غازى سليمان يدافع عن الترابى ويتجاهل دماء الابرياء العزل

غريب امر مثقفينا حيث انهم فى وقت الشدة تراهم يتوارون وعندما تتلاءلا
فلاشات الكاميرات ينظرون ان غازى سليمان وهنا اذكره كرمز دافع عن الترابى
لان لا ينظر من هو المتهم ولكنه يقف مع حق المتهم فى توفير العداله له.
وهنا اقول يا استاذ غازى ملئت الدنيا دجيجا فى قضية الترابى ولكننى
اسالك اين العدالة فى قتل متظاهرين ابريا لماذا لم يقدموا لمحاكم ان
هم اجرموا لماذا القتل بدون محاكمات؟ لماذا لم نسمع صوتك ام اصبح العدو
حبيب وحتما لن تجد الكاميرات هنالك حيث الدم والهراوات ولكن لماذا لم
تدافع عن حقوق هؤلاء وحتى بعد ان قتلوا لماذا لم تصدر ولو بيانا بائسا
وهنا اشكر التنظيمات والحركات التحررية التى اصدرت بيانات شجب وادانة
ولكن يبقى السؤال اين شجب واستنكار احزابنا الكبيرة لماذا السكوت هل
تعتقدون بان هذه المجزرة ستكون الاخير فى حق هذا الشعب ام هى الغيرة
السياسية عند البعض ام هى مخافة هذا النظام؟ فى اعتقادى ان كل من يسكت
او يتهرب من ادانة هذا الجريمة سيكون عندنا فى صف هذا النظام المجرم.
وايضا اقول رفضنا التام لاى لجنة تقصى حقائق يعينها النظام لان الحقيقة
لاحتحتاج الى تقصى ولايمكن ان يدين النظام نفسة وانا مع زوى الضحايا الذين
رفضوا استلام الجثث الا بعد القبض على المجرمين الحقيقيين واضطر زعماء
الادارة الاهلية بدفن الجثث لان زويهم رفضوا استلامها بدون ان يعرفوا لماذا
قتلوا .
واكرر لماذا لم نسمع راى القانونيين فى هذه المجزرة؟

هذا الغازي مهرج كبير يا هاشم
متي يفيق المخدوعين فيه ؟!!!

الأخ هاشم

غازي سليمان لان له ضهر و مناعة ضد التعذيب كان مشغوفا بلعب
دور "المنشق" و ترديد كل ما يطرب له الأعلام الغربي من كلمات
الديموقراطية .. حقوق الانسان .... حرية التعبير ..ووو
و سقط في أول اختبار عملي عندما خذل الانسانية في مشكلة دارفور
و كان أنقاذيا اكثر من البشير.