Post: #1
Title: في العسل ...وطلب التحول من عريس إلى زوج
Author: luai
Date: 01-20-2005, 04:38 PM
Parent: #0
إلى امرأة ظلت ترينى من الجمال كل يوم قليلا ..
ليس بخلا منها ولكن لضيق ذات البصر ..
الى امرأة سافرت بها إليها ..
لأدرك أن .. لا سَـفر معها ولا مقام ..
لا سِــفر غيرها و لا كــلام ..
أهدتنى السكينة والطمأنينة وراحة البال ..
منحتنى الحب .. فعلا وممارسة ..
أفسحت لى فى رحاب صدرها حيزا فتمددت بطول الحلم وعرض ما تسع الرؤيا ..
جعلت من بيتى حديقة دفء وساحة مودة و أقامت معى عليه أطفالا ..
وأجرت بيننا نهر من حنان ..
ما رأيت غيرى أقرب الى أمى سواها ..
فرحلت أمى راضية عنها ..
فأوصانى عليها أبى .. وأوصاها على أبوها ..
وصارت اقرب الى أهل بيتى من بينى .. حتى أنها أقرب الىّ من حبل الشقيق ..
لا تشبه فى الخلق إلا الحليب ..
و لا تشبه فى الحليب إلا لبن الأم
فطرة خلق الله ..
صافى و عذب ..يشبع ويروى ..
يزداد نضجا كلما كبرت..
ينبع من قرب القلب ..
وبين الضلوع .. وفوق الصدر ..
ولا تُـسـقاه إلا وانت على الأحضان ..
هى حليبى ..
يا لها من امرأة اختصرت كل نساء العالم فيها
صغيرتى ..
حبيبتى ..
أختى ..
عرسى ..
صديقتى ..
وامى
ورفيقة دربى ..
وكل نسائى ..
أذكر أنى عندما لقيتها أول مرة بقدر مساحة ( الشوف)
أنـزَلَـت جلالها فى طور الجمال حتى تُمكِّـن البصر من البصيرة ..
فهيأتُ لنفسى عندها مقاما ..
هو مقام فى مرتبة روح الروح ..
وهتفت مكتسيا بها .. ( نسائيا .. نسائيا..)
وبدأت معها رحلة عرس
لانهاية لمبتداه .. ولابداية لمنتهاه
وجدت أنى خبر مبتدأ فى شبه جملتها الفعلية
وفعلها أحبـــك ..
ذكرتها و النهر يمر ببابها يغسل رجليه قبل المسير ..
و القمر على كتفيها ضياء تتبارك ..
والندى على كفيها يصطبح ..
وعلى فستانها عصفورة استحالت فراشة ..
أذكر حينها عرفت انسانا داخلى ..
صيّرنى عاشقا ..
فأسمحى لى .. اقدم أوراق اعتمادى
حبيبا فوق العادة .. بدرجة زوج ..
وأجدد حبى لجيل ثالث ..
عاجل الى
... (زولتى) وتقبل اللام التأويل الى جيم طوعا وطمعا ..
العنوان .. كل مناحى الحِتّة ..
التأريخ من وحتى ..
17 حبيب أول 1985
17 حبيب ثانى 2005
___________________________________
الكلمات الجميلة الانيقة في العسل وطلب التحول من عريس إلى زوج للباشمهندس معتصم الطاهر من مواقع سودانيـات - وقد كتبت بمناسبة عيد زواج
التعليق :
يا باشمهندس مالك عايز تعمل لينا مشاكل !!؟
|
Post: #2
Title: Re: في العسل ...وطلب التحول من عريس إلى زوج
Author: مريم بنت الحسين
Date: 01-21-2005, 02:55 AM
Parent: #1
ولو صبرتوا علي كم ساعة كده أفضى... بجيبها ليكم صوت وصورة وزولة كمان ..
|
Post: #3
Title: Re: في العسل ...وطلب التحول من عريس إلى زوج
Author: luai
Date: 01-21-2005, 07:02 AM
Parent: #2
في انتظارك بت الحسين ........
|
Post: #4
Title: Re: في العسل ...وطلب التحول من عريس إلى زوج
Author: مريم بنت الحسين
Date: 01-21-2005, 08:18 AM
Parent: #1
إلى الأستاذ والعم معتصم الطاهر.. وزوجه الرائعه هويدا...
بعض ألق رأس السنة.. في عيد الفداء
|
Post: #6
Title: Re: في العسل ...وطلب التحول من عريس إلى زوج
Author: A.Razek Althalib
Date: 01-21-2005, 08:37 AM
Parent: #4
الغالي/ لؤي
عيد مبارك يا زول
ده شنو يا زول...
| Quote: في العسل ...وطلب التحول من عريس إلى زوج |
يا أخي ده عنوان بنشف الريق.. قلنا كده نلحقك
ولكن خلعتنا... قلنا الحكاية جد.
بس الحمد الله... ربك ستر.
خليك من الهظار الخشن ده.
وعبرك الأمنيات الغاليات لك وللأسرة الكريمة...
وكل عام والجميع بألف خير...
|
Post: #8
Title: Re: في العسل ...وطلب التحول من عريس إلى زوج
Author: luai
Date: 01-21-2005, 08:44 AM
Parent: #6
اخي عبدالرازق تحية طيبة وعيد سعيد
شكرا على المرور ..والتعليق
وبالجد القصيدة اعجبتني جدا كلماته بسيطة ومعبرة ...واستمعت وشاهدت للفيديو- الوصلة - من مريم بت الحسين - الراجل جميل بالجد...
بس عايز الصراحة الناس المتزوجين القصيدة دي بتدخلهم في مشاكل !!
تانيا يا ريت معتصم الطاهر يكتب لينا بعض الحاجات هنا...
وتحياتي لك ياود الطالب وامنيات بعيد سعيد
|
Post: #7
Title: Re: في العسل ...وطلب التحول من عريس إلى زوج
Author: luai
Date: 01-21-2005, 08:41 AM
Parent: #4
مريم شكرا على الرابط ..وبعدين الباشمهندس مالو مخاصم سودانيزاونلاين بالجديد؟
|
Post: #5
Title: Re: في العسل ...وطلب التحول من عريس إلى زوج
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-21-2005, 08:31 AM
Parent: #1
ألق وإبداع وجمال..
التحية لك يا أخينا لؤي، وللأستاذ معتصم الطاهر وزوجته؛ ولك أنت يا بت الذين آمنوا!! سلامي لعلوية وأحمد والجماعة كلهم..
|
Post: #9
Title: Re: في العسل ...وطلب التحول من عريس إلى زوج
Author: luai
Date: 01-21-2005, 08:46 AM
Parent: #5
دكتور ياسر الشريف عيد سعيد
وشكرا على المرور التعليق ..وصحيح القصيدة - ابداع وجمال
وما احوجنا لذلك
|
|