مجزرة بورتسودان.. وتصعيد لنضال البجا.. بقلم أدروب بجا أور

أنشر هذا المقال نيابة عن صاحبه الذي لم يجد طريقة للوصول إلى الشبكة نسبة لظروف صحية.. أرجو له عاجل العافية.. والفرصة موجودة لمن يستطيع أن ينشره في سودانايل وفي كل منابر السودانيين..
ياسر

Quote: مجزرة بورتسودان.. وتصعيد لنضال البجا.. بقلم أدروب بجا أور [email protected] عكست الأنباء العاجلة من شرق السودان وحشية تعامل السلطة الإسلاموية إذ أطلقت قوات أمنها الرصاص الحي على مظاهرات سلمية قام بها الطلاب البجا وزملاؤهم بالجامعات والمعاهد العليا مطالبين برفع الغبن عن أهل الشرق وبإزالة التهميش وبإشراكهم في السلطة وبالحكم الفيدرالي وبإعطائهم نصيبهم من ثروات منطقتهم، تماماً كما فعلت مع الجنوبيين. فكان نصيبهم الفوري أن إنهمر عليهم الرصاص من كل جهة فاستشهد من استشهد وجرح من جرح. وسالت دماؤهم الزكية الفتية تروي أرض المدينة. لم تكتف السلطات بهذا، بل سارعت للأحياء الشعبية التي يسكنها البجا لتطلق الرصاص عشوائيا ساعية لنشر الرعب والخوف وسط السكان فاستشهد هنا أيضا من استشهد وسقط من سقط. لقد بلغ عدد المصابين المئات خلال هذه المواجهة بين شهيد وجريح والسلطات لا زالت تتعتم على العدد الحقيقي. هذه مجزرة بشعة لم تشهد المدينة مثلها حتى في مواجهتها للمستعمر خلال مظاهرات عام 1924 ومظاهرات الجمعية التشريعية عام 1948. هذا رد فعل مبالغ فيه للغاية. من الذي أمر بإطلاق الرصاص على الأبرياء؟ هل هو قرار سياسي أم قضائي؟ هل هذه بوادر السودان الجديد؟ أي دين يأمر بهذا؟ أهو الإسلام دين السلام؟ ما رأي الجيش الشعبي لتحرير السودان؟ إن التاريخ يحبس أنفاسه ليرى وليسجل والتاريخ لا ينسى.. ولا يرحم. إن البجا حقاً مظلومون. فهم الأكثر تهميشاً والأكثر فقراً والأكثر تخلفاً والأكثر عرضة للإهمال بين القوميات التي يتشكل منها الشعب السوداني الهش التركيبة وللبجا الحق وكل الحق أن ينهضوا ويناضلوا لتحسين أوضاعهم مهما بلغت التضحيات، مدركين بأن نيل المطالب ليس بالتمني. وقد حملت فصائل منهم السلاح في مواجهة السلطات في الخرطوم منذ عدة سنين. فلو ظنت السلطات في الخرطوم بأنها تستطيع إخضاع البجا بالقوة العسكرية فهي مخطئة، فتاريخ البجا يشهد على العكس، فقد قاوموا ببسالة جيوش الفراعنة والرومان والهكسوس والأغاريق والأكسميين في تاريخهم القديم، والترك والجيوش البريطانية في تاريخهم الحديث. هذا على سبيل المثال فقط. إن سياسة البطش والإبادة التي نفذتها السلطات في دلتا خور بركة والقاش ومجزرة بورتسودان لن تؤدي إلا إلى تصعيد النضال وإلى هز التركيبة الهشة التي يتكون منها الشعب السوداني.. هزة عنيفة قد تؤدي إلى خلخلتها. بل وإلى عواقب وخيمة. سنراها.

تقرير عاجل حول مجازر بورتسودان من المنظمة السودانية لحقوق الإنسان - القاهرة

الاستاذ ياسر شكرا جزيلا


( أ) اسماء شهداء انتفاضة بورتسودان :-

1- احمد ابو فاطمة حمزة
2- محمد احمد طاهر
3- حاج على
4- فكى ادروب
5- طاهر حسين
6- طاهر محمد احمد
7- عيسى حسين على
8- أوشيك الامين
9- محمد حمد
10- على حسين ريهاب
11- حسين أركة
12- 10 شهداء لم تعرف تعرف اسمائهم بعد .

( 2) الجرحى بلغ اكثر من مائة مصاب

(3 ) المعتقلين بلغوا المئات

هذا وسوف نقوم بمتابعة الاوضاع عن كثب . ونأكد بأن دماء الشهداء لن تذهب هدر .


النصر للبجا

إعلام مؤتمر البجا
التحية لكل أم ثكلى و أخت ترملت و طفل رأى والده يغتال
أمام عينيه.

Quote: FROM SHRO-CAIRO January 30, 2005 URGENT REPORT Follow-Up Report on the Massacres of Port Sudan The Beja demand high-level judicial investigation The victims of the police brutality in Port Sudan were 30 people, including 2 women and several children whose names would be shortly reported. The inhabitants of Port Sudan buried the victims of the Police Massacres of Port Sudan at the Kabari and the al-wihda cemeteries in Salalab. The police authorities asked the al-Beja tribal chiefs to force the Beja people, who comprise a large population of the city, to coalesce with the authorities “as a national body.” The chiefs, however, emphasized the need to establish an immediate high-judicial investigation committee to determine the criminal responsibility of the massacres, whether from the part of the ministry of interior and the police command in Khartoum, or the police headquarters of Port Sudan. In the meantime, SHRO-Cairo received reliable reports that the Sudan Government has escalated military action against the Beja Forces in Tandli and al-Gash as well as Makali and Degain in the neighborhoods of Jebel Await near the Mokram Mountains of Kassala. Further reports indicated that the murdered citizens were hunted by the police even inside their dwelling areas where 2 women and a number of children were killed by police firearms. SHRO-Cairo strongly supports the legal demands of the victims to have full judicial investigation at the highest level possible with the full participation of the Bar Association to determine the legal accountability for these dreadful murders in order to get the culprits to the deserved trial before the independent judiciary, compensate the victims, and ensure the rule of law. The Organization calls for the Sudan Government and the NDA partners to start their peace agreement with full commitment to the human rights of citizens and the rule of law by the immediate establishment of this important committee. FROM SHRO-CAIRO January 30, 2005 Press Release Under Emergency Law, Grave Violations in Port Sudan by the Police Force On January the 29th, the Sudan Police Force brutalized a group of the Beja Congress supporters who had been peacefully demonstrating with other demonstrators in the streets of Port Sudan. Preliminary reports mentioned the extra-judicial killing of 3 citizens by police firearms and the serious injury of many others, including children. Judged by the attitude of the police towards the demonstrators, including the rapid suppression of the peaceful assembly by immediate, direct, and maximum use of firearms, the unlawful actions of the police recalled the fire-squads the government troops previously exercised to suppress the public in many cities of the country as well as the bombing of villages in war zones. The Organization believes that the reported brutality of the Sudan Police was made possible by the continuous state of emergency, which the president and his national council recently renewed, and the direct orders by the ministry of interior, the commissioner of police, and the chief police officers in the city of Port Sudan who allowed the massacre of Port Sudan demonstrators in gross violation of international law and the Sudan criminal procedure. SHRO-Cairo asks the government to: · End the State of Emergency which continues to legalize authority abuses by the government forces against the fundamental freedoms and human rights of people; · Allow uninterrupted exercise of the right to peaceful assembly, demonstration, and the other public freedoms indiscriminately to all citizens or political groups; · Conduct an immediate judicial investigation by a legally-competent committee, including membership of the Bar Association, to investigate the involvement of the ministry of interior and the police force headquarters in Khartoum and Port Sudan in the massacres of the peaceful demonstrators in the city of Port Sudan. The committee should take full consideration of all legal claims by the victimized citizens or their legal or political representatives. · Release to the Press and the international community results of the findings. · Deal with the wrong-doers by the Independent Judiciary in accordance with the law, regardless of any religious, political, or administrative status.

لقد أعجبني هذا المقال للأخ الصديق ميرغني مساعد في سودانايل..

Last Update 30 January, 2005 09:36:10 AM

كلمة لابد منها

كفاية

ميرغني حسن مساعد/القاهرة
[email protected]

بسم الله الرحمن الرحيم

على مدى 16 سنه من عمر السودان وعمر شعبنا الصابر كان هناك التوقف الحقيقي للحياة في السودان لاتعمير ولا عمار بل هجرة منتظمة من السودان إلى دول العالم بحثاً عن الأمن والأمان حتى بلغ عدد أبناء السودان في المهجر أكثر من 8 ملاين سوداني لاجئين و مشردين وأسر كثيره فضلت إعادة التوطين بعيدا عن السودان أي أنها انسلخت من الجنسية السودانية (!) ومعارك ضاربة في غرب السودان في دارفور... حصدت الأخضر واليابس وأمتلأت الصحاري والجبال بالمشردين والنازحين وأمتلأت الساحات والطرقات بخيام الإغاثة ، وهجر الشباب مراكز العلم و مدرجات الجامعات وحملوا السلاح دفاعاً عن أرضهم وحقهم في أن لا يستمر التهميش الذي اصابهم عبر عقود من الزمن .

حركات مسلحة ضد السلطه في السودان قامت هنا وهناك ... كردفان، شرق السودان .. . كوش .... ألخ، كلها تطالب بالمساواة والعدالة ، وقد سبقت كل ذلك الحركة الشعبية لتحرير السودان ونالت ما أرادت عبر مفاوضات ماشاكوس و نيفاشا ووقعت أتفاقها الشهير مع الحكومة السودانية في التاسع من يناير ويبقى السؤال مِن من يجب انتزاع الحقوق ومن نطالبه بعودة الديمقراطية والحرية في بلادنا ؟ ومِن من نطلب نصيبنا في الثروة والسلطة.

... سنطلب كل ذلك من أبناء السودان الذين يتحكمون الآن في السلطة في السودان ويوزعون السلطه والثروة أو يتقاسمونها مع الغير هنا وهناك ومع من مع اولئك الذين حملوا السلاح أو قادوا المعارضة السودانية طيلة تلك الفترة والتي امتدت منذ 3./6/1989 وحتى الآن.

اذن كفاية احتكارا للسلطه والثروة لنفر قليل من أبناء السودان وكفاية لاستبداد، وتهميش الاخرين في اي موقع من المواقع ،وكفاية لنهب ثروات البلاد وبعثرتها هنا وهناك .

وكفاية لعذابات هذا الشعب الذي قاد أشرس معارك النضال والحرية وتوج نضالة بالاستقلال في عام 1956 وثورة أكتوبر 1964 وإنتفاضة رجب/ أبريل 1985 .

إذن لابد لنا ولغيرنا من الحادبين على مستقبل السودان أن نقول ... كفاية

ميرغني مساعد

3./1/2..5

شكرا للاخ د.ياسر

والتحيه لشهداء الشرق!

التحية لانتفاضة الشرق
و لنضال قوى السودان الجديد

ندى

الطبع يغلب التطبع
الجبهة لا تستطيع العيش الا بممارسة طقوس القتل والغدر
وهدر دماء الابرياء

فوق

Quote: ( أ) اسماء شهداء انتفاضة بورتسودان :- 1- احمد ابو فاطمة حمزة 2- محمد احمد طاهر 3- حاج على 4- فكى ادروب 5- طاهر حسين 6- طاهر محمد احمد 7- عيسى حسين على 8- أوشيك الامين 9- محمد حمد 10- على حسين ريهاب 11- حسين أركة 12- 10 شهداء لم تعرف تعرف اسمائهم بعد . ( 2) الجرحى بلغ اكثر من مائة مصاب (3 ) المعتقلين بلغوا المئات

العزيز ياسر الشريف

تحياتي ..

لاصوت يعلو فوق صوت ثوار الثغر البواسل ..



( أ) اسماء شهداء انتفاضة بورتسودان :-

1- احمد ابو فاطمة حمزة
2- محمد احمد طاهر
3- حاج على
4- فكى ادروب
5- طاهر حسين
6- طاهر محمد احمد
7- عيسى حسين على
8- أوشيك الامين
9- محمد حمد
10- على حسين ريهاب
11- حسين أركة
12- 10 شهداء لم تعرف تعرف اسمائهم بعد .