يا أخوانا (الملحو) من الأنقاذ ديل ح يحصل ليهم شنو؟؟؟

بالطبع لا أعنى اؤلئك المتشددين الذين أرتكبوا جرائم فظيعة على بداية عهد الأنقاذ وأيام ما كان (الشيخ) داخل سجن (كوبر) لكن يده كانت (لاحقه) وممشيه البرامج ومسيره الأمور، مثلما قال (الكتاب)!!!
ولا أعنى الجماعه الجابو (بن لادن) ومصو دمو ولحمو ثم لفظوه عظما.
ولا أعنى الذين نزعوا الأبتسامه من شفاه أم (جرجس) و(مجدى) ، أو أمهات الشهداء ال 28 فى رمضان الحزين.
لا أعنى الذين حاولوا أغتيال الرئيس المصرى (حسنى مبارك) وسببوا معاناة كبيره لعدد غير قليل من السودانيين الذين ضاق بهم السودان و ضاقت بهم بعض دول الأغتراب ، فهاجروا لأثيوبيا يلتمسون فيها الرزق والحماية من أحفاد (النجاشى)، فلحقت بهم اذية (ألأنقاذ)!!
لا اعنى المنظمين المسيسين منذ أيام المدارس الثانويه والجامعات الذين مارسوا الأرهاب الفكرى واللفظى واليدوى وحملوا (السيخ) و(العصى) لكى تقوم دولة الخلافه الممتده من (حلفا) وحتى (نمولى)، ثم تواصل الأنتشار من بعد الى جميع ألأقطار والأمصار، لكنها بفضل من الله تراجعت من (رومبيك)، التى أعلنت سقوط (النهج الحضارى)!!!
ولا أعنى المضللين أو المضللين أو المهووسين الذين تم أغراءهم ببنات الحور الجميلات ومنازل وقصور لكل (شهيد) أكبر مساحة من جميع الأراضى التى وزعها (شرف الدين بانقا).
اؤلئك الذين كبرت معهم (القرده) وأرشدتهم الى خرائط الألغام .. ثم جفت الدموع على مآقى أمهاتهم ، حينما سمعوا زغاريد الفرح القادمه تحمل (شيلة العريس) ، واخوات (نسيبه) يطلقن الزغاريد (ألأسلاميه)!! بتهاجا بعرس الشهيد، الذى حوله (الشيخ) عند أول محطة خلاف مع تلميذه النجيب الى (فطيس) ، ثم ذهب ووضع يده على يد (قرنق) الخارج الكافر المسنود من الأنظمه الغربيه التى لا ترضى للسودان خيرا لتمسكه بشرع الله !!!
ولا أعنى الذين جاءوا الينا من الماضى السحيق، ونفضوا عنهم غبار أهل الكهف،
و(كلبهم) أمامهم يحسبون أنفسهم أبناء اليوم والعصر والحق ويظنون واهمين ان عملتهم القديمه يمكن (صرفها) لرفضهم للسلام ومناداتهم بالأنفصال علنا لكى يخلو لهم وجه (شمال) السودان يستبيحونه فسادا وخرابا وارهابا باسم الدين والأله ، مطبقين شريعة الطوارئ والقفز بالزانه والتجسس والتحسس!!!
فجميع هؤلاء واؤلئك مقدور عليهم وامرهم سهل مهما بدأ صعبا وشائكا.
لكنى أعنى اؤلئك الذين (ملحوا) من الأنقاذ ، شبان صغار السن ، تخرجوا من المراحل الثانويه أو الجامعيه خانوا وطنهم وأصدقاءهم واهاليهم ، كبروا وهللوا وجاءوا يتسابقون لأداء الصلوات بغير وضوء أمعانا فى (الشوفونيه والمظهريه) أعفوا اللحاء على نحو متشابه ورددوا الكلمات المحفوظه الممجوجه (جزاهم الله خيرا)، وشوا وعذبوا وأهانوا واذلوا وقتلوا.
جرت الأموال فى أياديهم ببركات (الشيخ) والحواريين فركبوا العربات الفارهه وأفسدوا الحرائر المظلومات والجائعات والمحتاجات والمخدوعات.
لا تحسب الواحد منهم أن رأيته يصلح لأدارة (كشك) جرائد أو بيع المرطبات ، لكنك تكتشف أنه (مدير مكتب وال) أو ضابط أمن (شعبى) أو أمن دوله ، ينهى ويامر فيطاع !!!
واذا جمعك الأنس بههم دون أن تعرف حقيقتهم تجدهم يضحك على نمط معين وسخريه تغيظ ، ينعل لك كل منهم سلسفيل (الأنقاذ) ، ويتبرأ من (الكوزنه) وكل المنتسبين اليها، كأنها داؤ الجزام!!
هؤلاء الذين نستهين بهم قد شكلوا ثقافة جديده وادخلوا مفردات غريبه على الواقع السودانى ظللت أذكر بها دائما مثل ( التدوير ، والغدر، والتلفيف، والتزوير ، والفبركه، والخندقه) وما خفى أعظم!!!
هؤلاء جمعوا مالا عددا وبنوا بيوتا مشيده ، فى غالبيتهم من أقرباء أهل الجاه والسلطان أو من أقرباء المقربين على أختلاف درجاتهم، ومن المؤلفة قلوبهم !!!
هؤلاء الذين تنكروا الآن (جهرا) ومن قبل (سرا) (للأنقاذ) و(للكيزان) ، الذين (ملحوا) من (قفافهم)، كيف يتم التعامل معهم فى (السودان الجديد) ، ونحن نتركهم يسرحون ويمرحون وننشغل (بعميل مزدوج) فى كندا ، او بتهمة كاذبة تلفق على شحصية مهما كانت عباراتها عنيفة ومستفذه وخارجه ، يبقى (ظفرها) أطهر من جميع اؤلئك (الأنتفاعيون الجدد) !!!

نسمع !!!

الاخ بقول فى شنوووو

الله يستر ياوليد ما تكون من (الملحو) و(صلحو)!!!

العزيز تاج السر

القوانين التي تطبقها مؤسسات راسخة بامكانها وضوع الامور في
نصابها، طالما أن التطبيق السليم للقوانيين لا يسعي للتشفي
فسوف يتم التعامل مع كلً بالطريقة المثلي، عقابا أو اصلاحا
أو اخضاعا للعلاج النفسي و اعادة التأهيل.

الأخ تاج السر

ظهر واحد منهم أصلو ما كان داسيها(وهذا يحسب له)

لكن المستغرب ليهو انا في الناكرنها ديك.

يا ها ذاتها عزيزى شماسى ، المشكله فى الناكرين ديييييك الفتحين عيونهم، غايتو نحولهم لى عمهم (قرنق) يمكن يلقى ليهم حل!!

أخى الفاضل / نصار، سلمت
كتبت يا عزيزى

Quote: طالما أن التطبيق السليم للقوانيين لا يسعي للتشفي فسوف يتم التعامل مع كلً بالطريقة المثلي.

** بالطبع يا نصار نحن لا نتمنى التشفى او ظلم الأخرين مهما حصلت من مآسى فلئن يطلق سراح 100 مجرم ، خير من أن يدان برئ واحد.
لكن المشكله تكمن فى أن أمثال هؤلاء لا يمكن بالسهوله أخذهم بالقانون خصوصا من خلال نظام ديمقراطى ، أضافه الى أن الناس لو أنشغلوا بهم فمعنى ذلك أن يحاكم عدد كبير جدا من المواطنين ، غايتو نخليهم لى (عمهم) قرنق يمكن يكون عندو شئ أنجع وأنفع ليهم ، أو نشكيهم لى الله.