي لقد عقبت ذلك بالسلام لان السلام هو لغة اهل الجنة و اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما), مع انك الان لست موجودا بالجنة... و لا انا الان من اهل النار الجاهلين... و عندما قلنا لك لماذا هذا الخطاب , قلت بانك تقصد به بانني اجهل ما ترمي اليه انت و بالمقابل أنت تجهل ما ارمي انا اليه... و هذا لعمري منهج لم نسمع به من قبل و اللهم زدنا علما... اولا كيف عرفت بانني لم افهم ما ترمي اليه؟ و هل قلت لك انا يا عبد الرازق ماذا تقصد بالعبارة الفلانية ؟ و هل قلت لي ماذا تقصد بذلك يا برير ؟ يا عبد الرازق هذه الفهلوة الحوارية لن تجدي نفعا... فكلامك كان اكثر واضح و لم تكتبه بلغة حجر رشيد و كلامي كان اكثر من واضح لانه بسيط ... اذن لا مبرر لهذا السلوك الغريب الذي اعتقدت فيه بغباء العباد.

اخي ابو رزقه سنواصل معك الحوار اذا ما تخليت عن هذه الفهلوة و هذا التشاطر و لا مانع عندي من ابداء وجهة نظري حتي في الايات التي استشهدت أنت بها, و لكن يا عبد الرازق الحوار معك مشروط باحترام عقول الناس اولا قبل كل شيء, فاذا كان لك عقل فللناس عقول تزن بها الامور... و لك الود المقيم.

Post: #27
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 02-04-2005, 07:07 PM
Parent: #26

فوق

Post: #28
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-04-2005, 10:59 PM
Parent: #27

الأخ/ برير اسماعيل يوسف
تحية وتقدير

Quote: الاخ/عبد الرازق نأمل ان نعود لمناقشة جوهر القضية المطروحة للنقاش

الاخ/برير اسماعيل يوسف
رجعت في كلامك ولا شنو..؟

أخي إسماعيل نأمل ان نعود لمناقشة جوهر القضية المطروحة للنقاش ..
ولا داعي لكل هذا الضجيج المن غير طحين...
لنعد ونناقش هذا الرفض...... والقبول... الغريب.. إن كان هناك ما يوجب المناقشة..

Quote: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية

ومنكم نستفيد...

ولك الود المستوطن....

Post: #29
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: بهاء بكري
Date: 02-05-2005, 00:39 AM
Parent: #1

الاخ عبدالرازق
ديننا لم يحفظ حقوق المسلمين الذين اختلفوا مع دعاة الدوله الدينيه , ودونك الشهيد الاستاذ محمود محمد طه . ماتم باسم الدين منذ فجر التاريخ الاسلامي كان فهم قله لهذا الدين وارادوا تعميم هذا الفهم القاصر ليصبح هو الدين وهو المرجعيه .
الفهم التقليدي للدين يتصادم مع ابسط متطلبات الديمقراطيه , اذا قلنا ان الديمقراطيه تعني فيما تعني المساواة وتعدد المرجعيات , نجد ان الفهم المتخلف للدين فرق بين :
1- المراة والرجل .
2- الحر والعبد .
3- المسلم وغير المسلم.
ومن هنا سقط مكون اساسي من مكونات الديمقراطيه ( المساواة )
حينما تصبغ علي اي دوله في الدنيا الصبغه الدينيه فانت تقفل المرجعيه وتجعلها ماتفهمه انت من الدين, وعلي الاخرين التسليم بذلك بمعني اخر انت تنفذ برنامجك الديني انت حاكم وكذلك انت معارض وهذا هو الفهم الخاطي للديمقراطيه .

Post: #30
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-05-2005, 01:57 AM
Parent: #29

الأخ/ بكري بهاء.
تحية.
Quote: ديننا لم يحفظ حقوق المسلمين الذين اختلفوا مع دعاة الدوله الدينيه]
ملاحظ يا أخوي بكري بهاء... بعضمة كي بورتيك ذكرت وقلت: دعاة الدولة الدينية.. ولم تقل الدين الإسلامي... عشان كده الفرد مننا لو عرف الحق... سيعرف رجاله...
بعدين الكلام ده أنحن ما قلنا ده ذاتو تلبس القيم بالذات... وتبقى المسألة في الذات وكأنها نقد للقيم.. ونقد القيم يكون من نقد الذات ونقعد ندور في المجال الفارغ.... والضجيج البلا طحين... وحراثة البحر...
يا أخوى بها ربنا يرحم محمود محمد طه... ونسأل الله له المغفرة والرحمة... فهو الآن عند مليك مقتدر... وهو الديان... وكل نفس ذائقة الموت... ومن قتل نفسٍ بغير حق كأنما قتل الناس أجمعين.... اللهم أرحم محمود محمد طه.. قول آمين...
Quote: منذ فجر التاريخ الاسلامي كان فهم قله لهذا الدين وارادوا تعميم هذا الفهم القاصر ليصبح هو الدين وهو المرجعيه .
[ثم أورثنا الكتاب الذين أصطفينا من عبادنا...] فاطر: 32
وقال الله سبحانه وتعالى: [وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومُهيمناً عليه..] المائدة: 48...
لذا جعلت الرسالة الخاتمة رسالة إنسانية للعالمين... كافة.
وجعل الغاية من النبوة إلحاق الرحمة بالعالمين فقال تعالى: [وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين] الأنبياء: 107
Quote: الفهم التقليدي للدين يتصادم مع ابسط متطلبات الديمقراطيه
يا أخوي بهاء لقد حذر القرآن من علل التدين وصور التدين المغشوش حتى لا تتسرب لأمة الرسالة الخاتمة...
وده عندما تتحول العصمة من القيم.. إلى الذات... وتتلبس الذات بالقيم والقيم بالذات... وتؤّل النصوص لتسوغ الممارسة... ويصبح لكل إنسان كتاب وسنة...
وفي هذا الإطار يا أخوي بهاء حذر الله تعالى من علل تدين الأمم السابقة...
لتكون الأمة المسلمة متحققة بالشهود الحضاري التاريخي فقال: [إتخذوا أحبارهم ورُهبانهم أرباباً من دون الله] التوبة: 31
[وقال إن كثيراً من الأحبار والرُّهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل] التوبة 34
وفيما أعتقد والله أعلم يا أخوي بهاء أن الإجتهاد وبذل الجهد... ووضع المناهج والضوابط... لكيفية إعمال النص وتنزيله على الوقع... يتطلب ذلك من الجهود الفكرية والتوثيق وضبط مناهج النقل ومعايير الجرح والتعديل وأنشطة التحقيق العلمية... والله أعلم..
Quote: اذا قلنا ان الديمقراطيه تعني فيما تعني المساواة وتعدد المرجعيات , نجد ان الفهم المتخلف للدين فرق بين :

الحمد لله أنو بقي الفهم المتخلف للدين ولم يكن الدين هو نفسه المتخلف...! بعد تلاتة نقاط آخر السطر... علامة تعجب كبيرة كمان.. ولم تكن إستفهام... عشان ما تدى الدنيا العجب... طيب ما تطرح لينا الفهم الصحيح يا أخوي بهاء... والبديلة للفهم المتخلف للدين في التلاتة بنود الأساسية.. دي.... وبعداك بنجيك صادين بالمحجة البيضاء... التي إن تمسكن بها لن نضل كلو كلو... يا أخوي بهاء...
Quote: 1- المراة والرجل .
2- الحر والعبد .
3- المسلم وغير المسلم.

عشان ممكن أمة محمد المليارية دي فاهمة خطأ وإنت الوحيد الصح.. صُح ولا ما صُح...

Quote: ومن هنا سقط مكون اساسي من مكونات الديمقراطيه ( المساواة )

حتى ولو أمكن تنزيل فقه الناس سواسية كأسنان المشط و[وأمرهم شورى بينهم] إلى واقع حياة الناس... برضو حنكون متخلفين يا أخوي بهاء... ولا كيف..؟ دي بقي فيها علامة إستفهام...
صحيح بأن بذل الجهود يا أخوى بهاء في حفظ النص ونقله تبقى على غاية من الأهمية لأنها تحتفظ بالإمكان الحضاري... وتشكل المحور الأساس لحركة الحياة..
لكن الإقتصار على ذلك دون التفكير بكيفيات التنزيل وتقويم المجتمع بقيم النص أو البالنص يفقد النص قيمته العملية... ويعطل وظيفته.. ويصبح الحفظ والنقل عملية سلبية خارجة حركة الحياة...
أخوي بهاء لو قعدنا نتحدث عن خلود هذا الدين العظيم... الذي إنتشل الناس من ظلمة الجاهلية الأولى إلى.. نور الإيمان والحداثة... اليوم.. لن توفينا الكلمات... ولا المداد إطراء..
يا أخي العزيز تجد صوابية النص القرآني وخلوده وتجربته التاريخية... ومرونته... وتميزه... وقدرته على معالجة مشكلات الحياة في كل زمان ومكان... وقابليته للتطبيق.. حتى يكاد ذلك يستغرق أدبيات العمل الإسلامي... والعاملين له...
فالمشكلة كل المشكلة قد تكمن في كيفية التنزيل على الواقع.. ونصيب الواقع الإسلامي من هذا النص ... ومعاودة تقويم واقع المجتمعات بقيم الكتاب والسنة... بحيث ينظر إلى القيم من خلال الواقع وينظر إلى الواقع من خلال القيم...
فواقعنا محزن...
ولن يتغير هذا الواقع المحزن ما لم نجتهد في إيجاد الأدوات الصحيحة لإختبار صور التدين...
وإعادة معايرتها... وممارسة الإجتهاد والتجديد...
أو بمعنى آخر التحول بالأقدار الكافية من الكلام عن عظمة الإسلام إلى دراسة واقع المسلمين... وأسباب عدم تحققهم بهذه العظمة..
فإتاحة الفرصة لنقد الحال والواقع وصور التدين التي هو عليها.. والإجتهاد في إختبار صور التدين وتحديد أسباب الخلل بين عظمة الدين وخيبة المسلمين... وبذلك يتحقق الوعي بالذات..
وتصوب مسيرتنا في ضوء قيم الدين الخالدة...
وتتأهل بعد تصويب الشهادة عليها من الكتاب والسنة لتكون شهيدة على الناس...
[لتكونوا شهداء على الناس] البقرة: 143
Quote: وعلي الاخرين التسليم بذلك بمعني اخر انت تنفذ برنامجك الديني انت حاكم وكذلك انت معارض وهذا هو الفهم الخاطي للديمقراطيه .
يا أخوي بهاء كده راجع كلامك ده تاني وقارنو بالديمقراطية... أو الحرية... أو التوالي السياسي كما يحلو لمن خلف القضبان أن يدلعوه...
هل الديمقراطية تعني رأي الأغلبية... ولا حاجة تانية... ؟
إذا كانت كذلك فلا غبار عليك .... وإن كانت غيرها... برضو فلا غبار عليك...
ولك خالص المودة... وكمية هائلة من الود....

Post: #31
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: Isa
Date: 02-05-2005, 10:40 AM
Parent: #30

Quote: فاذا قبلت احزابنا الدينية بالمرجعية للشعب فيما يريد في اطار [U]دستوري يقنن للتعددية والحرية فأنه يمكننا ان نقول نعم للأحزاب الدينية و لا للدولة الدينية..


الأخ مجدي إسحق والجميع، تحية لكم، ولك عظيم الشكر الأخ مجدي على هذا الطرح الهام، وأرجو أن أركز على الإقتباس أعلاه الذي سبقني إليه الأخ معروف في تعليقه الأول، أي أن المهم في نظري أن يكون هناك دستور يحدد نظام الحكم ولا يستطع أي حزب تغيير أو تعديل الدستور ليناسب هواه ومصالحه، إلا أن الأحزاب والحركات الدينية (أقصد بها هنا الإسلامية بطبيعة الحال) جبلت على عدم الإيمان بمعاني الحرية والتعددية السياسية أو الإجتماعية أو الثقافية الخ، فالآن مثلا نجد في كثير من البلدان الأوربية تحكمها أحزاب تسمى مسيحية، إلا أن ذلك لا يغير شئ في قوانين الحكم، إذ أن الدولة قد وضعت قانونا ودستورا يفصل بين الدين والسياسة، أو بين الكنيسة والدولة كما يقولون، وذلك بعد أن ذاقت أوربا ويلات ظلم وظلام دولة الكنيسة فتابت منها إلى الأبد، ولنا في محاكمة غاليليو الشهيرة خير شاهد على طريقة تفكير حكومة الدولة الدينية، إذاً فبرامج الأحزاب السياسية (تجتهد في مالا نص دستوري فيه)، إذا جاز لي استعارة هذا التعبير الديني، اي في رؤاها للإصلاحات في مجالات الإقتصاد والأمن والصحة والتعليم الخ الخ... والدولة الإسلامية، أو ما عرف بهذا الإسم كما درسونا في مراحل الدراسة الإولية والمتوسطة، ليست باستثناء في التاريخ، كلنا يعرف ما كانت تفعله حكومات تلك الدول الإسلامية التي جاءت بعد دولة الخلافة الراشدة، يعني بعد سنوات قليلة من وفاة الرسول(ص) وفي بلده، فكيف إذا جاءت الآن بعد 15 قرن وفي بلد بعيد معزول عن العالم الإسلامي مثل السودان؟ يشهد التاريخ عن ظلم وفجور أولئك الحكام مثل الذي قال وهو يضرب المصحف الشريف بالسهم:
إذا لقيت ربك يوم حشر فقل له خرّقني الوليد
والذين يمدحهم المادحون بالقول:
ما شئت لا ما شاءت الأقدار.... فاحكم، فأنت الواحد القهار!!
وليس ببعيدة عنا (دول الشريعة)، مثل نظام طالبان، أو دولة شريعة نميري، أو دولة الآيات في إيران الخ الخ، هذه هي نماذج الدولة الدينية التي يدعو لها دعاتها، ألا بئس ما يبشرون به، فكما تفضلت الأخ مجدي، فالدولة الدينية تزعم أنها تحكم بالحق الإلهي أو بأمر الله لأنها تطبق شريعته، وأن لرايها عصمة لا تكون لغير الأنبياء، أنتهي إلي الموافقة مع طرحك الإساسي، أي قيام أحزاب دينية، مثل الأحزاب المسيحية في أوربا، في ظل نظام حكم ديمقراطي تعددي وفق معايير وقوانين محددة... وأرجو أن أواصل لاحقاً....

Post: #32
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: عماد شمت
Date: 02-05-2005, 03:06 PM
Parent: #31

الاخ عبدالرازق تحيه واحترام
عند سؤال ساطرحه عليك ...
رايك شنو في الجبهه الاسلاميه التي تحكم بالشريعه الاسلاميه منذ 1989؟؟؟؟
وشكرا

Post: #34
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-05-2005, 09:36 PM
Parent: #32

الأخ/ عماد شمت
Quote: رايك شنو في الجبهه الاسلاميه التي تحكم بالشريعه الاسلاميه منذ 1989؟؟؟؟

أطلع هنا: Re: ماهي خلقة المشروع العلماني الذي ينتظر السودان؟؟ آمل أن تجد ما يفيدك.

ولك مني خالص التقدير...

Post: #49
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-07-2005, 06:23 AM
Parent: #31

Isa
تحية.
Quote: فبرامج الأحزاب السياسية (تجتهد في مالا نص دستوري فيه)، إذا جاز لي استعارة هذا التعبير الديني،

Isa بتخايل لي إنت قاصد أنو الأحزاب السياسية تجتهد في ما لا نص ديني صريح فيه في الكتاب والسنة إذا جاز لك إستعارة هذا التعبير الديني...
زي ما قال أخوي برير فركة كعب بس ... وأنا أوافقك الرأي تماماً... إن جاز لي عدم الإختلاف معك على المكابرة... وتوسيع دائرة الصراع السياسي في مفهوم الدولة الإسلامية عند الأحزاب الدينية التلاتة الكبيرة في السودان....
فالنصوص الدستورية... مرجع... على ما أعتقد مش كده..
أنا الفهمتو من كلامك إنك ما رضيان من أداء الكيزان ديل...
وإستخلصت من هنا:
Quote: إذا لقيت ربك يوم حشر فقل له خرّقني الوليد
مكابرة.. أي يعني عزة بالإثم... والكلام ده... صدقني بندم عليهو جنس ندم بعدين...
يوم تبلغ القلوب الحناجر... ويوم يلتف الساق بالساق... وإلى ربك المساق... فلا صدق ولا صلى ولكن كذب.... وتولى... هداك يوم الوعيد.... يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه... وصاحبته وبنيه...
لكل أمرئ منهم يومئذٍ شأنٍ يغنيه...

شيل الصبر... اليوم داك ما هو بعيد... فركة كعب ما بين البرزخ... والبعث...
هداك يوم الناس البفتشو في الضل...
نسأل الله أنو يجعلك من السبعة الذين يظلهم في ظله...
يوم لا ظل إلا ظله...
وكده بالمرة أدينا رأيك في مسألة الدولة الدينية... والأحزاب الدينية يا Isa

Quote: وأرجو أن أواصل لاحقاً....
ونحن في الإنتظار...>>
خالص الأمنيات... مع الود.

Post: #33
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: Hani Abuelgasim
Date: 02-05-2005, 04:05 PM
Parent: #1

Quote: ان النقطة الوحيدة المطالبة بها الاحزاب الدينية بان تطرح برنامجها بأعتباره فهمها الخاص للأسلام والقبول بوجود احزاب اسلامية قد تحمل اطروحات مختلفة ليس لاحد فيها القدسية او الحديث بأسم الله بل هي اجتهادات تقبل الخطأ و الصواب و تستمد قوتها و امكانية تنفيذها بمدي السند الذي تجده في صناديق الاقتراع فهي المحك اولا واخيرا


والسؤال الهام .. كيف يمكن إثبات صدق نوايا هذه الأحزاب في الاحتكام لصناديق الاقتراع إذا كانت ترى قدسية فيما تدعو له، حتى وإن لم تعلن قدسيته .. فأنا كعلماني أوقن أن ما تستند عليه أفكاري وممارساتي قابل أن يكون خطأ في حد ذاته وقابل أن يكون خطأ في ظرف أو زمان معين .. من سيقنع أدعياء الدين أن ما يستندون عليه من أفكار قابل لأن يكون خطأ .. أو أن يكون خطأ في أزمنة أوأمكنة بعينها؟؟

التاريخ الانساني على مداره لم يسجل صفحة بيضاء لسياسة دينية إلا ما لا يمكن أن يشكل رقما صحيحا بحساب التاريخ... واذا اخذنا الاحزاب الاسلامية أو السياسة الدينية الاسلامية فإننا نلاحظ أنها لم تطبق إلا في زمن الرسول (ص) بالوجه الذي لا خلاف عليه .. وفي غالب خلافة أبوبكر .. أما عمر الذي يحلو لي أن أسميه إمام العلمانيين في الاسلام، فقد اتسمت سياسته بالعقلانية والمنطفية في الغالب .. وبدء الخلاف السياسي-الديني بعده وحتى يومنا هذا، لم يستطع أي نظام حكم ديني أن يؤسس دولة معافاة .. والتاريخ مليء بالأحداث والجرائم التي ارتكبت ياسم الدين وباسم الله وباسم خلفائه في الأرض ...

سأحوال لاحقا أن أدرج بيان من جماعة أبونارو حول السلام ... قد يلقي مزيدا من الضوء على قضية الأحزاب الدينية ..

وللحديث بقية

Post: #35
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-06-2005, 01:06 AM
Parent: #33

الأحباب.....
تحية.
لا بأس أن نسعيد مداخلة سابقة ونستجرها هنا إلى دعاة العلمانية والعلوم السياسية
أهل الحضارة المستوردة... والمقاسات الكط... ودعاة الحداثة... تشكرون على الجهود... ولكن نرى أن المساهمة في التشكيل الثقافي... والوعي لإسترداد دور أمتنا في الشهود الحضاري والحضور الإنساني، وإعادة تأهيلنا لنكون محلاً لشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم... عليها.
ومن ثم نتمتع بصفة المعيارية التي تجعلنا مؤهلين لأن نكون الأمة الشهيدة على الناس...
التي تسهم في معالجة أزمتنا وأزمة الحضارة الإنسانية اليوم..
مهتدين في ذلك بقيمنا ومرجعيتنا وتجربتنا الإنسانية التاريخية...
بعد هذا التيه من الغياب والشتات والتراجع الحضاري...
إن عملية التحضير لردم فجوة التخلف وعودة شهودنا الحضاري والتأهيل لمعاودة الإنطلاق والإقلاع لإستئناف دور أمتنا في البناء الحضاري والتأهيل لمعاودة الإقلاع.... وإستئناف دورنا في البناء الحضاري وبناء رؤية مستقبلية...
سوف لا يتحقق لها النجاح ما لم نأخذ في إعتبارنا إستيعاب الماضي، بكل معطياته... كما تقتضي الإحاطة بالحاضر بكل مكوناته.......
كمقدمة للمستقبل....
ومن ثم إبصار المستقبل وتوفير وإكتساب أدوات بنائه وإستكمالها....
وأظن لا نأتي جميعنا بجديد إذا أكدنا أن أي إنطلاق من جديد، أو أي إقلاع حضاري لا بد له من الإحاطة بمرحلة القدوة على وجه الخصوص...
وذلك أن نهوض أي مجتمع أو معاودة توليده مرهونة إلى حد كبير بإعادة إستدعاء وتمثيل ظروف وشروط ميلاده الأول...
فلن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها....
أو كما يقول الإمام مالك رحمه الله...
ذلك أن إستقراء الشهود الحضاري...
أو إستقراء النهوض الحضاري على مستوى الذات والآخر..... بشكل موضوعي ومنهجي...
والكلام ده في حد ذاتو بيؤكد أن فترات التألق والنهوض والإبداع وإمتلاك القدرة على التجاوز والإقلاع إنما تمت عند إمتلاك القدرة على إعادة بناء المنطلقات...
وتوفير الظروف والشروط الملائمة لامتدادها وتجسيدها في واقع الحال...
وفي تاريخنا الحضاري... على تقلباته المتعددة... وتضاريسه المختلفة نبصر هذه المعادلة...
بما لا يدع مجالاً للشك...
فإن فترات التألق والإبداع والنهوض إنما بدأت بتصويب المنطلقات والإصلاح الخلل... لا بإلغاء.. أو قل بتر... أو تعطيل أو إعاقة... كمثل
Quote: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية

فالعطاء الحضاري أو الإنجاز الحضاري... على الأصعدة المتعددة... إنما هو التجلي الكلي والأساس لثقافة الأمة ورؤيتها للكون والحياة.... أو بعبارة أخرى... إن عالم الأشياء مدين في وجوده وصموده وإمتداده إلى التزود من عالم الأفكار، وإن نمو عالم الأفكار وسلامته وتقبله وإنتشاره مشروط بقدرته على ترجمة القيم وإستحضار المرجعيات وتجسيدها في واقع الناس........
من خلال الإمكانات المتاحة والظروف المحيطة وإمتلاك الخصوبة والقدرة على إبداع أوعية التعامل معها...
وامتلاك القدرة على تجريدها من ظروف الزمان والمكان والأشخاص...
والقدرة على توليدها في كل زمان ومكان وتجمع بشري...
بحسب إمكاناته وظروفه...
ومن هنا ممكن أن نقول.... في ضوء الإستقراء الحضاري للمعادلات الإجتماعية ومشاريع النهوض التاريخية على مستوى الذات والآخر...
أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال بناء حضارة أو إقامة ثقافة وبناء عالم أفكار على أصول ثقافية وحضارية لثقافة وحضارة أخرى.... مستوردة مثلاً أو مكارثية المنشأ...
ولعل ذلك أصبح من المسلمات الثقافية... بعد رحلة الضلال الطويلة... وهذا لا يعني الإنغلاق والحيلولة يا Hani Abuelgasim دون التبادل المعرفي والمثاقفة والتلاقح (القبول بالآخر) وإنما ينفي الإرتماء وإلغاء الذات وفقدان المعايير.... ولا أظن يا دكتور مجدي إسحاق تخالفني الرأي في ذلك.... ولا ليك رأي تاني..... من حيث الصراع الدائر ما بين الكنيسة والدولة كما يحلو لدعاة العلمانية الحديث... عنه.
فإن ترجمة القيم والمبادئ إلى برامج... وإيجاد أوعية شرعية لحركة المجتمع يا بهاء بكري، وتوفر المعارف والتخصصات والأدوات التي تمكن من التعامل معها... وتجريدها من ظروف الزمان والمكان والأشخاص، وإعادة توليدها في واقع الحياة...
قضية تعتبر من أعلى أنواع الإجتهاد وأصعبها.... ولا شنو يا عماد شمت... وهي بطبيعتها خارجة عن نطاق الأماني والرغبات... وهي بحاجة إلى الكثير من المدارسة والمراجعة والتقويم والتصويب والإفادة من التجربة التاريخية على مستوى الذات والآخر...
وعلى ما أعتقد جازماً أن الإجتهاد مطلوب لتطوير الذات وإعادة بنائها....
مطلوب بالقدر نفسه لكليفية التعامل مع (الآخر).....
وإكتشاف المواقع والمداخل التي تمكن من الشهود والمساهمة بالرحلة الحضارية الإنسانية.....
والمساهمة أيضاً بمعالجة أزمة الحضارة...
وذلك أن الإدعاء بالحضور والشهود الحضاري بدون الإجتهاد في إبداع الوسائل والأدوات والأوعية لتنزيل القيم على الواقع... وإختبار هذا التنزيل...
يكون ده نوع من تكريس التخلف وفسح المجال لتمدد (الآخر) وإجهاض للقيم... وفقدان الثقة بقدرتها على إعادة النباء وإستئناف النهوض....
وبعد ده كلو نرجع نقول إن عملية الشهود الحضاري.. والقيام بالدور المطلوب على مستوى الحضارة الإنسانية... وإمتلاك القدرة على تنزيل القيم في الكتاب والسنة على واقع الناس....
وتقويم سلوكهم ومجتمعاتهم بها...
وإبداع البرامج والأوعية لحركة الحياة... من خلال منطلقات إسلامية وإستيعاب التجربة الحضارية التاريخية والإحاطة بعلم مرحلة السيرة وخير القرون محل القدوة والتأسي... وتحديد الموقع المناسب لواقع الحياة اليوم من مسيرة السيرة...
ليتم الإقتداء المناسب...
ويؤتي ثماره بعيداً عن الحماس والأدعاء...
ليتطلب أول ما يتطلب الشهود على الذات... أو الشهادة على الذات.. أو الوعي بالذات... وإعادة المعايرة لها... والشهادة عليها... وتقويمها بقيم الكتاب والسنة... وتحديد مواطن الإصابة والخلل الذي لحق بنا... والتعرف على أسبابه والسنن التي تحكمه....
وعدم الإكتفاء بالشكوى والتبرم وملاحظة الأثر والعرض... ومن ثم تحديد الإستطاعة أو تحديد الممكن أو المستطاع... بالمصطلح الشرعي.. في هذه المرحلة... الدقيقة والحساسة التي تمر بها أمتنا....
وذلك لأن تجاهل الإستطاعة المتاحة والظروف المحيطة يؤدي إلى خلل في أدوات المعالجة نفسها... وينزل القيم في الكتاب والسنة على غير محالها.. ويقود إلى سوء التدبير فتحدث الفوضى والإرباك...
ويستمر الوهن والإنهاك الحضاري...
وتفتقد الثقة بالقيم نفسها....
ويحدث نوع من التطاول وأحلام اليقظة الإنفعالية... إن صح التعبير... وبالتالي المكابرة... والعناد... كما هو حالنا اليوم... وتبقي المسألة هي تصفية حسابات الساسة... والضحايا هم أبرياء لا حول لهم ولا قوة... إلا أن قدرهم كُتب لهم منذ الأزل... أنكم ميتون... لا محالة... بدانة.. ولا بفكرة... ومن الحب ما قتل....

سنواصل.... فهل من متثاقف...

Post: #36
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: Magdi Is'hag
Date: 02-06-2005, 06:51 AM
Parent: #35

الأخ عبدالرازق عندماقلنا نعم للأحزاب الدينية فهذا يعني قبولنا بأن تكون الأديان جزء أصيل في واقعنا الثقافي والسياسي.إن الدين لا يتحدث عن نفسه و لكن يتحدث عنه بشر يتفاوت إستيعابهم بتفاوت واقعهم الثقافي و الإجتماعي و التاريخي.إن هذا التباين قد بدأ و رسول الله لم يورى الثرى مرورا بالتاريخ الإسلامي قديمه و حديثه. و نظرة سريعة للحركات الإسلامية اليوم نجد كثير من الأمثلة لهذه الأطروحات المتباينة.نجد شكل الدولة يتراوح من خلافة بالتعيين و بالشورى الي ملك عضوض وإلي دعاوي ولاية الفقيه. الإقتصادمن د عاوي الإشتراكية في الإسلام الي راسماليةسافرة من أنظمة تحفظ لاهل الكتاب حقوقهم لأنظمة تسلبهم حقهم في العبادة وتجعل منهم مواطنيين من الدرجة التانية.تتراو فيها حقوق المرأة من المساواة إلي سلبها حق التصويت.وكل جماعة تعتقد أنها الفئة الأقرب لمقاصد الدين و قديأتي قائل ليقول إن كل هذه التجارب لا تمثل مقاصد الدين و إن النظام الحقيقي لم يتحقق بعد بل هو ات.توجد كثير من الطرق العلمية و الوسائل الفقهية التي يستعملها الناس لمحاولة معرفة أي الأطروحات هي الأقرب لمقاصد الدين.ليست من أهداف هذا الحوار أن نجد أي الأطروحات آقرب لمقاصد الدين بل هدفنا أن نتفق علي الإطار الذي يسمح لكل صاحب فكر التبشير بفكره و محاولة كسب السند الإنتخابي الذي يعطيها الحق في تنفيذ برنامجها. وسؤال آخير لمصلحة الحوار هل ستقبل نتيجة الإنتخابات إذا فاز فيها من كان في برنامجة تغيير قانون الاثبات والعقوبات الإسلامي وفتح بنوك ربوية و بدأ في تنيذ هذا البرنامج لك الشكر

Post: #37
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-06-2005, 08:27 AM
Parent: #36

Magdi Is'hag
تحية.
Quote: الأخ عبدالرازق عندماقلنا نعم للأحزاب الدينية فهذا يعني قبولنا بأن تكون الأديان جزء أصيل في واقعنا الثقافي والسياسي.
ولكنها يا دكتور مجدي... مركونة حدها الكنيسة... ولا وجود لها لا في الشارع... ولا حتى المصالح الحكومية.. أعتقد هذا ما أنت ذاهب إليه... نمنع كلام الله خالق البشر... كمرجع... ونجيب كلام المخلوق وندعى إن صح التعبير أنه أفضل منه... كمرجع... غايتو دي ما فهمتها... مش دي يا ها ذاتا حقت ما لله لله... وما لقيصر لقيصر... ولا حاجة تانية يا دكتور...

Quote: إن الدين لا يتحدث عن نفسه و لكن يتحدث عنه بشر يتفاوت إستيعابهم بتفاوت واقعهم الثقافي و الإجتماعي و التاريخي.
قد يكون الوجه الآخر لسوء التقدير الإستطاعة والظروف المحيطة التي تعتبر جزء من تقديرها... وإدراك حدود التكليف في ضوء ذلك ـ الأمر الذي أدى ولا يزال إلى القيام بمجازفات غير محسوبة... والتطلع إلى تكاليف فوق الطاقة... بحيث تضيع الطاقة... ويضيع ما فوقها... ونعود بالخسران المبين على الذات. ـ وقد يكون الوجه الآخر للإشكالية كامناً أيضاً في سوء التخطيط لدور الإستطاعة نفسها... والعجز عن حسن توظيفها وإدارتها... وإغتنامها... ووضعها في الموقع المناسب والفاعل...
ومما يؤكد صحة الرسالة الخاتمة... يا دكتور مجدي إسحاق... ما أختتمت به رسالتنا وتم البناء عليه.. فجاءت الرسالة على خط النهاية من الرسل، وقال تعالى: [اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلام ديناً] المائدة: 3
وقد ذكر الله تعالى في محكم تنزيله: [وكذلك جعلناكم أُمةً وسطاً لتكونوا شهداء على الناسِ ويكون الرَّسُولُ عليكم شهيداً...] البقرة: 143
ومن هاتين الآيتين يا أخوي الدكتور مجدي إسحاق... تجد أننا في الإسلام مأمورون بالإحتكام إلى كتاب الله... وتستدل على ذلك بالثلاثة آيات التي ذكرتها ليك فوق... ومن لا يعمل بيها فهو إما:

  1. 1- من الظالمين..
  2. 2- من الفاسقين...
  3. 3- من الكفرة....


Quote: .إن هذا التباين قد بدأ و رسول الله لم يورى الثرى مرورا بالتاريخ الإسلامي قديمه و حديثه
تقصد التدافع يا دكتور.. صُح... ولا ما صح.. ودي سنة ماضية إلى قيام الساعة... [ لو لا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل علي العالمين]
و [ لو لا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع و بيع وصلوات و مساجد يدكر فيها اسم الله كثيراً و لينصرن الله من ينصره إنّ الله لقوي عزيز ]
فمن هنا تجد إن عملية الشهود الحاضري والقيام بالدور المطلوب على مستوى الحضارة الإنسانية. موجود وليس في حاجة.. غير إعمال العقل في إبداع الوسائل والأدوات... والتسميها كما شئت... ديمقراطية... توالي سياسي... دولة دينية... حسب ما يحلو لك من تسمية...

Quote: وسؤال آخير لمصلحة الحوار هل ستقبل نتيجة الإنتخابات إذا فاز فيها من كان في برنامجة تغيير قانون الاثبات والعقوبات الإسلامي وفتح بنوك ربوية و بدأ في تنيذ هذا البرنامج لك الشكر
شوف يا دكتور عشان ما نلف وندور ساكت... ذكرت ليك في السابق... وقلت ليك دي واحدة من علامات الساعة... وتاني جيت رادي على نفس السؤال... وبما إنك مصر على الإجابة يا دكتور... بقول ليك يد الله مع الجماعة... وبالخشم المليان... أيوه بقبل.... ولا تزر وازرة وزر أخرى... وأيوة... بقبل... لأن الله سبحانه وتعالى أمرنا... وقال لينا... [وأمرهم شورى بينهم]... فطالما الشورى الجماعية حقتنا قالت ما عايزة ودي ما أظن... وبتكون بتخايل لي مستحيلة... بنقول ليك أيوة... وبعدها بنشوف بلد غير البلد الظالم أهله... بحسب منظور من ليس معنا فهو ضدنا...

أما باقي كلامك ده... كده أصبر شوية لامن أقراهو تاني... بس صدقني أهل الكتاب ما لقو ليهم حق إلا بعد الإسلام...
ولك في وصية سيدنا عمر لأهل إيليا...

Quote: أما العهدة العمرية التي أجمع عليها صحابة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فهذا نصها: ( بِسْمِ اللهِ الرّحْمَنِ الرّحيمِ ، هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان - وإيلياء هي القدس - أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ، ولكنائسهم وصلبانهم ، وسقيمها وبريئها وسائر ملتها ، أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ، ولا ينتقص منها ولا من حيزها ، ولا من صليبهم ، ولا من شيء من أموالهم ، ولا يكرهون على دينهم ، ولا يضار أحد منهم ، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود - نعم أيها المسلمون ، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود - وعلى أهل إيلياء أن يعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن ، وعليهم أن يخرجوا منها الروم ، ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بيعهم وصلبهم فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيعهم وصلبهم حتى يبلغوا أمنهم ، وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية ، شهد على ذلك خالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص ، وعبد الرحمن بن عوف ، ومعاوية بن أبي سفيان وكتب وحضر سنة خمس عشرة )
وما أظن يا دكتور مجدي... في حاجة أقوى من هذه الوثيقة... وعلى ما أعتقد في نسخة منها في الفاتيكان.. لو حبيت أنو تطلع عليها...

أما المرأة فلا أظن... أنو المرأة لقت ليها وضع أفضل مما كرمها به القرآن... كده أنظر لحال المرأة قبل نزول الوحي... واليوم... وهي شقيقة الرجل... في ديننا...
ولا إنت يا دكتور في نظرك... مساواة المرأة للرجل... في مسائل الإباحية... والكلام الذي منو...
يا دكتور تعرف أنو عملية الشهود الحضاري، والقيام بالدور المطلوب على مستوى الحضارة الإنسانية... وإمتلاك القدرة على تنزيل القيم في الكتاب والسنة على واقع الناس.. وتقويم سلوكهم ومجتمعاتهم بها... وإبداع البرامج والأوعية لحركة الحياة من خلال منطلقات إسلامية. ما في أحسن منها...
ولك خالص الأمنيات...

أأسف للخطأ في الأسم.

Post: #38
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 02-06-2005, 08:42 AM
Parent: #35

الاخ/مجدي اسحق و بقية المتداخلين

سلام و احترام

اخي مجدي اسمح لي ان ادلو بدلوي المتواضع في هذه القضية الهامة التي اثرتها الان... و اعتقد بانك قد كنت موفقا بعض الشيء في اختيار هذا العنوان المناسب... بغض النظر عن التفاصيل التي جاءت من بعد ذلك.

(الدولة الدينية):
اخي مجدي اسمح لي ان اقول لك بان هذا المصطلح الهلامي المسمي بالدولة الدينية فيه الكثير من الغش من قبل من يروجون له... لان المنطق يقول لا وجود لدولة في هذه الدنيا بلا دين... فالدين موجود في كل ارجاء الدنيا... و لكن الخطورة تكمن عندما ينصب شخص نفسه ناطقا رسميا باسم الله... هذا هو جوهر الازمة... فلم يحدد لنا هذا الشخص الالية التي نصب بها نفسه ناطقا رسميا باسم الله... و ما هي المواصفات التي تتوفر فيه و لا تتوفر في الاخرين او الاخريات؟ و انا هنا اريد ان احصر النقاش في (الدولة الدينية الاسلامية) اذا جاز هذا التعبير و لا نريد ان ننشر لكي نتحدث عن تاريخ ما يسمي (بالدولة الدينية)!! بصورة عامة... لان في ذلك توسيعا للموضوع المطروح للنقاش... فدعونا اذن نبدأ (بالدولة الدينية الاسلامية)!!

تحدثنا صفحات التأريخ عن الصراع الذي دار داخل سقيفة بني ساعدة من بعد وفاة الرسول (ص) ... ذلك الصراع الذي حدث بين المهاجرين و الانصار... و كان الخلاف الاساسي بين الفريقين في من هو (الخليفة) اي من هو الحاكم بلغة اليوم... و لم يكن الصراع عن الايمان بالله من عدمه و انما صراعا حول (السلطة) بلغة اليوم... و اذا كان ذلك الصراع حول من هو الخليفة هل هو من المهاجرين ام من الانصار و في ذلك الزمن القديم و في صدر الاسلام فما بال تابعي... تابعي...تابعي التابعين بغير احسان حتي الان... فجوهر الخلاف اخي مجدي هو السلطة و لكن هؤلاء المتشاطرين يريدون استخدام الدين من اجل الوصول الي كراسي السطة ... وهم ليس اكثر تدينا من بقية الناس و ان تعلقوا باستار الكعبة... و بامكاننا ان نتصفح تاريخ حتي الخلفاء الراشدين لنري ما حدث للناس في عصرهم... هذا اذا كنا سنعامل الخلفاء الراشدين كبشر يخطأون كغيرهم من البشر !! لا كملائكة يفعلون ما يؤمرون!! كما يحاول الناس ان يتعاملوا معهم علي هذا الاساس ... بل يطلبون من الكل التعامل مع الخلفاء الراشدين كمجموعة من الملائكة ... الا ان الواقع و التاريخ لا يحدثنا بذلك... فقد تحدث التاريخ عن الاغتيالات التي حدثت و عن الحروب التي وقعت و عن و عن... الخ علما بان كل تلك الحروب لم تكن لا مع (الكفار) و لا مع الفرس و الروم بل كانت بين المسلمين انفسهم... و قس علي ذلك ما حدث في عهود الامويين و باسم الله و تحديدا في عهدالخليفة القاتل معاوية بن ابي سفيان و من تبعه من الخلفاء القتلة... الم يكن الغرض من كل تلك الاغتيالات التي حدثت باسم الله... هو التربع علي عرش السلطة او قيادة الناس و باسم الاسلام؟

اخي مجدي اذاكنا نريد الحديث عن ما يسمي (بالدولة الدينية) فما علينا الا ان نبدأ بالحديث عن تاريخ هذه الدولة ... و لا نبدأ من حيث انتهت الان ... اي من سلطة الانقاذيين الذين زادوا تاريخ ما يسمي (بالدولة الدينية) بلة بكسر الباء.

اخي مجدي ان المصحف لا يجلس بنفسه علي كراسي السلطة و انما هنالك بشر يجلسون علي كراسي السلطة و باسمه و بوضع اليد... فهم لم يقدموا انفسهم (كمسلمين درجة اولي اي من اصحاب النعيم او عليين)!! حتي يختارهم الناس و لكنهم اتوا الي السلطة علي اسنة الرماح و الدبابات و هذا من حيث المبدأ مرفوض ... و لا يعقل ان تهجم علي الناس وهم نيام لتقول لهم انا الحاكم بامر الله!!

اخي مجدي ان الواقع الحالي لما يسمون انفسهم باصحاب المشروع الحضاري و انهم يحكمون باسم الله... واقع عجيب و غريب حيث نجد هؤلاء القوم يتحدثون عن المصحف (كدستور )!! لهم و لكنهم في نفس الوقت يقومون بوضع (دستور اخر) بايديهم!! و بمعزل عن بقية المسلمين !! ناهيك عن بقية غير المسلمين!! يتحدثون عن الدولة الاسلامية وعن ولاية المسلم للمسلم و غير المسلم و تجبرهم الاعاصير لوضع غير المسملمين في مناصب قيادية نيفاشا نموذجا!! و يتحدثون عن المال الحرام و عن لحم الخنزير و يركعون لصندوق النقد الدولي (الكافر)!! لكي يمنحهم المال (الحرام) لمشاريعهم الاسلامية!! يتحدثون عن الدولة الاسلامية و يكونون عضوا دائما في امم متحدة فيها (الكافر و غير الكافر )!! بلغتهم هم... بل و يطلبون من طواغيت العالم الان مساعدهم لاحلال (السلام) بدلا من دق طبول الجهاد و تزويج الشهداء من بنات الحور دون اخذ اذنهن في مخالفة صريحة لتزويج البكور!! يتحدثون عن (فتح) جنوب السودان اسلاميا و ينتهون بمشروع دويلة اسلامية في الخرطوم... معظم قادتها من المطلوبين دوليا!! للمحاكمة في جرائم الحرب و ليس في معارك الجهاد التي كانوا يتحدثون عنها!!

دعنا نتحدث اخي مجدي عن هرمية قيادات هذه الدولة الاسلامية الانقاذية... لكي نثبت بان الغرض الاساسي هو السلطة و ما الاسلام الا مطية يركبها هؤلاء و كان الاجدر بهم ان يقدموا انفسهم سياسيا بدلا من الاستهبال علي الناس و باسم الاسلام... فهل حدثنا التاريخ الاسلامي عن المشير عمر بن الخطاب ؟ و هل حدثنا التاريخ الاسلامي عن الفريق خالد بن الوليد؟ و هل حدثنا التاريخ الاسلامي عن اللواء عثمان بن عفان و هل حدثنا التاريخ الاسلامي عن رئيس الجمهورية ابو بكر الصديق؟ و هل حدثنا التاريخ الاسلامي عن سفارة دولة الرئيس معاوية بن ابي سفيان في دولة الروم الاتحادية؟ و هل حدثنا التاريخ الاسلامي عن النظام الضريبي المعمول به الان في دولة الرئيس البشير ؟ و هل حدثنا التاريخ الاسلامي عن قروض البنك الدولي التي تحصلت عليها دولة الرئيس علي بن ابي طالب؟ و هل حدثنا التاريخ الاسلامي عن مراسم استقبال العميد الزبير بن العوام في العراق؟ الم تكن كل هذه المسميات من انتاج هذا العصر؟ فلماذا يقبل بها هؤلاء ثم يتحدثون في الوقت نفسه عن (الدولة الاسلامية)!!؟

يا مجدي يا اخوي انها السلطة و الجاه و انها الدنيا قبل كل شيء ... و علي هؤلاء ان يقدموا انفسهم كاناس يريدون خدمة الناس في كذا و كذا بناءا علي البرنامج الفلاني ... و ان يتركوا الناس يصلون و يصومون و يذهبون الي الكنائس و الي دور العبادة التي يريدون ... و ان يختاروا الدين الذي يريدون لان ذلك من حقهم في دولة المواطنة الجديدة... فلن يقبل احد من الناس ان يدفع الجزية عن يد وهو صاغر مقابل الحماية له في وطنه لانه سيدافع عن وطنه بنفسه مثله مثل اي مواطن اخر. و هذا هو الواقع الذي قبلوا به الان... و غصبا عنهم... فلماذا اللف و الدوران اذن؟

اخي مجدي انهم يتحدثون عن استيراد (الافكار)!! و لكنهم في الوقت نفسه يستوردون من الابرة و الي الصاروخ!!... و لكن هل في تبني الناس للخطاب الانساني الذي يحترم انسانية الاخرين/ات منقصة لاحد من العالمين؟

اخي مجدي انهم يتحدثون عن المرجعية التاريخية و كان هنالك مرجعية تاريخية واحدة للناس في الاسلام... ففي امور الدنيا هنالك العديد من المرجعيات وهي ليست بالمرجعية الواحدة علي كل حال... و لم يقل احد بان صلاة الصبح سبع ركعات لان ذلك من امور العبادة... و لكن من حق اي انسان اخر ان يقول انه يريد بناء كبري يربط بين الخرطوم بحري و ام درمان علي احدث الاكتشافات الانسانية في هذا المجال!! و لم نسمع بان مدرسة لتعليم قيادة السيارات تم فتحها علي نفس الطريقة الاسلامية!! التي فتح بها عمرو بن العاص مدرسة قيادات السيارات في القاهرة!! و لم نسمع بان شفخانة ما قد فتحها علي الطريقة الاسلامية في عهد الوليد بن عبد الملك... و لم نسمع بان نظرية ما في الاقتصاد تم تدريسها علي طريقة تدريس الاقتصاد في عهد بني العباس.... فكل هذه الامور الدنيوية يتم التعامل معها علي حسب اجتهادات الناس في هذا العصر و في العصور التي سبقته... و ليس في ذلك منقصة لدين احد او لمعتقد احد... فلماذا يخلط الناس الكيمان ؟ و لم نسمع بان الخليفة الفلاني قد تم اختياره عبر صناديق الاقتراع الغير المباشر او المباشر ... لان ذلك لم يكن ممكنا في السابق و انما هو من انتاج هذا العصر... و لم نسمع بان امير خراسان كان بناءا علي برنامجه الاقتصادي الذي قدمه لان ذلك من انتاج هذا العصر...الخ

طبعا هذا في حالة ان يكون المنهج المتبع هو تاريخ الدولة الاسلامية نفسه و لكن ماذا لو اتبع الناس منهج اخر لا علاقة له باي دين؟ اي ماذا لو قدم شخص نفسه وفق برنامج سياسي ثقافي اجتماعي لا اكثر و لا أقل؟ هل من حقه ان يكون مواطنا سودانيا يحق له ان يحكم الناس و ان ركع لبقرة يقدسها ... ما دام هو لا يجبر الناس لعبادة تلك البقرة معه و مادام هنالك الية واضحة لمحاسبته ان اخطأ في الحق العام الذي يهم الجميع بلا استثناء في السودان... منها اذا سرق مثلا او قتل شخص بغير حق... و لكن ماذا سيحدث لنا من ضرر اذا لم يصل البشير صلاة العشاء يوميا؟ و ماذا سيحدث لنا من ضرر اذا لم يصم علي عثمان رمضان؟ و لكن قطع شك سيحدث لنا كشعب و كدولة ضرر كبير في حالة سرقة الاثنين لاموالنا باسم الله ... و سيحدث لنا ضررا كبيرا في حالة تقتيلهم للناس في الجنوب مثلا باسم الله و الجهاد... الخ من الحق العام... هذه هي القضية الاساسية اخي مجدي و ليس التشدق بالشعارات التي لا تلامس الارض لا من قريب و لا من بعيد.

يتحدثون اخي مجدي عن دورهم في الحضارة الانسانية و لكنهم لا يتحدثون عن دور الاخرين في الحضارة الانسانية و كأن في ذلك منقصة للدين و لهم شخصيا. فلا يشعر بذلك الشعور الا الانسان الذي يريد ان يكون الاول دائما و لا يقبل حتي ان يكون الاول مشترك !! و تلك هي الطامة الكبري التي نسمع عنها... و الود موصول للجميع و لك اخي مجدي اسحق... لانك فتحت لنا هذه القضية الهامة.... و لمزيد من الحوار ... لاننا نريد ان تعلم من الناس... و لا يملك احد رأيا مقدسا غير قابل للاخذ و العطاء و يفتح الله و يستر الله في الحوار الفكري الانساني.

Post: #39
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-06-2005, 09:05 AM
Parent: #38

برير
تحية.
قال الله تعالى:
[وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ] والآية دي بالذات يا برير ما محتاجة لشرح على ما أظن...
بعدين كلامك ده:
Quote: فكل هذه الامور الدنيوية يتم التعامل معها علي حسب اجتهادات الناس في هذا العصر و في العصور التي سبقته... و ليس في ذلك منقصة لدين احد او لمعتقد احد... فلماذا يخلط الناس الكيمان ؟
كده يا برير يا أخوي... هسعي دينا ده خلط ياتو كوم...؟
بعدين لاحظ إنك دائماً بتتحدث عن سلوكيات الأفراد وإنعكاساتها... ولا تتحدث عن ديننا الإسلامي...
يا أخوي برير البشير وعلى عثمان وقرنق.. كلهم بشر...
ولا شنو...
وبيخطأوا... وغير معصومين من الخطأ...
أنحن الكلام الإنت قاعد تقول فيهو ده... ممكن أي واحد يقدر قولو لأم الديمقراطيات في العالم ذاتها وجوه عينا...

برير كده راجع الكلام ده: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية وأديني إنت مؤيد وينو... وما مؤيد وينو...؟


ولك وللجميع خالص الأمنيات...

Post: #40
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-06-2005, 09:23 AM
Parent: #39

يا دكتور وبقية العقد الفريد...
بورداب www.sudaneseonline.com
بنجيكم يوم باكر عشان نتثقف شوية...
تصبحو على خير...
ولكم خالص الود....

Post: #41
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: عماد شمت
Date: 02-06-2005, 03:50 PM
Parent: #40

الاخ عبد الرازق تحيه واحترام
لم تجب علي سؤالي ... وسؤالي محدد رايك في الجبهه الاسلاميه من 1989 وحتي يومنا هذه.؟؟
ولك مني كل التقدير

Post: #42
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 02-06-2005, 05:50 PM
Parent: #41

فوق

Post: #43
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 02-06-2005, 06:35 PM
Parent: #42

فوق

Post: #46
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-06-2005, 10:42 PM
Parent: #43

برير اسماعيل يوسف
تحية.
Quote: فوق

وعشان سودانا فوق...
برضو فوق..
وللجميع Over
خالص الأمنيات الطيبة...

Post: #45
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-06-2005, 10:40 PM
Parent: #41

الأخ/ عماد شمت.
تحية.
Quote: لم تجب علي سؤالي ... وسؤالي محدد رايك في الجبهه الاسلاميه من 1989 وحتي يومنا هذه.؟؟

هل إطلعت.... على ما في هذا الرابط؟: الرابط: Re: ماهي خلقة المشروع العلماني الذي ينتظر السودان؟؟
Quote: لذلك فالذين يحاولن إقتفاء آثار السلف أو بعبارة أدق آثار الصحابة ويقتصرون على الأشكال، وطرائق الممارسات، دون محاولة النفاذ إلى الفقه والمضمون، ويخادعون أنفسهم أنهم على طريق التدين السليم، وهم في الواقع بحاجة إلى المراجعة وإعادة النظر، ذلك أنهم إمتلكوا الأشكال، وإفتقدوا الأعمال، فأصبحوا عبئاً على منهج الصحابة والسلف، وحاجزاً دون إمتلاك القدرة على التعامل الصحيح مع خصائص جيل خير القرون، وعبئاً على أنفسهم أيضاً لعجزهم عن التغيير والإنجاز المأمول.

أخوي عماد شمت... إذا كان كذلك... ولم تستنج شيء فلك كمان هذه الإجابة... وصدقني هناك مليون إجابة... عن رأي في الجبهة الإسلامية.... بس أنا ما كوز... ولا جبهجي.... أنا من أهل القبلة... من أمة محمد... وأشهد بأن لا إله إلا الله... وأن محمد رسول الله....
وقديماً قيل الحكم على الشيء هو فرع من تصوره...
وبما أنو أنا متصور معاهم... بحسب منظور من ليس معنا فهو ضدنا... فخد دي معاك... وخليها في حنانك لامن تجيني رادي... وخلي بالك ... تاني ما تجيب الأسئلة الصعبة... أنحن قاعدين نتثاقف.. على وزن نتفاعل مع الحياة المنبرية...
وعموماً من قال لا أدري فقد أفتي... وبما أني واحد من أهل القبلة الذين يعنيهم الأمر... وحتى لا تكون فلسفة عرجاء... لدبلوماسية الهروب من الإجابة ... بقول ليك ناس الجبهة الإسلامية... ديل الله يهديهم... ويستر سرهم... قد إجتهدوا قدر إيمانهم...
فإن أصابوا فلهم أجران... واحد للإجتهاد......... والتاني للإصابة...
وإن أخطأوا فلهم أجر... واحد... بس. حق الإجتهاد..>>>>>>>

والكلام ده يا ود شمت ما من عندي.... ولكن إنطلاقاً من حركة الوعي الديني في أمور الإجتهاد منذ فجر الإسلام فقد دعا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الأجتهاد وحث على التحرك وعدم الجمود والسعي الدؤوب نحو التقدم..
فلم يخوف من الخطأ في الإجتهاد بل انه ذكر أجر المخطيء.... والمصيب ...
فللمخطئ أجر....
وللمصيب أجرين..
والحتة دي... الناس أفردوا ليها كتب.... كتيرة خلاص...

فآمل منك شاكراً أن لا تنعتني بالظلام..
أو الكوزنة.....
لأنو المقاسات الكط دي ما بتعجبني...
قال تعالى: [ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين]

وتحياتي لك وللجميع... بالبورد والسجانة... أهلي الزينين... فرداً فرد..

مع خالص الود.. والتقدير..

Post: #44
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: Hani Abuelgasim
Date: 02-06-2005, 10:03 PM
Parent: #1

الأساتذة ...
برير ، عبدالرازق، مجدي

المداخلات متعددة والبورد بدأ يستعيد وعيه،

قادم للاستمتاع بالحوار بعد الاطلاع على ما فاتني

Post: #47
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-06-2005, 11:03 PM
Parent: #44

Hani Abuelgasim
مرحب بالشقيق الشفيف
Quote: قادم للاستمتاع بالحوار بعد الاطلاع على ما فاتني

نيابة عن دكتور مجدي إسحاق أحمد.
بنقول هنيئاً مريئاً...
ومطرح ما تسري تمري...

ولك خالص الأمنيات..

Post: #48
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 02-07-2005, 04:00 AM
Parent: #47

العزيزان /هاني ابو القاسم و ابو رزقه/عبد الرازق

لكما وافر المحبة.

Post: #50
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-07-2005, 06:51 AM
Parent: #48

برير اسماعيل يوسف
Quote: لكما وافر المحبة.

أحبك الله الذي أحببتنا فيه...
برير..
إن حالات الهروب الكاملة التي تنتابنا في إلقاء التبعية على القدر... لأنو كده بنكون عايزين... على أحسن الأحوال... إننا دون سوية المرحلة...
والتعامل مع الظروف وحسن توظيف الإستطاعات، وبالتالي... بنقوم بنلغي ذاتنا بدون أن ندري...
وده كلو وقت نلقي بالتبعية على القدر ونتحول إلى ناس قاعدين نكورك العمر كلو... وجبارين خواطر... في محفل قتل الذات... أو رميها في أحضان الغير.
وكده بنكون قناعتنا في سلب إرادتنا... وبالتالي... عاجزين عن الإختيار... ما بين العلمانية.. الإمبريالية... الغربية ولا الشيوعية السايبرية مكارثية المنشأ.... أيهما أحسن... ولا يد الله مع الجماعة... وكل ما أختاره الجماعة بالتالي نحن معاهم... ولا خالف تذكر..
برير يا أخوي...
صدقني إن إيماننا وتعاملنا مع قيمنا في الكتاب والسنة وفترة التجسيد في واقع الناس...
فيه الكثير من المجافاة للحق والواقع والسيرة والتاريخ وخصائص خير القرون...
لأنو المؤمن في الرؤية الإسلامية ما هو البيستسلم للقدر .. والرياح تشيلو زي ريشة الطير... وسط الكتاحة...
إنما المؤمن الحق هو البيغالب القدر بقدر أحبّ إلى الله. فالأقدار هي السنن التي شرعها الله... وتعبدنا في هذه الحياة بمدافعة قدر بقدر...
فالمنهج الإسلامي أو المنهج القرآني هو منهج تقويم وتصويب وشهود على الذات قبل الآخر. في كل الأحوال حتى حالات بناء الأنموذج التي مثلها كرام الخلق من الصحابة رضوان الله عليهم...
ولك مثال في أهل بدر... وقتين أختلفو في قسمة الغنائم... وهم خلاصة الخلق المؤمن... بشهادة الرسول بخيريتهم...[إن الله عز وجل أطلع على أهل بدر فقال: أفعلوا ما شئتم فقد غفرت لكم] أخرجه أبو داود...
وهم بشر عندما أختلفو وفسدت ذات بينهم وقربت تسوء أخلاقهم، نزع الله أمر قسمة الغنائم منهم... وأعاد بناء ذات البين وبناء الخصائص والصفات التي يجب أن يتحلى بها المؤمن... فقال تعالى: [إنما المؤمنون الذي إذا ذكر الله وجلت قلوبهم] الأنفال: 2
وعندما توهموا أن النصر كان بسبب إقدامهم وشجاعتهم قال الله تعالى: [فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم] الأنفال: 17
برير يا أخوي لقد أعاد القرآن بناء الذات وتصويب الشهادة عليها...
لتكون مؤهلة لحمل الأمانة وتحقيق الشهود الحضاري المستقبلي...

سنواصل.... طالما نار التقابة مولعة... رأيكم شنو.؟

Post: #51
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 02-07-2005, 02:01 PM
Parent: #50

الاخ/ العزيز ابورزقه/عبد الرازق

لك التحايا و المحبة

يا عبد الرازق يا اخوي نحن نتحدث عن اسلوب الحكم و كيفية اختيار الحاكم و عن دولة المواطنة التي يتساوي فيها المسلم و المسيحي و اللاديني ...الخ و انت تتحدث عن اهل بدر رضوان الله عليهم... و تتحدث عن اتباع الكتاب و السنة الشريفة... و قد تحدثنا لك عن احداث سقيفة بني ساعدة و اختلاف المهاجرين و الانصار في من هو الخليفة ... الي ان وصلوا الي صيغة منا امير و منكم امير لولا براعة عمر بن الخطاب الذي حسم الامر لصالح ابو بكر الصديق رضي الله عنه... فالقضية يا عبد الرازق يا عزيزي ... لا علاقة لها بمن هو احسن دينا و لا علاقة لها ايضا لا بالتبعية و لا بالهروب... و الا لما وافق المسلمون سلمان الفارسي في عملية حفر الخندق في غزوة الاحزاب/الخندق لان اهل الجزيرة العربية لا يعرفون حفر الخنادق و بلغة اليوم الخندق كان مستورد من بلاد فارس... و انما علي الناس الاستفادة من منتوج الحضارة الانسانية و بدون حساسيات و بدون عقلية يجب ان يكون المسلمون في الترتيب الاول علي مر الدهور ... و قيل في السيرة العطرة و في حديث النخل الشهير (أنتم ادري بشئون دنياكم) ... و لا يفوت عليك ما حدث في عام الرمادة ... و لا وقوف المرأة في وجه الخليفة عمر بن الخطاب عندما حاول تحديد المهور ... حتي قال عمر بن الخطاب اصابت امرأة و اخطأ عمر... و هنالك الكثير من الدروس التاريخية التي تحث علي الفكر و علي عدم الانغلاق و التمترس خلف النصوص ... حتي نحاول ان نجعلها جامدة لا تتحرك في نفس الوقت الذي نقول فيه ان القرآن صالح لكل زمان و مكان و في تناقض واضح و صريح.

اخي العزيز /عبد الرازق اسمح لي ان اقول لك ان السنة النبوية الشريفة ليست جامدة ... بل هي في حراك لصالح الانسان... و اسمح لي ان اقول لك ان النصوص القرآنية ليست بجامدة ايضا ... و راجع تاريخ دولة الخلفاء الراشدين ان اردت ذلك...فضلا عن تاريخ الدولة الاموية و العباسيين...الخ

اخي عبد الرازق لاحظ انني اناقشك من داخل الاسلام نفسه ... و لكن يجب ان تضع في ذهنك ان دولة المواطنة فيها اناس ينطلقون من ارضيات فكرية مختلفة ... و لا تستطيع انت ان ترفض مناقشتهم ... لانهم اصحاب حق في الوطن السودان... فلماذا تكون استرشاداتك كلها من نصوص القرآن دون الاستفادة من المنتوج الحضاري الانساني ... الذي لا يتناقض في معظمه مع اي دين من الديانات السماوية المعروفة.
Quote: فالمنهج الإسلامي أو المنهج القرآني هو منهج تقويم وتصويب وشهود على الذات قبل الآخر. في كل الأحوال حتى حالات بناء الأنموذج التي مثلها كرام الخلق من الصحابة رضوان الله عليهم...
ولك مثال في أهل بدر... وقتين أختلفو في قسمة الغنائم... وهم خلاصة الخلق المؤمن... بشهادة الرسول بخيريتهم...[إن الله عز وجل أطلع على أهل بدر فقال: أفعلوا ما شئتم فقد غفرت لكم] أخرجه أبو داود...
وهم بشر عندما أختلفو وفسدت ذات بينهم وقربت تسوء أخلاقهم، نزع الله أمر قسمة الغنائم منهم... وأعاد بناء ذات البين وبناء الخصائص والصفات التي يجب أن يتحلى بها المؤمن... فقال تعالى: [إنما المؤمنون الذي إذا ذكر الله وجلت قلوبهم] الأنفال: 2
وعندما توهموا أن النصر كان بسبب إقدامهم وشجاعتهم قال الله تعالى: [فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم] الأنفال: 17
برير يا أخوي لقد أعاد القرآن بناء الذات وتصويب الشهادة عليها...
لتكون مؤهلة لحمل الأمانة وتحقيق الشهود الحضاري المستقبلي...


اخي العزيز ابو رزقه/عبد الرازق

اسمح لي ان اقول لك ان هذا الكلام لا يبني دولة عصرية الان و بمقاييس الدولة العصرية الحالية... اي دولة المواطنة التي يتساوي فيها الجميع و بدون استثناءات تذكر... فاذا كان الوحي قد حاسب اهل بدر... فان الوحي غير موجود الان ... كما ان اهل بدر انفسهم غير موجودين الان... فلا انا و لا انت و لا اي انسان اخر من اهل بدر... و اذا كان اهل بدر قد اختلفوا في الغنائم ... فنحن الان مختلفون في مسألة كيف نحكم ... و اذا كان الوحي قد حاسبهم ... فان الالية التي نحاكم/نحاسب بها من يخطأون الان هي القاعدة الجماهيرية... اي الجماهير بغض النظر عن اديانهم و معتقداتهم ... (فلكم دينكم و لي دين)... و اذا كان الله تعالي قد قال لاهل بدر (افعلوا ما شئتم فقد غفرت لكم)... فان هذا الكلام لا يمكن ان يقوله احد الان... فمن يخطيء في حق الناس يجب ان يحاسب وفق اليات معروفة وهي قطع شك جديدة و لم تكن موجودة في السابق... و لا يمكن لها ان تكون موجودة لجملة من الاسباب... اهمها علي الاطلاق الارضية المعرفية لسكان ذلك الزمن... و سنظلمهم اذا ما طالبنا منهم ذلك... و سيظلموننا اذا ما طلبوا منا ان نفعل نفس الاشياء التي عملوها... اي بالكربون... هذا الكلام ضد المنطق و ضد العقل و ضد الدين نفسه... اذا كان الدين نفسه يضع الانسان اولا و قبل كل شيء... فايهما يأتي في المقام الاول الانسان ام الدين؟

اخي ابورزقه انا لا اهرب و لا استطيع ان هرب من الواقع الحالي و ان اردت الهروب... لان ذلك ضد الزمن و ضد التاريخ ... و لك الود المقيم و المحبة الخالصة ... و السلام .

Post: #53
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-07-2005, 10:56 PM
Parent: #51

Quote: و لكن يجب ان تضع في ذهنك ان دولة المواطنة فيها اناس ينطلقون من ارضيات فكرية مختلفة ...
إن دولة المواطنة يا أخوي برير يجب أن تحكم وفق إرادة مواطنيها... ولا شنو رأيك؟ بالغالبية... بالسواد الأعظم من البشر... العايزين يأكلوا ويكة... والآخر عايز يأكلهم... مايونيز... بالغصب.. وفق هواه..
يا أخوي برير.... الشيء شنو ديمقراطية... أي يعني رأي الإغلبية... ولا ثقافة أجنبية.. مستوردة... أنت معجب بها؟.
Quote: و لا تستطيع انت ان ترفض مناقشتهم ...
أخوي برير أنا بنطلق من خلفية دينية بتؤكد أنو الأنسان كان أكثر شيئاً جدلاً... فكيف أرفض المناقشة وديني يحثني على أن أجادل بالتي هي أحسن... عجب يا برير..!
Quote: لانهم اصحاب حق في الوطن السودان...
وعشان هم أصحاب حق نطلع نحن السواد الأعظم ما أصحاب حق ولا كيف الكلام ده يا أخوي برير..
Quote: فلماذا تكون استرشاداتك كلها من نصوص القرآن
لأني بحسب المنتوج الذهني حقي ونزولاً لقاعدة كل إناء بما فيه ينضح... ولا كيف.؟
Quote: دون الاستفادة من المنتوج الحضاري الانساني ...
طيب يا برير خذو العلم ولو في الصين..!
Quote: الذي لا يتناقض في معظمه مع اي دين من الديانات السماوية المعروفة.

بس يا أخوي برير مسألة التناقض دي شنو الأنت شايفها ونحن ما شايفنها... كده بأمانة قولها..... عشان المؤمن كمان مرآة أخيه... فخليك مرآة عاكسة لكل عيوبنا السلوكية عشان كمان نقوم نعدلها... والساكت عن الحق بحسب رأي الدين قالوا شيطان أخرص...
Quote: اخي عبد الرازق لاحظ انني اناقشك من داخل الاسلام نفسه ...
ملاحظ إنك بتحاكم ديننا الإسلامي من خلال بعض النقاط السود... لسلوك بعض الأفراد..
Quote: اسمح لي ان اقول لك ان هذا الكلام لا يبني دولة عصرية الان و بمقاييس الدولة العصرية الحالية... اي دولة المواطنة التي يتساوي فيها الجميع و بدون استثناءات تذكر...
يا برير يا أخوي الحكاية دي مندوحة لدعاة دولة الحداثة... في مسألة الحداثة... والرفض المبطن لفكرة الدولة الدينية من الأساس بأن الدولة الحديثة مبنية بمقاييس المساواة ...
يا برير يا أخوي... إرادة ورغبة أهل البلد... هي التي تشكل حركتها.... مع الإحتكام إلى العرف والقانون والدستور... فإذا كانت إرادة أهل البلد قالت عايزة تتحكم بمنتوج الفكر المحلي... فعشان شنو كلو الجوطة دي... وحملات الدعاية الإعلامية... لما هو مستورد ولا يتناسب حتى ما أبسط مكونات شخصية الفرد منا....

Quote: اخي ابورزقه انا لا اهرب و لا استطيع ان هرب من الواقع الحالي و ان اردت الهروب... لان ذلك ضد الزمن و ضد التاريخ ...
إذن لنفاخر العالم بأننا لنا مبادئ تحكمنا... وقيم وأخلاق مكون أساس للفرد منا... شكلته منطلقاتنا الإسلامية.. وبالتالي يجب أن تنصب عمليات النقد والتقويم والمعايرة على هدف ومسعى واحد ... هو تحكيم كتاب الله.... وبالتالي من خدعنا باسم الدين إنخدعنا له.... والله من وراء القصد.!

وده رأي أنا يا برير... رأيك شنو..؟

ولك مني الود المستوطن....

Post: #54
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: عماد شمت
Date: 02-08-2005, 04:54 AM
Parent: #53

الاخ الاكرم عبدالرازق
انت لم تجب علي سؤالي مارايك في الجبهه الاسلاميه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا استنتجت شئ ولكن احتفظ به لنفسي (واخليها في حناني) ذي ماقلت .
ارسلتني مره الي مكان بعنوان العلمانيه وتحدثت هناك بلغه مبهمه لمن وجهت هذه المقاله
المطوله لا ادري ؟؟؟؟ولا ادري من هم الذين حاولوا اقتفاء اثر الصحابه ولم يفلحوا
وكيف اصبح عبء عليهم ؟؟؟من هم هؤلاء؟؟؟؟؟؟
هل ناس الجبهه الاسلاميه اجتهدوا ؟؟ في ماذا اجتهدوا ؟؟ في تعذيب وقتل الناس وسرقة
اموالهم. في الفساد والافساد العلني. في ابادة البشر الذين كرمهم الله . في اغتصاب النساء. وبتشريد الملايين ووووو.قل لي بربك هل مثل هذه الاخطاء فيه اجر ؟؟؟؟
قلت بانك عندك مليون راي في الجبهه ولم اجد لك راي واحد واضح صريح من المليون راي.
كلنا من اهل القبله ونشهد ان لا اله الا الله ومحمد رسول الله. وكلنا من امة محمد.
اكتفي واعتزر ان اخطات وللتاخير نسبة لظروف العمل
لك مني الف زهره


Post: #55
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: Magdi Is'hag
Date: 02-08-2005, 07:11 AM
Parent: #54

الأخ برير
نعم إن القضية الجوهرية في رفضنا للدولة الدينية هو محاولة السلطة السياسية ان تضفي قدسية لدورها الدنيوي بإدعاء إنها تمثل كلمة الله في الأرض و من إختلف معها فإنما يخالف أمر الله.لذا تبطش بمعارضيها و تستلب حقوقهم بدعوي إنهم يعارضون أمر الله.
البحث في التاريخ حتما سيدعم هذا الحوار ولكننا نضيف بانه حتي لو قبلناجدلا إن كل التجارب السابقة قشلت في تقديم النموذج الحقيقي لدولة الإسلامية و نحن موعودون بنموذج جديد للدولة الدينية فإنني لا أجد إمكانية تحقيق لدولة يتساوى فيها المواطنيين في الحقوق و الواجبات.
ألأخ عبدالرازق
لا نختلف في ضرورة إحترام الأغلبية و قد استندت فيه علي إن أمرهم شورى بينهم وهذا يحتاج لتوضيح فهل الضمير في أمرهم يرجع للمسلمين أم للمواطنيين?يعني هل ستقبل برأي الأغلبية في القوانين والإقتصاد إذا علمت بان هذه الأغلبية قد تحوي اللادينيين و المسيحيين و الرافضيين لقيام الدولة الدينية.
لم يدعو أحد لخروج الدين من الحياة العامة بل قلنا إذا قالت الأغلبية في نظام ديمقراطي إنها تريد نظاما قضائيا او إقتصاديا مستمد من الإسلام فهذا حقها و سندعم هذا الحق حتي يتم تنفيذه و سنصارع في نفس الوقت ديمقراطيا لإسقاط مثل هذا النظام وتقديم برنامجا بديلا.و إذا نجحنا في إسقاط برنامجك من خلال صناديق الإقتراع فلا نريد منك الرحول بل القبول بنتيجة الإقتراع و الإستمرار في الدعوة لبرنامجك حتى يجد القبول في المرة القادمة و سندافع عن حقك كحزب ديني في الإختلاف و المساهمة في تنفيذ برنامجك ما دام قبلت بحق الإختلاف و سنواصل قائلين نعم للاحزاب الدينية.....ولا للدولة الدينية التي ترفض الإختلاف و التباين لترمي معارضيها بالزندقة و المروق و لا تحترم حقوقهم و إن كانوا أغلبية

Post: #57
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-08-2005, 02:11 PM
Parent: #55

الأخ/ Magdi Is'hag
تحية.
Quote: السلطة السياسية
شايف يا دكتور بعضمة كي بورتيك ذكرت السلطة السياسية ولم تقل الدين الإسلامي... هو الذي يبطش بمعارضه وينكل بهم بحجة أنهم مخالفون له في الرأي...
إذن نصل معك إلى نقطة إتفاق... على أنه ديننا الحنيف حث الوالي على المسلمين... بعدم المشقة على العباد... لأن الغاية من الرسالة المحمدية هي إلحاق الرحمة بالعالمين... بأختلافهم...
Quote: البحث في التاريخ حتما سيدعم هذا الحوار
ومن أجل ذلك جاء القصص القرآني في الكتاب الحكيم... للعظة والإعتبار.. وعدم الضلال.. إذا تمسكنا به... وعضينا عليه بالنواجز. ولا شنو..؟
Quote: فإنني لا أجد إمكانية تحقيق لدولة يتساوى فيها المواطنيين في الحقوق و الواجبات.
جدلاً دي يا دكتور ما وقعت لي كلو كلو...؟
يا دكتور مجدي أنت تعلم جيداً إن إعطاء كل ذي حق حقه وتنزيل كل ذي منزلة منزلته لا يتم ذلك إلا بمعرفة الحقوق حتى تعطي أهلها...
ومن ثم يتم تحرير الفهم في بيان المهم من تلك الحقوق ليقوم الفرد منا بما علم منها بقدر المستطاع ويتلخص ذلك في ما يلي:

  1. حقوق الله تعالى.
  2. حقوق النبي صلى الله عليه وسلم.
  3. حقوق الوالدين.
  4. حقوق الأولاد.
  5. حقوق الأقارب.
  6. حقوق الزوجة.
  7. حقوق الولاة والرعية..
  8. حقوق الجيران.
  9. حقوق المسلمين عموماً.
  10. حقوق غير المسلمين.

ولو ما عندك مانع تعال نفتها حته حته... على وجه الإختصار. ومقارنتها لو أحببت سماعياً من جهتي وميدانياًمن جهتك بحكم وجودك في تلك البلاد.. نسأل الله أنو يرد غربتنا أجمعين...
Quote: لا نختلف في ضرورة إحترام الأغلبية
إذن نحن متفقون..!
يعني هل ستقبل برأي الأغلبية في القوانين والإقتصاد إذا علمت بان هذه الأغلبية قد تحوي
Quote: اللادينيين و المسيحيين و الرافضيين لقيام الدولة الدينية.
يا دكتور كده عاين دي... لو أنتو عشرة أنفار.. بينكم واحد لا ديني والتاني مسيحي.. والتالت رافض لقيام دولة دينية... والسبعة الباقيين ديل موحدين ومن أهل القبلة وعايزين دولة دراويش لابسة طاقية خضراء ومعلقة سبحة في رقبتها وجلباب مبرقع بكل الألوان لزوم التمايز الشكلي يبقي رأي الأغلبية برجح ياتو كفة....
ذكرت يا دكتور:
Quote: لم يدعو أحد لخروج الدين من الحياة
وعنوان البوست:
Quote: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
هسعي ده ما رفض صريح وواضح حتى لو جات بالأغلبية ... كده أشرح لي أنا..؟ إستناداً لحزب الرفاة الإسلامي في تركيا... وسجن رئيس الحزب... ومخالفة الدستور العلماني... الأتاتوركي..
وهنا:
Quote: بل قلنا إذا قالت الأغلبية في نظام ديمقراطي إنها تريد نظاما قضائيا او إقتصاديا مستمد من الإسلام فهذا حقها و سندعم هذا الحق حتي يتم تنفيذه
وعلى العكس أيضاً... ونتفق معك... حول إيجاد أدوات المعالجة. التي من الممكن أن تكون واحدة من الإبداعات البشرية... سواء أكانت الآلية ديمقراطية... ولا شورية... ولا متوالية... ولا بالدور... حسب الإتفاق ... المهم هو إحترام حرية إختيار السواد الأعظم من البشر في إبداع... وإتباع الجماعة والتخطيط لشئون حياتهم... بدون حجر لرأي الجماعة. صح ولا ما صح.
Quote: ما دام قبلت بحق الإختلاف
الأختلاف هو يا دكتور مجدي سنة ... ومدافعة قائمة إلى قيام الساعة... والإنسان في كبد وكادح إلى ربه كدحاً فملاقيه.
Quote: ولا للدولة الدينية التي ترفض الإختلاف و التباين لترمي معارضيها بالزندقة و المروق و لا تحترم حقوقهم و إن كانوا أغلبية
وأنا برضو بتفق معاك إذا كان الإتهام باطل... وإذا كانت الدولة لا تحترم حقوق الأغلبية... من باب لو كنت فظاً غليظ القلب لإنفضوا من حولك...
ود شمت بجيك بعد ما أتنور هنا شوية...
الأخ / برير ، لديه طلب عزيز حول (الفكرة الجمهورية) فهل ... د . ياسر بأجابته ؟؟

وبعدين ما بلاش المقصات دي يا ود شمت قلنا...
صدقني أنا ما كوز...
بحسب الوصف والتوصيف...
ولا حتى مؤتمرجي...
أنا أصلي لا هلالابي ولا مريخابي ولكن بلعب ليك كورة أحسن من الاتنين ديل يعني ممكن أحاورك في خط مافي وأجيب قينان كمان...
بس ما زي كابتن كابو ... القعد يندب حظو... ويكورك .. فكت فكت.. بت .......... فكت.
والمسألة كلها مثاقفة.. من وزن مفاعلة على هذا الفضاء الكوني... Take it easy فسبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له بمقرنين....


ولكم خالص الود...

Post: #56
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-08-2005, 01:14 PM
Parent: #54

عماد شمت

Quote: انت لم تجب علي سؤالي مارايك في الجبهه الاسلاميه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف الكلام ده.!
يا أخوي ود شمت... صدقني جاوبت بس الإجابة ما لفقت هواك...

بجيك بعد ما أشوف دكتور مجدي...

قرب تعال ما تبتعد...

Post: #58
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: lana mahdi
Date: 02-08-2005, 02:30 PM
Parent: #1

Quote: نجد ان الاجابة قد قسمت الواقع السياسي الي موقعين موقع علماني يطالب بفصل الدين عن الدولة واخر يتمسك بضرورة قيام الدولة على أساس ديني.نجد ان الحوار بين الموقعين يتراوح في مكانه و لا يخلق أرضية مشتركة للحوار.بل نجد ان الحواريستعمل ادوات و مناهج تجعل كل معسكر أكثر تشددا في موقفه و اكثر تحجرا

اخي الحبيب مجدى
مساء الخير
اجدك فرقت الواقع السياسي الى نصفين بالضبط وماهيت ما عداهما رغم ان الامر بهذه الكيفية يقفز على واقع الحال
ان سمحت لى سارجع لهذا البوست المثير لتيار حيوي من النقاشات الجادة و المفيدة فى آن
محبتى لك

Post: #59
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-08-2005, 02:48 PM
Parent: #58

الأخت الغالية لنا.
سعدنا بطلتك البهية.

حقيقي ... إضافة ممتازة لمسيرة الحوار...
أهلاً بك... في الإبحار معنا...

وبالتوفيق... للجميع خالص الود.

Post: #60
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 02-08-2005, 04:29 PM
Parent: #59

العزيزان/ مجدي اسحق و ابورزقه/ عبد الرازق

لكما وافر المحبة و اشكركما كثيرا علي هذا التواصل الراقي .

اخي ابو رزقه سنعود لنواصل معك ما انقطع من نقاش و حوار... فانا ممنون لك بهذه الروح الطيبة و بهذه المداعبات الحوارية التي تلطف بها جو هذا النقاش... فهذا كل ما نريده في هذه الدنيا... الا يدعي احدنا امتلاكه لناصية القول ... و للقول الفصل... و كل ما عدا ذلك ما هو الا تفاصيل... ليست بالاهمية التي يتضرر منها الناس... و لكن يا اخوي يا ابي رزقه ... الي ان نعود لك... اهمس في اذنك بانك ... قاعد تخلط في بعض القضايا تارة ... و تتجاوز بعضها الاخر تارة اخري ... و لا ندري لماذا؟... و الي ان نعود ايضا ... اسمح لي اخي عبد الرازق ان اقول لك ... من حق الجميع الابحار هنا... حتي يفلح الناس في ايقاف التقتيل و التعذيب و التشريد و سرقة المال ....الخ, توقيف كل هذه البلاوي المتلتلة التي تتم من قبل اناس و باسم الله و دينه.

Post: #61
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-10-2005, 01:35 AM
Parent: #60

الأخ/ برير اسماعيل يوسف
وبقية العقد الفريد.
تحية.
برير ذكرت:
Quote: قاعد تخلط في بعض القضايا تارة ...
لسع الخلط جاي قدام...! لسع قاعدين بنحل في عنوان المقال.!
Quote: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية

Quote: و تتجاوز بعضها الاخر تارة اخري ...
ما في طناش.. بس كلو بجي وبيجيب بعضو بس شيل الصبر شوية يا أخوي برير... نحن حتى الآن لم نتجاوز مرحلة العنوان.. موضوع الخلاف.!
Quote: و لا ندري لماذا؟...
لماذا أراك حائراً وعلاما الحيرة مضطردة... صدقني شيل الصبر..! نحن حتى الآن في مرحلة العنوان فقط.. شفت كيف... لسع صلب المقال ما دخلناهو..! وإذا عُرف السبب قديماً قِيل بطل العجب..!
Quote: حتي يفلح الناس في ايقاف التقتيل و التعذيب و التشريد و سرقة المال ....الخ, توقيف كل هذه البلاوي المتلتلة التي تتم من قبل اناس و باسم الله و دينه.
حتى يفلح الناس يا برير أخوي... إذن حي على الفلاح... حتى لا نَضل ولا نُضل... وبكل همة. نحن زلنا نبحث عن ركيزة يقوم عليها البناء... ولا شنو..! لزوم الإبداع والإنتاج... ونقول للدنيا أنا سوداني... نموذج مش كده.!

ولك خالص الأمنيات.>>

Post: #62
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: محمود الدقم
Date: 02-10-2005, 07:29 AM
Parent: #1

دمجدي وبقية الاخوة ت التحيات الذكيات وبعد
اتفق مع مقدمة الدكتور بان تساؤلات فصل الدين عن الدولة اصبح سؤال كبير بدا يطرح نفسه بقوة ليس في الحيز السياسي السوداني بل والاسلامي العربي خاصة واختلف معه بعد ذلك في رؤيته لان المشهد العلماني العربي اصلا قائم على مصادرة الحق الاسلامي الحزبي في ان يعبر عن نفسه وحسبكم مصر سوريا ليبيا دول الخيلج العربي تونس ولكن بعد ان تنامي التيار الاسلامي في الهامش العربي بدات الرغبة ملحة في ضرورة استعياب المشهد العلماني للاسلامي وبدات الاول مرغما عن انفه ان يقبل بالثاني فكانت الاحزاب الاسلامية شهدت رونقها في بعض البلدان العربية مثل الاردن جبهة العمل الاسلامي ولبنان ممثلا في حزب الله الجماعية الاسلامية الخ وفي الكويت الجماعة السلفية وفي المغرب الخ

2-بالنسبة لنا في السودان الساحة والواقع يشهدان انه لا يوجد خطاب علماني اصلا سواء كان حزبي او منضوي تحت مؤسسات المجتمع المدني بل الثمة العامة للخطاب العلماني هو الهلامية وعدم والوضوح لان الخطاب العلماني العربي اصلا يعاني من مواته هذا الموات اعلنه الكثيرين من منظري العلمانية العربيةامثال الدكتور انطون سعادة وحتى ميشيل عفلق ليجيء بعد ذلك الدكتور عبدالله الغذامي في كتبه لثلاث (المراة المحدبة)و(لمراة المقعرة)-(خروج من التيه).
وايضا الدكتور زكي نجيب محمود الذي نعى العلمانية العربية في كتابه(تجديدالفكر العربي).


3- فبناء على ذلك اتفق مع الاستاذ عبدالرزاق الطيب واضيف ان الخطاب العلماني السوداني ينتظر الان مرحلة ما بعد نيفاشا دون ان يقدم اطروحاته الفكرية؟؟في مجتمع مازوم -بتشديد الميم-ودوله المحاصصة والمزارع واصبح الخطاب العلماني المبني على المجهول لسان حاله ترى فيه الحكمة القائلة (يتام على موائد اللئام)..

4- الاحزاب السودانية التي تدعي انها اسلامية وهي اصلا محنطة بائسه من (لامة)الى (لاتحادي الديمقراطي)الى >لكيزان>في قيامتها الاولى استطحبت معها العرقية والمناطقية والوجائهية فضلت واضلت.

واعتذر كثيرا على التطويل.

Post: #63
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-10-2005, 07:51 AM
Parent: #62

محمود الدقم
عاطر التحايا على الطلة.
Quote: الخطاب العلماني السوداني ينتظر الان مرحلة ما بعد نيفاشا دون ان يقدم اطروحاته الفكرية؟
يا أخوي محمود. دي الحجامة على قفا اليتامى ذاتها.
ولمزيد من المداخلات.

بس شيل الصبر...

Post: #64
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: kamalabas
Date: 02-10-2005, 09:05 AM
Parent: #1

سبق أن كتبنا في نقد الخطاب الأسلاموي السياسي وطرحنا هذه الأشكالات التي تواجه هلازالت الأشكالات والأسئلة قائمة لمن يتبني ذلك الخطاب ...
Quote: ...
وجود خطاب وفاعلية أي خطاب يحدده مدي
ذاك الخطاب علي الأجابة علي حزمة من الاسئلة والتعقيدات
والأتحول ذلك الخطاب من خطه الذي يفترض أن يخاطب العقول
ويطرح البدائل والا أصبح شعارا يبتز العواطف قد
طرحنا هذا الأشكالات التي وتواجه الخطاب الأسلامي
بل بالعكس أين هو الخطاب الأسلاموي السوداني الذي يعالج
خصوصية واقعنا وماهي بنيته
ومفرداته....؟؟؟ وهل هناك وحدة في بنية هذا الخطاب؟
وماهو الأنتاج الفكري والسياسي الذي أنتجه...؟.
أن الحضارة الأنسانية العامة التي نهل منها ما تسميه
بالخطاب العلماني هي التي أنتجت ونمت قيم ومؤسسات
الديموقراطية والحريات العامة والتعددية ونظام فصل
السلطات ومؤسسات الحكم تشريع , تنفيذ ,قضاء
ومساواة كافة المواطنيين في الحقوق والواجبات بغض النظر
عن أختلاف الدين والنوع والعرق...
بينما تجد تخبطا وغموضا في الخطاب الأسلاموي في قضايا
تناولناها معك في حوار سابق...
تجدهم يختلفون في شكل الحكم وأختيار الحاكم وتعريف
الشوري
ومفهومها ومؤسساتها وفي الموقف من الحريات العامة
والحقوق والواجبات الدستورية
وأضفنا مفصلين ومعددين التحديات التي تواجه الخطاب
الأسلاموي
لاأدري متي حسم أمر الشوري ومفهومها
ومن حسمه؟؟
يا عزيزي لازال هناك الغموض في تعريف الشوري ومفهومها
لازال هناك من يري حصرها في دائرة أهل الحل والعقد
تلك الجماعة التي يختارها الحاكم..؟؟ومن يجعل أختيار
الحاكم يتم بواسطة تلك الجماعة.. وهناك من يري أن
نظام فصل السلطات يوافق مقاصد الدين ومن يري أنها
تعارضه.. وهناك من يرجع للمواطنيين كافة أمر أختيار
الحاكم والبرلمان... وهناك من يأتي عبر نظام ملكي وراثي
ومطلق ويري أن ذلك يماشي الأسلام..ومن يأتي عبر
مؤسسة الجيش ويقول أن لاتعارض بين ذلك والدين ومن
يري أن الشمولية لاتعارض الدين ويرد عليه أخر
التعددية تماشي مقاصد الشرع...
فأين هو حسم مفهوم الشوري من كل هذا التناقض يا
عزيزي...
نواصل في مفردات الخطاب الأسلام ورموزه الذين يختلفون
في عدد الحدود وكيفية تطبيقها هل الرد ة بينها أم لا
هل ترك الصلاة المتعمد يوجب حدا وهل يرجم المتزوج
أم يعذر؟؟
وهل تشهد المرأة في الحدود أم لا... وهل يجاهد غير
المسلم
الرافض للأسلام والجزية..؟ وهل حرم الأسلام الرق أم
قيده؟
وهل يجوز الأن أسترقاق أسر ي الكفار؟؟
ما يسمي بالخطاب الأسلامي متناقض ويعتمدعلي الشعار
المعمم أكثر من تبني برنامج ورؤية منهجية واضحة..
أو حتي وجود بديل عملي وعلمي لمنجزات المدارس
الديموقراطية والعلمانية

Post: #65
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: kamalabas
Date: 02-10-2005, 09:17 AM
Parent: #1

وأضفنا في المقارنة بين الخطاب الأسلاموي والخطاب الذي يرفض
زج الدين في السياسة ...
Quote: يا عزيزي لازال هناك الغموض في تعريف الشوري ومفهومها
لازال هناك من يري حصرها في دائرة أهل الحل والعقد
تلك الجماعة التي يختارها الحاكم..؟؟ومن يجعل أختيار
الحاكم يتم بواسطة تلك الجماعة.. وهناك من يري أن
نظام فصل السلطات يوافق مقاصد الدين ومن يري أنها
تعارضه.. وهناك من يرجع للمواطنيين كافة أمر أختيار
الحاكم والبرلمان... وهناك من يأتي عبر نظام ملكي وراثي
ومطلق ويري أن ذلك يماشي الأسلام..ومن يأتي عبر
مؤسسة الجيش ويقول أن لاتعارض بين ذلك والدين ومن
يري أن الشمولية لاتعارض الدين ويرد عليه أخر
التعددية تماشي مقاصد الشرع...
فأين هو حسم مفهوم الشوري من كل هذا التناقض يا
عزيزي...
نواصل في مفردات الخطاب الأسلام ورموزه الذين يختلفون
في عدد الحدود وكيفية تطبيقها هل الرد ة بينها أم لا
هل ترك الصلاة المتعمد يوجب حدا وهل يرجم المتزوج
أم يعذر؟؟
وهل تشهد المرأة في الحدود أم لا... وهل يجاهد غير
المسلم
الرافض للأسلام والجزية..؟ وهل حرم الأسلام الرق أم
قيده؟
وهل يجوز الأن أسترقاق أسر ي الكفار؟؟
ما يسمي بالخطاب الأسلامي متناقض ويعتمدعلي الشعار
المعمم أكثر من تبني برنامج ورؤية منهجية واضحة..
أو حتي وجود بديل عملي وعلمي لمنجزات المدارس
الديموقراطية والعلمانية
وأضفنا

Quote: الحضارة الأنسانية العامة التي نهل منها ما تسميه
بالخطاب العلماني هي التي أنتجت ونمت قيم ومؤسسات
الديموقراطية والحريات العامة والتعددية ونظام فصل
السلطات ومؤسسات الحكم تشريع , تنفيذ ,قضاء
ومساواة كافة المواطنيين في الحقوق والواجبات بغض النظر
عن أختلاف الدين والنوع والعرق...
بينما تجد تخبطا وغموضا في الخطاب الأسلاموي في قضايا
تناولناها معك في حوار سابق...
تجدهم يختلفون في شكل الحكم وأختيار الحاكم وتعريف
الشوري
ومفهومها ومؤسساتها وفي الموقف من الحريات العامة
والحقوق والواجبات الدستورية
كان هذا الفشل علي الصعيد النظري أما الفشل
علي الصعيد العملي فقد قلنا فيه
الخطاب الأسلاموي متناقض وغير متصالح مع ذاته
وليس هناك تناغم بين مفرداته أو أتفاق بين رموزه
ودعاته... فشل الخطاب الأسلاموي في عهد نميري وفشل هذا
الطرح
أيام الديموقراطية حيث لم يتفق رموز علي مشروع نظري
وتناظروا وتناطحوا وكل منهم فخور بطرحه الأسلاموي
مبخس لطرح رصفائه.. فشل هذا المشروع فشل مدوي في
عهد الأنقاذ... فشل خارجيا في دولة الملالي الأيران
وطالبان الأفغاني
ونظام ال سعود الوراثي المطلق والاستبدادي...
فشل هذا المشروع معارضا في نموزج الجماعات الأسلامية في
مصر والجزائر التي زبحت الابرياء والعزل.. وحول تلك
البلاد لحمامات من دم فشل في ممارسات بن لادن وأرهابه
وفشل نظريا في الأجابة علي التساؤلات العصرية التي
طرحنا جانبا منها...
ونجح المشروع الديموقراطي والعلماني المستنير في تقديم
بدائل نظرية عالجت شكل الحكم ومؤسساته كما أسلفنا
في تفصيل ذلك...

Quote: اذا فشلت الانقاذ وال سعود وغيرهما فهل يعني ذلك
ان الاسلام فشل في تنظيم امور المسلمين؟؟

لا لم يفشل الدين وأنما فشل أدعياء تطبيقه والمتاجريين
به
وقد أبنا رأينا في سبب طرح رؤيتنا في رفض زج الدين
في السياسة وأهمية دور الدين في حياة الفرد والمجتمع
قلنا
: تعلم أني أحصر من خلال كتابتي مفهوم العلمانية في
جذئية بسيطة ولكنها مفصلية وأعني عدم زج الدين في
السياسة وعدم المزايدة بالمقدسات بحيث تصبح سلماللوصول
للسلطة وسلاحا لتصفية الخصوم..ووسيلة للثراء
وأداة لسلب حقوق المواطنة ووسيلة لتمزيق النسيج
الأجتماعي وتفتيت وحدة البلاد..هذا ما نقصده ونعنيه
ومع هذا يا عزيزي تري أن مدارس الأسلام السياسي هذا
تتناحر وتتصارع ..فيما بينها كل يرفع نموزج يتناقض
جوهريا مع سواه ويسفهه ويضحده من هنا جاءت دعوة
دولة المواطنة والدولة المدنية
أننا نؤكد علي أهمية دور الدين وقيمه الفاضلة في..
حياة الفرد والمجتمع..ونعتقد أننا ومن خلال دعوتنا
لعدم زج الدين في السياسة نعيد للدين قدسيته التي
أنتهكها تجار الدين والمزايدين بأسمه والذين وظفوه
لخدمة أجندتهم السياسية والأقتصادية

Quote: وختاما نقول أننا لن نتعامل بعقلية هلال مريخ أو نسعي
لتحقيق مكاسب رخيصة في الحوار بحيث نحمل السيد الدقم
مسؤلية جمود وتكلس حركة الفكرالأسلامي بعد عصور مدارس
المعتزلة والأشاعرة وبعد أبن رشد والغزالي والفاربي
وأبن سينا وحتي عصر بن خلدون تلك العصور التي أنفتح
فيها االفكر الأسلامي علي الأرث الأنساني ونهل منه

Post: #66
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-10-2005, 10:17 AM
Parent: #65

kamalabas
تحية عاطرة.
ومرحب بيك في الإنضمام إلى ركب الإبحار في سفينة الدكتور مجدي إسحاق.
Quote: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية

كمال ذكرت فيما أورده من مقال سابق:
Quote: لا لم يفشل الدين وأنما فشل أدعياء تطبيقه والمتاجريين به
إذن نتفق أنو الدين الإسلامي ليس ديناً فاشلاً.... للأسباب التالية:
أولاً:
لأن الله سبحانه وتعالى جعل الإيمان والتدين ثمرة لقناعة الإنسان.
ودليلاً على حرية إختياره.
وإحترام إراداته.
وتحقيق كرامته..
ومخاطبة عقله.
ليأتي الإيمان إختياراً وليس إكراهاً وإجباراً وعنتاً ومصادرة لإرادة الإنسان. لقوله تعالى: [لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي] البقرة: 256 وقال: [ذكر إنما أنت مذكرـ21ـ لست عليهم بمصيطر] الغاشية: 21-22
وقال تعالى على سبيل الإستفهام الإنكاري: [أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين] يونس: 99
والله سبحانه تعالى جعل مهمة الرسالة الدعوة والمجادلة بالتي هي أحسن والبلاغ لمبين لقوله تعالى: [وما على الرسول إلا البلاغ المبين] النور: 54 [إن عليك إلا البلاغ] الشورى: 48
أما الإجبار يا أخي كمال عباس والسيطرة والتسلط فأمر يناقض النبوة ويصادم الفطرة قال الله تعالى: [وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرءان إن من يخاف وعيد] ق: 45
وذكرت:
Quote: نواصل في مفردات الخطاب الأسلام ورموزه الذين يختلفون
في عدد الحدود وكيفية تطبيقها
يا أخي العزيز كمال عباس نحن تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك. فسبحان الله.
ولنا في رسول الله أسوة حسنة وهو القائل: (ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إلى، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوماً القيامة) متفق عليه.....
ولهذا فالدين الإسلامي كان..... القرآن معجزته الخالدة، ولهذا كان البيان والإعلام والبلاغ وسيلة وموضوعها الإنسان ومخاطبة عقله ووعيه.
فكان تحريك عقله وإثارة تفكيره ونظره سبيلاً لإيمانه، وكان إعجاز وخلود القرآن سبباً في شحذ تفكيره وإرتقاء وعيه وتنمية ملكاته... وتشكيل رؤيته للحاية والكون.
كما الإجابة عن أسئلة ما بعد الحياة.... وما أدراك ما هي... فلا أدري عن أي خطاب أنت تتحدث أخي كمال.
أخي كمال عباس أما ترى أن المساهمة في إعادة التشكيل الثقافي وتحقيق الوعي الحضاري وإسترداد دور الأمة المسلمة القادرة على التذكر والتذكير بالقرآن أولى من الإرتماء في أحضان أياً كان... لنفاخر الدينا بأننا مسلمين... بدلاً من أعطاء فكرنا راحة والإستماتة في جلب هذه الأفكار المستوردة التي لا تناسب مقاسنا ولا حتى نعي مصطلحاتها... في بعض الأحيان. كمثال إيدولوجية سيكولوجية... وهلمجرا...
أخي كمال عباس لكي نعاود العطاء من معين النبوة لإنقاذ الإنسانية وإلحاق الرحمة بها، وإمتلاك القدرة على المساهمة بمعالجة أزمة الحضارة المعاصرة، وإدراك الدور الرسالي الذي يمكن أن نضطلع به على مستوى الذات والآخر... لا بد من الرجوع إلى الكتاب والسنة النبوية الشريفة. ولا رأيك شنو...؟
فهذا هو الدور المنوط بنا القيام به ما لم تكن الأمة في مستوى إسلامها وقيمها ومبادئها... وتجربتها الحضارية التاريخية... إرتكازاً وإعتزازاً
وفي مستوى عصرها... حواراً ومشاركة ورؤية معاصرة وبرامج وتخطيط ... بحيث تصبح قادرة على تنزيل الإسلام على حياتها... وتقويم واقعها به وتجسيد قيمه في حياتها لإثارة الإقتداء عند الآخرين، وتصبح قادرة أيضاً على الإجتهاد وكيفية التعامل مع القم الإسلامية وتوليد البرامج والأحكام من خلال إستطاعاتها وإمكاناتها وواقعها الثقافي والإجتماعي...
أو بمعني أدق: أن نقوّم واقعنا بقيم الإسلام في وجهة...
ونتعامل مع قيم الإسلام...
تربية وتنزيلاً...
بناءً وإرتقاء.
من خلال واقعنا من وجهة أخرى. لكي نلحق بركب التطور... والإنتاج المادي... على مستوى الآخر وكيفية إيصال القيم الإسلامية إليه فالأمر يقتضي فهم الثقافة والعقيدة... والتاريخ والواقع.
ومن ثم تحديد المداخل الصحيحة والمواقع المناسبة.
والآليات أو الأدوات الملائمة لكيفية التعامل معها ومن ثم الدراسة الدقيقة لمواصفات الخطاب الموجه..
فلن يتحقق الهدى والخير ما لم يتحقق إظهار الإسلام وظهوره على الدين كله... بقوته الذاتية وقدرة أتباعه على إزالة الحواجز بينه وبين الناس.

Quote: حتي وجود بديل عملي وعلمي لمنجزات المدارس
الديموقراطية والعلمانية
أخي كمال لعل من الأمور التي باتت مطروحة اليوم بقوة وإلحاح، بعد هذه المتغيرات العالمية المذهلة والمتسارعة، التي أختزلت الزمان وطوت المكان، وأزالت الحواجز وألغت الحدود، وفتحت الأبواب على مصاريعها وقدمت من تقنيات الإتصال والإعلام وفنونه ما يتجاوز طاقة الإنسان الفرد على الإحاطة بها، بلغة إستعمالها الأ/ر الذي جعل التفكير بالإنتقال إلى العمل المؤسسي ضرورة بقاء وإستمرار حياة....
وبعد هذه الرحلة أو المسيرة من الدعوة والعمل الإسلامي على مستوى الوسائل ورسم الأهداف المرحلية نقول:
نعم أنا أتفق معك ومع الجميع حول لا بد من وقفة للمراجعة... لمعرفة أسباب القصور وتحديد مواطن التقصير..
لكيفية تجاوزها وتداركها في ضوء التطورات والتغيرات المحيطة والسبق الحضاري على مستوى الآخر.
حيث لا بد أن ينعكس هذا على وسائلنا وأهدافنا المرحلية ومعرفة دورنا في هذا الواقع العالمي بدقة... فلا مكان للكسالي والأغبياء مهما كانت دعواهم وأدعاءاتهم وشعارتهم في عالم الفاعلين الأذكياء... لا الإرتماء في أحضانه.. أن نكون نسخة طبق الأصل حسب الإنطباع الشخصي..
خالص الأمنيات......

Post: #67
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: عماد شمت
Date: 02-10-2005, 01:22 PM
Parent: #66

الحبيب عبدالرازق
انت نسيت.. انا في انتظارك لتجيب علي السؤال الماجاوبت عليه؟؟؟
بس انا عايز 1+1 يساوي 2
لك التحيه والف زهره

Post: #68
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-10-2005, 02:21 PM
Parent: #67

عماد شمت
Quote: انت نسيت..
شنو يا ود شمت حاكيها كده..!
Quote: انا في انتظارك لتجيب علي السؤال الماجاوبت عليه؟؟؟
رأي في الجبهة.... أنا ما جهة محايدة... لأني ما كوز... فرأي فيهم مجروح... كده شوف زول محايد... ممكن إجابتو تلفق معاك.. قلت شنو..؟
Quote: بس انا عايز 1+1 يساوي 2
أنا برضو عندي 1 + 1 = 2
بس الجبهة الإسلامية قبل الإنشقاق = مؤتمر (وطني + شعبي) وصلو للسلطة عن طريق الإنقلاب العسكري1989م
وبعد الإنشقاق برضو = مؤتمر (وطني + شعبي) إختلفو فتفرقوا أيدي سبأ. الأول حاكم والتاني معارض.
حملة دولية إعلامية منذ وصولهم للسلطة ولغاية اليوم... وربك ساتر من دخول القوات الأجنبية... شفت كيف.. جنس الكنكشة دي...
وبالمعادلات الرياضية.. أحياناً من المفترض بحسب المفهوم الذهني حقي مفروض أنو السودان كان يكون مافي ذاتو... بس ربك ساتر... وهم زي ما قلت ليك إجتهدوا جُهد إيمانهم أنو يحكمو كتاب الله.... بدون وضع تحديد للإجابات...
عشان كده صدقني.. رأي أنا فيهم غير معتد به...
ولا حتى بيفيدك في شيء طالما إنت مكون ليك رأي خاص بيك... وعايز تصنف الناس على أساس من ليس يعتنق فكري فهو مع الفريق التاني...
لاكن صدقني أنا ما منهم.. ولا منكم... أنا من الناس التانيين ..... من أمة محمد المليارية... الأشواقنا بتتحدث عن تحكيم كتاب الله... وسنة نبيه...
صدقت ولا ما صدقت...

Quote: لك التحيه والف زهره
وإنت برضو ليك التحية وألف زهرة...
إلا النرجسية.. زي دي: شخصية وردة النرجس....! ماذا تعرف عنها...؟

Post: #71
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: محمود الدقم
Date: 02-11-2005, 07:36 AM
Parent: #65

1-
في مداخلات سابقة حيث طلب منا بصفتنامن دعاة الخطاب الاسلامي ان نلقي الضو على اشكالية الشريعةالاسلامية والحدود وموقف المراة من في دولة الشريعة وغيرها من الامور التي فعلا تحتاج مناالاسلاميين لتوضيح ووعدت نفسي بان اتناول في بوستات منفصلة هذه الامور ومازلت على وعدي حال ما تسمح لي ظروف عملي القاهرة بذلك واضفنا متحدينا الخطاب العلماني سواء الذي يطالب بفصل الدين عن الدولة او فصل الدين عن السياسة بان يسمو لنا اسماء لاحزاب كيانات جماعات علمانية سودانية لها تجربتها وتاريخهاالنضالي في جبهة العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي... الخ بالداخل وللحظة لم يفتح الله عليهم ببنت شفة في هذا الاتجاه واضفنا في مداخلات سابقة للذين قالوا ان الخطاب الا سلاموي صادر عمل الخطاب العلماني التالي:-

-(فقط الجديد في طرحك ان الاسلاموين اقصو الخطاب العلماني بالسودان وقلت لك هل يعقل ومنذ استقلال السودان ان يبتز الاسلاميين بالسودان السادة العلمانيين؟؟؟ هل انتم نمر من ورق؟؟؟ لماذا لم تنظموا انفسكم في الشتات؟؟؟ في هافانا.. في بودابست.. في براغ.. في بكين.. في لندن.. واشنطن.. الخ. وتعرفوا الناس في القارات الخمسة انكم سوادنيين علمانيين لديكم قضية وطنية؟؟؟ وسالتك للمرة الخامسة عن المؤسسات العلمانية)

2-
ثم طلبنا منهم-العلامنة- ان يحددوا لنا سمات المذهب العلماني الذي يريدون تطبيقه على السودان في نصنا-بتشديد الصاد-التالي:-

(لا يوجد خطاب علماني معرفي متكامل يستوعب قضايا المجتمعات العربية مسلميها مسيحيها فهناك الخظاب الماركسي.. وهناك هناك الخطاب العربي البعثي وهناك الخطاب العربي- القومي مدرسة قسطنطين زريق .فهناك الخطاب العربي مدرسة انطون سعادة .وهناك الليبراليين الجدد مدرسة الدكتور سيد القمي واخرى مدرسة الدكتور احمد البغدادي وهناك الخطاب العلماني الذي يردد اطروحات اليمين المحافظ الاميركي مدرسة الدكتورالجلبي ودكتور علاوي
وكل هذه الخطابات يلعن بعضها البعض فاي خطاب تريدنا ان ننتهجه؟؟؟)

Post: #73
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: محمود الدقم
Date: 02-11-2005, 07:56 AM
Parent: #71

3-
وكماطرحنا قبل عشرين عاما السؤال التالي هل هناك خطاب علماني مؤسساتي سوداني قادر على النهوض باعباء الوطء السوداني الجتشالتي ويصلح كبديل موضوعي تتقبله الغالبية المختلفة من فئات الشعب السوداني؟؟ بعد انهيار المعسكر الماركسي اللينيني غير ماسوف-الهمزة على الاف- عليه هل هناك اسماء.. تجارب تاريخية... فعل علماني على الارض له حضوره والقه؟؟ وان كانت الاجابة نعم فما هي المشاريع العلمانية التي من المؤمل ان يقنعونا بها؟؟

4-
ونحن هنا لسنابصدد فصل السياسة عن الدين او الدولة ولسنا بصدد نحت التعريفات الاكاديمية الكلاسيكية لكلمة علماني وموقف انجلز او بافولوف او ماركس من الاقتصاد وما اذا كان سارتر يوافق جان لوك في تعريفه لاسس فصل الدين عن المجتمع. بل نحن بصدد اين العلمانييين السودانيين منذ نصف قرن؟؟ لماذا هربوا للخارج دول المعسكر الصناعي حيث ا لباوند واليورو والدولار وتحولوا الى وعاظ ومرشدين للعلمانية بعد خطاب العولمة؟؟ ويريدون تطبيق نماذج الراسمالية الغربية الليبرالية على المجتمع السوداني المتخلف اقتصاديا وسياسيا واجتماعياالخ؟؟

5-
اين العلمانيين من اتفاقيات السلام -بهتانا- التي وفعها عثمان طه- قرنق؟ اين هم في مؤسسات المجتمع المدني السوداني؟؟ لماذا لم يقاوموا بالداخل من اجل المبادئ التي يزعمون انها انجيل ومنقذ للبلاد والعباد من الدجل الاسلاموي؟

واخيرا:-
كما قلنا سابقا ان الخطاب الاسلامي بالسودان مطلوب منه اعادة بناه الهيكلية بل ومفاهيمه السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعليه ان يتقبل الاخر سواء كان ذلك الاخر علماني او ابليسي شيطاني طالما ان الاخر يحترم قيم الشعب السوداني..

Post: #74
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: kamalabas
Date: 02-11-2005, 08:17 AM
Parent: #73

قلنا أن العلمانية ليست أيدولجيا وهي بالتالي غير مطالبة بالأجابة
علي قضايا خارج حقلها المعرفي (فصل الدين عن السياسة)
حقيقة من يدعي أنه أستنبط من الأسلام حلولا وأجتهد ليقدم بديلا
يفسر كل شئ ويقدم حلا لكل شئ
عليه هو أن يطرح بدائله لمنجزات الحضارة الأنسانية والغربية
فليقدم بديلا لنظام فصل السلطات والحريات العامة والتعددية السياسية
ومبادئ الأقتصاد الغربي والحقوق الدستورية التي يتساوي فيها الجميع
بغض النظر عن اللون والنوع والعرق الخ وليجب نظريا علي الأسئلة
والأشكالات التي تواجه ما يسمي بالخطاب الأسلاموي الخ
فاقد الشئ لايعطيه
ooo نرجع لأختلاف التيارات التي تنادي بالعلمانية
نجدها تنتطلق مواقع فكرية وسياسية مختلفة فمنها من يطرح في الأقتصاد
الأقتصاد المختلط ومنها من يطرح الأقتصاد الموجه ومنها من يطرح أقتصاد
السوق ومنها من يطرح نظام الحزب الواحد ومنها يطرح التعددية وقد تجد
نظام ملكي علماني ومنها من يطرح الحرية المرشدة منها من يطرح فدرالية
وأخر كونفدرالية وثالث نظام مركزي
كل هذا مفهوم ومهضوم لأن العلمانية ليست دوغما أو أيدولجيا أونسق فكري
متكامل وأنما هي "مفهوم"ودعوة يرفعها الناس من مختلف المواقع الفكرية
والمدارس الأقتصاديةوالسياسية المتبائنة .... ومن هنا يأتي الخلاف
العميق بينها وبين من جعلوا دينهم أيدولجيا تملك حلولا جاهزة وبرامج
أقتصادية وسياسية وثقافية وفكرية ولكنها تعجز عن الأجابة علي أبسط
التساؤلات وتجعل الناس لاتهضم الصراع والخلاف الجزري بين من ينطلقون من
نفس الأرضية المقدسة !!
عموما قد سقط عهد الوثوقيات والمسلمات والقطعيات والقوالب الجاهزة
وأنهارت الأيدولجيا وخفت بريقها وبقي التسأؤل والبحث عن حلول عملية
لضبط معادلة الخبز والحرية و السلام وكفالة حقوق المواطنة للجميع

كمال

Post: #75
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: kamalabas
Date: 02-11-2005, 07:03 PM
Parent: #74

مواصلة :
ووبنفس القدر تجد تيارات وقوي أسلامية( تنطلق من فهمها للدين ) تحكم بنظام
ملكي مطلق وبعضها عبر المؤسسة العسكرية وبعضها يقبل التعددية والبعض
الأخر يعتبرها أستلاب وأغتراب ومن ناحية في ذات القوي من يتبني الأقتصاد
الحر والأخر الأقتصاد الموجه وأخر الأقتصاد المختلط
والبعض يرفض حق المرأة في الترشيح والأنتخاب مثل السعودية ومن يرفض
المسيحي حق المواطنة الخ

الخلاصة :الصراع أذا في رأي صراع بين الشمولية والديكتاتورية سوي أن
جات تحت غطاء الأشتراكية والقومية أو العلمانية أو تحت ستار الدين
الصراع بين الشمولية و ومن يتبني الديموقراطية والحريات العامة ويشمل
هذا القوي الأسلامية المستنيرة التي تؤمن بالدولة المدنية ودستور المواطنةوالديموقراطية
وتسعي لترسيخ قيم الدين وتسامحه في المجتمع

وختاما أعتقد أن علي من يرفض قيم الديموقراطيةومؤسساتها وأطروحاتها
بأسم التأصيل والأصالة ورفض الأفكار المستوردة والأستلاب عليه أن يطرح
بديله الذي أستنبطه من الدين وعليه أن يجب علي الأسئلة والأشكالات طرحنا
جانبا منها في مداخلة أخري

كمال

Post: #69
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: kamalabas
Date: 02-10-2005, 04:01 PM
Parent: #1

شكرا أخ عبد الرازق
المطلوب في نظري مساحة من حرية التعبير وكفالة الرأي الأخر تمكن جميع
التيارات الفكرية والسياسية أن تطرح ما عندها من رؤي ومفاهيم وأفكار
دون حجر أو أقصاء يستوي في ذلك التيارات الليبرالية والأسلامية والعلمانية
واليسارية والوجودية والديموقراطية وقوي الوسطية الخ
المطلوب في نظري طرح القضايا الحيوية للجماهير والبعد عن الشعارات
ودغدغة العواطف
...
oooنقطة ثانية أحب ألقي عليها مزيدا من الضوء وهي
العلمانية والتي يعرفها بأنها فصل الدين عن الدولة والبعض الأخر فصل
الدين عن السياسةـ أو عدم زج الدين في السياسة وهو الفهم الذي أفضل
أستعماله

[B]العلمانية هي عبارة عن concept أو مفهوم أو دعوة أو صيحة لفصل الدين
عن السياسية وهي بالتالي ليست أيدولجيا
(أيدولجيا = مجموع من الرؤي
والمفاهيم الشاملة التي تقول أنها تفسر كل شئ وتعرف كل شئ وتقدم معلبات
من الحلول لكل أشكال وتدعي مفاتيح الحقيقة والمعرفة والقدرة )

بهذا الفهم نري أن العلمانية ليست مطالبة بالأجابة علي كافة الأسئلة
وتحديد شكل الأقتصاد والياته والبناء السياسي للدولة والدستور وتحديد
كيفية توزيع السلطة والثروة
وتطوير المجتمع ومعالجة قضايا الثقافة والمرأة
الخ ... oo البرامج السياسية هي مهمة الأحزاب غض النظر عن خلفيته الفكرية
ooo يمكن أن تكون المعادلة والمفاضلة بين أطروحات القوي الليبرالية واليسارية
والديموقراطية في كفة والقوي الأسلامية التي ترفض مفاهيم الديموقراطية
ومبادئها وتقول أنها تملك بديلا أخر في الكفة الأخري

وأخيرا أقول أن عصر النهضة الفكرية في العصر العباسي قام علي هضم
وأستيعاب ثقافات عصره وأذدهرت فيه حركة الترجمة والتلاقح الثقافي وتبع ذلك
تقديم نموزج حضاري أسلامي وعربي ومن هنا لا أعتقد الحديث عن خصوصية واقع
منطقتنا وموروثها الديني والثقافي يعني الأنكفاء والأنغلاق علي الذات وعدم
الأنفتاح علي الأرث والحضارة ا الأنسانية
المعاصرة مالذي يمنعني من الأخذ
بالتعددية والحريات العامة وتداول السلطة والأنتخاب والترشيح والمؤسسات
التشريعية المعاصرة ? علي من يرفض هذه المفاهيم أن يطرح بديلها الذي
أستنبطه من الدين ويثبت فاعليته نظريا وعمليا بعدها يمكن أن يطرحه
للمفاهيم التي يري أن فيها أستلاب أو أنها مستوردة...وقبل هذا فليقنع
بها التيارات التي تنطلق من نفس أرضية الخطاب الديني وليوحدها حول القضايا
التي طرحتها للنقاش في مداخلتي الأولي ...
وشكرا
كمال

Post: #70
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 02-11-2005, 04:49 AM
Parent: #69

فوق

Post: #72
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: kamalabas
Date: 02-11-2005, 07:53 AM
Parent: #1

للذين يتحدثون عن مشروع علماني , بديل علماني
العلمانية ليست أيدولجيا وليست برنامجا سياسيا

Quote: oooنقطة ثانية أحب ألقي عليها مزيدا من الضوء وهي
العلمانية والتي يعرفها بأنها فصل الدين عن الدولة والبعض الأخر فصل
الدين عن السياسةـ أو عدم زج الدين في السياسة وهو الفهم الذي أفضل
أستعماله
العلمانية هي عبارة عن concept أو مفهوم أو دعوة أو صيحة لفصل الدين
عن السياسية وهي بالتالي ليست أيدولجيا (أيدولجيا = مجموع من الرؤي
والمفاهيم الشاملة التي تقول أنها تفسر كل شئ وتعرف كل شئ وتقدم معلبات
من الحلول لكل أشكال وتدعي مفاتيح الحقيقة والمعرفة والقدرة )
بهذا الفهم نري أن العلمانية ليست مطالبة بالأجابة علي كافة الأسئلة
وتحديد شكل الأقتصاد والياته والبناء السياسي للدولة والدستور وتحديد
كيفية توزيع السلطة والثروة وتطوير المجتمع ومعالجة قضايا الثقافة والمرأة
الخ ... oo البرامج السياسية هي مهمة الأحزاب غض النظر عن خلفيته الفكرية
ooo يمكن أن تكون المعادلة والمفاضلة بين أطروحات القوي الليبرالية واليسارية
والديموقراطية في كفة والقوي الأسلامية التي ترفض مفاهيم الديموقراطية
ومبادئها وتقول أنها تملك بديلا أخر في الكفة الأخري

ببساطة أن القوي السياسية المؤثرة أمة /أتحادي وقعت ودعمت الصيغة التي
ترفض قيام أحزاب علي أساس ديني ooo عدم زج الدين في السياسة هوالقاعدة
التي تبنتها حكوماتنا الوطنية الديموقراطية منذ الأستقلال وحتي مجئ
الأنقاذ ولم يطبق المشروع الأسلاموي الأ في ظل أنظمة فاشية وشمولية عسكرية
كمال

Post: #76
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-11-2005, 11:51 PM
Parent: #72

الأخ/ كمال عباس.
Quote: قلنا أن العلمانية ليست أيدولجيا وهي بالتالي غير مطالبة بالأجابة
علي قضايا خارج حقلها المعرفي
قلتم...
عفواً ... لتحديد القول..
من أنتم في صيغة هذا الجمع...

العلمانية... يا أخي قتلت بحثاً عن معني المصطلح... ومراميه... ما بين لله لله.. وما لقيصر لقيصر...
فإذا كانت هي غير مطالبة بالإجابة على قضايا خارج حقلها المعرفي...
فالبتالي من باب أولى هي أيضاً غير مطالبة بحجر أشواق الآخرين...
ومطالبتها بدعوتهم... بالتمشي حسب رؤي أفرادها.... أو قل معتنقيها...
قلت شنو...؟

وخالص التحايا....

Post: #77
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: محمود الدقم
Date: 02-12-2005, 03:34 AM
Parent: #72

5-
انصار الخطاب الاسلامي -وي- او الخطاب الاسلامي. لم يقل انه يملك حلولا معلبة وقوالب جاهزة لمريديه كي يتناولوها بكل يسر وبدون تعب او نصب ولا الاسلام اقر بذلك بل الشريعة دعت انصارها ومن يشكك في التصورات المختلفة للاسلام مختلف العلوم الطبيعية-التجريبية ان يثبت انه الاسلام الدين و الدولة فشل في قيادة المجتمعات وشخصي هنا يتحدث عن النص القراني وليس على التطبيقية انطلاقا من قول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل -(ولقد ضربنا في هذا القران من كل مثل ولئن جئتهم باية -الهمزة على الالف- ليقولن الذين كفروا ان انتم الا مبطلون)- قران كريم.

6-
وقلنا ايضا سابقا ان الاسلام طرح تحليلات معمقة حول مختلف جوانب الحياة ابتداء من نشئة الكون وانتهاء بحديث البعوضة..واضعا بذلك الاسس العلمية والمعرفية ومقدما للحضارة الانسانية كما زاخرا من بنيويات الارث والفكر وصولا الى سعادة الانسان الذي كرمه الله في الارض او كما قال الله تعالى (اني جاعل في الارض خليفة)قران كريم..وذلك في القرن الهجري الاول ثم جاء العلمانية بعد ذلك وبقرون لتثبت بعد جهد وتفسر ان الماء هو الماء..

وفي وقت كان كل الغرب بنظرياته المختلفة لم يكن شيء مذكورا.. وحسبنا فقط في هذا السياق النظرية التي قدمها القران في انشطار السماء عن الارض بعد ان كانتا رتقا او كما قال الله سبحانه وتعالى -(ان السموات والارض كانت رتقا ففتقناهما)قران كريم- كدليل عن صحة ما نقوله.


7-
والقران الكريم ايضا قدم تصوراته في خلق الانسان مذ ان كان جنينا وحتى يمس هرما ويعود الى القبر وذلك في النص القرا ني الاتي (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ {7} ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ {8} ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ {9} (السجدة) .)..ثم جاء الخطاب المعرفي العلماني في القرن السادس عشر تقريبا ليثبت صحة كلام القران الكريم..

والحديث في هذا الاطار يطول ويطول


Post: #78
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: محمود الدقم
Date: 02-12-2005, 03:45 AM
Parent: #77

8-
وبناء عليه فان شخصي الضعيف لرحمة مولاه يرى ان الاسلام في مفهمومي ليس ايدلوجيا لان مصطلح ايدلولجيايشتغل بشكل اساسي في السياسي بينما الخطاب الاسلامي هو خطاب عالمي او كما قال الله تعالى(وماارسلناك الا رحمة للعالمين)قران كريم. فلقد تناول الاسلام اسس تنظيم الاسرة وفق منظور القران الكريم وتناول ايضا اسس تنظيم المجتمع لكي يتعارف الناس مع بعضهم بعضا ويتم استثمار ذلك للجهد البشري او كما قال تعالى في محكم تنزيله(يا ايها الناس انا -بتشديد النون- خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عندالله اتقاكم)قران كريم...

9-
الان دعونا نستعدل النقاش ونضع الحصان امام العربة ونقول ونعيد السؤال المحوري التالي:

(3-وكماطرحنا قبل عشرين عاما السؤال التالي هل هناك خطاب علماني مؤسساتي سوداني قادر على النهوض باعباء الوطء السوداني الجتشالتي ويصلح كبديل موضوعي تتقبله الغالبية المختلفة من فئات الشعب السوداني؟؟ بعد انهيار المعسكر الماركسي اللينيني غير ماسوف-الهمزة على الاف- عليه هل هناك اسماء.. تجارب تاريخية... فعل علماني على الارض له حضوره والقه؟؟ وان كانت الاجابة نعم فما هي المشاريع العلمانية التي من المؤمل ان يقنعونا بها؟؟)سؤال مكرر..

Post: #79
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-12-2005, 04:05 AM
Parent: #78

محمود الدقم.
Quote: بعد انهيار المعسكر الماركسي اللينيني غير ماسوف-الهمزة على الاف- عليه هل هناك اسماء.. تجارب تاريخية...
الشيء شنو... حربويه...
يا الدقم أنا ما قلت ليك حلاقة على قفا اليتامى...


قول بعد طلاق الروس لفكرهم... جوه بيت الطاعة... الروسي..
وفرتيق الإتحاد السوفيتي سابقاً... هل هناك من جذرة ... مغرية يحملها الفكر... الذي أنكره أصحابه...

خالص الأمنيات...

Post: #80
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: محمود الدقم
Date: 02-12-2005, 04:35 AM
Parent: #1

الاخ عبدالرزاق تحياتي:-
-انهيار الفكر الماركسي اللينيني اوانهيار الشوعية او تخلي الروس والبقية المتبقية من انظمة وشعوب المعسكر الاشتراكي الشيوعي عن الفكر الشيوعي هذا لي شيئا واحدا هو ان المولود اصلا كان بلا اب وفاقد الشرعية.

-ما نريده من السادة العلامنة بالمنبر ان يجبيوا على اسئلتنا وهي في اعتقادي ليست صعبة او مستحيلة الاجابة.

ولك عاطر الود

Post: #81
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-12-2005, 05:02 AM
Parent: #80

الأخوة/ الأفاضل.
تحية
برير قلت لي:
Quote: اهمس في اذنك بانك ...
تعرف يا أخوي برير آفة النصح أن يكون جهاراً.
بس خد دي مني... زي همس النسيم الماش
Quote: قاعد تخلط في بعض القضايا تارة ...
ليه يا أخوي برير شايفين خلاط... إلكتروني ما بشري...

قلنا نرفع البوست شوية...

عايزين نسمع من معسكر الثقافة السودانية التاني... أهل الفكر العلماني...

خالص الأمنيات...

Post: #82
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: kamalabas
Date: 02-12-2005, 08:19 AM
Parent: #1

الأخ الدقم
تحياتي
أخالك ظننت أنك لمست كعب أخيل القوي العلمانية وعرفت لها مقتلا
وأستطعت أن تأتي بما لم تأتي به الأوائل بتعجيز العلمانيين وأظهار ضعفهم
ياعزيزي هونت عليك ببساطة أن معظم مثقفي وكتاب التيارات العلمانية
يتجهلون سؤالك هذا لسبب بسيط أتدري ما هو ?
أقولك أنـك ببساطة تتطرح سؤال خاطئ ينطلق من فهم مغلوط وبالتالي
كان النتاج التجاهل والسكوت ترفعا
كررت أنا كثيرا في مداخلتي السابقة القول بأن العلمانية ليست أيدولجيا
أو مذهب سياسي أو برنامج أنتخابي
العلمانية هي "مفهوم" ودعوة تتناول قضية محددة وهي فصل الدين عن السياسية
وهي بالتالي ليست م طالبة بالأجابة علي أشكالات خارج حقلها المعرفي

الصراع يا عزيزي هو بين الشمولية وأن تدثرت بالدين ورفع قميص التأصيل
لتبرير الأنغلاق ... وبين الديموقراطية والتعددية والحريات العامة والدولة
المدنية ودستور المواطنة

ooo القوي الأسلاموية التي تطرح الآسلام كنقيض لمنجزات الحضارة الأنسانية
وما أفرزته في الحقل السياسي هي المطالبة بأن تجيب علي الأ شكالات التي طرحنا
جانبا منها وتـطرح بدائل لمؤسسات ومواعين المدارس الديموقراطية
بسساطةأننا نأخذ نظام فصل السلطات والحريات العامة والتعددية والفدرالية
ونظام فصل وضبط السلطات من الحضارة الأنسانية كذلك المؤسسات وصلاحيتها
مثل الرئاسة والبرلمان التشريعي ومؤسسة القضاء المستقلة من الحضارة الأنسانية
ونكفل للمرأة والمسيحي الترشح للرئاسة -نأخذ كل هذا من الحضارة المعاصرة
ويزاحمنا في ذلك كثير من التيارت الأسلامية التي كانت تزعم وجود بدائل لذلك
ومنهج يملك معرفة كل شئ والأجابة علي شئ

علي الذين يناقضوننا في هذا طرح بديلهم الذي أستنبطوه وفق رؤيتهم
الأجتهادية
أطرحوا بدائلكم الأجتهادية وأطروحوا مشاريعكم الفكرية أجيبوا علي
أشكالات العصر وبين لنا ماهو وأين هو أنتاج مدارس الأسلام السياسي بالوطن
فكريا ومعرفيا وثقافيا ?
كمال

Post: #83
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: محمود الدقم
Date: 02-12-2005, 09:05 AM
Parent: #1

الاخ كمال عباس
9-
لم المس او اتلمس كعب اخيل لان اخيل العلماني السوداني غير موجوداصلا ولم اتي بما لم تاتي به مزن وقلنا حتى بح الصوت فينا اين الاحزاب العلمانية واين واين واين؟؟ وانت ياسيدي تنحت وترسم لي في ميتافيزيقيا الخطاب العلماني النظري السوداني وهي وجهة نظرك انت شخصيا وما علي الا احترامها ويظل السؤال قائما.

10-
اما صمت العلمانيين -مشكورين ماجورين من قبل المولى عزوجل- ترفعا عن الاجابة على سؤالنا فهو جواب غير موضوعي وتبرير سنديكالي وتبسيط للامور ولملمة وضبضبة للامور وعلي الاخر ان يتحلى بالشجاعة لاثبات فشله.

11-
وبما ان العلمانية كما تفضلت يااخ كمال (هي "مفهوم" ودعوة تتناول قضية محددة وهي فصل الدين عن السياسية
وهي بالتالي ليست م طالبة بالأجابة علي أشكالات خارج حقلها المعرفي
الصراع يا عزيزي هو بين الشمولية وأن تدثرت بالدين ورفع قميص التأصيل
لتبرير الأنغلاق ... وبين الديموقراطية والتعددية والحريات العامة والدولة
المدنية ودستور المواطنة)... فلماذا لا نجدها واقعا مملوس يمشي على الارض؟؟ كفانا تنظير ومضغ جلود الفصاحة مضغايااستاذ كمال وعلي السادة العلمانيين ان يعترفوا انهم صفرا كبيرا في الواقع السوداني كقوى لها تاريخها النضالي وحضورهاالفاعل في جغرافياالوطن وعليهم ان يراهنوا على المتبقي من الزمن الضائع بدل الجلوس في المقاعد الخلفية من الصالون السياسي.كالايتام على موائد اللئام..

Post: #84
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: kamalabas
Date: 02-12-2005, 09:26 AM
Parent: #1

يا عزيزي الدقم دعوة عدم زج الدين في السياسة ودستور المواطنة ليست
دعوة جديدة وأنما هي دعوة جسدها تجارب ودساتيير وقوانيين العهود الديموقراطية
في السودان أما يسمي بالخطاب الأسلاموي فلم نجد له تطبيق الافي عهود العسكر
والشمولية ...القوي الديموقراطية التي ترفع دعوة عدم زج الدين في السياسة
هي التي نزلت مفاهيمها وأطروحاتها وفرضت مفردات خطابها
وأعني التعددية ونظام فصل السلطات والحريات العامة الخ ومؤسساتها
مثل برلمان للتشريع ورئاسة للتنفيذ وسلطة قضائية مستقلة/ دستور
مواطنة الخ وأضطر التيارات الأسلاموية أن تزاحمنا هذا المنبع بعد أن كانت تزعم أن لها بديلا أخري
هذه هي أطروحات التيارات الديموقراطية التي ترفع دعوة عدم زج الدين في
السياسة وهي عائشة ومجسدة في الواقع الحياتي
فماهي بدائل التيارت ا لاسلاموية وماهي مؤسساتكم المعاشة في أرض الواقع
سارعوا الي كتبكم وأعكفوا عليها وأستخرجوا لنا بدائل
بدلا من الهتافية والأنشاء والسباب الفكري
أنت مطالب يادقم بالاحابة علي الأشكالات التي طرحناه وتقديم خطاب بديل
وتوضيح أنتاج تيار تكم الأسلاموية بالوطن في الحقل الفكري والسياسي
كمال

Post: #86
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: Magdi Is'hag
Date: 02-13-2005, 11:47 AM
Parent: #84

العزيز كمال
شكرا علي مساهمتك فأنت من الأقلام التي تفرض الإحترام إثراء للحوار الهادف وإلتزاما بالكلمة الرصينة و الأسلوب الهادئ
العزيز محمود
إن العلمانية ليست برنامجا حزبيا باحثا عن الإجابة لأزماتنا الإقتصادية و الإجتماعية.إن العلمانية بالنسبة لنا هي الإطار و الشكل الذي نتصارع فيه لنقدم رؤيتنا و برنامجنا للشعب.إن العلمانية هي الأطار الذي يقبل كل صاحب فكر ديني أو أنساني التنافس لكسب دعم الشعب لهم تحت شرط واحد إحترامهم لحق الآخر في التعبير عن قناعاته.إن العلمانية لا ترفض الأحزاب الدينية التي تصل للسلطة بالإنتخاب و حينها يكون لهذه الأحزاب الحق في تنفيذ برنامجها الإنتخابي و الشرط الوحيد إحترامها لحق الآخرين في الإختلاف و قبولها برأي الأغلبية و تسليم السلطة للمعارضةفي حالة عدم حصولها علي السند الإنتخابي.
العزيز عبد الرازق
ما زلت أبحث عن إجابة واضحة عن تساؤلي هل ستقبل بنتيجة الإنتخابات التي تطلب منك تسليم السلطة للمعارضة والتي تعني تفكيك مؤسساتك القانونية و الإقتصادية وهل ستقبل بالتحول للمعارضة الديمقراطية ولن تنساق في حملات التكفير والجهاد علي الحكومةالكافرة?
كتبت مرارا إنني من داخل النظام العلماني أدعم حقك في تنفيذ برنامجك اذا حزت علي الأغلبية و شرطي الوحيد هو مساواة الناس أمام القانون و ضمان حقهم في التعبير والإختلاف معك. فهل تفضلت بالتوضيح أين تجد في هذا تكبيل أو إنقاص من حقوقك الأساسية.
لكم الود

Post: #87
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-14-2005, 01:02 AM
Parent: #86

الأخ/ مجدي إسحاق
تحية
Quote: هل ستقبل بنتيجة الإنتخابات التي تطلب منك تسليم السلطة للمعارضة

الإجابة إذا كانت على نمط لا للدولة الدينية نعم للأحزاب الدينية فصدقني يا دكتور لن أقبل والعين بالعين... أما إذا كنا بالفعل ننشد دولة مؤسسات يحكمها القانون فالنلجأ إلى الدستور والذي على ما أعتقد يسن بغالبية إرادة سكان أهل المليون ميل... ولا أعتقد أن هناك من يخالف الدستور الإسلامي ...وعندها سيكون القبول من عدمه هو رأي الجماعة... ورأي الجماعة عيد...!
وفيما أعتقد والله أعلم أن هذه الأمة لن تلدغ من جحر مرتين في مسألة تفكيك المؤسسات القانونية والإقتصادية لأن القبول بالتحول للمعارضة الديمقراطية إذا جازت التسمية يعني الغالبية وليست القالبية ولأننا حتماً سننساق خلف رأي الجماعة دون حملات تكفير أو جهاد علي الحكومة العاصية وليست المتمردة على إرادة وأشواق محكوميها..?
لأني أؤمن تماماً أن من يحكمنا هو مسلم بحكم الأغلبية الساحقة الماحقة... والتي ستأتي به.!
آمل أن يكون ردي هذا مستوفي...

وحتى ننطلق للأمام...

قلتو شنو...؟

Post: #88
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: Magdi Is'hag
Date: 02-14-2005, 01:50 AM
Parent: #87

العزيز عبدالرازق لك الحق أن تؤمن بأن الأغلبية ستدعم برنامجكم لتطبيق نظاما مستمدا من فهمكم للشريعة الإسلامية و لكن سيظل التساؤل قائماهل ستقبل بتفكيك أعمدة برنامجكم المطبق و القبول بالمعارضة الديمقراطية اذا أستطاعت المعارضة الحصول علي الأقلبية و التي قد تعني أن يكون رأس الدولة غير مسلما ولك الود

Post: #89
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-14-2005, 02:24 AM
Parent: #88

د. مجدي.
Quote: هل ستقبل بتفكيك أعمدة برنامجكم المطبق و القبول بالمعارضة الديمقراطية

يا دكتور ساعتها سنسلم بالإنهزام.. وسنبحث عن كوكب آخر... في هذه الدنيا على شرط أن يكون أبعد من المريخ....
أو تكره الناس أن يكونوا مسلمين... لا يا دكتور... صدقني سأبصم لك بالعشرة على إنهزامية الذكر الحكيم... وعدم تمكنه من التجديد الذاتي... ونرحل بعيد... ليحفظ الله ذكره...
Quote: اذا أستطاعت المعارضة الحصول علي الأقلبية
أنا ما قلت ليك دي واحدة من علامات الساعة... أنو أهل العلمانية المنكريين لأشواق المسلمين يعلن عن زفافهم في بلد الذكر والذاكرين... صدقني إذا حصل أنو العلمانيين جو وقالوا لا للدولة الإسلامية ونعم لرعاع المسلمين ... أن يُحكموا بما لم ينزله الله فبعدها تاني على ما أعتقد جازماً ما بتكون في أصلاً في شيء غير علامات الساعة وظهور المسيح الدجال والشمس بتجينا طالعة من عكس مشرقها والدنيا ... بتخايل بعد ده بتمشي بالمقلوب... يعني زمن المسيح الدجال أزف... وبعدها حنشوف لينا محل تاني غير البلد الكبير ده...
Quote: و التي قد تعني أن يكون رأس الدولة غير مسلما ولك الود
هو رأس الدولة ده تفتكر أنو بيجي بإنقلاب عسكري ... زي حق الجماعة ديل ... ولا بتجيبو إرادة المحكومين كده في الأول أشرح لي دي...
إذا كانت إرادة المحكومين ... فما أعتقد أنو بخالف رأي الجماعة....
وإذا كان بيجي دشمان... فكمان ساعتها لكل حادث حديث....

خالص الأمنيات...

Post: #90
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: محمود الدقم
Date: 02-14-2005, 03:52 AM
Parent: #86

د.مجدي تحياتي وبعد:-
لقد كتبت انت الاتي:
(إن العلمانية ليست برنامجا حزبيا باحثا عن الإجابة لأزماتنا الإقتصادية و الإجتماعية.إن العلمانية بالنسبة لنا هي الإطار و الشكل الذي نتصارع فيه لنقدم رؤيتنا و برنامجنا للشعب.إن العلمانية هي الأطار الذي يقبل كل صاحب فكر ديني أو أنساني التنافس لكسب دعم الشعب لهم تحت شرط واحد إحترامهم لحق الآخر في التعبير عن قناعاته.إن العلمانية لا ترفض الأحزاب الدينية التي تصل للسلطة بالإنتخاب و حينها يكون لهذه الأحزاب الحق في تنفيذ برنامجها الإنتخابي و الشرط الوحيد إحترامها لحق الآخرين في الإختلاف و قبولها برأي الأغلبية و تسليم السلطة للمعارضة)..

وبناء على ذلك سؤالنا هل هناك تجارب حزبية علمانية- كيانات- تجارب- تدعم صحة اقوالكم في الفضاء السوداني؟؟؟

Post: #91
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: kamalabas
Date: 02-14-2005, 07:30 AM
Parent: #1

كتب السيد الدقم
Quote: وبناء على ذلك سؤالنا هل هناك تجارب حزبية علمانية- كيانات- تجارب- تدعم صحة اقوالكم في الفضاء السوداني؟؟؟

كنا قد كتبنا
Quote: يا عزيزي الدقم دعوة عدم زج الدين في السياسة ودستور المواطنة ليست
دعوة جديدة وأنما هي دعوة جسدها تجارب ودساتيير وقوانيين العهود الديموقراطية
في السودان أما يسمي بالخطاب الأسلاموي فلم نجد له تطبيق الافي عهود العسكر
والشمولية

نعم طبق نموزج عدم زج الدين في السياسة طيلة العهود الديموقراطية في
فضاء السودان ومن هنا يحق لنا أن نسأل بدورنا هل طبق نموزج أسلاموي في
السودان عبرالمؤسسات الديموقراطية ? الأجابة عندي لا ما رأيك
....ثارت الجماهير في أكتوبر وأبريل وكانت شعاراتها تنحصر في الديموقراطية
ودولة المؤسسات ولم ترفع شعارا يدعو لتطبيق طرح أسلاموي بل بالعكس
طالبت بالغاء قوانين سبتمبر ... قلنا علي صعيد المؤسسات والمفاهيم


Quote: ...القوي الديموقراطية التي ترفع دعوة عدم زج الدين في السياسة
هي التي نزلت مفاهيمها وأطروحاتها وفرضت مفردات خطابها
وأعني التعددية ونظام فصل السلطات والحريات العامة الخ ومؤسساتها
مثل برلمان للتشريع ورئاسة للتنفيذ وسلطة قضائية مستقلة/ دستور
مواطنة الخ وأضطر التيارات الأسلاموية أن تزاحمنا هذا المنبع بعد أن كانت تزعم أن لها بديلا أخري
هذه هي أطروحات التيارات الديموقراطية التي ترفع دعوة عدم زج الدين في
السياسة وهي عائشة ومجسدة في الواقع الحياتي
فماهي بدائل التيارت ا لاسلاموية وماهي مؤسساتكم المعاشة في أرض الواقع
سارعوا الي كتبكم وأعكفوا عليها وأستخرجوا لنا بدائل
بدلا من الهتافية والأنشاء والسباب الفكري والشعارات الفضفاضة
...كمال

Post: #92
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: محمود الدقم
Date: 02-14-2005, 08:06 AM
Parent: #1

-سال كمال عباس (Quote: يا عزيزي الدقم دعوة عدم زج الدين في السياسة ودستور المواطنة ليست
دعوة جديدة وأنما هي دعوة جسدها تجارب ودساتيير وقوانيين العهود الديموقراطية
في السودان أما يسمي بالخطاب الأسلاموي فلم نجد له تطبيق الافي عهود العسكر
والشمولية)


**واجابتي لا.. ولا.. كبيرة قدر المشرقين والمغربين لان الاحزاب الاسلامية بالسودان تحتاج الى اعادة هيكلة وتطوير وهذا الامر طرحته لك العام الماضي.

-كتب السيد ك.. عباس (....ثارت الجماهير في أكتوبر وأبريل وكانت شعاراتها تنحصر في الديموقراطية
ودولة المؤسسات ولم ترفع شعارا يدعو لتطبيق طرح أسلاموي بل بالعكس
طالبت بالغاء قوانين سبتمبر ...)

** وقلنا لك في العام الماضي ان الجماهير السودانية لم تخرج مظاهرات شوقا للشريعة الاسلامية لانه معطى سلفا وليست لديها حرج او موقف سلبي من تطبيق الشريعة وانت ياسيد كمال مطالب بان تاتي لنا بمظاهرات اجتاحت القرى والبوادي وطالبت باسقاط الشريعة الاسلامية وليس قوانين سبتمبر لان تلك القوانيين اعدت على عجل.

كتب السيد كمال (القوي الديموقراطية التي ترفع دعوة عدم زج الدين في السياسة
هي التي نزلت مفاهيمها وأطروحاتها وفرضت مفردات خطابها
وأعني التعددية ونظام فصل السلطات والحريات العامة الخ ومؤسساتها
مثل برلمان للتشريع ورئاسة للتنفيذ وسلطة قضائية مستقلة/ دستور)

**وكتبنامتسالين في العام الماضي لشخصكم ايضا واعدنا السؤال مرة اخرى (4-
ونحن هنا لسنابصدد فصل السياسة عن الدين او الدولة ولسنا بصدد نحت التعريفات الاكاديمية الكلاسيكية لكلمة علماني وموقف انجلز او بافولوف او ماركس من الاقتصاد وما اذا كان سارتر يوافق جان لوك في تعريفه لاسس فصل الدين عن المجتمع. بل نحن بصدد اين العلمانييين السودانيين منذ نصف قرن؟؟ لماذا هربوا للخارج دول المعسكر الصناعي حيث ا لباوند واليورو والدولار وتحولوا الى وعاظ ومرشدين للعلمانية بعد خطاب العولمة؟؟ ويريدون تطبيق نماذج الراسمالية الغربية الليبرالية على المجتمع السوداني المتخلف اقتصاديا وسياسيا واجتماعياالخ؟؟)

كتب السيد كمال.. (وأضطر التيارات الأسلاموية أن تزاحمنا هذا المنبع)..

** ان كنت تعني بمفاهيم الديمقراطية فان جل الاحزاب السياسية الاسلامية بالسودان ليس لديها حساسية من الديمقراطية التي تلتقي مع الشورى.

فيا اخي كمال لا نريد للنقاش ان يتحول الى صراع توم اند جيري بقدر ما نريد ان يعترف العلمانيين بالسودان انهم ولوا الدبر باكرا تاركين للانقاذ الحبل على القارب واعتقد ان الخطاب العلماني امامه فرصه الان ان يصحح من مفاهيمه بدل الامعان في الهروب ..



---
واجابتي هي ان انني

Post: #93
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: محمود الدقم
Date: 02-14-2005, 08:26 AM
Parent: #1

استدراك:
في جملة(**واجابتي لا.. ولا.. كبيرة قدر المشرقين والمغربين لان الاحزاب الاسلامية بالسودان تحتاج الى اعادة هيكلة وتطوير وهذا الامر طرحته لك العام الماضي.)
كنت اقصد ان الشريعة الاسلامية لم تطبق بالسودان مما اقتضى التنويه.
وكتبنا ايضا في ذات الخصوص:_
-ماهي خلقة المشروع العلماني الذي ينتظر السودان؟؟
-عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع

Post: #94
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: kamalabas
Date: 02-14-2005, 08:43 AM
Parent: #1

كتب السيد الدقم
Quote: لماذا هربوا للخارج دول المعسكر الصناعي حيث ا لباوند واليورو والدولار وتحولوا الى وعاظ ومرشدين للعلمانية بعد خطاب العولمة؟؟ ويريدون تطبيق نماذج الراسمالية الغربية الليبرالية على المجتمع السوداني المتخلف اقتصاديا وسياسيا واجتماعياا
وكتب
ان
Quote: كنت تعني بمفاهيم الديمقراطية فان جل الاحزاب السياسية الاسلامية بالسودان ليس لديها حساسية من الديمقراطية التي تلتقي مع الشورى.

الغريبة أن المتطرفيين في تطبيق أسس الأقتصاد الليبرالي وأقتصاد السوق
والتحرير الأقتصادي هي القوي والتيارت الأسلامية نفسها ومن سارع
في تبني التعددية و فصل السلـطات وضبطها وأرساءالحريات العامة ...
هي معظم التيارت الأسلامية ومن يؤكد علي تبني المادة 18 من ميثاق الأمم
المتحدة هي القوي الأسلامية ومن كفل للمرأة وغير المسلم تولي الرئاسة
هي القوي الأسلامية نفسها من هنا نري بوضوح من هرب من طرح البدائل
ولجاءلفردوس المفاهيم الغربية والليبرالية هي القوي الأسلامية
ومن رفض قيام أي أحزاب علي أساس ديني هي أكبر الأحزاب السودانية
أمة /ـ أتحادي (ميثاق أسمرا)
بالمناسبة أن كنت تقصد بكل كتاباتك هذه اليسار المؤدلج الذي تخلي جذئيا عن
معاداة الامبريالية وتبني جذئيا بعضا من أقتصاد السوق أو أنتقل بالأحري
للأقتصاد المختلط فكلامك هنا يجب أن يوجه لليسار وليس لعموم العلمانيين - فالعلمانية كمفهوم ليست مطالبة بالأجابة علي أشكالات سياسية وأقتصادية خارج حقلها المعرفي-
وهو كلام ينسحب كما قلنا أيضا للقوي والتيارات الأسلامية التي كانت
ترفع شعارات تتحدث عن بدائل للفكر اليساري والغربي وطرح طريق ثالث
يقدم الحلول وفجاء أتضح خوار الشعار وهرع هولاء وأؤلائك للفكر الغربي
وبقت قوي الوسط العلماني علي نفس ما كانت تطرح منذ فجر الحركة الوطنية
وحينما تأكلت أطراف الوثوقية والدوغما والأيدولجيا هرع الناس
يزاحمونها المنبع ...بالمناسبة وهذا حديث أخر لا أنعي علي اليميين واليسار
مراجعة الأفكار ووالمفاهيم وقراءة الواقع الأجتماعي والأقتصادي والمتغيرات
المحلية والعالمية وتقديم أطروحات نظرية جديدة
كمال

Post: #95
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: محمود الدقم
Date: 02-14-2005, 10:43 AM
Parent: #1

كتب السيد كمال عباس (الغريبة أن المتطرفيين في تطبيق أسس الأقتصاد الليبرالي وأقتصاد السوق
والتحرير الأقتصادي هي القوي والتيارت الأسلامية)
**وتعقيبنا هو لست معنيا كثير بالجماعات والقوى الاسلامية لاني شخصي الضعيف اصلا ليس لديه اي انتماء سياسي لاي حزب اسلامي بالداخل او الخارج لكن الخطاب الاسلامي لم يحجر -بتشديد الجيم-واسعافي الاقتصاد فهناك الاقتصاد الحر الذي دعت اليه الشريعة الاسلامية وهناك نظام الوقف الاسلامي الذي تتبناه العديد من الولايات الاوربية مثل ونيويورك وهناك نظام التكافل الاجتماعي والزكاة وغيرها.

-كتب السيد كمال (ومن يؤكد علي تبني المادة 18 من ميثاق الأمم
المتحدة هي القوي الأسلامية ومن كفل للمرأة وغير المسلم تولي الرئاسة
هي القوي الأسلامية نفسها من هنا نري بوضوح من هرب من طرح البدائل
ولجاءلفردوس المفاهيم الغربية والليبرالية هي القوي الأسلامية)

**وتعقيبنا هو:-
ان الخطاب الاسلامي ارساء شرعة حقوق الانسان قبل تاسيس وميلاد ميثاق الامم المتحدة والكلام في هذا يطول ولكن خذ مثلا ويس حصرا ما مقولة سيدنا عمربن الخطاب متى استعبدتم الناس ولقد ولدتهم امهاتهم احرارا) ومقولة الرسول صلي الله عليه وسلم (كلكم لادم وادم من تراب) او كما قال عليه السلام فقط نريد من العلامنة ان يهدؤ من روعهم ويقرؤ كتب السير الاسلامية.


اما بخصوص المراة فاتفق مع السيد كمال في طرحه والدليل على تحرير المراة ظاهرة الولادات خارج المؤسسة الزوجية التي بدات تهدد كيان الاسرة الاوروبية بشكل عام ومثال لذلك تقارير المعهد الوطني للدراسات الاقتصاديةالفرنسي الذي نشر دارسة مؤخرا تشير الى وجودسبعةمليون حالة زواج غير شرعي وبحماية القانون الفرنسي من كل الجنسين

ويكفي ياسيد كمال ان والى الان تجري المحاولات لانشاء احزاب نسوية تحت الفكر العلماني باوروبا وباءت بالفشل بينما الاسلام اعطى المراة حق الاقتراع في القرن الاول الهجري في سقيفة بني ساعدة وان الاسلام اعطى المراة حقها بالكامل في الولاية والتوزير وقال الرسول صلي الله عليه وسلم في ذلك (ااكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم ) فعليك ان تراجع سيرة الرسول صلوات الله عليه وسلامه ياسيد كمال ثم تاتي باقتراعاتك العلمانية..

**ماكتبه انت عن حزب الامة والاتحادي هذا لايعنيني في شيئ وكتاباتي عن اليسار السوداني ليس وليد الصدفة بل بسابق الاصرار والترصد مني لان اليسار السوداني يعتبر من اول التيارات السياسية بالسودان ثم اندثر وذهب مع الريح

ياسيد كمال طرحك الاخير ليس اجابة واضحة تقنع الاخرين بفكرك العلماني فعليك الانكباب اكثر على دراسة الاسلام السياسي حتى تقنعنا..

Post: #97
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: kamalabas
Date: 02-15-2005, 09:32 AM
Parent: #95

كتب الأستاذ عبد الوهاب الأفندي مدافعا وناقدا لحركات الأسلام السياسي
( ننقله لأرتباطه جذئيا بموضوعنا )
الاسلاميون ليسوا مبرئين من اجتراح العنف، ولكن لعل التهمة الاصدق في حقهم هي الاحجام وليس الاقدام في مجال السياسة. فبينما نجد الفصائل السياسية الاخري من قومية ويسارية وتقليدية ظلت تستغل قدراتها وميزاتها السياسية الي اقصي حد ممكن، سعياً للسلطة وامتلاكا لها ومحافظة عليها، [B]فاننا بالمقابل نجد الاسلاميين ظلوا يفتقدون وضوح الرؤية حول دورهم السياسي.ويتجسد هذا الاشكال في حركة الاخوان المسلمين، الحركة الاسلامية الاكثر نفوذا في العالم العربي، وفروعها المختلفة (جبهة العمل الاسلامي في الاردن، الحركة الدستورية في الكويت، الحزب الاسلامي في العراق، حركة حمس في الجزائر، حزب الاصلاح في اليمن الخ). ففي كل هذه الحالات نجد الحزب الاسلامي يتخذ موقفا لا هو بالمعارض ولا هو بالمؤيد للحكم، مما يجعله يفتقد اي فاعلية سياسية.
ولعل أبرز مثال علي هذا هو موقف الحزب الاسلامي في العراق، حيث نجد الحزب هناك لا هو مع المقاومة، ولا هو مع الاحتلال، وهو غائب عن المقاومة المسلحة، وشبه غائب عن الساحة السياسية السلمية. نفس الوضع نجده في حركة الاخوان المسلمين في مصر، حيث تفتقد الوجود الشرعي، ومع ذلك نجدها حين تخترق البرلمان تصوت لصالح انتخاب الرئيس مبارك، وتمسك في البرلمان عن اثارة القضايا الحيوية مثل انتهاكات حقوق الانسان والقوانين الجائرة والفساد السياسي والمالي.
في أحيان أخري نجد الحركات تتطوع بالقيام بدور مساعد للحكم في ضرب خصومه، مثل دور حركة الاصلاح في اليمن ضد الاشتراكية، وحركة حمس ضد جبهة الانقاذ الاسلامي في الجزائر، والجماعات الاسلامية المصرية ضد الناصريين في السبعينات. وبنفس القدر لعبت الحركات دور الدفاع عن الأنظمة الملكية في الخليج والأردن ونظام نميري في السودان في آخر عهده. ولكن الثمن الذي تقاضته هذه الحركات عن هذا الدور كان ثمنا بخساً، فاحيانا كان المقابل جزاء سنمار.
في نفس السياق نجد ان الحركات سيطرت علي بعض منظمات المجتمع المدني مثل النقابات والمنظمات المهنية وساعدت في شل فاعليتها. علي سبيل المثال نجد ان النقابات المهنية في مصر لم تحرك ساكناً لدي اعتقال اعضائها من الاطباء والصيادلة والمهندسين والاساتذة الجامعيين من الاخوان والسبب في ذلك ان هذه النقابات تحولت في حقيقة الأمر عمليا الي فروع لتنظيم الاخوان، الذي قام بدوره بتجميد فاعليتها لان التنظيم لم يكن يريد ان يصعد المواجهة مع النظام. ولعله لولا سيطرة التنظيمات السياسية علي هذه النقابات فانه كان سيكون لها دور فاعل في الدفاع عن اعضائها ضد الاعتقال التعسفي، خاصة حين يكون هذا الاعتقال بسبب النشاط النقابي للاعضاء.
عموما يمكن ان يقال اذن ان دور الحركات الاسلامية هو في مجمله دور سلبي في المجال السياسي. فالحركات تمددت واكتسبت نفوذا متصاعدا في المجتمع، ولكن هذا النفوذ اوصلها واوصل معها المجتمع الي طريق مسدود، لأنها لم تملك الجرأة الكافية علي استغلال نفوذها الي الحد الاقصي، في حين ان نفوذها عوق الحركات الأخري المنافسة من التحرك السياسي.
ولهذا السبب فان الحكومات تستغل هذه السطوة المتزايدة للحركات الاسلامية للاحتجاج بأن الديمقراطية ستأتي بهذه الحركات للسلطة حيث ستقوم بالغاء العملية الديمقراطية، من جانبها فان هذه الحركات لم تستطع اقناع الرأي العام ببطلان هذه التهم، كما انها لم تمتلك الجرأة لكسر هذا الجمود عبر الدخول في مواجهة مباشرة مع الخصوم.
هناك اكثر من سبب لهذا الدور الملتبس للحركات الاسلامية، اولها هو ان هذه الحركات تفهم دورها علي انه متعدد الجوانب، ولا يشكل الدور السياسي الا جانبا صغيرا منه. فهي حركات دعوة وتربية واصلاح اجتماعي الخ.. ولهذا فان الحركات تشتت جهودها في مجالات عدة، وتقوم ببناء مصالح واستثمارات اجتماعية واقتصادية وتربوية تخشي المجازفة بها اذا ولجت السياسة من بابها الأوسع. هناك ايضا اشكالات القيادات المتكلسة التي تعيش مع ذكريات مؤلمة تجعلها تخشي المغامرة الضرورية في مجال السياسة. واخيرا هناك الجمود السياسي والفكري الذي يعوق الحركة السياسية.
هناك اكثر من طريقة لكسر هذا الجمود السياسي وهناك طرق جربتها الحركات والقوي الاسلامية من قبل، مثل الثورة الشعبية كما كان الحال في ايران، او الانقلاب العسكري علي الطريقة السودانية، او كسر الجمود الايديولوجي باعتماد برنامج سياسي مرن علي طريقة حزب العدالة والتنمية في تركيا، او عبر الاندماج في العملية السياسية وبناء التحالفات علي طريقة حزب الله في لبنان.
ولعل المرونة الايديولوجية والتحرك البناء نحو بناء تحالفات سياسية مع القوي الفاعلة في المجتمع يمثلان الطريق الأمثل نحو تحرك اسلامي لكسر الجمود السياسي الذي لم تصبح الحركات الاسلامية طرفا فيه، بل اصبحت عماده.
مهما يكن فإن اي حركة سياسية تحترم نفسها يجب ان تربأ بنفسها عن ان تصبح تكئة لكل دكتاتور، تدعمه اما مباشرة عن طريق المدح والاشادة وحشد الدعم، او بمجرد السكوت عن باطله، او غير مباشرة باعطائه العذر والذريعة للاستمرار في البطش والطغيان وحشد الانصار في الداخل والخارج ضد الخط الاسلامي المزعوم.
والحال هو ان الحركات الاسلامية لا تشكل خطرا الا خطر الجمود والتهميش لنفسها
وانصارها ومجتمعاتها، ولعل عدم فاعلية الحركات الاسلامية (وهو تكرار لبؤس وعدم فاعليات الحكومات) لا فكر هذه الحركات وايديولوجياتها، هو الذي يدفع الشباب الخارج عليها الي العنف الغاضب يأساً من الاصلاح البناء والجهاد الفاعل. وهذا يعني ان الخطر الأكبر ليس في فكر الجماعات الاسلامية ولا نشاطها، وانما في احجامها ونكوصها عن الاضطلاع بالدور اللائق بحركة اصبحت بغير اجتهاد منها الحركة السياسية الاكبر في معظم بلدان العالم العربي.

نقلا عن القدس العربي

Post: #103
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: محمود الدقم
Date: 02-18-2005, 05:05 AM
Parent: #97

(منذ عدة ايام احاول الدخول.. ولكن كلمة السر اعاقت الدخول) الان نعود الى جولات النقاش..

-1 علينا يا كمال ان لا نضع البيض كله في سلة واحدة.. و ان الجماعات الاسلامية ليس كلها لون واحد فهناك الجماعات الاسلامية التي تؤمن بقتل المسلمين قبل غيرهم مثل التكفير والهجرة/ وهناك جماعات تؤمن بالديمقراطية/ وهناك من تكفر بها/ وهناك جماعات اسلامية ليس لديها الحرج ان تتحالف مع الشيطان في سبيل الوصول الى السلطة بضم السين/ وهناك جماعات اسلامية ترى ان العمل السياسي باسلوبه الحالي فيه الكثير من القذارة فيرجح عدم الدخول فيه/ فاي صنف من هذه الجماعات الاسلامية تريدينا ان تناقش؟؟؟

كتب السيد كمال الاتي:_
{ثانيا حديثي عن رجوع القوي الأسلاموية السودانية علي كفالة حق
تولي الرئاسة وأشدد الرئاسة وحق ا غير المسلم علي تولي الرئاسة علي الرغم
من أنها كانت ترفض ذلك في مشروع دستور 1968 الأسلامي مما يؤضح أنعدام رؤية
متكاملة ومنهج فكري لديها بالمناسبة ما هو رأيك أنت في حق الردة وتغيير
المعتقد ورئاسة المرأة والمسيحي ?}


**وتعقيبنا ان كلامك هذا غير دقيق والدليل على ذلك ان الحركة الاسلامية واقصد بها جماعة الاخوان المسلمين لا تتحرج من توزير المراءة اي العمل في حقل الوزارات وكانت هناك نساء من الحركة الاسلامية دخلن البرلمان في الستينات ربما الدكتورة سعاد الفاتح لست متاكدا كفاية والمراة في ظل الحركة الاسلامية با لسودان لها حقوقها التي اخذتها باكرا ودستور عام ثماني وتسعين لم يايي بجديد في هذا الصدد وقلنا ايضا في هذا الخصوص ان الخطاب الاسلامي بالسودان له وجوده التاريخي والنضالي وله جماهيره وخطابه بينما انت ياسيد كمال منذ ان بدانا النقاش لم يفتح الله عليك باسم كيان علماني سوداني واحد تبل -بتشديد اللام- به ريقنا يصلح ان يحل محل القوى الاسلامية في حال تم حذفها من الفضاء السياسي والاجتماعي بالسودان.

2- كتب السيد كمال الاتي:{ثالثا كلامي حول تراجع التيارات الأسلاموية من طريقهم ونظريتهم الثالثة
وتبني مبادئ أقتصاد السوق والنظريات الليرالية الغربية وتبني التعددية
وفصل السلطات والحريات مع العجز عن تعريف مفهومهم للشوري وتوضيح
مواعينها ومؤسساتها لهو دليل عجزمنهجي عن تقديم بدائل}


**وتعقيبنا ببساطة في التالي:-

من قال القوى الاسلامية بالسودان تراجعت وابتعلت شعاراتها؟؟ ان كنت ياسيد كمال تريد ان تختزل لنا الحركة الاسلامية او التيارات الاسلامية بالسودان في كيان الكيزان فقط. فتجدني متفقا معك في كثير من اطروحاتك وبالتالي نكون على قاب قوسين او ادني من تطابق وجهات النظر. لكن القوى الاسلامية الاخرى مثل انصار السنة- الاخوان- البلاغ- الصوفية- التحرير لحد ما- الاسلاميين المستقليين- فانهم مازالوا على شعاراتهم لانها اصلا مستوحاة من الشريعة الاسلامية وتشهد بذلك مؤسساتهم الاقتصادية والاجتماعية في طول البلاد عرضها وندواتهم وسمناراتهم و..و..و..الخ. بينما الخطاب العلماني الحزبي وليس التنظيري ما زال يغط في النوم محاكيا اهل الكهف.

اما مفهوم الشورى فعلى حسب نقاشاتي مع العديد من منظري هذه التيارات فهم يقسمونه الى (مجالس الشورى داخل مؤسساتهم الحزبية) وهي البت في المستجدات التي تتعلق بالامور السياسية والاقتصادية والاجتماعية الطارئة في البلاد والموقف الشرعي للجماعة منها/ و(الشورى كمشروع في اطار الدولة) وهو امر موسع ونظري بالنسبة لاغلبية الجماعات بالسودان. لانها لم تتاح لها حكم البلد حتى نقيم -بتشديد الياء- اداءها وبالتالي ياسيد كمال مطلوب الاعتكاف اكثر لدارسة افكار تلك الجماعات..

3 كتب السيد كمال ايضا:{أما حديثي عن العلمانية فأنما أنطلق فيها من خلفية أكاديمية ومعرفة
علمية مع المتابعة للمارسة العملية أما نصيحتك لي للعكوف علي الأسلام
السياسي}

**وتعقيبنا هو:-
اولا ياسيدي ان لقد فهمت تماما مصطلح العلمانية عندكم والسؤال الذي فشلت في فادتنا به هو هل هناك قوى علمانية سودانية بالارض تطبق اي شكل من اشكال العلمانية؟؟اذا كانت الاجابة نعم فاين هي؟؟ وان كانت الاجابة لا؟؟فالسؤال لماذا؟؟ اما بقية كلامك فنتركه لبقية الايام ان شاء الله.

-4 اخيرا ياخ كمال اقول ان الفكر الاسلامي الذي انتمي اليه هو الذي يعطي المراة حقها في ان -تنتخب بضم التاء- او تنتخب -بفتحها وكسر الخاء- وان الفكر الاسلامي الذي انتمي له ولدي ادلتي في ذلك هو انني لا اتحرج من ان يكون مسيحي او يهودي وزيرا للدفاع او الخارجية او حرس الصيد واءؤمن بالحوار الى اقصى حد وارفض قتل الابرياء اي كانت معتقداتهم الدينية وارفض وادين التفجيرات باسم الله والجهاد لترويع الابرياء واتطلع لقيام احزاب سياسية علمانية حقيقة بالسودان لتتنافس مع القوى الاسلامية وليس لدي حرج في ذلك واؤمن بالشورى المنفتحة على الافكار الاخرى ولست الناطق الرسمي باسم الجماعات الاسلامية بالسودان بل مجرد باحث في هذا الامر-
اما موقفي من حد الردة فقد اوضحته لك في العام الماضي وليس لدي فيه جديد>



احيانا لا تفتح معي معي كلمة السر للدخول في المنبر الحر واحتاج لعده ايام فارجو ان تلتمسوا لي عذرا في ذلك

Post: #96
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: kamalabas
Date: 02-14-2005, 07:29 PM
Parent: #1

لاياسيد الدقم مداخلتي ليس كما فهمتها !!

أولا تبني التيارات الأسلاموية للمادة 18 من ميثاق حقوق الأنسان
أقصد به حق الردة وتغيير المعتقد دون أقامة حد علي المرتد المصر علي ردته
ثانيا حديثي عن رجوع القوي الأسلاموية السودانية علي كفالة حق
تولي الرئاسة وأشدد الرئاسة وحق ا غير المسلم علي تولي الرئاسة علي الرغم
من أنها كانت ترفض ذلك في مشروع دستور 1968 الأسلامي مما يؤضح أنعدام رؤية
متكاملة ومنهج فكري لديها بالمناسبة ما هو رأيك أنت في حق الردة وتغيير
المعتقد ورئاسة المرأة والمسيحي ?
ثالثا كلامي حول تراجع التيارات الأسلاموية من طريقهم ونظريتهم الثالثة
وتبني مبادئ أقتصاد السوق والنظريات الليرالية الغربية وتبني التعددية
وفصل السلطات والحريات مع العجز عن تعريف مفهومهم للشوري وتوضيح
مواعينها ومؤسساتها لهو دليل عجزمنهجي عن تقديم بدائل
أما حديثي عن العلمانية فأنما أنطلق فيها من خلفية أكاديمية ومعرفة
علمية مع المتابعة للمارسة العملية أما نصيحتك لي للعكوف علي الأسلام
السياسي فأقول وبلا تواضع مفتعل أني أدري بقضايا الفكر الأسلامي
والصراع السياسي منذ فجر الخلافة الي يومنا هذا -أدري بهذا من بعض من يدعون
معرفته والدفاع عنه بلا علم أو رؤيةأوتقديم بدائل
أنا أعرف قدراتي جيدا يا سيد الدقم !!!
أضافة لابد منها
كثيرمن القوي التي تصر علي زج الدين في السياسة أضطرت لتبني المفاهيم الغربية
وما ظلت تدعو له القوي الديموقراطية العلمانية حول عدم معاقبة المرتد
دنيويا وتولي المرأة والمسيحي الرئاسة وحق سفر المرأة في السفر المنفرد
وشهادة المرأة المتساوية للرجل حتي في الحدودوتخلوا عن صيغة الجهاد ونشر الأسلام وفق قاعدة الأسلام أو الجزية أو السيف
التي كانو يرفعونها وتراجعوا في تبني نفس الصيغة
التشريعية والتنفيذية الواردة في النظريات الغربية بعد أن كان يستدفعون
ذلك الأستلاب والأغتراب بالمعوذتيين والحوقلة وبعد أن كانو يتحدثون عن وجود
بدائل ومؤسسات للشوري ومجالس الحل والعقد أعطاء صلاحيات واسعة للأمام
وجعلوا من مجالس الشوري مجالس للنصح وعلي الحاكم أن يأخذ أو لايأخذ برأيها
من هنا يتضح غياب رؤية ومنهج لتيارات الأسلام السياسي مقابل
ما طرحناه من من رؤي وأسس للنظام السياسي ومبادئ الدستور والحقوق
والواجبات ... طرحنا مقنع يا سيدالدقم بدليل تبني التيارات الأسلاموية
لمفاهيمنا الديموقراطية والليبرالية ....بينما عجزت أنت مثل سواك في طرح
بدائل فكرية ...
كمال
كمال

Post: #98
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-16-2005, 04:32 AM
Parent: #96

الدقم
كمال عباس
دكتور مجدي
برير
شمت
بقية البورداب... والزوار
تحية.
أدناه المادة 18 من:
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية
اعتمد و عرض للتوقيع و التصديق و الانضمام بقرار الجمعية العامة
2200 ( ألف ) المؤرخ في 16 كانون الأول/ ديسمبر 1966
تاريخ بدء النفاذ : 23 آذار / مارس 1976 ، طبقا للمادة 49
الديباجة
Quote: المادة 18

1-لكل إنسان حق في حرية الفكر والوجدان والدين. ويشمل ذلك حريته في أن يدين بدين ما،وحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره، وحريته في أظهار دينه أو معتقده بالتعبد واقامه الشعائر والممارسة والتعليم بمفرده أو مع جماعه ، وامام الملأ أو على حده.
2-لايجوز تعريض أحد لاكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.
3-لا يجوز اخضاع حرية الانسان في اظهار دينه أو معتقده الا للقيود التي يفرضها القانون والتيتكون ضروريه لحماية السلامة العامة أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة أو حقوق الآخرين وحرياتهم الأساسية.
4-تتعهد الدول الأطراف في هذا العهد باحترام حرية الآبا، أو الأوصياء عند وجودهم، في تأمين تربية أولادهم دينيا وخلقيا وفقا لقناعاتهم الخاصة.

الرابط: http://www.somerian-slates.com/Human2.htm

وإلى نقاش مفيد ومثمر... ونتابع...

Post: #99
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 02-16-2005, 05:15 AM
Parent: #98

فوق

Post: #100
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: kamalabas
Date: 02-16-2005, 07:04 AM
Parent: #1

شكرا عبد الرازق
نعم وكما أوردت هذا هو نص المادة 18 من الميثاق العالمي لحقوق الأنسان

وهذه هي الترجمة كما أوقعها موقع المنظمة الدولية
المادة 18
لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين. ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سرا أم مع الجماعة.

18
Everyone has the right to freedom of thought, conscience and religion; this right includes freedom to change his religion or belief, and freedom, either alone or in community with others and in public or private, to manifest his religion or belief in teaching, practice, worship and observance.

وشكرا

Post: #101
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-16-2005, 07:17 AM
Parent: #100

الأخ/ كمال.
تحية.
البند رقم أربعة:
4
Quote: -تتعهد الدول الأطراف في هذا العهد باحترام حرية الآبا، أو الأوصياء عند وجودهم، في تأمين تربية أولادهم دينيا وخلقيا وفقا لقناعاتهم الخاصة.

بعدين بتخايل أنو كمان الدين قال المرتد يقام عليهو الحد.
ولا رأيك شنو...
بجيك يوم السبت.. لو ربنا مد في العمر...

خالص الأمنيات لغاية اليوم داك...

Post: #102
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: kamalabas
Date: 02-17-2005, 07:40 AM
Parent: #1

فيما يلي بيان لجماعة أبونارو يوضح مأزق التناقض التي تعيش فيها التيارات
الأسلاموية وأنعدام منهج ورؤية أستراتجية أو بدائل تنعي هذه الجماعة
علي أخوانها في التيارات الأخري موافقتهم علي دستور مواطنة (يكفل للمرأة
والمسيحي حق تولي رئاسة الدولة ) ويدين ما أسماها التخلي عن الشريعة
والي غير ذلك من الأتهامات الخطيرة
...أثار تخلي الأنقاذ عن ما يسمي بالثوابت والشعارات و وبيعها لمفردات
المشروع الحضاري -أثار حفيظة بعض الجماعات السلفية = جماعةأبونارو= فأصدرت هذا البيان
( ننقله من بوست الأخ هاني أبو القاسم )
: بسم الله الرحمن الرحيم
هذا بلاغ للناس
قال تعالى: "واتقوا فتنةَ لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب" الأنفال الآية 25
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

يا جماهير شعبنا المسلم:
لقد درجنا على مخاطبتكم كلما حَزَبَ البلاد أمرُ، وألمّ بها خطبُ، تبصرة ونصحية وإحقاقا للحق وإبطالا للباطل وإقامة للحجة وإبراءا للذمة ومعذرة إلى الله تعالى. وقد أصدرنا في ذلك عدة إصدارات كان منها (قضايا السودان وآفاق الحل) أكتوبر 2000، (نداء الإسلام) أبريل 2001، (الحملة الصليبية على السودان) يوليو 2002، (رؤية في الأزمة السودانية) فبراير 2004، (رؤية في اتفاقية السلام) يوليو 2004م. وكنا في ثنايا هذه الإصدارات ندق ناقوس الخطر، ونبين ملامح الفتنة القادمة، ونوضح حجم المهددات التي تحيط بأمتنا، آملين أن يستيقظ النائمون ويتحرك الحادبون لحماية العقيدة وحراسة الأمة وتأمين مستقبل السودان المسلم وصون أرضه والحفاظ على وحدته.

نخاطبكم اليوم وقد وقع ما كنا نخشاه ونحذره ونحذّر منه وقد تمت المؤامرة من خلال منبر الايقاد وشركائه وأصدقائه وكانت الثمرة الخبيثة هي الاتفاقية التي تم توقيعها في 9 يناير 2005م وكان المولود الشائه الكريه هو السودان الجديد كما يزعمون بعد أن فصلوه عن ماضيه وإرثه وقطعوه عن اصله ويريدون اقتلاع هويته الدينية واقتلاع جذوره الاسلامية.

يا جماهير شعبنا المسلم الأبي:
إن حقيقة الفتنة وملامحها لا تكمن في جانب واحد من جوانب هذا الاتفاق والذي لم يبدأ اليوم وإنما بدأ منذ أن سمحت الإنقاذ وفي أيامها الأولى للوساطات الأمريكية بالتدخل في الشأن السوداني بحجة إيجاد حل لمشلكلة الجنوب، وتوطئة لذلك قامت بإلغاء قانون التنصير والذي يحول دون بناء الكنائس أو تجديدها، وكان ذلك عقب انعقاد مؤتمر حوار الأديان عام 1994م والذي تلته زيارة البابا للخرطوم وكانت لذلك ثمار مرة من بناء الكنائس في قلب العاصمة وبقية مدن الشمال وانتشار التنصير والمنصرين ثم توالت التدخلات الأمريكية بدءأ بزيارة كوهين مستشار الرئيس الأمريكي الأسبق ريغان ثم زيارة كارتر إلى أن وصل الأمر إلى القس دانفورث وغيره من رسل التآمر من كل فجاج الأرض.

إن من أبرز المخاطر التي تحملها الاتفاقية هي المخاطر الأمنية والتي تكمن في بنود اتفاق الترتيبات الأمنية الذي أضعف الجيش السوداني وسوى بينه وبين جيش المتمردين الذي نال من الضمانات ما يجعله يحكم الجنوب بمفرده تحرسه قوات حفظ السلام وقوات الردع السريع، وهذا كله في مقابل جيش لادخل له في حفظ الأمن في البلاد مع افتقاده للقيادة الموحدة التي يمكنها اتخاذ القرار في حال تعرض أمن البلاد للخطر وتم استبدال ذلك بقيادة مشتركة مما يدل على عدم وجود الثقة بين طرفي التفاوض ولا يخفى على العقلاء مافي بنود اتفاق الترتيبات الأمنية من الخطر والبلاء والظلم والدهاء.

وكذلك من مخاطر الاتفاقية تهديدها لوحدة السودان وقد تمثل ذلك بإعطاء الجنوب حق تقرير المصير والذي يشمل ما سمي بالمناطق المهمشة في جبال النوبة وأبيي وجنوب النيل الأزرق مما سيؤدي إلى تفتيت وحدة البلاد وما يحدث في دارفور ثمرة من ثمرات هذه الفتنة العمياء.

إن هذه الاتفاقية لن ينتج عنها إلا الإضطراب والتوتر، وقد ورد في دراسة أعدها معهد الدراسات الاستراتيجية الأمريكية: (أن الفترة الانتقالية ستكون مشوبة بالتوترات، وستفضي في نهاية الأمر إلى دولة منهارة) والواقع يؤكد أن الأوضاع ستؤول إلى دولة منهارة تسودها النعرات والجهويات حتى تضعف ويتنمكن النصارى وأذنابهم من العلمانيين وأهل اليسار من زمام الأمور ورقاب الناس بطريقة أو بأخرى!!

ياجماهير شعبنا السوداني المسلم:
إن الخطر الداهم والفتنة العظمى والمصيبة الكبرى والخطب الجلل يكمن في ملامح السودان الجديد الذي كان قادة الانقاذ يحذرون منه عندما كانوا حزبا (الجبهة الاسلامية القومية) في جريدتهم الراية عندما كانوا يتحدثون عن (منفستو حركة التمرد) والذي يقومون الآن بتنفيذه كاملا بعد أن صاروا دولة ذات شوكة بجيشها ومؤسساتها..!!إن السودان الجديد الذي يصر قائد حركة التمرد عليه ولا يفتؤ يبشر به في لقاءاته ومخاطباته هو السودان الخالي من الاسلام والعروبة وقد قال ذلك بكل صراحة ووضوح في خطاب ليلة توقيع الاتفاقية: ( إن مشكلة السودان تكمن في سعي الحكومات المتعاقبة لبناء دولة عربية إسلامية وإقصاء أطياف التعدد السوداني) وهو بالتأكيد لا يعني بالعروبة الجنس إنما يعني المسلمين كأمة والإسلام كدين وعقيدة.

إن هذه المؤامرات ليست وليدة اليوم ففي فبراير 1993م أصدرت لجنة الشؤون الأفريقية بالكنغرس الأمريكي توصية بأن تعمل الحكومة الأمريكية على تحرير جنوب السودان من الإستعمار العربي الإسلامي وقد نشأ في أمريكا ما يسمى بتجمع الكنائس من أجل السودان.

إن أهم ما هدفت إليه هذه الاتفاقية هو تمكين النصارى والعلمانيين من حكم السودان كما حكموا نيجيرا المسلمة وقد بدأول هنا بالجنوب الذي أعطي لقرنق ليقيم عليه دولته وقد بدأ بالتبشير بها والدعوة إليها ففي مخاطبته لمواطني مدني وسنجة عبر الهاتف قال: (إن الحركة قادمة للخرطوم لتأسيس دولة السودان الجديد) وقال كذلك (إنه يدعو الجميع للتكاتف لإعادة دولة كوش) وهي مملكة وثنية قديمة. ولا يغيب عن المتابعين تجاهل الحكومة لوضع اخواننا المسلمين من أبناء الجنوب وغيرهم هناك مع العلم بأنهم يشكلون أغلبية مقارنة بالنصارى.إن الخطر القادم اولذي يراد منه جعل السودان بحيرة نصرانية لم يعمل له قرنق وحده إنما لعبت الإنقاذ فيه، دورا بينا لا تخطؤه العين وقد ضمنت في دستورها ومواثيقها حسم علاقة الدين بالدولة بأن لا يطغى دين على دين ولاثقافة على ثقافة. وهذا لا شك أنه تكذيب لكلام الله تعالى القائل: ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) والقائل سبحانه: ( وأنزل اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق) إن الدستور الانتقالي الذي سيتم وضعه سيستخرج من دستور 98م العلماني الذي يعتبر المواطنة أساسا للحقوق والواجبات ومن وثيقة الاتفاقية التي أعطت الولايات الحق في استصدار تشريعات خاصة بها، لا ريب أن ذلك إغراء لبقية ولايات السودان – غير الجنوب – للعدول عن تطبيق التشريعات الاسلامية .. وهذا كله لا يخفى على ذوي الألباب والبصائر .. إنه إلغاء غير معلن للشريعة الاسلامية والتي لم تجد حظها في السابق إلا في الهتاف والشعارات.
فيا جماهير شعبنا المسلم:
إن مواجهة هذا المشروع لا تتم إلا باليقظة والإنتباه وأخذ الحيطة والحذر مع الاعتصام بالله تعالى وحبله المتين والحرص على وحدة المسلمين واجتماع كلمتهم، في كل انحاء البلاد وأن لا ننتظر ما سيفعله بنا قرنق وأعوانه وقد قال سبحانه: ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم) ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) الشعراء الآية 227

جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة
أمير الجماعة: الشيخ سليمان عثمان ابو نارو
الخرطوم في الثامن من ذي الحجة 1425 الموافق 18 يناير 2005م

Post: #104
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: محمود الدقم
Date: 02-18-2005, 06:44 AM
Parent: #102


قبل التعقيب على نص ابونيران كنت اقصد في مداخلتي السابقة ان الاخوان المسلمين هم جزء من الحركة الاسلامية وهذا التوضيح كي لا نقع في مفهوم مصطلح الحركة الاسلامية با لسودان.


البيان الذي استدل به السيد كمال عباس كنت قد قراته من قبل في العديد من المواقع
وتعقيبي هو (ان هذه البيان لا يعبر عن وجهة نظر الخطاب الاسلامي بالسودان وبالتالي تجدني اقلل من اهميته هنا في موضوع نقاشنا.. واذا انت ياكمال اعتبرته حجة علينا.. فتجدني احترم رايك واخالفه تماما من الالف الي الياء. وصاحب العقل يميز..)



Post: #105
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: kamalabas
Date: 02-18-2005, 07:59 AM
Parent: #1

الأخ الدقم
حينما أتحدث عن حق المواطنة فأني أتحدث عن حقوق متكاملة
لاتحدثني عن حق المرأة في الوظيفة والوزارة
كلامي ينحصر في حقها الدستوري في تولي الرئاسة وحق المسيحي في تولي الرئاسة
وحق تغيير تبديل الدين والأصرار علي الردة وهل يبيح فهمك للدين شهادة
المرأة في الحدود وهل تشهد المرأة مطلقا شهادة كاملة ?
أريد أجابة واضحة وقاطعة علي هذه النقاط وأن ألا تقفز وتجيبني علي سياسة
بسمارك الخارجية أي حق المرأة في الوظيفة والوزارة ....وغيرها من الطرق
البائسة في الألتفات علي السؤال ...
لاحقة لابد منها رفضت حركةالأخوان المسلميين تولي الرئاسة لغير المسلم في
مداولات دستور 1968 وعادت ودخلت الحكومة الحالية = عصام أحمد البشير وزيرا -=وبصمت علي دستور 1998
الذي يكفل ذلك أين الثبات علي المبادئ والشعارات
?
كتبت عن القوي الأسلامية وذكرت منها
Quote: لكن القوى الاسلامية الاخرى مثل انصار السنة- الاخوان- البلاغ- الصوفية-
بالنسبة للأخوان أرجع النقطة أعلاها أما أنصار السنة فجماعة شيخ الهدية تؤيد النظام وجماعة شيخ أبوزيد تعارض ومحمد أبوزيد والكودة مسؤليين
في النظام ...الصوفية يعلنونها صراحة أنهم أهل ذكروسجادة ولا شأن لهم بالسياسة
وبالتالي لايملكون برنامج أو حتي مؤجهات في الأقتصاد ونفس الشئ ينطبق علي
أنصار السنة ...والأن دعني نسأل وبمنطقك أين هو أثروفاعلية ومؤسسات
أنصار السنة وجماعة البلاغ والأخوان وفوق هذا ماهو أنتاجهم الفكري السوداني
ولماذا بصم بعضهم علي تصورات الأنقاذ وعملوا علي تطبيق برنامجها ...?/

كتبت
Quote: ياسيدي ان لقد فهمت تماما مصطلح العلمانية عندكم والسؤال الذي فشلت في فادتنا به هو هل هناك قوى علمانية سودانية بالارض تطبق اي شكل من اشكال العلمانية؟؟اذا كانت الاجابة نعم فاين هي؟؟ وان كانت الاجابة لا؟؟فالسؤال لماذا؟؟ اما بقية كلامك فنتركه لبقية الايام ان شاء الله
.
لاـأريد أن أخوض في تفاصيل للقول مثلا أن هناك أحزاب لم تصنفها أنت ضمن
ما تسميه بالحركة الأسلامية صاغت وبصمت علي ميثاق أسمرا الذي يرفض قيام
أحزاب علي أساس ديني وأعني أمة /أتحادي وشيوعي ومؤتمر بجة وهناك قوي
أخري مثل حق وحق والمؤتمر الوطني المعارض الخ ولا أريدأن أقول أن صفوة
مثقفي الوطن وكتابه و وأدبائه ينتمون للتيار الديموقراطي الذي يرفض
زج الدين في السياسة ..ولا أريد أن أقول أخر حكومة ديموقراطية أي حكومة الجبهة
الوطنية المتحدة والتي جاءت عقب توقيع ميثاق القصر في مطلع 1989 وضمت
الأحزاب والنقا بات كانت تمثل هذا التيار ولاـ أريد أن أكرر قائلا
أن كافة الحكومات الديموقراطية في السودان قامت بصياغة دساتير وقوانين
وأنفذتها وهي قوانين لم تزج الدين في السياسة بينما تعترف أنت قائلا أن
كل ما طبق في عهد الأنقاذ ومايو ليس شريعة وأن منهج القوي الأسلامية وبرنامجها
لم يطبق بعد أي أن طرحك مجهول وغير معروف من حيث التطبيق
ولا أريد أن أتحدث عن تضييق نشاط وحركة القوي السياسية المعارضة وشل حرية
التعبيير والرأي الأخروالتفاعل مع الجماهير - وهوأمر لم يسلم منه حتي المؤتمر
الشعبي- قد أثر سلبا علي تلك الأحزاب بينما تقول أنت ألوان طيف ما يسمي بالحركة الأسلامية تقييم نداوتها
لا أريد أفصل وأسهب في هذا لأنه من البديهيات ومن نوافل القول ...
ما يهمني هنا هو القول أن تصورات ورؤي و مفاهيم القوي الديموقراطية
التي ترفض زج الدين في السياسة واضحة ومعروفة وأضحت من مكتسبات
الجماهير وأعني المفاهيم التي أنتجتها الحضارة الأنسانية : تعددية/ فصل سلـطاات
حريات عامة مؤسسات تشريع ( برلمان )تنفيذ = رئاسة- والقضاء والدستور
دولة المواطنةالأنتخاب الترشيح بينما يردد البعض بدائل غامضة مثل الشوري دون أن يتفقوا
علي تعريفها ومؤسساتها والياتها ومواعينها أو يتواضع البعض ويتخلي
طرح البدائل ويزاحمنا الرؤي الديموقراطيةb
...
كمال

Post: #106
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: A.Razek Althalib
Date: 02-19-2005, 10:39 AM
Parent: #105

Over

Post: #107
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 02-19-2005, 09:17 PM
Parent: #106

فوق

Post: #108
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: محمود الدقم
Date: 02-23-2005, 05:10 AM
Parent: #105

**ومن البديهي ايضا ان الانظمة الديمقراطية التي تناولتها ياسيدي قامت على اكتاف
الاحزاب الاسلامية الامة.. الديمقراطي.. /ومن البديهي ايضا ان النقابات والاتحادات
المختلفة التي ا تيت على ذكرها كان الاسلامويين في قلب معمعتها/ ومن البديهي
ايضا ان الاتحادات النسوية بالسودان كان الوجود النسوي فيها باكرا ودائما
من بعد اسلامي/ ومن البديهي ايضا ان النخب والقوى التي حركت الانتفاضات للاسلاميين
في ذلك نصيب وقدح معلى ولايجادل في ذلك الا مكابر/ وهذا لايعني ان النخب العلمانية
بالسودان وقتذاك غير موجودة فقد كانت ثم(...)/ وكنت قد تحدثت عنها في بوست خاص
بنا انت تعرفه اكثر مني/ ومن البديهي ان هناك
صفوة من الكتاب العلمانيين- ولكنهم الان في اوروبا!! وفي افريقيا!! ودول الخليج
يؤسسون ويبنون تلك البلدان- بينما روما تحترق.. والكلام في ذلك يطول.. ويطول..

**نعم ان الشيوعيين لهم دورا وقد تحدثت عن ذلك سابقا وقلنا ان هناك علمانيين
ولكن على مستوى النخب وليس على مستوى المؤسسات.. وجئت انت الان فقط كررت ما
كتبه شخصي سابقا وهنا انني لا اغمط العلمانيين حقهم ولكن اين هم؟؟؟ وتاتي
لي بحركة حق- والبجا- باعتبارهما كيانيين علمانيين سودانين بالساحة.. ومن عندي
ازيدك ثلاثة الحزب الليبرالي السوداني بقيادة الاخ ع. عبدالعاطي- وجبهة تحرير
السودان بدافور- والحركة الشعبية بقيادة جلبي السودان قرنق. لكن وكما قلت لك
سابقا في -عندما يتحول المثقف الى مغفل نافع- كل هذه القوى لا نعرف عنها شيئا
في الحقل التجريبي!! في السياسة!! في الاقتصاد!! . . الخ ماهي نظرياتها؟؟ واين
مجال تطبيقاتها؟؟ واين صحفهم؟؟ واين قواعدهم الطالبية؟؟ واين دورهم في الحياة
السياسة العامةواي؟؟ نظرية علمانية يتحفوننا بها؟؟ وبالتالي فانها تحتاج
الى نصف قرن لنحكم عنها ونقيمها -بتشديد اليا- والى ذلك الحين تبقى تساؤلاتنا
معلقة في هواء الحقيقة الطلق.
بخصوص الاحزاب السودانية الثنائي طبعا الامة والاتحادي نعم وقعا على ميثاق
اسمرا وهم ينطلقان من حيز اسلامي ولكن جماهيرهما اعلنوا عن رفضهم لذلك والان
. مقرارات اسمرا اصبحت مجرد قصة وحكاية ربما تدخل ضمن حكايات الف ليلة وليلة

Post: #109
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: محمود الدقم
Date: 02-23-2005, 05:22 AM
Parent: #1

**عن الدساتير العلمانية لماذا لم تسود؟؟ لماذا لم تستمر؟؟ لماذا لم يتحرك العلامنة
وينتهزوها فرصة ويقصوا الخطاب الاسلاموي؟؟ لماذا لم يلتهم العلمانيين المؤسسات
الديمقراطية- والنقابات- والاتحادات- ويقيموا فينا هيكل سقراط الليبرالي؟؟ لماذا
وليتم الدبر؟؟ لماذا لم تدافعوا حتى الموت وتسقطوا شهداء لفينوس العلمانية؟؟


** انصار السنة مؤسساتهم في الارض تشهد لهم في الشرق وفي غرب البلاد وقد تبنو
-من ضمن انتاجهم المعرفي- نظرية نشر الوعي بين السودانيين وكانت لهم جهود
مقدرة في جنوب السودان في الحقل الدعوي وخذ مثال لذلك فقط جهود الدكتور يوناس
بول دي منيال -فرج الله اومون يان- وليس لدي فكرة ان الصوفية طلقوا السياسية واعتكفوا في
المصلاية والسجادة وفتة الرز.. بل ان شخصا مثل البرفسور العارف بالله الشيخ
الفاتح الشيخ قريب الله كان في قلب نيفاشا.


**ولاية المراة والمسيحي عند الاخوان قبل ثماني وستين وبعدها موضع نزاع وخلاف
وبالتالي لااعتبر انهم ابتلعوا شعارتهم باي حال.

**اما موقفي من رئاسة المراة- والمسيحي فليس لي دليل يري بوجوب ذلك واخيرا تجدني
مع اقامة حد الردة على المرتد كحد. اما تنفيذه فيرجع الى علماء المسلمين وفقهائهم

***ياسيدي الكريم ان السودان الان فارس بلا جواد.. وان الفرصة مواتية امام الجميع
ولاسيما الاحزاب الاسلامية. ان تعيد النظر في كل شيء خاص بهم وان العلمانيين
للاسف الشديد ليس لديهم رؤية واضحة لادارة البلد وان الاسلاميين -او الاسلامويين-
كما تحبو ذلك ايضا يعانون من كيفية التعاطي مع الواقع الدولي ومستجداته فانتهزوها
فرصة والا عليكم السلام..

وتاخري سابقا يرجع لاسباب خاصة بي وسوف اعود بعد اسبوع ان شاء الله

Post: #110
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: kamalabas
Date: 02-23-2005, 08:22 AM
Parent: #1

كتب السيد الدقم
Quote: ومن البديهي ايضا ان الانظمة الديمقراطية التي تناولتها ياسيدي قامت على اكتاف
الاحزاب الاسلامية الامة.. الديمقراطي.. /ومن البديهي ايضا ان النقابات والاتحادات
المختلفة التي ا تيت على ذكرها كان الاسلامويين في قلب معمعتها/ ومن البديهي
ايضا ان الاتحادات النسوية بالسودان كان الوجود النسوي فيها باكرا ودائما
من بعد اسلامي/ ومن البديهي ايضا ان النخب والقوى التي حركت الانتفاضات للاسلاميين
في ذلك نصيب وقدح معلى ولايجادل في ذلك الا مكابر/ وهذا لايعني ان النخب العلمانية
بالسودان وقتذاك غير موجودة فقد كانت ثم(...)/ وكنت قد تحدثت عنها في بوست خاص
بنا انت تعرفه اكثر مني/

يتخبط السيد الدقم في سبيل تكبير الكوم تخبطا وتناقضا شديدا أذا
يقول فيما معرفا ما يسمي بالحركة الأسلامية حاصرا أياها في
Quote: لكن القوى الاسلامية الاخرى مثل انصار السنة- الاخوان- البلاغ- الصوفية- التحرير لحد ما- الاسلاميين المستقليين- فانهم مازالوا على شعاراتهم لانها اصلا مستوحاة من الشريعة الاسلامية

وكتب ردا كلامنا عن تناقض وعجز التيارات الأسلاموية
Quote: وتعقيبنا هو لست معنيا كثير بالجماعات والقوى الاسلامية لاني شخصي الضعيف اصلا ليس لديه اي انتماء سياسي لاي حزب اسلامي بالداخل او الخارج
وحينما تحدثنا عن أحزاب الأغلبية أمة أتحادي في أنها لم تطبق فيما سبق
شريعة أسلامية طيلة عهود حكمها أضاف
Quote: ماكتبه انت عن حزب الامة والاتحادي هذا لايعنيني في شيئ

Quote: الاحزاب السودانية التي تدعي انها اسلامية وهي اصلا محنطة بائسه من (لامة)الى (لاتحادي الديمقراطي)الى >لكيزان>في قيامتها الاولى استطحبت معها العرقية والمناطقية والوجائهية فضلت واضلت.

Quote: انصار الخطاب الاسلامي -وي- او الخطاب الاسلامي. لم يقل انه يملك حلولا معلبة وقوالب جاهزة لمريديه كي يتناولوها بكل يسر وبدون تعب او نصب ولا الاسلام اقر بذلك بل الشريعة دعت انصارها ومن يشكك في التصورات المختلفة للاسلام مختلف العلوم الطبيعية-التجريبية ان يثبت انه الاسلام الدين و الدولة فشل في قيادة المجتمعات وشخصي هنا يتحدث عن النص القراني وليس على التطبيقية

أذا ماذا يعنيك ياسيد الدقم ?
ويعترف السيد الدقم بأن الخطاب لاسلامي لم يطبق حتي الأن في السودان وكذلك
الشريعة

Quote: والموقف الشرعي للجماعة منها/ و(الشورى كمشروع في اطار الدولة) وهو امر موسع ونظري بالنسبة لاغلبية الجماعات بالسودان. لانها لم تتاح لها حكم البلد حتى نقيم -بتشديد الياء- اداءها وبالتالي ياسيد كمال مطلوب الاعتكاف اكثر لدارسة افكار تلك الجماعات
..
ويقول أيضا
في
Quote: جملة(**واجابتي لا.. ولا.. كبيرة قدر المشرقين والمغربين لان الاحزاب الاسلامية بالسودان تحتاج الى اعادة هيكلة وتطوير وهذا الامر طرحته لك العام الماضي.)
كنت اقصد ان الشريعة الاسلامية لم تطبق بالسودان مما اقتضى التنويه
.
واليوم يعود الدقم ويقول
Quote: ومن البديهي ايضا ان الانظمة الديمقراطية التي تناولتها ياسيدي قامت على اكتاف
الاحزاب الاسلامية الامة.. الديمقراطي.. /ومن البديهي ايضا ان النقابات والاتحادات
المختلفة التي ا تيت على ذكرها كان الاسلامويين في قلب معمعتها/ ومن البديهي
ايضا ان الاتحادات النسوية بالسودان كان الوجود النسوي فيها باكرا ودائما
من بعد اسلامي/ ومن البديهي ايضا ان النخب والقوى التي حركت الانتفاضات للاسلاميين
في ذلك نصيب وقدح معلى ولايجادل في ذلك الا مكابر/
بالرغم من ـ أن هذا الكلام يجافي الواقع ويغالط حقائق التاريخ الأ أنه ينسف
ويناقض طرح الدقم السابق ... طيب ياسيد الدقم أذا كانت تلك القوي كانت
دست الحكم ولكنها لم تطبق خطابا أسلامويا ولم تنفذ الشريعة كما ذكرت أنت سابقا
بل طبقت دساتير علمانية وقوانين مواطنة ومفاهيم الديموقراطية الغربية
وشاركت هي والنقابات في مارس 1989 في حكومة القصر الذي تبني أتفاق الميرغني
قرنق ودشنت لمرحلة تقوم علي دستور وقوانين مواطنة وأستمرت أكثر من ذلك
بأصرارهاعلي كافة مفردات ميثاق أسمرا الذي يرفض قيام أحزاب علي أساس
ديني ..
ويواصل السيد الدقم طرحه الغريب ويقول علي الدساتير الديموقراطية العلمانية
Quote: عن الدساتير العلمانية لماذا لم تسود؟؟ لماذا لم تستمر؟؟ لماذا لم يتحرك العلامنة
وينتهزوها فرصة ويقصوا الخطاب الاسلاموي؟؟
أين هو الخطاب الأسلامو ي حتي يقصي ?فأنت تقول أن هذا الخطاب لم ينزل لأرض
الواقع وأن الشريعة لم تطبق أما عن سقوط الدساتيرالديموقراطية العلمانية
فلم يحدث عن طريق صناديق أقتراع بل عبر الأنقلابات العسكرية ...
يقول الدقم
Quote: **ولاية المراة والمسيحي عند الاخوان قبل ثماني وستين وبعدها موضع نزاع وخلاف
وبالتالي لااعتبر انهم ابتلعوا شعارتهم باي حال.
لا ياعزيزي قدـ طرح الأخوان بالأجماع رؤية ترفض رئاسة المرأة والمسيحي
أرجع لأدبياتهم وطرحهم في مداولات الدستور الأسلاموي وقارنه بموقفهم اليوم
وختاما
أقول أن طرحنا الديموقراطي الذي يقوم علي دولةالمؤسسات والتعددية ودولة
المواطنة والحريات العامة وفصل السلطات ورئاسة المرأة والمسيحي هو الخطاب
السائد منذ فجر الأستقلال وحتي اليوم بعكس الطرح الأسلاموي الذي لم يطرح
بدائل نظرية واضحة ولم ينفذ في تاريخنا الحديث بأعترافك ...ولايهمني أطلاقا
أن تقوم أحزاب ذات قواعد أسلامية بأنفاذ طرحنا جنبا الي جنب مع القوي
الأسلاموية التي تعلمنت ..وصارت تتبني طرحنا وتناقض طرحها الأصولي السابق
ونحمد الله أن جعل قيض لنا من أهل الضفة الأخري من يتبني طرحنا وينفذه وذلك
منذ فجر الأسلام وحتي اليوم ...
كمال عباس

Post: #111
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: kamalabas
Date: 02-23-2005, 08:49 AM
Parent: #1

وأخيرا أعتقد أني قد قلت كل ما أريد قوله في مسألة العلمانية والدين والدولة ولا أرغب في التكرار ولكني مايهمني هنا هو طرح السيد الدقم
Quote: اما موقفي من رئاسة المراة- والمسيحي فليس لي دليل يري بوجوب ذلك واخيرا تجدني
مع اقامة حد الردة على المرتد كحد. اما تنفيذه فيرجع الى علماء المسلمين وفقهائهم
كتب ذلك ردا علي سؤالنا
Quote: كلامي ينحصر في حقها الدستوري في تولي الرئاسة وحق المسيحي في تولي الرئاسة
وحق تغيير تبديل الدين والأصرار علي الردة وهل يبيح فهمك للدين شهادة
المرأة في الحدود وهل تشهد المرأة مطلقا شهادة كاملة ? أريد أجابة واضحة وقاطعة علي هذه النقاط وأن ألا تقفز وتجيبني علي سيا سة
بسمارك الخارجية أي حق المرأة في الوظيفة والوزارة
ولم يجب علي نقطة شهادة المرأة في الحدود وشهادتها الكاملة في مختلف القضايا
لازالنا في أنتظار رده
أعتقد أن مناقشة القوي الأسلامية تصبح من النوافل وخصوصا وأن
الأخوان وأنصار السنة والشعبي والوطني قد بصموا وأيدو دستور 1998 الذي
يكفل رئاسة المسيحي والمرأة نعم تصبح من النوافل في ظل طرح السيد الدقم
الأصولي المتطرف الذي يرفض رئاسة المرأة والمسيحي ويسلبهم بهذ أبسط حقوق
المواطنة الكاملة ويجعلهم مواطنيين من الدرجة الثانية..بل يدعو لحد
المواطن الذي يمارس حقه الذي كفلته له المادة 18 من ميثاق حقوق الأنسان
والذي وقعت علي معظم الدول الأسلامية وأعني حق تبديل المعتقد والذي
والذي رفضه الصادق والترابي بأعتباره يستند علي حديث أحاد يتناول
حالة خاصة حصلت أثناء الحرب ...
ما يطرحه السيد الدقم يهمش المرأة والمسيحي ويحجر حق الفكر وتغير المعتقد
ما يطرحه السيد الدقم يجافي روح العصر وينسف قيم الديموقراطية بل يناقض
مدارس الأسلام المستنير ويعود بنا للقرون الوسطي وعهود محاكم التفتيش
أهذا هو بديلك الذي تطرحه في سوق الفكر والسياسة أهذا ماتعتبره مقابل
للطرح العلماني والأسلاموي الأنقاذي والمايو أهذا بديل لطرح القوي التي
تقول أنها بائسة ومحنطة أي أمة / أتحادي / كيزان ?
شئ غريب ومحير?!!!!!!!!!!!!!
كمال

Post: #112
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: محمود الدقم
Date: 02-28-2005, 09:47 AM
Parent: #1

1-اننا اذا اردنا ان ننشء وطن معافى في اضعف ايماناته فعلي الكل نشر غسيله في العراء بدون استحياء لنراه فمن كانت ثيابه مقطعة -بتشديد القاف- فليستغنى عنها وبكل ادب جم ومن كانت مواعينه تحتاج الى رتق وخياط واعادة حياكه فليفعل بدون تطاول. هكذا افهم الامور وهكذا اراها/ ان نقدنا للخطاب الاسلامي بالسودان عندي ليس تكبير كوم او دحرجة كرة الثلج او سياسة بسماريكة/ بقدر ان الموقف عند المثقف ينبغي ان يكون التزام من هنا نرى السيد كمال عباس في مداخلته الاخيرة اكتشف فجاءة ان نقد الدقم للخطاب الاسلامي يعتبر عنده تناقض في بنية دوفاعاته لاقرار الجحة على الطرف الاخر/ وهي بكل حال بدعة ليست بالجديدة ان ينظر المثقف او المتثاقف الى نقدوية الاخر/ الى حماه/ انه يمثل قمة جبل التناقض مقدمة ضرورة لمداخلتي الاخيرة هنا في هذا البوست مداخلة /السيد كمال الاخير والتي عكف فيها باختطاف بعض مداخلتنا التي تنقد الكيزان والامة والاتحادي والديمقراطي حول جمله مفاهيم/ هي محاولة تعني بالنسبة لي تحصيل حاصل في طرح السيد كمال وان من اعطي قليل من حفنة الذكاء سوف يرى كما كانت مداخلاتي منسجمة ومتناسقة مع بعضها البعض.. ان عبارة ان ماذا يعنيك ياسيد الدقم؟ التي القاها علينا كمال وبعد مناقشاتنا معه منذ عام تجعل المرء يتساءل في مكمن الخلل لاني عبارتي ان هذا لايعنيني اعني بها وبالعربي الفصيح.. ان شخصي الضعيف لرحمة مولاه ينظر الى ادبيات الحركة الاسلامية بالسودان واعني بذلك الامة الاتحادي السلفيين انصار السنة الاخوان البلاغ... الخ على انها جماعات لها كينونتها على الارض لها خطابها المعرفي لها قواعدها الجماهيرية ونوابها بالبرلمان باستنثاء البلاغيين ولهم فوق كل ذلك تاريخهم السياسي والاقتصادي.

Post: #113
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: محمود الدقم
Date: 02-28-2005, 09:56 AM
Parent: #1

2-منذ العام الفائت وبكل تواضع طلبنا من السادة العلمانة بالسودان ان يتقدموا اميال الى ساحة الضوء كي نراهم.. ونناقشهم في افكارهم ونشيع معهم جثمانهم لاننا قلنا انهم في ذمة الله تقدم السيد كمال وطرح فكرة ان الجثة ليست لهم بل -وهم- من الاسلاميين طلبنا منه اذن ان ياتي لنا بعلامة تثبت ادعاءه لم يفتح الله كالعادة بشيء.. واخذ في نقد الخطاب الاسلامي بالسودان/ قلنا له انه من حقك ان تنقد الخطاب الاسلامي بالسودان وزدانه من عند نا اطروحات تؤكد ان الخطاب الاسلامي بالسودان -التقليدي- اصطحب معه في تكويناته الاجتماعية والسياسية والاقتصادية البعد العرقي/ والطائفي /والمناطقي/ وقلنا له ايضا ان عملية نقد الخطاب الاسلامي بالسودان ضرورية لمجاراة منطق العصر وقلنا بكل برودة اعصاب انك لم تاتي بجديد في هذا السياق ودعنا في اس الصراع/ واتي لنا ببديل علماني يقوم مقام هذه الخطابات الاسلامية.. بالسودان وللمرة العاشرة لم يفتح الله علي السيد كمال ببنت شفة ليجيبنا على تساؤلتنا.. ورد علينا بضاعتنا طارحا ان الخطاب الاسلامي وي فشل في اجابة تساؤلات الشورى وحقوق المراة ووضعية المسيحي في راس الدولة والحدود قلنا بل -بتشديد الباء- الصبر وسوف ناتيك ببوستات في هذا الخصوص فقط اجب تساؤلتنا عرفنا من انتم واين كنتم ومن اين اتيتم والى اين انتم ذاهبون؟ رجع السيد كمال مرة اخرى وبدا يخوض في ان الخطاب العلماني ليس ايدولجيا بل مفاهيم واطروحات مختلفة في الاقتصاد والسياسة.. والخ قلنا له فهمنا هذا واضفنا له قائلين اننا لسنا بصدد نحت تعاريف للعلمانية كنمط او نظريات بل بصدد التجريبية والتطبقية وسالناه مرة اخرى ان يعرف لنا نفسه في الارض كخطاب علماني له تاريخه في الفضاء السوداني للاسف الشديد لم يملك السيد الكمال الشجاعة الكافية التي تخوله بنطق الحقائق التي تؤكد ان الخطاب العلماني بالسودان على المستوي الممارسة غائب ملقي في الجب -بتشديد الجيم وضمه مع الباء- وادعى في احدى مداخلته ان الخطاب العلماني هو الذي ارسى قواعد اللعبة الديمقراطية بالارض وانه.. هو الذي اتي بالانظمة الديمقراطية.. وانه من البديهيات ان النقابات والاتحادات وسائر مؤسسات المجتمع المدني ما هي لا ميراث علماني نهبه منهم الاسلامويين.. قلنا له حسنا اذن انتم احياء؟؟ وفي هذه الحالة اعطنا اسماء يافطاااات؟؟ واضفنا له قائلين بان الخطاب الاسلامي ايضا له وجوده في الممارسة الديمقراطية وان الاحزاب التي حكمت السودان هي احزاب تدعي ان ارضيتها ديمقراطية وان الاسلامويين كانوا في النقابات والاتحادات وذهبنا معه الى ابعد وسمينا له اسماء كمثال لصحة ما نقوله مثل الدكتورة سعاد الفاتح كاسلامية خاضت غمار العمل السياسي والنقابي باكرا وطلبنا منه ايضا ان ياتي لنا بشهادات تؤكد ان الحثة المحنطة في منذ السيتنات ليست لهم..


3-كمال اتي لنا بحركة حق/ والبجا/ كتنظميين علمانيين بالساحة.. من عندياتنا اعطيناه ثلاثة اضافيات الليبرالي السوداني بقيادة ا لاخ عادل عبدالعاطي/ تحرير السودان الدارفوية/ الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة قرنق/ وقلنا له ان هذه الخمسة خارج المعادلة/ لاننا لانعرف تاريخهم في الممارسة السياسية ولا نعرف ماهي اطروحاتهم التي جربوها على الارض ولا نعرف لهم خيرا ولا شرا -بتشديد الراء- وبالتالي عليهم الانتظار خمسين عاما لنرى والى انقضاء تلك المدة تظل اسئلتنا معلقة في الهواء الطلق ..
طلب السيد كمال عباس منا تحديد موقفنا من رئاسة المراة/ والمسيحي/ والردة/ اجابناه بان الدقم لايرى غضاضة في تنصيب المراة وزيرة/ او المسيحي/ وان حد الردة مثبت في اراءا معظم علماء الارض المسلمين وفي قمة قنوطة الفكري اتي لنا السيد كمال عباس بدستور عام ثماني وتسعين كانجيل ادانة للقوى الاسلامية بالسودان بانها ابتعلت شعارتها التي كانت بالامس القريب تنادي بها وترفعها وفي هذه المرة اتي لنا بمدولات ثماني وستين للاخوان المسلمين.. اجبناه بكل تواضع قائلين ان هذه المفاهيم هي موضع اخذ ورد بالنسبة لمختلق القوى الاسلامية بالسودان.. ونضيف هنا ان دستور ثماني وتسعين اين هو الان اصلا؟؟

Post: #114
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: محمود الدقم
Date: 02-28-2005, 10:03 AM
Parent: #1

4-بمنتهى البساطة نقول الاتي (ان الجثة الملقاة في قارعة الطريق منذ ستينات القرن الماضي.. هي.. هي.. للعلمانية/ وان هناك شهادات حررها الكثير من العلمانيين الباحثين عن الحقيقة اعترفوا بذلك مثال لذلك وليس حصرا مقالات. العلماني المعروف السيد خاتم عدلان -المصدر راجع مكتبة الخاتم عدلان بالموقع- وان هناك عشرات ان لم نقل من الاراء داخل المنبر لعلمانيين صلو صلاة الجناز على الخطاب العلماني.. وانتقدو الخطاب الاسلامي بالسودان مثال لذلك ما كتبه الاخ برير الذي كانت له الشجاعة والجراة التي خانت الغير.. وايضا هذا الرابط

اما مقولة السيد كمال عباس والتي اعتقد انه بذلك لامس قبة السماء عندما واضحت له موقفي من حدة الردة{ما يطرحه السيد الدقم يهمش المرأة والمسيحي ويحجر حق الفكر وتغير المعتقد
ما يطرحه السيد الدقم يجافي روح العصر وينسف قيم الديموقراطية بل يناقض
مدارس الأسلام المستنير ويعود بنا للقرون الوسطي وعهود محاكم التفتيش }...{أهذا هو بديلك الذي تطرحه في سوق الفكر والسياسة أهذا ماتعتبره مقابل
للطرح العلماني والأسلاموي الأنقاذي والمايو أهذا بديل لطرح القوي التي
تقول أنها بائسة ومحنطة أي أمة / أتحادي / كيزان ?
شئ غريب ومحير?!!!!!!!!!!!!! كمال }.. وغيرها فنقول ببرودة اعصاب ايضا ان هذه العبارات كنت قد سمعتها من اقطاب الجبهة الديمقراطية في الثمانيات.. وكنت اهديهم ابتسامة عريضة مني وذات الابتسامة اهديها الى كمال مختومة بعبارة (لا تعليق)..

Post: #115
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: محمود الدقم
Date: 02-28-2005, 10:06 AM
Parent: #1

وفي ختام مداخلتي الاخيرة اتوجه بالشكر الى الدكتور شوقي اسحاق.. الذي حاول ان يضع كلتا يداه على الجرح النازف..

تحية خاصة عبدالرزاق الطيب..

تحية خاصة للاخ برير الذ ي كانت له الشجاعة والجراة في نقد الخطاب العلماني -المدرسة اليسارية خاصة- بينما هذه الشجاعة والجراة خانت غيره ان يصدع بها..

Post: #116
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: kamalabas
Date: 03-03-2005, 06:51 AM
Parent: #1

كتب السيد محمود الدقم
Quote: اما مقولة السيد كمال عباس والتي اعتقد انه بذلك لامس قبة السماء عندما واضحت له موقفي من حدة الردة{ما يطرحه السيد الدقم يهمش المرأة والمسيحي ويحجر حق الفكر وتغير المعتقد
ما يطرحه السيد الدقم يجافي روح العصر وينسف قيم الديموقراطية بل يناقض
مدارس الأسلام المستنير ويعود بنا للقرون الوسطي وعهود محاكم التفتيش }...{أهذا هو بديلك الذي تطرحه في سوق الفكر والسياسة أهذا ماتعتبره مقابل
للطرح العلماني والأسلاموي الأنقاذي والمايو أهذا بديل لطرح القوي التي
تقول أنها بائسة ومحنطة أي أمة / أتحادي / كيزان ?
شئ غريب ومحير?!!!!!!!!!!!!! كمال }.. وغيرها فنقول ببرودة اعصاب ايضا ان هذه العبارات كنت قد سمعتها من اقطاب الجبهة الديمقراطية في الثمانيات.. وكنت اهديهم ابتسامة عريضة مني وذات الابتسامة اهديها الى كمال مختومة بعبارة (لا تعليق)..

يبتسم السيد الدقم أبتسامته العريضة أي أبتسامة من أمتلك معرفة وعلما
لايعرفه غيره وفي أبتسامته ترفع عن الرد المعروف بالبداهة كما يتوهم
السيد الدقم لا سيد الدقم أبتسامتك هذه ربما تشبه أبتسامة الأصولي
الذي يقتل ويدمر ويكفر وهو هادئ النفس بأعتباره أمتلك ناصية المعرفة
ومفاتيح الحقيقة الدينية في وقت قعد الأخرون بجهلهم
لا يا سيد الدقم ..الموضوع هنا في غاية الخطورة أنها حقوق وواجبات المواطنة
الكاملة لغير المسلم وللمرأة وحق التفكير والتعبير وأعتناق وتغيير المعتقد
لأيـ أنسان وهي حقوق أقرتها التيارت الأسلامية الباصمة والمعارضة لدستور
1998 أما حد الردة فقد رفضه الصادق والترابي وخلافهم

الشاهد في هذا وجود من يثبت هذه الحقوق وبالأدلة من داخل حقل مدارس
الأسلام السياسي وبدلا أن يقنع الدقم أهله هولاء أو يقتنع بما قالوه أو
علي الأقل يتخلي عن وثوقيته بأعتبار أن هناك فسحة في الدين يصر علي
تتطرفه ووثوقيته ويجيبنابأبتسامته الشهيرة التي تسعي لأعادة عجلة التاريخ
للوراء وفرملة حركة التقدم التشريعي و ولكن هيهات فهاهو الدقم
يضحك وحيدا في كهوفه بعد أن تقدمت عليه التيارات الأسلاموية في طرحها
نواصل

Post: #117
Title: Re: لا للدولة الدينية................. نعم للأحزاب الدينية
Author: kamalabas
Date: 03-03-2005, 07:34 AM
Parent: #1

كتب السيد الدقم
Quote: وان الاسلامويين كانوا في النقابات والاتحادات وذهبنا معه الى ابعد وسمينا له اسماء كمثال لصحة ما نقوله مثل الدكتورة سعاد الفاتح كاسلامية خاضت غمار العمل السياسي والنقابي باكرا

دخل السيد الدقم في مغالطةتاريخية حينما زعم أن السيدةالأنقاذية سعاد الفاتح
دخلت البرلمان في الستينات ولم نشاء أن نجادله وقتها ولكن علينا هنا
ألا نسمح بتزوير التاريخ سعاد الفاتح لم تدخل البرلمان في الستينات
التي دخلتها حينها كانت الأستاذة فاطمة أحمد أبراهيم ومادام مرجع
الدقم أصبح هو الأنقاذيين مثل سعاد الفاتح فأننا نقول أن شيخك الكاروري
كان يردد وقتها المرأة كالقارورة أذا أختلطت ببقية المجتمع أنكسرت
حاشية أضطر الأسلامويين وبشكل أنتهازي لأن يبلعوا أطروحات الستينات ويدخلو
سعاد الفاتح في برلمان مابعد الأنتفاضة
أماالحركة النقابية فأنهاـ جأت بوزارة أغلبها يساريين وعلمانيين في
الستينات وهي ذات الحركة النقابية التي كسرت تحالف الصادق الترابي
وأخرجت الجبهةمن الحكم عقب ميثاق القصر الذي شدد علي الغاء قوانين سبتمبر
وتبني بديل وطني وتبني أتفاق الميرغني قرنق ...نقابة الأطباءوقتها كانت يسارية
وعلمانية وكذلك أتحاد عبد الله الحسن و ومصطفي عبد القادر - المحاميين
أتحادات العمال والمزارعيين كانت تابعة للحزب الأتحادي

كتب الدقم
Quote: طلب السيد كمال عباس منا تحديد موقفنا من رئاسة المراة/ والمسيحي/ والردة/ اجابناه بان الدقم لايرى غضاضة في تنصيب المراة وزيرة/ او المسيحي/ وان حد الردة مثبت في اراءا معظم علماء الارض المسلمين وفي قمة قنوطة الفكري اتي لنا السيد كمال عباس بدستور عام ثماني وتسعين كانجيل ادانة للقوى الاسلامية بالسودان بانها ابتعلت شعارتها التي كانت بالامس القريب تنادي بها وترفعها وفي هذه المرة اتي لنا بمدولات ثماني وستين للاخوان المسلمين.. اجبناه بكل تواضع قائلين ان هذه المفاهيم هي موضع اخذ ورد بالنسبة لمختلق القوى الاسلامية بالسودان.. ونضيف هنا ان دستور ثماني وتسعين اين هو الان اصلا؟؟

دستور 1998 مطبق حاليا و البدائل المتداولة حاليا أتجاهها أكثر علمانية
منه أما موضوع حقوق المرأةوغير المسلم فيقول الدقم أنها لازالت موضوع
تداول يقول بعدـأن ثبتها الأسلامويين في دستورهم
نأتي لنقطة أخري وهي تكرار الدقم أنه لايمانع في تقلد المرأة الوظيفة
والوزارة ... ومن سألك عن وظيفة ووزارة المرأة ? الم نقل أن الدقم يذكرنابطالب
التاريخ الذي سوؤل عن سياسة بسمارك الداخلية فأجاب بأن سياسته الداخلية
معروفة ثم شرع يتحدث عن سياسته بسمارك الخارجية أي أنه off point
نحن نتحدث عن حق تولي الرئاسة للمرأة وغير المسلم وحق تغيير المعتقد ...
كتب الدقم
Quote: ان شخصي الضعيف لرحمة مولاه ينظر الى ادبيات الحركة الاسلامية بالسودان واعني بذلك الامة الاتحادي السلفيين انصار السنة الاخوان البلاغ... الخ على انها جماعات لها كينونتها على الارض لها خطابها المعرفي لها قواعدها الجماهيرية ونوابها بالبرلمان باستنثاء البلاغيين ولهم فوق كل ذلك تاريخهم السياسي والاقتصادي.
مرة أخري يتخبط الدقم في تعريفه لما يسمي بالحركةالأسلامية فـطورا يقول
أنها أنصار سنة جماعة البلاغ -الأخوان وحزب التحرير راجع تعريفه في أعلاه
أو في رده علي أبوريش في خيط أخر- وطورا يحشر الأمة والأتحادي ضمنها كما فعل
اليوم
وختاما نقول أن الطرح الديموقراطي والعلماني ومؤسساته مطبقة ومعروفة
منذ فجر الأستقلال وقد طبقت في العهود الديموقراطية أما الطرح الأسلاموي فيقول
الدقم أنه لم يطبق في السودان منذ الأستقلال وأنهم لازالوا يتداولوا
و و مما يوضح غياب رؤية والعجز عن تقديم بدائل عند التيارات الأسلاموية
وعند السيد الدقم الذي يصر علي سلب حق تغيير ا لمعتقد وعلي حجر المرأة
والمسيحي من تولي الرئاسة وهو بالتالي يقف متطرفا علي يميين معظم التيارات
الأسلاموية ويصر مع هذا علي وصف نفسه بأنه مستنير أسلاميا!!

كمال