احترام الاخر (العميل) في تعامل موظفي و مسئولي الخدمة العامة و القطاع الخاص في السودان

الملاحظ للتطور العالمي في شكل التعامل في المؤسسات السياحية و توابعها في كيفية جذب العميل للسفر والسياحة و التي اصبحت من اهم مصادر الدخل وكثير من دول العالم تعتمد اساسا على السياحة تتباهى المدن ومطاراتها بعدد المسافرين إليهاو عدد الغرف و الفنادق التي توجد بمدنها (وطبعا كل قادم لابدان يكون له منصرف مما يعني تدفق كثير من العملات الاجنبية وإحياء للسوق المحلي ) هذا العمل يتم بالتضامن بين عدد كبير من الؤسسات والهيئات الحكومية بالتعاون والتنسيق مع القطاع الخاص ، فالنراجع ما يتم في السودان في المؤسسات الحكومية و الشبة حكومية ، اكيد كلنا لدينا امثال واقعية حدثت معنا او بعض معارفنا، ااود ان اركز على مطار الخرطوم بإعتباره الواجهه للسوداني القادم من الخارج و للاجنبي، مررت بهذا الموقف و كنت قادما من بومبي بدلا ان يستقبلني بترحاب وهذا حق لي ( لانه يستلم راتبه من جهة لولا سفري وسفر غيري من والى مطار الخرطوم لما توفر لها ما تدفعه له) فإذا به يصيح بي يا ناس الهند نحن منتظرنكم من الصباح كوم اي حاجة 6 ، 6 . يا للغة والاستقبال لشخص لم ير بلده منذ اربعة سنوات تفاجئه هذه المقابلة زعلت جدا من التصرف و بداءات اتزمر فيه فإذا بزميل لي يهمس لي ما في داعي تاخر نفسك مشي حالك، هذا التصرف حدث للكثيرين من اشخاص يهدرون سمعتنا بين الاجانب ويحطون من قدر المواطنين اذا حصل لنا هذا الحدث في اي مطار اخر لن نستهجنه لان دولتنا وممثليها يقللون من قدرنا ، و مما يدفع الكثيرين لقضاء إجازاتهم في دول اخرى مما يحرم بلدنا من كثير من التدفقات للعملة الاجنبية، لن اتكلم عن الخطوط السودانية والمواعيد والتاخير و لا عن الضرائب ولن اواصل في الجمارك لكن اتكلم فقط في كيفية الاستقبال (العبوس في وجه المتعامل الصراخ في وجهه) وووو هل يمكن ان نحل هذا الاشكال هل و هل وهل

نواصل

هذه محاولة في الحصر الاسباب وايجاد علاج لها الباب مفتوح للنقاش

نواصل

0000